الفصل الثاني (2)

1626 Words
الفصل الثاني من قلب ابيض وانتقام اسود بقلم ايه احمد . . . مر ثلاث ايام واسلان لا يزل يقوم بمهاجمه يحيي فقد كان يجعل المستثمرين يسحبون من الشركه كما حال الصفقات التي كان يخصرها .... اما يحيي الذي كان في حاله من الرعب فلم يجد امامه سواء ان يقوم بتخلص من اسلان الان هذا هو الحل الوحيد فهو يعلم انه لن يتركه الي اذا قام بقتله لذلك استأجر احد القنانصين لكي يقوم بقتل اسلان .. .. في صياح اليوم التالي استيقظ اسلان في الصباح الباكر كل عاده ثم انتجه الي المرحاض وبعد قليل من الوقت خرج وهو يرتدي ملابسه .... نزل الي الاسفل فوجد اوس يجلس وهو ينتظره جلسو وتناولو الطعام وبعدها اتجهوا الي الشركه ... في هذا الوقت كان يحيي يجلس في القصر الخاص به الذي قام بعرضه للبيع بسبب الوضع الذي هو فيه .. اته اتصل من ذلك القناص الذي كان سوف ينفذ مهمه قتل اسلان القناص "سيدي هل ننفذ اليوم ...ابتسم يحيي بخبث ثما قال يحيى "اجل كم بل امر ولكن احرص علي ان تقتله ولا سوف تكون حياتك هي الثمن..."تغلق الهاتف مع القناص ثما رفع كاس علي فمه وهو يضحك بخبث ومكر وبجوره تجلس الفت التي كانت ابتسم هيا الاخره.... . عند جودي التي كانت تجلس وهي علي الارض وتمسك في يدها قلم وورق وترسم عليه فقد احضرتهم لها الداده نجوه دون علم احد..... دخلت نحوه الي الغرفه وهي تنظر الي جودر بحنان ثما جلست بجورهة وهي تمرر يدها علي شعرها وقلت نجوه "جودي يا صغيرتي نا سوف اخذ اجزه اسبوعين ..." انتفضت جودي وهي تنظر لها بخوف وحزن... جودي "ماذا لماذا اين ستذهبين وتطركيني ارجوكي انا لا استطيع ان تبقي من دونك لا تذهبي.." نظرت لها نجوه بحزن عليها ثما احتضنتها بحنان وقالت نجوه :لا تختفي يا صغيرتي سوف اغيب فقت اسبوعين انا اسفه حقا ولكن اختي الوحيده مريضه جدا ويجب ان اذهب لكي اعتني بها فهي ليس لديها سواء...." نظرت لها جودي وعينهل مليئ بدموع ....دفنت وجهها في حضنها وعدت الي البكاء مره اخره .... . . عند اسلان الذي كانت متجه الي الشركه ومعه ادهم الحارس الشخصي له....وصل الي الشركه لينزل بكل برود وقوه وفي اثناء اتجه الي دخل الشركه سمع... في هذا الوقت وصل. ايضا اوس الذى راء اسلان وادهم وهم يتجهون الي الشركه ولكنه لمح ذلك الشخص الذي كان يوجه مسدسه الي اسلان ليرقض بسرعه اتجاه صديقه وهو ينادي عليه بصوت عالي.... اوس "اسلان انتبه...:التفت اسلان علي صوت اوس الذي قام بدفعه ليسقط علي الارض....اخطرقت الرصاصه زرع اوس الذي وقع هو ايضا التف الحراس حول اوس واسلان لكي يأمنو الحمايه اتجه ادهم بسرعه الي اوس وهو يتفحصه......نهض اسلان واتجه الي اوس هو ايضا التفت ادهم حوله وهو يبحث عن من فعل ذلك قام اسلان بحمل اوس واتجه الي السياره واتجه به الي المشفي..اما ادهم الذي انتشر هو والحرس لكي يمسكون بذلك القناص.... . . بعد مرور ساعتين دخل ادهم الي المشفي ليجد اسلان يقف امام غرفه اوس وهو في حاله مرعبه..ابتلع ادهم ريقه وهو يتمنى ان يمضي اليوم علي خير اقترب منه وقال ادهم "اسلان هل اوس بخير..." التفت اسلان الذي كانت ملامح وجه لا تفسر وعروق يده ووجه برزه من الغضب اسلان "هل امسكتم به.." اومئ ادهم بنعم وقال ادهم "نعم يا اسلان لقد امسكنا به وقد اعترف من اخره بفعل ذلك....انه يحيي لقد كان يريد ان يقتلك..." ارتسمت تلك الابتسامة المرعبه علي وجه اسلان وقال بصوت اقسم ادهم انه ارتجف من الخوف عندما سمع صوته اسلان"حسنا هو من جلب هذا لنفسه فل يتحمل اذا...ادهم ضع حراسه مشدده واتبعني...."خرج اسلان من المشفي وخله ادهم الذي كان يعلم ان الامر لن يمر علي خير ابدا... . . في قصر يحيي الذي ارتجف عندما اتصل به احد رجاله وقال له ان القناص لم يتمكن من اصابت اسلان بل اصحاب صديقه اوس وقد امسك رجال اسلان القناص واعترف لهم بكل شي.....قام يحيي بجمع كل اورقه الخاصه والمال ثم اخذ زوجته واشيري واتجه الي المطار في اسرعه وقت ممكن وترك تلك المسكينه لكي تكون مع ذل الغضنفر الغاضب..... كانت اشيري تجلس في الطائره وهي تقول بغضب اشيري "انا الي الان لم تفهم لماذا تركنا القصر...انا اريد العوده..." رد عليها يحيي ينفذ صير يحيى "العنه توقفي عن ذلك ان ظللنا هناك كان سوف يقوم بقتلي..." تاففت بغضب وهي تلعن والدها فقد تفسد كل ختطها لايقلع باسلان.... . . اقتحم اسلان قصر يحيي هو ورجاله وبدات في البحث عن اسلان ولكنهم لم يجدو شي... اسلان "ذلك الوغد الحقير لقد هرب العنه..." اقترب احد الرجال من اسلان وقتل بخزق الرجل "سيدي لقد وجدنا هذا الرساله في غرفته..." اخذ اسلان الرساله وبداء في قراتها لتتسع عينه من ما قرائه....قام بألقاء الرساله واتجه الي القبو....لحق به ادهم الذي لم يفهم شي قام كنان بفتح باب تلك الغرفه.... دخل اسلان الي الغرفه وبداء في تمرير عينه في انحاء الغرفه لتقع عينه علي ذلك الجسد الصغير الذي يرقض علي سرير قديم...اقترب اسلان من السرير ليصدم مت ما راه.....?? كانت جودي تنام بعمق وهي تحتضن ولك الدب الابيض.اقترب اسلان ومال في اتجهها وهو ينظر الي وجهها الذي كان يشع براء...كان يمرر عينيه علي جميع انحاء وجهها جبينها عينها ذت الرموش الطويله انفها الصغير المحمر وحدودها المنتفخه باغراء من يرها يغرم بها..شفتيها اه....من شفتيها التي كانت بلون الاحمر الطبيعي مرسومه علي شكل قلب....وشعرعا الذي كان متناثر حولها بفوضويه... افاق من تامله بها علي صوت ادهم المصدوم هو الاخر من جمالها ادهم "يا الهي ملاك.." التفت اسلان ولا يعلم لما شعر بضيق عندما قال ادهم ذلك نظر اسلان الي ادهم وقال بحده اسلان "خذ الرجال وعود الي القصر يا ادهم...." اومئ له ادهم ثما اتجه الي الخارج اما اسلان الذي التفت الي تلك التي تنام بعمق اقترب منها وهو يتفحص وجهها البريئ....لفت نظره تلك الصوره التي علي المنضده التي بجوى السرير...انسكها كنت صوره لرجل وامراء يبتسمان بسعاده والرجل يحمل طفله صغيره تضحك دقق النظر في وجه المراء ليجدها تشبه تلك التي تنام بعمق علي السرير..... تنهد اسلان ثنا قام بحملها برفق وخرج من الغرفه....توقف عندما شعر بها تتمسك يسترته وتدفن وجهها في صدره عندما اتت اشعه الشمس علي وجهها الابيض لتعقض حاجبها بنزعاج.....اتجه الي السيارت ثنا ركب ووضعها في حضنه وامر السائق ان يتجه الي القصر..... . . في هذا الوقت كان اوس في الشركه يتابع الاعمال التي تركها اسلان له ليسمع صوت باب ليسمح لطارق بدخول.. دخل ادهم وهو ينظر الي اوس يغيظ وقال ادهم "ايها الاحمق لماوخرجت من المشفي..." رفع اوس راسها وهو يقول اوس "انا بخير يا رجل انظر الي كل ما في الامر انه جرحة سطحي لا دعي لبقائي في المشفى..." تنهد ادهم من عند صديقه وقال ادهم "لا باس ولكن لا ترهق نفسك حسنا سوف تعود الي القصر...." اوس "ماذا حدث من كان سبب في ذلك.." ادهم "انه ذلك الحقير والان يجب ان اذهب..." خرج من المكتب واتجه الي القصر ليجد ملاك تجلس امام مكتبها وهي تمسك بعض الاورق ليقول "ملاك انتبهي جيدا لاوس ولا تجعليه يتاخر في العمل فهو مصاب..." نظرت له بقلق وقالت ملاك "مصاب لماذا ماذا حدث...." ادهم "لا دعي للقلق فهو بخير ولان ودعا..."رحل ادهم لتنهض وتتجه الي مكتب اوس وهي تشعر بل قلق عليه.... طرقت الباب ليسمح لها بدخول .دخلت ملاك التي كانت ترتدي كانت ملاك تنظر له بقلق وخوف وهي تتفحصه بعينها لتعلم اين هو مصاب لا تعلم لما تشعر بل خوف عليه ولكنها متاكده انها لا تستطيع ان تره يتالم او يصيبه مكروه..... اما اوس الذي كان ينظر الي ما ترتديه بتمعن ولكنه لم يعجبه ان يظهر كتفها بتلك الطريقة ليقول اوس "ماذا هناك يا ملاك.." ملاك " سيدي هذه الاوراق تحتاج الي التوقيع....سيد اوس هل انت بخير لقد اخبريني السيد ادهم انك مصاب .." ابتسم عندما راء نظره القلق في عينها ليشير لها ان تحضر له الاوراق لتتقدم يتجه المكتب ولكنه اشر الي جوره وقال اوس "تعالي الي هنا..." نظرت له ملاك باستغراب وخوف...اتجهت لتقف بل قرب من الكرسي الذي يجلس عليه وقبل ان تتكلم صدمت عندما امسك يدا وشدها وجعها تجلس في حضنه....لف يده حول خصرها بقوه ويده الاخره يمررها في شعرها غير مهتم باصبتها ... اما ملاك التي ما ان استوعبت ما فعله حتي بدات في دفعه لكي تنهض ولكنه لم يسمح لها....شهقت بالم عندما قبلها بقوه علي عنقها الابيض..تجمعت الدموع في عينها وهي تحاول ان تدفعه ولكنه قال بصوت قوي اوس " ماذا قلت لكي يا ملاكي لم اخبركي ان لا ترتدي ملابس فاضحه مره اخره....يجب ان تعاقبي يا صغيرتي.." نظرت له بخوف وهي ترتجف شعر هو برتجفها ليقترب من عنقها ويقبلها بقسوه مره اخره...ابتعد عندما سمع صوت شهقتها التي بدات تعلو وهي تبكي من الخوف....رفع يده وهو يمررها علي رقبتها برفق وحنان وقال " لا باس يا طفلتي لقد انتها العقاب هذا لكي لا ترتدي شي يكشف جسدكي مره اخره....لا باس يا روحي....اسف يا ملاكي... لا تبكي.." ولكنها لم تتوقف عن البكاء وهي تشهق ليدفن وجهها في صدره وهو يقبل راسها... ملاك ببكاء " ك...كا.ن..ذ..لك..مو..ولم...ك..كثير..ا..." ابتسم بحنان وهو يمرر يده علي ظهرها وقال اوس " تستحقين ذلك يا ملاكي انا حظرتك ان لا تظهري اي شي من جسدك انظري اي كتفك كم رجل راكي وانا لست معك ها اجيبي....ومع ذلك اسف الثاني لاني المتك..." رفعت راسها من حضنه فامسك وجهها بين يديه بحنان وهو يمرر ابهمه علي خدها الذي احمر بطريقه لطيفه جعلت اوس يفكر في اشياء ليست بريئه ابدا..... رفع يده وامسك اطرف ملابسها من الاعلي ورفعها لكي تغطي كتفها كله ثم جمع شعرها ورفعه علي شكل كعكه وابتسم "هذا افضل والان هيا اذهبي لكي تكملي عملكي يا ملاكي ولا اذهبي اليوم سوف اقوم بايصلك..." اومئت بطاعه لا تعلم لما تسمح له بفعل ذلك او لما تنفذ كل ما يقوله لها ولكنها عندما تكون معه تشعر بل امان والحب والسعاده....نهضت من مكانها بما خرجت من المكتب بسرعه اما اوس الذي كان ينظر الي اثرها ويبتسم... في قصر اسلان دخل وهو يحمل تلك الملاك الصغير بين يديه اتجه بها الي غرفته ووضعها علي السرير ثما دثرها جيدا....اتجه الي مكتبه وطاب اوس وادهم.... . . الي القاء في الفصل القادم ملاك " هي فتاه في العشرين من عمرها طيبه القلب جدا جنونه بريئه ولكنها ذكيه توفي والدها بمرض القلب وكان يعمل في شركه اسلان...وعندما علم اسلان بموته قام بتوظيف ملاك عنده اكرما لولدها تعيش مع وادتها....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD