الفصل الأول
رواية لعشقها انحنيت .
الفصل الأول .
بقلمى / هدير خليل .
فى بداخل أحد الفيلا الرقيه تتكون من طابقين ذات ذوق رفيع و الوان مبهجه تجمع ما بين الاخضر العشبى و الليمونى و الاثاث من اللون الفضى و الابيض ذا طابع حديث ، كما انها واسعه تحتوى على صالون كبير و غرفه أستقبال و مطبخ واسع من الطراز الإمريكي و ممر يؤدى الى خمس غرف غرفه كبيره ملحق بها مرحاض خاص بها لا يقل مساحه عن باقى الدور الأول نصعد إلى الطابق الثانى في غرفة يغلب عليها الطابع الرجولي . . حيث الجدران المطليه باللون الأسود و الرمادي و الاثاث الفضى و الاسود و السجاد الوثير من نفس اللون يخرج مراد من الحمام و هو يرتدى بنطلونه فقط و عارى الصدر و معالم القرف و الغضب مرسومه على وجهه ، و يتجه الى تلك التى تنام فى فراشه بأريحيه فقام بجذبها من شعرها بقوة جعلها تستيقظ من نومه مفزوع . . و جعلها تصرخ بالم و تقول اسماء بالم .
= عااااااااا سيب شعرى فى ايه ؟
هتف مراد بعصبيه و هو يجذبها بعيدا عن الفرش حتى تنهض ، و هو يقول .
= قومى يا زباله انت فاكره نفسك فى بيت أهلك قومى يا*** غورى من وشى .
هتفت أسماء و هى تحاول ان تبعد يده بعيدا عن شعرها و هى تقول .
= هو انا غلط فى حاجه يا باشا .
هتف مراد و هو يقول بسخرية و حدة .
= لا يا قلب الباشا بس خلاص انا خدت اللى انا عايزه غوررررى يالا معاكى خمس دقايق و تخفى من وشى بدل لو لقيتك قعده بعد الخمس دقايق اقسم ب الله ارميكى فى الشارع ب منظرك ده من غير هدوم .
هتفت أسماء و هى تحاول الفرار من بين يديه و هى تقول بطاعة .
= حاضرر حاضر ممكن تسيب شعرى علشان اقوم .
قام مراد بترك شعرها بعد ان القاها بعيد عنه ، و اتجه الى احد الادراج و اخرج بعض المال و القاه فى وجهها و هى ترتدى ملابسها . . و هتف بها مراد بحتقار و هو يرمقها باشمئزاز واضح و هو يقول .
= دا اجرت الكام ساعة اللى قضنهم كفايه ولا عايزه تانى .
هتفت أسماء بدلال مقرف و هى تقول .
= متحرمش من خيرك يا باشا .
رمقها مراد باشمئزاز و هو يقول .
= طب اخلصى .
اخرج مراد سجارة له لكى يشربها و اتجه الى البلكونه لكى يشم بعض الهواء فشرد فى حياته و بعد مرور بعض دقائق قطعه عليه شروده لمسات على ظهره العارى فالتف لها بغضب و امسك يده بقوة يكاد ان يكسرها .
فصرخت أسماء و هى تبكى بآلم و هى تصرخ بتوسل .
= آآآآه ايدى يا باشا ابوس ايدك سيبها .
هتفت مراد بعصبيه و هو يقول .
= ايدك ال*** متلمسنيش فااااااهمه .
هتفت أسماء بسرعة و هى تقول بطاعة .
= فاهمه فاهمه بس ايدى .
دفعها مراد أرضا بعيدا عنه فتأوهت بآلم ، فهتف مراد بقسوة و هو ينظر لها باحتقار .
= عايزه ايه ؟ مش خدتى الفلوس عايزه ايه تانى ؟
هتفت أسماء بتردد و هى تقول .
= كنت . . كنت جاى اسألك لو عايزنى اجيلك تانى ب الليل .
هتف مراد بقرف و هو يقول باستنكار و اشمئزاز .
= الاشكال اللى زيك مش بلمسها غير مره واحدة يالا غورى من وشى مش عايز اشوفك تانى .
هتفت أسماء بطاعة و هى تقول .
= حاضر .
غادرت أسماء سريعا و بعد ان ذهبت و انهى مراد سجارته عاد الى الداخل و قام بترتيب الغرفة و البيت اجمع ليس حبا فى النظام و النظافه و لكن لأن عمه سوف يعود اليوم من عمله ولا يريد ان يراه البيت فى هذا الوضع و يعلم بما كان يفعل فى غيابه ليس خوفا منه و لكن حبا به و مراعة لمشاعره .
Stop .
مراد هو ضابط فى المخابرات عمره ٣٢ عام لم يتزوج يتيم الابوين يعيش مع عمه مروان الذى يبلغ نفس عمره تقريبا و يعمل معه فى المخابرات ف هو ايضا يكون ضابط . .
يتميز مراد بسرعة بديهته فى العمل و قد اثبت وجده فى عمر صغير برغم عصبيته و غضبه السريع و عدم ثقته فى أحد غير عمه يكره النساء و لكن لا يعنى كره لهم انه لا يتمتع بهم او يقضى بعض الليلى الحمراء معهم ، هو يفعل ذلك بدون علم مروان خوفا على ان يحزن منه حتى ان مروان منعه من السجائر و الخمر و لكن توقف فقط عن كل ذلك امامه أما من خلفه يفعل ما يريد .
Back .
بعد ان انتهى من تنظيم كل شئ و ارتدى ملابسه لكى يذهب الى عمل و هو خارج لكى يركب سيارته وجد سيارة تدخل الفيلا و بعد ثوانى كان تقف السيارة أمامه و تهبط منها فتاة جميله ترتدى فستان قصير يظهر انوثتها الطاغيه و اتجه الى مراد و القت بنفسها بين احضانه .
و هى تهتف بدلال و رقه و هى تقوم بتقبيل مراد على وجنته و هى تقول ايمى بدلع .
= ميرو وحشتنى يا حبيبى .
مراد و هو يحيط خصرها بعبث و يبتسم لها بوقاحه و هو يهتف .
= انت اكتر يا قلب ميرو ، ايه اللى رماكى عليا الساعدى مش من عوايدك يعنى .
ايمى بدلع زائد و هى مازالت بين احضانه ، و هى تقول .
= وحشتنى و وحشنى حضنك فجيت اشوف و اطمن عليك علشان لى فترة ب اتصل بيك يا وحش و انت مش ب ترد عليه .
هتف مراد بتهكم و عبث و هو يقول .
= ايمى يا روحى انتى عارفه نظامى انا اللى ب لمسها مرة مش ممكن اقرب منها مرة تانى و ان كنت سيبك تخرجى معايا و تقربى منى دا علشان احنا معرفه من زمان ف متحلميش يا بيبى تمام يالا باى .
بيزيحها مراد بعيدا عنه و لكنها امسكت يده تمنعه ف نظر لها بغضب فابعد يدها فورا ، و هى تقول بأسف .
= مراد متزعلش منى علشان خاطرى . . خلاص مش هفتح الموضوع ده تانى بس بلييييز متبعدنيش عنك .
هتف مراد ببرود و هو يقول .
= ماشى يا ايمى ابعد بقى علشان معايا شغل .
ايمى بدلال .
هتفت ايمى و هى تقول بهدوء و رقه .
= طيب ممكن اركب معاك .
هتف مراد بسخريه و هو ينظر الى سيارتها .
= طيب ما تركبى عربيتك .
هتفت ايمى برجاء و دلال .
= بليز ميرو .
زفر مراد بضيق و هو يقول .
= و عربيتك هتعملى فيها ايه ؟ مروان جاى النهارده و مش عايز مشاكل .
هتفت ايمى بتوضيح و هى تجيبه .
= هخلى السوق ياجى ياخدها انا مش عارفه انت بتعمل حساب ل مروان ده ليه ؟
قام مراد بامسكها من شعرها و يجذبه بقوة له لدرجه ان بعض الخصرات خرجت فى يده من شدة جذبه لها و هو يقول .
= الإ مروان لسانك الوسخ ده لو جاب اسمه على لسانك ساعتها هزعلك تمام غورررررى .
قام مراد بألقاها بعيدا عنه و ركب سيارته و قادها بسرعه الى خارج الفيلا يتجه الى مقر عمله فى المخابرات و تركها خلفه بدون ان يهتم لامرها ، و هو فى الطريق جاءه اتصال من عمه مروان .
فأجابه مراد و هو يقول .
= الو ايوه يا عمى .
هتف مروان باستغراب و هو يقول .
= عمك ؟؟؟؟ مالك يا مراد فى حاجه حصلت معاك انت مش ب تقولى يا عمى غير لما تكون جايب اخرك .
هتف مراد بهدوء و هو يحاول ان يسيطر على نفسه و يستعيد هدوئه و هو يقول .
= مفيش يا ميرو انت وحشتنى اي . .
قاطعه مروان بضيق و هو يهتف بحنق .
= مش قولتلك يا حيوان متنديش عليه ب الدلع الزباله ده .
هتف مراد بمرح و قد عادت له مرحه ، و هو يقول .
= فى ايه يا ميرو دا من حبى فيك بالغيك .
هتف مروان بحنق .
= اقسم بالله دا مش منظر ضابط انت اخرك سواق تكتك .
هتف مراد و هو يقهقه على حديث مروان له و هو يقول .
= هههههه خلاص متعصبش نفسك ايه عملت فى المهمه سبع ولا ؟
هتف مروان بغرور و هو يقول بفخر .
= مفيش ولا طبعا جبنهم من قفاهم المهم انت فين ؟ .
اجابه مراد و هو يقول بهدوء .
= فى الطريق ليك .
هتف مروان ببعض العصبيه و هو يقول .
= و حياة امك فى الطريق انت بتستهبل المفروض تكون بتقبض على العيال اللى هيستلموا شحنة المخادرات و انت سيادتك دلوقتى صاحى و فى الطريق . . مراد انت كنت مع واحدة من الزباله اللى بتعرفهم صح .
هتف مراد بضيق و هو يقول قبل ان يقطع حديثه فجأه .
= فى ايه يا مروان انا ب . . آآآآآه يا ابن*** .
مروان استمع الى صوت اصطادم سيارة مما افزع قلب مروان و جعله يهتف برعب و خوف على مراد .
= مرررراد رد عليه فى ايه ؟ انت يا زفت طمنى عليك ايه الصوت ده .
كان فى هذا الوقت مراد يتجه الى صاحب السيارة الاخرى الذى اصطدم به و قد سقط هاتفه منه فى السيارة عندما حدثت الحادثه ، و هو يهتف بغضب و عصبيه و يقوم بسبه .
= انت حمار ياض مادام مش ب تعرف تتهبب تركب ام العربيات بتركبوها ليه يا ننوس عين امك انزل يا*** .
لقد زاد غضب مراد عندما لم يفتح صاحب السيارة الزجاج او حتى يهبط من السيارة ليعتذر الى مراد ، فقام مراد بفتح باب السيارة و تفاجأ انها فتاة من تجلس خلف عجلة القيادة ، الذى صرخت به بحدة من تصرفه الهمجى ذلك ، و هى تقول نور بحدة .
= انت حيوان ازى تجرأ و تفتح عربيتى بطريقة دى يا همجى .
يقوم مراد بجذبها من ذراعها بقوة بعد ان خرجت من السيارة لتقف امامه و هى تصرخ به و من تطولها عليها بتلك الطريقة ، و هتف بها مراد بغضب .
= كمان غلطانه و بتزعقى انا هعرفك مين الحيوان يا*** .
لم تتحمل الشتيمه و قامت بصفع مراد صفعة قوى على وجهه و هى تهتف بغضب .
= اخرررررس يا زباله .
تحولت عين مراد اى اللون الاحر و الشرار يتطير من عينه عندما رأت نور غضبه ارتعبت و استغلت صدمته و ازحته بقوة و ركبت سيارته و انطلقت بها بسرعة حتى بدون ان تغلق باب السيارة ، و عندما استوعب مراد ما فعلت اخذ يسب و يلعن بغضب و هو يقول .
= يا بت ال*** اقسم بالله لهدفنك بس تقعى فى ايدى مرة تانى .
عاد الى سيارته و ركب و هو فى منتهى الغضب و قام بضرب عجلة القيادة بقوة فاق من نوبة غضبه على صوت زعيق مروان على الهاتف و صراخ لعله يجيبها ، فتناول مراد هاتفه و اجاب مروان .
= ايوه يا مروان .
صرخ به مروان الذى كاد ان يخرج قلبه من مكانه من الرعب و الخوف عليه و هو يقول .
= كنت فين يا زفت قلقتنى عليك انت كويس ايه الصوت اللى سمعته ده ؟
اجابه مراد ببعض الهدوء حتى لا يثير قلقه اكثر و هو يقول .
= اهدى يا مروان دا حدث صغير حصل واحدة ب *** خبطت عربيتى بس حاجه بسيطه متقلقش انا عشر دقايق و اكون عندك .
هتف مروان ببعض الطمئنينه و هو يقول .
= طيب مستنيك اول ما توصل تعال على مكتبى .
اجابه مراد بطاعة و هو يهتف .
= ماشى سلام .
رد عليه مروان بهدوء و حب .
= سلام .
و بعد مرور العشر دقائق وصل مراد الى مقر عمل و اتجه مباشرة الى مكتب مروان لكى يطمئنه عليه لأن يعلم انه لم يهدء حتى يراه امامه ف هم الاثنين ليس لهم احد فهو اخر من تبقى من عائلته و برغم ان مروان شخصيه هادئه عكس شخصية مراد الإ انهم لا يقدروا على الاستغناء عن بعضهم . . بعد اصرار مروان لكى معرفة ما حدث ، و حكى له مراد ما حدث حتى اخذ يضحك بقوة ، و هو يهتف بشماته .
= تستهل من اعمالك السوده .
هتف مراد بغيظ و عصبيه و هو يقول .
= اضحك براحتك بس تقعد تحت ايدى و انا هفرمها .
اجابه مروان ببعض الجديه و هو يقول .
= ماشى ياخويا يالا روح شوف شغلك
بعد ان غادر مراد جاء الى مروان اتصل ، فاجابه عليه بهدوء و هو يقول .
= تمام ولا يهمك خلاص اشوفك بكره فى مكتبى و ساعتها تقوليلى كل المعلومات اللى عندك مع السلامه .
ايه رايكم فى البدايه ؟
و ايه رايكم فى شخصية مراد و مروان ؟
انتظروا الفصل الجاى هستنى تعليقاتكم و رأيكم فى الأحداث و الشخصيات و اكمل الرواية ولا لا .
يتبع .
************