bc

ماريونت الدمية المتحركة علي أصابع الزمن بقلم نورا محمد علي

book_age18+
266
FOLLOW
4.9K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

قريبا

هي تلك الطفلة التي كانت تلعب وتلهو

يداعب الهواء بشرتها الصافية ويحرك ضفيرتها الطويلة

يضم الثوب علي جسدها الطفولي يحدد معالمه يظهر بوادر أنوثة مبكرة

و لكنها لازلت طفلة

ورغم سني وطفولتي اغتالوا برائتي علي فراش الزوجية

لما انا علي ان أحمل مشاكل الماضي علي كتفي

لما انا علي ان أحمل معضلة الثأر

انهم يحاول ان ان يجدوا حل لينتهي به بحر الدم ولكن أيكون الثمن انا

انا ولاء طفلة في الرابعة عشر من عمرها طالبة انهت المرحلة الإعدادية بتفوق

اوراقي قدمت الي الصف الأول الثانوي ربما لان امي عانت الامرين لانها لم تتعلم

رحل الاب وعاشت في بيت العيلة

تحارب من أجل تعليمي تحلم بأن اصل الي ما لم تصل له هي

ولكننا تعرف انه لا ظهر لنا لا احد لنا

ولكني وصلت الي مرحلة الرقص علي سلالم متحرك لم أصعد او انزل اننا الدمي التي تحركها أصابع الزمن بخيوط من الحرير بقوة الحديد نفسه

قادتني الدنيا الي ذلك الزواج الذي لا أرغبه

ولا أعرف ما هو حتي أفكر فيه

ما هو الزواج ماذا يحدث بعد أن يقول الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير

أهو شيخ لا ليس شيخ هو آفاق

واي شيخ هذا الذي يزوج طفلة لم تصل الي السن القانوني لرجل يكيرها بسنوات قد تصل الي ضعاف عمرها وأكثر

ولكن حظي كان افضل من غيري ربما لانه ليس اكير بكثير ولكنه كان مثلي لا يرغب هذا الزواج لا يريده يريد اخري ولكن عليا ان اكون الثانية لا لشئ الا لأيقاف الثأر

حظ واي حظ هذا الذي القي بي في دوامة الثأر ليكون جسدي هو الثمن تحت مسمي الزواج

لأكون ضحية او قربان يلقي في نار ليخمدها فهل تخمد

ام احترق انا بوهجها

انتظروا اقتباس عن باقي الشخصيات

ماريونت

القاصرات

بقلم نورا محمد على

chap-preview
Free preview
ماريونت الفصل الاول هي تعرف مكانتها جيدا
انها تعرف مكانتها جيد هي تلك الطفلة التي كانت تلعب وتلهو يداعب الهواء بشرتها الصافية ويحرك ضفيرتها الطويلة يضم الثوب علي جسدها الطفولي يحدد معالمه يظهر بوادر أنوثة مبكرة و لكنها لازلت طفلة ورغم سني وطفولتي اغتالوا برائتي علي فراش الزوجية لما انا علي ان أحمل مشاكل الماضي علي كتفي لما انا علي ان أحمل معضلة الثأر انهم يحاول ان ان يجدوا حل لينتهي به بحر الدم ولكن أيكون الثمن انا انا ولاء طفلة في الرابعة عشر من عمرها طالبة انهت المرحلة الإعدادية بتفوق اوراقي قدمت الي الصف الأول الثانوي ربما لان امي عانت الامرين لانها لم تتعلم رحل الاب وعاشت في بيت العيلة تحارب من أجل تعليمي تحلم بأن اصل الي ما لم تصل له هي ولكننا تعرف انه لا ظهر لنا لا احد لنا ولكني وصلت الي مرحلة الرقص علي سلالم متحرك لم أصعد او انزل انا تلك الدمي التي ترقص علي أصابع الزمن بخيط من الحرير بقوة الحديد قادتني الدنيا الي ذلك الزواج الذي لا أرغبه ولا أعرف ما هو حتي أفكر فيه ما هو الزواج ماذا يحدث بعد أن يقول الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير أهو شيخ لا ليس شيخ هو آفاق واي شيخ هذا الذي يزوج طفلة لم تصل الي السن القانوني لرجل يكيرها بسنوات قد تصل الي ضعاف عمرها وأكثر ولكن حظي كان افضل من غيري ربما لانه ليس اكير بكثير ولكنه كان مثلي لا يرغب هذا الزواج لا يريده يريد اخري ولكن عليا ان اكون الثانية لا لشئ الا لأيقاف الثأر حظ واي حظ هذا الذي القي بي في دوامة الثأر ليكون جسدي هو الثمن تحت مسمي الزواج لأكون ضحية او قربان يلقي في نار ليخمدها فهل تخمد ام احترق انا بوهجها انتظروا اقتباس عن باقي الشخصيات ماريونت القاصرات اقتباس ثاني يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما معني لو كان الفقر رجلا لقتلته ورغم أنه هناك فرق كبير وشاسع بين المشبه والمشبه به الا اني ك نورا اقول كما قال سيدنا علي كىم الله وجهه لو كان الفقر رجلا لقتلته لو كان الجهل رجلا لقتلته لو كان الطمع رجلا لقتلته اه من الفقر والجوع والطمع والجهل اه لو كان بيدي أن أقتلهم لما ترددت انا وسام أحد بطلات الرواية الجديدة ماريونت القاصرات انا تلك الدمية التي تحركها أصابع الزمن لاتارقص علي أحلامي الهشة طفلة فر الرابعة عشر ضاق بأهلي الحال وكثرت العيال فتزوجت لاخف الحمل وطمعت بحياه كريمة زوجا يحبني وبين أملكه ولكني استيقظت من حلمي علي كابوس كنت أظن أن الزواج سعادة وبهجة وعرس ارتدي به فستان ابيض ام احسب انه عبئ ومسئولية تزوجت شهر وسافر ليتركني خادمة لامه دون اجر ارتني المرار الوان معتمدة اني لا ظهر لي متأكدة أنني لن اتكلم أو اشتكي منها ولمن اشتكي فالشكوة لغير الله مذلة ماريونت القاصرات نورا محمد علي ماريونت الحلقة الاولي بقلم نورا محمد علي هل تعلو العين علي الحاجب لا اظن ولا تظن هي الاخري هي ليلي انها ابنت الخولي حتي لو احبها عبد الرحمن ابن صاحب الأرض هي تلك اليتيمة التي اتت مع والدها من أحد أحياء القاهرة الفقيرة ليعمل خولي الجنينة في احد مزارع الفواكهة التي تملكها عائلة عبد الرحيم الاسيوطي و عائلة عبد الرحيم الاسبوطي تملك الاصل و الاسم و الحسب و النسب و الكثير و الكثير و الكثير من المال سواء كان مزارع فاكهة و خضروات و ارض علي امتداد البصر انه الاقطاع بعينه و مزرعة خيول عربية قد يصل الفرس الواحد إلي مبلغ و قدره ما بالك بالمزرعة التي يرمح فيها الخيل كما ببقولو و مزراع مواشي و غيرها من النعم التي كانت لها مجرد نقمة أجل نقمة عندما شعرت بقلبها البكر يدق و ينتفض و يحب ابن الببه صاحب الأرض و رغم جمالها و نظرة الإعجاب في عينه إلا انها كانت تعرف مكانتها جيدا هي فين و هو فين و لكنه هو الآخر كان يتورط في عشقها كلما مرة الوقت أكثر. هو المهندس الوسيم. الذي سافر إلي القاهرة و تعلم. و قابل الحسناوات و لكن قلبه ظل بكرا كقلبها. الذي لم يعرف العشق من قبل و لكنها كانت تراه كأنه فارس الأحلام فهي لم تحلم بغيره و متي كان لها الوقت لتحلم هي من لم تكمل تعليمها واتت مع والدها إلي هنا بعد رحلة صراع طويلة و مريرة لأمها الراحلة مع المرض و رحلة عذاب لوالدها مع الفقر و رحلة الام لها ل قلة زجالحيلة فهي تعلم لما هي ابنه وحيدة. لقد كانت امها مريضة قلب. ضيق في احد الشرسين وانسداد في احد اصمت القلب. الذي كان كل يوم يصبح كأنه إلى اوشكت علي التوقف لذي كانت ليلي من تخدم امها رغم صغر سنها و تحرص علي أن نجلس الام بينما هي تطبق ما تقوله حتي اذا أعدت الام الخضروات و هي جالسة علي تلك الكنبة التي عفي عليها الزمن و التي تشبه الشقة التي يسكنون فيها رثة تنشع منها الرطوبة ودهانها متساقط كأنه اوراق شجر و لكن ما باليد حيلة فهم لا يملكون حق الاعتراض لانه رافهية لا تليق لهم كانت ليلي هي من تطبخ .تحت توجهات الام ضعي هذا اولا قم قالك اغسل الأرز جيدا وبالإضافة إلي الطهي كانت تنظيف البيت. حتي. اتت اللحظة الفارقة في حياتها. و مع انقطاع أنفاس امها تلك الصبية التي ام. تتجاوز منتصف الثلاثين. انتهت معها الأحلام بالتعليم و الدراسة و ان تصبح طبيبة فمن اين يأتي المال و ابوها انهار و في رحلة العلاج الطويلة لن يعود يملكون من فتفيت الدنيا شئ إلا بعض الديون و اه من غلبة الدين و عجز الرجال و لكن هناك من رفض أخذ المال منهم فهم من تجوز عليهم الصدقة و لأن الله رحيم. نقلهم نقلة اخري في بلد اخري. و حياة مختلفة كان القدر يسوقها إلي ذلك الوسيم الشهم الذي يتسم بكل صفات الرجولة و القوة و مكانة و المال كانت تري في عينه شئ خاص. كلما مرت الايام نظرة لم تفهمها او بالأصح لم تصدقها و كيف تصدق انه قد. ... لا. لا. انها تحلم فقط تحلم و اه من هذا الحلم اذا استيقظت منه علي كابوس في احد الايام كان يقف قريبا منها و لكنها لم تنتبه له تترك شعرها مسترسل ليصل إلي نهاية ظهرها و ترتدي. بجامة بيتية مريحة ولكنها تجسم جسدها المهلك له و لعصابه وهي تقطف بعض الثمار الناضجة من أحد الأشجار القريبة من ذلك البيت الذي يسكنوه داخل المزرعة ورغم تربيته وأخلاقه ولكنه معزور هو ينظر لها بعين عاشق يأكل تفاصيلها بعينه يزرعها داخل ضلوعه ولكنها لم تنتبه لوجوده قريب منها حمحم لتنتبه له ارتبكت وهي تري الإعجاب في عينه و اللهفة والقلق وهو يتلفت لينظر أن كان أحد العمال قريب ليرها بهذه الهيئة المهلكة لأعصابه و رحولته و قلبه و كأنها فرسة جامحة وعقله يقول هي له هو ولن يكون لها خيال غيره و هو يقول كيفك يا ست البنات ليلي. بخجل و ارتباك الحمد لله عبد الرحمن. يستاهل الحمد. بس ينفع أكده ليلي أكده. و ابتسمت. بحياء ام هو تاه في بسمتها لا. تاه في شفتيها المكتنزة التي كادت أن تفقده عقله عبد الرحمن. ايه يا ليلي مش عجبتك أكده ليلي لا. عجباني اوي . انت بتقولها حلو عبد الرحمن. مفيش احلي منك يا ست البنات بس بلاش تطلع أكده مرة تانية حد من العمال يشوفك. و عند هنا و تحولت عينه الدافئة إلي. قطعة من الجمر و أكثر من الغيرة التي تسكنها ليلي دون أن تنتبه لما يعنيه كده ازاي عبد الرحمن وعينه تاكلها زي ست الحسن زي عروسة البحر لمي شعرك يا ليلي والبس حاجة بكم و ياريت عباية دي تاني مرة انبه عليكي بعد كده معيحصلش كويس وضعت كفها علي شعرها ونظرت له بصدمة ثم أسرعت و تركت. ما جمعته من فواكهة و أسرعت إلي البيت. و أغلقت الباب خلفها. وهي تستند عليه. و صدرت يعلو و يهبط من نظرته و خجلها و اشياء اخري لك تكن تعلمها او كانت تخشي من معرفتها و لم تكن هذه المرة فقط من رأت الإعجاب و الغيرة في عينه. كان. كلما رائته يشعرها بأنها ملكه ملك قلبه. ولا تخص أحدا غيره حتي نهرت نفسها ماذا يحدث لها لما هو لما كتب علي قلبها الشقاء. من هي لينظر لها او ليحبها او حتي يتزوجها انه المستحيل بعينه قررت أن لا تخرج كلما كان في المزرعة قد تنساه وهل تقدر كذب من قال البعيد عن العين بعيد عن القلب. هو بالقلب نفسه حتي ولو لم تراه واه من طيفه الذي يسكن خيالها و كان هو يلوم عليها. وعلي قلبه الملتاع من عدم رائيها كان عقله ثائر حائر. وهو يقول هي تتعمد البعد قلبه هي خائفة و من حقها عقله انا انفعت عليها من غيرتي قلبه مش بس كده هل نسيت من انت هي تظنك تتسلي بها و من يلومها من يصدق انك عاشق تدله. في بحار الحب. حتي أذنيه و اخذ قرار و قرر تنفيذه حتي. كان ذلك اليوم الذي. كانت تعد بعض الطعام في ذلك الفرن القريب من البيت و لكنه بالخلف و ما أن رجعت تحمل الصنية السخنة علي رأسها ليلي دقيقة و هحط الغدا يا بابا عامل ليك صنية بطاطس بالفراخ احلي من بتاعة امي الله يرحمها هتقول يا بت يا لولي تسلم ايدك كانت تتكلم من المطبخ تركت ما في يدها. و خرجت لوالدها. الذي وجدته يجلس مع عبد الرحمن الذي نظر لها بابتسامة و شوق و لهفة حاول أن يواريها احترام لوالدها ليلي انا انا و هي ترفع الطرحة من كتفها و تعدل وضعها لتواري به شعرها الطويل المسترسل متولي ابتسم بحنو لابنته و قال انت هتقولي ليا علي اكلك يا ست البنات لم تعرف كيف ترد وهي تجد عبد الرحمن ينظر لها خلسة. ليس وقاحة بقدر ما هو شوق و لهفة و عينه يملئها العشق و يستمتع برتباكها أمامه عبد الرحمن طيب استأذن انا يا حاج متولي. و منتظر ردك عليا متولي هاه لا طبعا خليك الغدا عبدالرحمن مرة تانية بس ما طولش في الرد وقف بجلبابه الصعيدي و عمته التي ذاته وسامة و وقار. و عينه تسترق نظرة أخيرة إليها و بعد أن خرج. سألت ليلي ليلي كان عاوز ايه متولي عاوز يفتح علينا أبواب جهنم ليلي ايه ليه متولي عاوز يتجوزك يا ليلي فغرت فمها ثم اغلقته متولي ساكته ليه ليلي. هو كان هنا عشان كده متولي اه ليلي يبقي فعلا كلامك صح الحاجة رابحة. لو عرفت بالكلام دا هتفتح علينا أبواب جهنم و مش بعيد تخليك تسيب الشغل و لو تطول تدفني حية مش هتتاخر متولي يعني انت مش موافقة نظرت لوالدها بستفسار. ماذا يريد منها هو يعرف الإجابة يشعر بنظراته لها و نظراتها له. و لكن هل تستطيع أن تقبل و الأهم هل تستطيع أن ترفض. هي المشتته بين الواقع و الأحلام. هي من تعرف مكانتهم جيد و تعرف أن الفوارق. بينهما كبيرة و أنها ليست رواية و في ختامها يتزوج الأبطال من سيقبل. بها. امه. المتسلطة أبوه صاحب الكلمة و المكانة و ليلي تعرف جيد انهم لا يذيدون عن خدم بالنسبة لهم. و لكن عبد الرحمن شذ عن القاعدة هو يسير خلف قلبه و لكن هل سيصمد قلبه امام الواقع مرت الايام و سأل عن الرد الذي لم يكن له وجود بماذا ترد علي طلبه و هي الموافقة بكل ذرة في كيانها أن تنتمي له و لكنها لا تستطيع القبول وكيف ترفض و من هي لترفضه هو رجلا. يملئ الدنيا طول و عرض و قوة و رجاله و وسامة و مال. فمن هي لترفض و من هي لتقبل عبد الرحمن في ايه يا عمي. انا طالب الحلال يعني ايه مش عارف الرد خرجت ليلي. من المطبخ و قالت الرد عندي بس مش هيعجبك عبد الرحمن واه ما ع يعجبنيش ليه يا ست البنات ابتسمت للكنته الصعيدية التي تعشقها و تاه هو في. ابتسامتها و لكنه رفع حاجبه و نظر لها لتكمل كلامها ليلي. حتي لو انا وفقت محدش هيوافق انت مش واخد بالك انت مين وانا مين عبد الرحمن لا واخد بالي يا ست البنات انت ليلي و انا عبد الرحمن ليلي ههههه انت بتهزر صح عبد الرحمن ما ع هزرش انا ليلي انت ابن الببه و انا بنت الجنايني معلش يا بابا انت عارف انك عندي بالدنيا و انا بقول كده عشان محدش يجرحك عبد الرحمن انا مش راجل. في نظرك اياك كانت يتكلم بانفعال و حميمية و عصبية تجري في دمه ليلي انا ما قولتش كده عبد الرحمن و لا تقدري تجولي ليلي انا عبد الرحمن. انا لو مش قد كلامي ما كنتش جيت طلبتك كان ينفعل و عيونه تنظر لها بشرار من لهب قد يفوق الجحيم ليلي عبد الرحمن انا عبد الرحمن. سكت كأن الانفعال لحظي و كأنها ما أن تنطق اسمه يكفي ليجعله يهدأ و تتحول عينه من نظرة غضب لنظرة حب لنظرة عشق متولي احنا بس خايفين عبد الرحمن. ربنا ما يجيب خوف انا عاوز بتك في الحلال و سبني انا واجه الدنيا كلتها عشانها مش بس. أبوي و امي و خواتي و بعدين انا مش صغير انا. هكمل الثلاثين يعني رجل. جد كلامي و من غير دا كلاته انا مهندس واقدر اكفي بيتي متولي. رجل. و سيد الرجالة. يا ابني نظر لها لابتسامتها التي تداعب قلبه القي السلام و تحرك و قد كان واجه الدنيا من أجلها و عندما اعترضت العائلة. و ثارو و جارو و لكنه كان علي قراره سيتزوجها رغما عن الجميع هددت امه بقطع رزق متولي. رابحة مش هيجعد فيها لا هو ولا بنته وش الخراب عاوز توجف في وشك ابوك و يفضل فيها موتو اهون هو و مجصوفة الرجبة بته هطردهم بر المزرعة اللي ما كانو يحلمو يشتغلوا فيها عبد الرحمن الارزاق علي الله. يا حاجة و انا ما وجافتش في وش حد انا طلبت إبسط حجوجي انجوز اللي جلبي رايدها رابحة انت فاكرني ع هدد عبد الرحمن لا يامة عارف انك ما ع تهدديش رابحة جلبك دي تدوس عليه جبل ما يعمل فيك و فينا كده هو دا النسب اللي يشرفك مين أخوال ولادك دول ولا الزرع الشيطاني فين هي العيلة اللي عاوزها مرتك شوف اخوتك ونسبهم اصل و حسب و مال عبد الرحمن مش ناقصنا مال يا أمه عندينا اللي يكفينا و يذيد رابحة هجتلها بنت المركوب دي عبد الرحمن لو هنتكلم كده انا وراي مشغال رابحة بكرة تشوف و تجول امي جالت و لكن عبد الرحمن لم يلتفت. او ينتظر أن تطردهم امه بحث له عن عمل في مكان اخر واخذهم إليه و بعد أيام وصل الخبر لسرايا التي لم يدخلها من يومها تزوجها و سكن بها برا البيت و عمل خارج البلدة الصغيرة التي يعيشون فيها كان يسكن معها في شقة صغيرة نسبيا خاصة لو قارنها بالسرايا الضخمة المليئة بالخدمة والحشم ولكنه كان سعيد لقد ثار علي العادات و التقاليد و تزوج ممن احبها قلبه كانت تسير بجواره إلي داخل الشقة. التي فرشها بكل ما كانت تحلم به و أكثر و لكنه اوقفها و حملها علي ذراعه إلي غرفة النوم حيث الفراش الوثير كانت تنظر له بخجل و هو يبادلها بعشق. ليلي عبد الرحمن عبد الرحمن. جلبي يا ليلي جلبي واقترب منها شفتيه و هو يمس شفتيها برقة لم تتخيل انه يملكها رفع راسه عنه. و هو يقول مبروك يا جلبي مبروك عليا ابتسمت له فأعاد الكارة بقيلة عاصفة شفتيه. تأكلها حية حتي كان ما كان اعتلها بعشق ورجولة يحاول السيطرة علي نفسه حتي لا يألمها شفتيه تعزف علي جسدها لحن من موسيقي العشق و نغمات الحياه امتلك حصنها البكر بتملك وعشق أنت بأسمه و هي تنظر له بخجل و صارت ملكه روحا وىجسد طبع قبله علي جبينها و خدها إلي جسده القوي لتغفوا بين ذراعيه طول الليل في الصباح كان يناوشها و هو ينثر القبلات علي وجهها عبد الرحمن صبيحة مباركة يا ليلتي ليلي ربنا يبارك ليا فيك يا عبد الرحمن عبد الرحمن و يبارك ليا فيكي. يا جلب عبد الرحمن مرت الايام و الايام. كانت حياته معها تستحق أن يبتعد عن ذلك السجن المسمي بالسريا ذات الأسوار الوهمية من الأفكار و العادات و التقاليد . المتوارثة كانت ليلي تحاول قدر الامكان أن تجعله سعيدا و هو أيضا. مرت الايام. و كانت تنتظره. ليرجع من العمل تعد طعاما خاصا و تتهيئ له وقف بباب الغرفة ينظر لها بحب تحرك كالمتيم و هو حقا متيم بها يحط بفمه علي صغحت وجهها ليلي انت جيت يا حبيبي عبد الرحمن جلب حبيبك انت يا ليلتي اقترب ليقبل خده. مرة اخري و تحرك إلي الحمام ليلي. عبدو علي فين عبد الرحمن ع أسبح و جيلك يا جمر يا جومار انت ليلي الجومار دا قلب النخل يا عبد الرحمن عبد الرحمن أيوة جلب النخل يا جلب عبد الرحمن بعد قليل كان يخرج من الحمام بعد أن أزال عنه عناء اليوم و العمل. و خرج منتعش عطره يسبقه اقترب منها يضمها و يتعمق في قبلته ليلي العشا عبد الرحمن. نتعشى يا ست الناس. كانت تجلس مقابله تنظر له عبدالرحمن عاوزة تجولي ايه ليلي عاوزة اسالك بس بلاش تديق عبد الرحمن أسالي يا قلبي و مش هدبج هو في حد يطلع علي وجهك إلي كيف الجمر دا و يتديج ليلي مش ندمان عبد الرحمن. علي ايه يا قلبي ليلي انك سببت بيتك واهلك عبد الرحمن انت بيتي انت اهلي انت دنيتي كلها يا ليلي انا كنت ميت من جبل ما شوفك كنت آله ع تعمل و بس. و من وجت ما شوفتك و الدنيا بجي ليها طعم و لون و روح. يا روح الروح انت. يا جمار ليلي. طيب انا عندي ليك خبر حلو عبد الرحمن حلو هو في احلي من اكده ليلي اه في و حلو اوي عبد الرحمن. و ساكته ليه بس ليلي انا حامل نهض ليضمها بحب وهو يقول مبروك يا جلبي قبلها بحب و حملها لفراشهم بعشق مرت الايام تأخذ أيام بسعادة و حب وضعت طفلتها ولاء و كان عبد الرحمن سعيد جد بها ليلي مش زعلان عبد الرحمن. ليه ليلي. عشان بنت مش ولد عبد الرحمن و هو يقبل جبينها الجاهل اللي يزعل عشان ربنا أنعم عليه. ب اميرة ليلي ابتسمت له بحب و سألت حلوة عبد الرحمن زيك زي الجمار بعد ايام علمت العائلة وحاولو أن يتواصل معه ولكنه أثر البعد هو لن يغلب من دونهم فهو خريج هندسة. وأينما ذهب. سيجد ما يكفيه هو وزوجته بعيدا عن ذلك السجن مرت الايام و سنين و اتي الخبر المشئوم مات حبيبها في حادث و اتي الحزن يسكن بيتها الصغير انهارت و وقعت من طولها لم تتوقع أن تكسرها الدنيا بسرعة. استكثرت عليها الفرح اما رابحة كانت تندب حظها في السرايا و تقول يا قدم الشئوم يا بنت الخولي. خاطفتيه يا مصروية و مات زينت الشباب والله لندمك وسجبكي المر كاسات مرت الايام وطلب الحاج عبد الرحيم من. ليلي أن تأتي بابنتها ليراها وما أن اتت. حتي طلبها بالبقاء. معهم. وعندما همت بالرفض عبد الرحيم دي حفيدتي وهتتربي في بيت ابوها. وكمان. انت. ملكيش حد يا بتي بعد ما ابوكي مات من كام سنة ليلي بس عبد الرحيم من غير بس من حج بتنا تتنعم في خيرنا ليلي و تتعلم زي عبد الرحمن ما كان عاوز عبد الرحيم نظر لها مطولا. ثم هز راسه مرت الايام و رابحة تذيقها المر تعاملها علي انها خادمة و اقل من الخادمة. الخادمة تأخذ اجري. ام هي. لا. و بقت رابحة تلومها علي موت ابنها و كأنها من قتلته رجعت من أفكارها علي المطبخ الذي تقف فيه الآن كانت ليلي تعمل مع الخادمة في المطبخ وتساعد في إعداد الافطار للعائلة فهي تعرف مكانتها جيد حتي ولو كانت زوجة الابن الراحل فهم لا سند لهم هي الآن تعد الفطور وقبلها كانت تساعد في تنظيف الزيبة و تطعم الخيول في الاسطبل و باقي الدوار الموجودة و في البيت خلف السرية التي يسكنونها أو بالاحري تسكنها عائلة زوجها الراحل الذي يختلف كل الاختلاف عن والده الحاج عبدالرحيم الاسيوطي وعن امه الحاجة رابحة تلك القاسية بالفطرة فهي ام لخمس رجال وبنت مات أبنها عبد الرحمن في حدثة وهو زوج ليلي التي تحولت الي خدامة من أجل أبنتها ولاء التي كانت تدرس في المدرسة في المرحلة الإعدادية و مات أبنها الاخر ناصر في مشكلة ثار مع عائلة الجمال و لحق به اخوه ماهر و ها هي دائرة الثأر تاكل الأخضر و اليابس فلم يبقي لها الا ولدين و ابنه تزوجت في احد البلاد القريبة نسبيا من بلدتهم في أسيوط و لكن رغم الوجع لم تتغير لم تحن هي كالأرض اليابسة لا دفئ ولا عطاء لا قلب ينبض ماريونت القاصرات نورا محمد علي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook