bc

رواية همجى بدرجة وسيم

book_age12+
529
FOLLOW
2.3K
READ
possessive
forced
dominant
drama
tragedy
comedy
mystery
bully
crime
cruel
like
intro-logo
Blurb

هو ..وسيم قاسي عنيف لا يرحم يهابه الجميع .. قلبه قد خلق من صخر

لم يعرف الحب .. الا عندما رأها رقيقه ك ندى الصباح ورغم مقاومته الا انها تغلغلت بداخله

و عندما ركع قلبه لها.. سحقته هي بتخليها عنه .

ف أقسم ان ينتقم و يذيق الجميع من نفس الكأس الذي ذاقته ، اقسم ان يلف نيران انتقامه حول عنق الجميع حتى الموت .

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
رواية همجى بدرجة وسيم . الفصل الاول . بقلمى / هدير خليل . مقدمة . هو .. وسيم قاسي عنيف لا يرحم يهابه الجميع .. قلبه قد خلق من صخر لم يعرف الحب .. الا عندما رأها رقيقه ك ندى الصباح ورغم مقاومته الا انها تغلغلت بداخله و عندما ركع قلبه لها .. سحقته هي بتخليها عنه . فــ أقسم ان ينتقم و يذيق الجميع من نفس الكأس الذي ذاقته ، اقسم ان يلف نيران انتقامه حول عنق الجميع حتى الموت . ******* فى احد احياء فى القاهرة . يمتلئ احد الاحياء الشعبيه بأصوات الصراخ و الاصوات العاليه فهذا طبيعى فى الاماكن الشعبيه ، و لكن هذه الاصوات مختلفه لانها تعبر عن اصوات عن شجار او ما يسمى فى تلك المناطق بالخناقه او العراك ، و مثل العادة فى مثل هذه الاحياء و لكن المختلف هذه المرة ان كبير المنطقه هو من يفتعل هذه المشاجره فلا يجرأ أحد على التدخل حتى ينهى امر هذه المشاجره او حتى يتجرأ على السأل عن سببها لانه سوف يعرض نفس الى التى فى الشجار . اخذت بعض النساء تصرخ بصوت عالى لكى تحث اى احد من الرجال على فض هذا الشجار و هم يصيحوا باعلى صوتهم . = يالهووووووى الحقوه يا ناس حد يبعده عنه هيموته فى ايده . حيث كانت يوجد شابين يقوموا بافتعال هذا الشجار مع بعضهم البعض و يتبادل كلا منهم الضربات فيما بينهم ، و لكن ان صح القول ان واحد فقط هو الذى كان سدد الضربات و الكمات القوة اما الأخر فلا حول له ولا قوة فكل ما يفعله انه يتلقى تلك الضربات بصدر رحب فهو كان على مسايرة ذلك الذى يوجه له الضربات فهو اقوى منه فى هيئته الرياضية الرشيقه . حيث تحدث آدم بصوت غاضب بث الرعب فى كل من يشاهدوا ما يحدث ، و هو يهتف بصياح و صوت غاضب و يقول . = لما تحب تعمل نفسك دكر اتشطر على اللى أدك يا حليتها تانى مرة اتفووو . التفت آدم الى أحد رجاله و قام بجذب الحجاب الذى يمسكه فى يده و عاد مرة اخرى إلى ذلك الشاب الملقى فى الأرض و قام باجباره على ارتداء الحجاب غصبا عنه فهو ملقى بلا حول ولا قوة ، ثم نفض آدم يده من هذا الشاب و ابتعد عنه خطوة الى الخلف و هو يعتدل فى وقفتها ، و هو يكمل حديثه و هو ينظر لهذا الشاب الملقى أرضاً ، ليهتف آدم بنبره ساخرة تحمل الغضب بين ثناياها و هو يقول . = يبقى متنسيش تنزلى تانى من غير طرحتك يا بيضه لتتعاكسى . بعد ان القى حديثه الجارح على الشاب ، حول نظر الى رجاله و هو يلقى على مسمعهم اوامره ، و هو يهتف بصرامه و حدة و هو يقول . = خدوه ارموه ل أمه . . و تعتبر اللى حصله النهارده ده انذار له . . علشان بعدين لو شوفته قرب من أى بت فى الحته لوقتها هخليها تطلع قراص على روحه فى القرافه . قاموا ثلاثه من رجال آدم بحمل الشاب الذى يعد حجم يمثل حجم آدم مرتين و برغم من ذلك لم يستطيع الصمود امام ادم ، بعد ان قاموا الرجال بحمل الشاب و ذهب به إلى حيث منزله لكى ينفذوا ما قاله آدم لهم . و بعد ان غابون ان انظار آدم حول آدم نظره إلى الناس الذين كانوا يكتفون بالمشاهده لما يحدث فقط بدون ان يجرأ احدهم على التدخل ، ليصيح بهم آدم بصوت عالى حاد و هو يقول . = يالاااا فضناها كل واحد يروح يشوف مصلحته جتكم داهيه حاره زباله . . ياض يا سيد . نادى آدم على صبى القهوة و هو يتجه الى احد المقاعد بها حتى يجلس باسترخاء كإنه لم يكن فى شجار منذ قليل جعل الحارة كإن يشن فى حرب عالمية ، جاء صبى القهوة يلبى نداءه و هو يجيبه بسرعه . = ايوه يا كبير اوامر . هتف آدم بهدوء و هو يملئ عليه ما يريده . = هات القهوه بتاعتى و . . قطع عليه حديثه مع القهوجى صوت صديقه الغاضب الذى جلس على الكرسى الاخر مقابل آدم و هو يقول بعصبيه . = مش هنخلص بقى من اللى بيحصل ده ولا ايه ؟ تجاهل آدم الاجابة على حديث صديقة سيف الغاضب ، و يردف باستفسار و هو يقول . = هتشرب قهوة معايا ولا عايز حاجه غيرها . تضيق سيف من تجاهل آدم من الرد عليه و تغيره للموضوع بتلك الطريقة ، ليجيبه سيف بحدة و ضيق . = مش عايز اتزفت حاجه . لم يعيره اعتراضه أى اهتمام و تجاهله للمرة الثانية حيث ان آدم حول نظر الى القهوجى و هو يهتف له بهدوء . = روح يا سيد هاتله القهوه بتاعتى و بتعت البشمهندس معاك . عاد آدم بنظره إلى سيف بعد ان غادر القهوجى من امامهم و تحدث آدم بهدوء و هو يطالع سيف و يقول بهدوء يشوبه السخرية . = مالك داخل علينا كده زى زعبيب امشير . . فى ايه ؟ مالك ؟ تحدث له سيف بضيق و هو يطالعه بغيظ من هدوئه و برود اعصابه ، ليقول سيف بغيظ . = يعنى مش عارفه مالى . . امتى هتبطل شغل البلطجه و الافترى على خلق الله . . ايه عمل الواد يعنى علشان تشلفط اهله كده لا و مكتفتش بـ كده كمان تروح تكسر عينه قدم اهل الحاره و تلبسه طرحه زى النسوان . . هيرفع عينه ازاى بعد كده قدام الناس بعد اللى عملته فيه . اخرج آدم علبة السجائر الخاصة به و قم باشعال احد السجائر و اثناء ذلك جاء القهوجى و قام بوضع القهوه امامهم و انتظر آدم حتى يغادر القهوجى ثم عاد للحديث مرة اخرى إلى سيف و هو يهتف ببعض العصبيه و هو يقول . = يستاهل اللى حصل له علشان يبطل يعاكس فى بنات الناس و يعرف ان الحته ليها كبير . تحدث سيف بعصبيه و هو يطالعه بحدة و هو يقول . = لا و الله و انت مال اهلك هى كنت اشتكتلك ولا . . قطع حديثه صوت آدم الغاضب و هو يصيح به بحدة و عصبيه و هو يقول . = ما تظبط كلامك يا سيف يعنى عايزنى اشوف الزباله ده بيعاكس بنت الناس و بيتحرش بيها و اسكت . . ليييه شايفنى ايه قدامك لمأخذه ؟ رد عليه سيف بنفسه الغضب و العصبيه و هو يقول . = ماشى يا سيدى متشكرين على شهمتك و انقذت البت . . ايه بقى لزمته انك تلبسه طرحه فى نص الحاره قدام الكل و تكسر عينه بالشكل ده . تحدث آدم بسخريه و هو يجلس فى مقعدة باسترخاء و هو يجيبه ببرود و سخرية . = مزاجى كده ليك فيه . هتف سيف بنفذ صبر و هو يقول بتسأل . = يا صبر ايوب انت جيب البرود ده من فين ؟؟؟ نظر له آدم بابتسامه مستفزه و هو يجيبه ببرود . = من السوبر ماركت اجبلك معايا ؟؟ هتف سيف بغيظ و ضيق من برود آدم و هو يقول . = مستفز عليا النعمه . . انت عايز تجلطنى علشان ترتاح . طالعه آدم بزهق و ضيق و هو يهتف بنفاذ صبر . = هو انت مش بتزهق من الاسطوانه المشروخه بتاعتك دى . ليهتف سيف بحدة و هو نظر له و لم ينتبه على حديثه الذى يلقيه على سمع آدم ، ليقول سيف بغضب اعماه . = لا مش هبطل الإ لما ترجع آدم اللى اعرفه قبل ما ت . . قطعه آدم بصوت غاضب لا يقبل النقاش و هو ينهض بغضب و حده مما اسقط المقعد الذى كان يجلس عليه و هو يهتف فى سيف بغضب عارم مما جعل سيف ينهض هو الاخر و يقف مواجها له و يستمع الى حديثه الغاضب . = سييييييييف اياك تتكلم فى اللى فات تانى لان ساعتها هنسى انك صاحبى . صمت سيف و هو سطالعه و علم جيدا ان لا فائدة من الجدال اكثر معه فإذا تحدث اكثر من ذلك من الممكن ان يسخر صديقه لذلك ان يغلق هذا الحديث ، فهتف سيف و هو يتحرك بعض خطوات بعيدا عن آدم و هو يقول . = ماشى يا آدم براحتك انا تعبت من المناهته معك اللى مفيش منها فايده . . سلام . تحرك آدم هو الأخر و وقف أمام سيف يمنعه من المغادره و هو يهتف بجديه و هو يغير الموضوع و يقول بتسأل . = ايه ده انت هتمشى مش هتاجى تاكل معايا ؟؟ سيف نظر له بضيق و هو يهتف بحنق . = لا مش جاى . ليهتف آدم ببعض المرح و هو يطالعه فهو يعلم جيدا ان صديق يخاف عليه لذلك رغب ان يرضيه بطريقه مبطنه بالرجاء و هو يقول . = ليه ؟؟ ده احنا عندنا بشاميل و فراخ و شوية كفته و بسبوسه هنحلى بها . . طيب تعال سلم على مالك ولا مش عايز تسلم عليه . سيف تحدث له بزعل طفولى و هو يطالعه بحنق طفولى . = علشان خاطر مالك بس . آدم يجذب سيف له و يقوم بحتضنه و يتحدث له بمزاح و هو يرتب على كتفه بمحبه و بعدها يبتعد عنه و هو مازال يحتضنه من كتفه و يتحرك معه و هو يقول . = يعنى مش علشان الفراخ برضوه يا حبيب اخوك . سيف و هو مازال ينظر له بضيق و أكمل حديثه بطفوليه و هو يزم شفتيه بحنق . = و الفراخ طبعا بس انت لا . آدم و هو يضحك على تصرفات صديقه و هو يقول بمرح . = كده يا سيفو . هز سيف رأسه بتأكيد و هو يقول . = ايوه . ليجيبه آدم بابتسامه و هو يربت على كتفه و هو يقول . = ماشى براحتك . . يالا بينا . اكملو سيرهم إلى منزل آدم و عندما وصلوا إلى الشقه و عندما تقدم آدم لكى يقوم بفتح باب الشقة ، و عندما دخل وجد حذاء يحدف فى وجه ، و لكنه تفاده سريعاً و لكنه صطدم الحذاء ب سيف الذى كان يدخل خلف آدم ، فصاح سيف بغيظ . = يا ابن الكلللللب . ابعد ادم نظره عن سيف و نظره الى داخل الشقه و هو يطالع ابنه الصغير و هو يقول . = ايه ده يا ابن المجنونه ؟؟؟ تحدث مالك الصغير بعصبيه و هو ينظر له بغضب بطفولى و هو يقول . = تستاهل علسان تسيبنى تانى لوحدى و تنزل تتخانق من غير ما تخدنى . . ليه سايفنى مس راجل انزل ادافع عنك بدل ما تتسلفط ده اولا ، ثانيا ماما مس مجنونه انت فاااهم . انهى مالك حديثه و هو يرفع اصبعه امام آدم بتحذير أما سيف فقد ازاح آدم جانباً و دخل إلى داخل الشقة و اتجه مباشرةً إلى الكنبه الموجوده فى الصالة و تسمح له ب رأت ما يحدث بين مالك و آدم بوضوح ، و جلس علي الكنبة ب اريحيه و هو يمسك ب طبق الكفته فى يده الذى قام بجلبه من الثلاجه قبل يجلس و أخذ يشاهد ما يفعل مالك فى آدم بمتعه و هو يتناول الكفته . فى حين اتجه آدم الى ابنه الصغير و قام بحمل مالك و اخذ يقبله فى كل مكان فى وجه و يقوم بزغزغته بمرح و مالك يحاول على قدر الأمكان أن لا يضحك و يستمر فى تمثيله لجمود من والده فترة اطول ، فهتف آدم بمحبه لصغيره و ابتسامه صغيره ارتسمت على شفتيه و هو يقول بندم فى محاولة ارضاء هذا الصغير العنيد مثل والده و والدته . آدم :- آسف يا سيدى انا اللى مجنون ، و بعدين انت سيد الرجاله بس انا مش عايزهم يقولوا جيب ابنه يتحامه فيه ، يرضيك يقولوا عليا كده برضوه . لم يستطيع مالك ان يمنع ضحكاته أكثر من ذلك و اخذ يضحك بشدة بين يد آدم و هو يحاول منع والده من مواصلت زغزغته له ، حتى يستطيع ان يتحدث بصوت متقطع بسبب كثرت ضحكه ، لهتف مالك بأمر و مازال يحتفظ بضحكاته على شفتيه و هو يقول بصوت متقطع . = هههههههه كفايه يا آدم خلاص مس قادر . . خلص خلص سامحتك كفاياااا . ليعتدل مالك فى جلسته على الأريكه التى وضعه عليها والده و هو يزغزغه و هو يكمل حديثه بغرور و امر و هو يقول . = يالا روح اعمل لى الاكل علشان انا جعان . اعتدل آدم هو الأخر فى وقفته و هو يتحدث له و هو يأدى له التحيه و يقول بجديه مصنعه . = تحت امرك يا فندم . . هروح اعمل لك الاكل و أنت روح اقعد مع عمك سيف على ما اخلص تجهيز الاكل . قام آدم بحمل صغيره ليطبع قبله صغيره محبه على وجنتى الصغير بعد ان انهى حديثه له . ☆☆☆ وقفه قليلا بعيدا عن الاحداث لتعرف على الأبطال . آدم :- هو بطل الروايه يبلغ من العمر ٣٣ عاماً ذو شخصيه بارده .. حاده .. قاسيه .. يهابه الجميع و يخافه .. شديد الوسامه طويل القامه ذو جسد رياضي و عينين بلون العسل ، شعر اسود حالك ، هو مهندس معمارى ، و لكنه ترك عمله هنعرف مع الاحداث سبب تركه لعمله ، كان متجوز من واحدة تسمى ياسمين و انجب منها مالك و توفت عندما كان عمر مالك 4 سنين . **** مالك :- هو ابن آدم و ياسمين يبلغ من العمر 7 سنوات وسيم مثل والده ، و لكنه يمتلك عين مثل والدتها لونها أزرق من البحر تأثر من يراها الدغ فى حرف الشين بينطقه سين ، عنيد مثل والده و والدته ، له شخصيته الخاصة به الذى لا تعبر ابدا عن عمره فتشعرك انك تتحدث على راجل بالغ و ليس طفل صغير لم يتعدى عمره ال 7 اعوام . ***** سيف :- هو صديق آدم من ايام الطفوله هو كمان مهندس معمارى مثل آدم لم يتزوج بعد يبلغ من العمر 33 عاما بيحب آدم جدا و بيعتبره اخوه و عمره ما بيزعل منه ابدا مهما حدث بينهم ، فهو اخيه الذى لم تنجبه له والدته بل اخيه الذى انجبه الزمان له ليكونوا كلاهما سند الى الاخر و عون له فى هذا الحياة ، يساكن سيف فى احد الاحياء الراقيه فى الزمالك ، يمتلك شركة هندسة فى العمارة كان آدم يشركه العمل فيها ، و لكن بعد تلك الحادثه التى هزت كيان صديقه لم يعد يذهب اليها مجددا . عودة الى الاحداث مرة اخرى . ☆☆☆ ليهبط مالك من بين احضان والده آدم و يركض مهروا الى سيف الذى قام بدور بوضع طبق الطعام الذى كان يمسك به بين يديه جانبا و يفتح يده ل مالك المهرول باتجه حتى يحتضنه بشدة و حب . ليهتف مالك بحب و هو يطالعه بابتسامه و يقول . = سيفو وحستنى اوووى . يقوم سيف بحمل مالك و وضعه داخل حضنه و هو يهتف بحزن مصطنع و هو يطالع مالك الجالس بين احضانه و هو يقول . = حبيب سيفو من جوه . . بس انا زعلان منك دلوقتى اللى خدت بالك منى انى موجود . يصمت سيف فجأه و هو يدعى البكاء ، ف يمد مالك يده بحنان لكى يمسح له دموعه بحزن طفولى على بكائه سيف الذى تسبب له به بدون ان يشعر ، ليهتف الصغير بحزن هو الاخر و محبه و هو يقول . = مس تزعل كان لازم اربى آدم الاول متزعلس منى انا . . قطع مالك حديثه بضيق و هو يزم شفتيه ببراءه و هو يهتف فى سيف بحنق طفولى . = ايه ده يا سيفو مفيس دموع انت بتكدب عليا . . كده انت هتروح النار و انا هروح الجنه عند ماما و سيبك فى النار تستوى انت و آدم ، علسان تبطلوا تكدبوا عليا تانى . سيف هو يتحدث بتعطف و طفوليه و هو يطالع الصغير ف من ينظر لهم لا يقول انه شخص بالغ بل تحول الى طفل فى عمر مالك و هو يقول له برجاء طفولى . = طيب يهون عليك سيفو يروح النار برضوه ، خدنى انا معاك الجنه و مش مهم آدم . . و انا مش هكدب تانى عليك ايه رايك ؟؟؟ مالك و هو يدعى التفكير و يضع اصبعه الصغير على وجنته و يحركه ب رتابه تدل على التفكير و هو يردف بهدوء و هو يبعد اصبعه عن وجنته و يرفعه فى وجه سيف بتحذير و هو يقول . = اممممم ماسى بس مس تكدب تانى ابدا . ليحرك سيف رأسه بطفوليه و هو يطالع الصغير و يقوم بمد يده الى الصغير لكى يصافحه و هو يقول . = اتفقنا . لم يجيبه مالك بالتؤيد او حتى يصافحه ، بل نظر الى سيف بحزن و آلم و هو يمد يده الصغيرة لمسك باصابع سيف و يقول بحزن . = سيف انا وحستنى ماما اوووى ، و بابا مس يرضى يخلينى اروح عندها و كمان . . يقطع الصغير حديثه بسبب دموعه التى تهبط على وجنتيه بغزاره و هو يشهق من البكاء و يكمل حديثه بصوت تتقطع له القلوب و هو يقول . = هو طماع واخد كل صور ماما عنده و مس بينام الإ و كل الصور فى حضنه . . اما انا مس مدينى ولا حتى صورة صغيرة و مس يرضى يخلينى ادخل الاوضة عنده ، دا حتى انا لما العيال فى ال school بيسألونى على ماما مس بعرف ارد عليهم . سيف حضن مالك بحزن و تحدث و هو يمسح دموع مالك بحب و حزن على هذا الصغير ، كم يألمه ما يحدث معه و مع صديقه ، ليهتف سيف بحزن و هو يقول . = و انت ايه عرفك انه حطط صور ماما فى اوضه و بينام فى حضنها و انت لا ؟ انت شوفت الصور فين ؟؟ مالك و قد ازاد بكاءه حده و هو يهمس الى سيف بصوت خافت حتى لا يستمع والده الى حديث مع سيف برغم انه رأه والده منذ ان انزله اتجه الى المطبخ ليعد لهم الطعام ، فهتف مالك بخفوت . = اصل هو فى مرة نسى الاوضة مفتوحه و نزل تحت الورسه من غير ميقفلها زى كل مرة . . ف انا دخلت الأوضه من وراه و سوفت صور لها فى كل مكان فى الاوضة حتى الحيطة مس بينه منها حاجه من الصور . سيف و هو يمسح على شعره بحنان و هو يهتف بتسأل و هو يحاول ان يحفف عن الصغير . = و انت زعلان من بابا علشان كده . . و علشان كده مش عايزه يروح معاك الجنه . فى المطبخ كان آدم يستمع إلى حديثهم و لم يشعر بدموعه التى كانت تهبط على وجنته بغزاره مع كل حرف يخرج من فم صغيره و قلبه يتقطع بآلم و هو يشارك صغيره الآلم الذى يشعر به كلاهما ، ف يكمل مالك حديثه بحزن و هو يطالع سيف و يهز رأسه بالنفى و هو يقول . = لا انا زعلان منه حبه صغيرين ، بس هاخده معايا الجنه علسان هو كمان ماما وحساه و اكيد ماما عايزه تسوفه هى كمان . حاول سيف ان يخفف من حزن مالك و هو يردف بابتسامه صغيره جاهد على رسمها على وجهه و هو يطالع الصغير و يقول . = متزعلش نفسك يا مالك باشا انا هكلم ابوك يوريك صورها و كمان هخليه يديك صوره كبيييره لها تخليها معاك . قام مالك بالقاء نفسه بين احضان سيف بفرح و قوة و هو يشدد على احتضان بفرحه و هو يردف بسعادة . = حبيبى يا سيفو . هتف سيف و هو يحاول تغير الموضوع حتى لا يسبب فى حزن الصغير أكثر من ذلك ، و هو يقول بمرح . = ايه يا عم النصب ده ؟؟ احنا هنقضيها احضان هو مفيش اكل عندكم النهارده ولا ايه ؟؟ انا ميت من الجوع يا ظالمه . تقبل مالك هذا التغير بسهوله و تحدث بمرح يماثل مرح سيف و هو يحاول ان يهبط من على قدم سيف حتى يذهب باتجه آدم فى المطبخ ، و هو يقول . = تعال نسوف آدم ايه هبب فى المطبخ اكيد مس عارف يعمل حاجه من غيرى . هتف سيف بسخريه و هو يمنع الصغير من الهبوط من على قدمه و يقوم بحمل بين احضانه و يتحركوا باتجه المطبخ ، و هو يقول . = ايوه طبعا يا شيف شربينى . اما على الجانب الأخر فى داخل المطبخ كان آدم يقوم بمسح دموعه سريعا عندما رأهم يتجهون إليه فى المطبخ حتى لا يروا دموعه ، دخل سيف و هو يهتف بمرح و صياح و هو يقول . = ايه يا عم فين الاكل ؟؟ انا هموت من الجوع . هتف آدم ببعض الحدة الذى خرجت منه بدون اراده حاول ان يخفيها برسمه ابتسامه على وجه تعاكس تلك الحدة التى خرجت بها كلماته ، و هو يقول . = اهو الاكل اقعد اطفح . هتف سيف و هو يطالعه باستنكار و هو يقول بغيظ و استنكار و هو يقول . = اطفح ! يخرب بيت اسلوبك المعفن . ليهتف آدم بضيق و هو يربع يده أسفل صدره و هو يقول بتحدى ان يهتف باعتراض . = إذا كان عاجبك . يقاطعه مالك بتحذير عن مواصلت حديثه بتلك الطريقة مع سيف و هو يهتف و هو يرفع اصبعه فى وجه والده و هو يقول . = آدم عيب كده . ابعد الصغير انظاره عن والده و عاد بها الى سيف الذى مازال يحمله بين احضانه ، ليكبل وجه بين يديه الصغيرتين و هو يقول بمحبه . = ولا تزعل يا سيفو تعال كل يالا . ليهتف سيف بمسكنه و طفوليه و هو يتجه به الى السفرة الموجوده فى المطبخ و هو يردف . = تعال يا ابنى ناكل ، و اهو ربنا يصبرك على ما بلاك . نظر سيف الى آدم الذى مازال يقف مكانه بتعجب و هو يقول باستغراب . = و انت مش هتأكل معانا ولا ايه ؟؟ مالك وقف كده ليه ؟؟ تعال كل . هتف آدم بالنفى و هو يحرك رأسه يمين و يسار باعتراض و هو يقول . = لا كلوا انتوا و انا رايح اخد شور . آدم تحرك لكى يغادر المطبخ و يتبعه صوت سيف المرح و هو يقول . = ماشى . . بس بصراحه مضمنش ان بيقى ليك حاجه من الاكل . هتف به آدم بصوت عالى بعض الشئ لكى يصل الى سيف و هو يقول بحدة و غيظ . = ما انا عارفك طول عمرك طفس . . غور يا سيف اهم حاجه انك تأكل الواد معاك مش تسيبه بالجوع ولا القيك وأكل منه حته هو كمان . ذهب آدم الى غرفته لكى ياخد شور فى حمامه الخاص الموجود فى غرفة نومه ، فقام بالدخول إلى كبينه الحمام بعد ان قام بألقاء ملابسه فى سبت الملابسه الموجود فى الحمام ، و قام بفتح المياه التى هبطت على رأسه لتغمره ، و لكنه و هو على هذا الوضع وجد صندوق الماضى الذى يحاول ان يهرب منه بشتى الطرق ينفتح من جديد ف شرد فيما حدث فى الماضى معه هو و زوجته الحبيبة . Flsah back . عوده الى الماضى ببضع سنوات . صرخ ياسمين زوجة آدم بصوات عالى و هى تصرخ باسم زوجها بقلب يكاد ينخلع من موضعه و هى تقول . = آدددددددم . صاح آدم بصوت جهور و هو يحاول ان ينفلت من الذين يقومون بتقيد حركته و يمنعوه من الوصول الى زوجته ، ليصرخ بهم بصوت جهور غاضب و هو يقول بحدة و غضب . = سبونى يا ولاد الكلب سبووووونى . . يااااااسمين . ياسمين و هى تزحف حتى أصبحت فى حضن آدم ، و تحدث و هى تغلق عينها بآلم ، بعد ان قاموا بضربه هو الاخر ليسقط أرضا من الألم و لم يستطيع ان يتحرك ليذهب اليها ، لتزحف هى له و هى تضع رأسها بين احضانه و تهمس بخفوت و هى تقول له . = خالى بالك . . من . . مالك ... Back . عودة الى الوقت الحاضر . فاق آدم من ذكرياته على صوت مالك و هو ينادى علي والده من خارج الغرفة بصوت عالى بعض الشئ لكى يستمع له والده الذى لم ينسى ان يغلق باب غرفته جيدا خلفه حتى لا يسمح ل احد بدخولها غيره . هتف مالك بضيق و غيظ فى والده و هو يقول . = ايه بتعمل كل ده يا بابا يالا اطلع . آدم و هو يحمحم حتى يستطيع أن يخرج صوته واضح بدون تلك الحشرجه التى سيطرت عليه من ذكرياته التى هاجمته ، و هو يقول . = روح يا مالك اقعد مع سيف و انا طلع دلوقتى . اجابه مالك و هو يهز رأسه خلف الباب بالايجاب كإن والده يرأه و هو يقول . = ماسى بس متتأخرس علسان سيف عايز يمسى علسان معاه سغل . لم يعد آدم ان يتحمل ان يسيطر على اعصابه اكثر من ذلك و امسك رأسه بين يديه بألم فى حين هتف فى مالك بنرفزه و حدة و هو يقول . = ما خلاص يا مالك قولت طلع طلع . هتف مالك و هو على وشك البكاء و يطالع باب غرفته والده بحزن و هو يقول . = ط .. طيب . آدم و هو يمسح على وجه بغضب و عصبيه من نفسه و من تلك الذكريات التى لا تريد ان ترحمه ، ثم حدث بحنان الى صغيره فى محاوله منه عدم احزانه اكثر من ذلك ، ليهتف آدم بندم و محبه و هو يقول . = معلش يا مالك يا حبيبى أنا آسف ثوانى و هطلع ليك . اجابه مالك بطاعه و هو يقول بهدوء و يهز رأسه بالايجاب . = طيب . ليتحرك ليعود مرة اخرى الى حيث يوجد سيف ينتظر معه قدوم والده لهم . يا ترى ايه قصة آدم ؟ و ايه اللى حصل مع مراته ؟ و ايه رأيكم فى شخصية آدم و سيف و مالك ؟ و ايه رأيكم فى علاقتهم ببعض ؟ يا ترى مين هو الهمجى بدرجة وسيم ؟؟ انتظروا الفصل الجاى اتمنى ان الروايه تعجبك و يبقى فى تفاعل علشان انزل باقى الرواية هنتظر تعليقاتكم و تفاعلكم مع الروايه و اكملها ولا لا ؟؟ يتبع . **********

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook