bc

سوء توقيت 2

book_age16+
24
FOLLOW
1K
READ
dark
reincarnation/transmigration
heir/heiress
drama
bxg
city
first love
like
intro-logo
Blurb

المرأة سرٌ دفين لم يكتب إلا لقلة قليلة فتشه, أماً أختاً زوجةً ولكن إبنة سراً ثقيل تنوء به أكتاف أعتى الرجال, لها قلبك, قوتك, ساعدك وعيناك وبالنهاية تطلب من الله المزيد من المِنح فقط لتقدمها لها, علّها تأمن شر البشر . مسئوليتك الكاملة أمام الله أمام قلبك الذي يتراقص عندما تبتسم لك كأول إمرأة من حور العين فلم ترى رجالاً قبلك ولم تجد بما يليك ما منحته لها أبداً. أحِبها, تنعَّم بالوقت القصير الذي سوف تقضيه معها حتى يأتي رجلاً أخر يكون له رمق عيونها وحينها تذهب عيونها عنك ولكن قبل أن يأتي أخر حافظ عليها من آخريين إنساً وجان وصولجان وعرش يطالب بإبنتي الوحيدة مليكة لعالم ليست منه وليس لها .

chap-preview
Free preview
الفصل العاشر
أخت هنا؛ هولي أنااااااا .. لا أعرف .. أنااااا .. مجرد نكرة .. أنا كيان بلا تفسير .. أنا مسكينة حقاً.. لست ميتة ولست حية .. نشأت كنبتة وحتى النبتة تغرس بأرضٍ أما أنا لا أعرف أي أرض حملتني ولا إلي أي أرض أنتمي . أخذت كل الخصال من كافة المخلوقات .. أسعد وأحزن وأنقم وأنتقم مثل البشر .. معمرة أعيش حياة طويلة مملة مثل الجان ..أسافر برمشة عين كهدهد سليمان ولكني لا أريد السفر .. في وسعي إحراق قرى كمثل هيفيستوس وحريق قلبي لا ينطفأ .. أوسوس كشيطان حبيس الفراغ خارق بالذنب .. ولازلت لا أعرف من أنا. نعم أعترف خلصتني هنا صديقتي وأختي وونيسي الوحيد بالفراغ  من قبضة الشيطانة الزرقاء ورفعتني من المملكة السفلية للعلوية وهي من جنت على نفسها . لو كانت الشيطانة الحقيرة الزرقاء لم تضل الطريق وذهبت لخيمة جلال عوضاً عن خيمة فهد لصرت هنا مليكة الأراضي السفلية المنتظرة وليس الفراغ الكامن بظل هنا . تريدون السبب, إليكم خادمة حقيرة بقصر ملك ملوك الأراضي السفلية عقدت صفقة مع شيطانة من الإنس؛ إبنة الملك مقابل حياة بشرية فانية للجنية لأنها عشقت إنسي وتريد جواره, أما شيطانة الإنس تريد نفوذ لا ينقضي بعدما أنتزعت منها كل سلطة . الخادمة من أغوت الفتاة ذو الدماء الملكية لتهجر قصرها وعالمها لشغف الحياة البشرية. صعدت الفتاة للسطح وذهبت لبؤر تجتذب الجان دائماً حيث الدمار والقتل, إصطحبتها الجنية الزرقاء للكونجو قبل أن تمسي زائير, لترى الإنسان يسفك دماء الإنسان من أجل سوائل سوداء وأحجار لامعة . بالطريق المرسوم بدقة  قادتها الجنية الزرقاء حتى كوخ الساحرة لتعرض عليها كذلك حمق البشر الذين يطلبون التداوي من فانية ونسوا الخالق الباقي. ضحكت الفتاة حتى الثمالة سخريةً من الساحرة التي تصنع أحجية من الخيش تعلقها بصدر المريض للتداوي ومن ثم المريض أو أسرته يناولوها المقابل بيض ودجاج حي. يخرج المريض شاكراً وحينها تنادي المشعوذة إبنتها ذا العيون الزرقاء المتسغربة على معشرهم فهم أفارقة داكني البشرة  لتحمل البيض و الدجاج للحظائر . هي من فطنتم أي سيسكا, و المشعوذة ساكنة الغاب كانت أمها . نشأت سيسكا طفلة منبوذة مكروهة من الجميع حتى من أمها فذكرى مولدها معتمة فقد إغتصبت المشغوذة من قِبل رب عملها ولما علم بحبلها أمر بقتلها و لكنها قرأت الشر بعيناه و هربت قبل مقتلها فهي كانت تتسم ببعض الذكاء و لكن لم يخدمها طويلاً. حاولت المشعوذة التخلص من حملها بكل طريقة و لكن لم توفق وجائت سيسكا لتكون إثبات دامغ أمام الجميع أن المشعوذة داعرة تمنح جسدها للغزاة. صدَّقت المشعوذة على ظنون قومها ومارست الدعر بالفعل ولكن لطالما كانت فاشلة حتى بأبسط المهن فتحولت للشعوذة والأسحار. هجرت قريتها لبداية جديدة؛ طبيبة تملك التدواي وخير دليل إبنتها ولدت عمياء ولكن عن طريق قواها السحرية منحتها عينين من عيون الغزاة . المدهش صدقها أهل الأرض الجديدة وأخدقوا عليها بالخيرات فاللعينة بالفعل لديها خبرة لا بأس بها في الطب إكتسبتها لما كانت تعمل بقصر مغتصبها فقد كان رجل قانون مريض على الدوام و هي من مرّضته حتى تعافى و قضى عليها نهايةً .  طالها الطمع و إتجهت للسحرة و المشعوذين ليزودوها بما هو أكثر من الطب البديل حتى وجدتها الجنية الزرقاء لدى أحد المشعوذين تبيع جسدها مقابل جني واحد يصير خادم لها و بالنهاية طردها المشعوذ من كوخه بعدما قضى وطره منها. أخبرتكم كانت فاشلة حمقاء ولكن طموحها بلا حدود . خرجت من الكوخ ملقاة بركلة متقنة أسقطتها بالأوحال من قبل الساحر الماكر وحينها ظنت الجنية الزرقاء إنها وجدت ضالتها فالإبتئاس أقصر طريق يتجه له إنسان عندما تنفذ حيله و حينها يقبل كل ما يعرض عليه بلا تفكُّر .  تبعتها الجنية الزرقاء حتى خلاء و هناك تمثلت لها بصورتها الحقيقية لتنال الرهبة و التصديق بعيون إنسية. ركعت المشعوذة أسفل قدمين الجنية الزرقاء مباشرة و قالت شاكرة : -           أوفى بوعده تضحك الجنية الزرقاء وتقول : -           انت بالفعل غبية ولكن لا يهم إستعلت هامتها قليلاً عن الأرض وإسترقت النظر للكيان الماثل أمامها ثم قالت بتوجس : -           سوف تكونين مساعدتي ؟ -           نعم لمَ لا ولكن خدماتي مقابل خدمات سوف تقدميها لي لاحقاً .. ما رأيك ؟ -           موافقة بالطبع فقد إنتظرتك منذ عقود بالطبع التمهيد المعتاد .. بعض الخدمات الصغيرة حتى الخدمة الكبرى .. ترهات ليس أكثر كانت خدمات الجنية للإنسية ؛ معلومات تنقلها الجنية الزرقاء من قرين كل عليل و الذي يذهل الثاني من سماع أسراره و أخباره الخفية على لسان إمرأة يراها لأول مرة .. يقبل يدها, يمنحها ما بجيبه و يغادر تعجبه يفوق علته فتذهب العلة ويبقى التبجيل والإجلال لقوى طبيبة القرية . تزايدت المنح كما تزايدت النفوذ وحينها جائت اللحظة الفاصلة والعرض الأخير؛ القوة المطلقة. هتفت الجنية الزرقاء بحمية :  -           الان .. أريدك أن تحويلني الان قالت المشعوذة بترحاب : -           بالطبع و لكن كيف ؟ -           سوف أجلب لكي فتاة من أرقى أعراق الجان رمادها مع تعويذة يحقق لكي كل ما تطلبين تجعدت قسمات المشعوذة و قالت بهلع :  -           رمادها !! سوف أقتلها ؟! قالت الجنية الزرقاء متعجبة :  -           نعم .. ألم تفعلي ذلك من قبل ؟! -           نعم قتلت ولكن من بشر إنما الجان لهم عشائر ذو بصيرة نافذة وسوف يعلمون بفعلتي ويعودوا للإنتقام -           ألم أخبرك أن الرماد مع تعويذة يفعلوا أي شيء تطلبين .. أطلبي الحماية -           من هي الفتاة ؟ -           فتاة عادية و لكن نقية -           حسنناً  الجنية الزرقاء إصطحبت الفتاة أكثر من مرة لكوخ الساخرة لتنال منها الطمئنية و تخلع عن جسدها أي درع ملكي قد يحول دون حرقها و بالفعل الفتاة تجولت بأمان في عالم البشر فلم تجد أي رادع, كذلك الساحرة كانت مادة ساخرة لا تنضب و الفتاة كانت في حاجة للتسلية .  تراقب الفتاة ذو الدماء الملكية الساحرة بينما تلقي على إبنتها الأوامر بلا هوادة من طهي وتنظيف وت طهير جراح مرضاها إن إستلزم الأمر, علاج يدوي و سيسكا لم تكن تتذمر أبداً بل تلبي بكل حماسة . ترعى الدجاج طيلة النهار و بنهاية اليوم تنام بأعشاشهم وليس بكوخ أمها الدافئ مما أغضب الفتاة ذو الدماء الملكية للغاية و التي قررت تلقن المشعوذة الشريرة درساً قاسياً إرتد عليها بالنهاية .  صنعت الساحرة بمساعدة الجنية الزرقاء فخ قدير لسجن الفتاة ذو الدماء الملكية فما إن خطوّت خطوة واحدة داخل الكوخ و حتى إنغلقت كل منافذه بتعويذة ألقتها الساحرة و تم أسر الفتاة الملكية بالداخل, بالطبع حاولت الهرب و التمثل بالفراغ لتجتاز حوائط الكوخ و لكن حوائط الكوخ كانت مسقية بدماء أصاغر الجان الأنقياء بدورهم وفي اللحظة الحاسمة أنزلت المشعوذة علي الفتاة الملكية قفص صنع من عظام نفس الجان الذين أعتصرت دمائهم فحدد القفص العظمي تحركاتها و لم يتبقى إلا مقتلها حرقاً والحصول على الرماد المنشود.             نيران خالدة شعلتها لا تنطفأ موجودة بأقاصي الأرض نيران بركان Fournaise – جزيرة ريونيون، المحيط الهندي , حملت الجنية الزرقاء شعلة من نيرانها العظيمة وتحملت لهيبها الحارق وجراح قد لا تلتأم ولو تحولت لبشرية وطارت بها حتى كوخ الساحرة و ألقتها على الكوخ فلم يعد في وسعها التحمل. إحترق الكوخ عن أخره و بداخله الفتاة وحينها تناثر الرماد الأزرق ذو الألق الأخاذ؛ الرماد المنشود .  و من حينها إمتلكت الساحرة القوى, القوى التي مكنتها من تحويل الجنية لإنسية, و ذهبت عنها الجنية لسنوات ولكن عادت من جديد لما مات رجلها وحينها قررت العودة لما كانت عليه أما المشعوذة جنى عليها الزمن وآثامها, هرمت وتجعدت, فاتتها الحياة الحقيقية الحب و الإئتناس بكنف رجل وأبناء طييعين وليس إبنتها التي تراها سر شقائها؛ فكل رجل صادفها عقد المقارنات بينها و بين إبنتها وبالنهاية كان الربح لسيسكا والخسارة للرجل فقد كانت المشعوذة  تأمر إبنتها بوضع السم في طعام كل رجل لم يرتكز شغف عيناه عليها. كانت جميلة سيسكا مفعمة بالشباب والأنوثة محبوبة من سائر الرجال و يتوسلون ودها بالغالي والنفيس و لكن ودها كان مخبأ لولدها الوحيد أبوللو مما أثار حنق المشعوذة العجوز أكثر.  ومن هنا خطة جديدة عودة للعالم السفلي كبطلة حرب للجنية الزرقاء  و شباب دائم للمشعوذة أما عن الأداة فكانت سيسكا -           كيف ذلك ؟ قالتها المشعوذة العجوز متسائلة فأجابتها الجنية الزرقاء : -           في وسعي بما تبقى لديكِ من الرماد أن أسكن روحك جسد سيسكا وروح سيسكا تسكن جسدك لمعت عينا المشعوذة العجوز بالفوز العظيم وقالت : -           أكون جميلة شابة مثلها من جديد !!! -           نعم -           ومن سوف نقتل هذه المرة ؟ -           هذه المرة لن نقتل .. بل نخلق .. أريد فتاة أعود بها لعالمي و أقدمها لملك ملوك الأراضي السفلية و كأنها إبنته .. أخبره إنني فقدتها و ظللت أبحث عنها حتى أعدتها له و حينها تجلس على العرش إلى جانب أبيه و أكون أنا مساعدتها فأنا من أجلستها على العرش ضحكت العجوز بسخرية ثم قالت : -           و أنا من ظننتك ذكية .. كل نفراً بالآراضي السفلية يعلم عن فعلتنا و لولا الرماد لتحولت لمثيله, أستخدمه لحمايتي أكثر مما أستخدمه لمدواة مرضاي .. كما إني أعرف ما الذي أعادك .. البشري تركك لأخرى و تريدين العودة لما كنتِ عليه لتنتقمِين أليس كذلك عزيزتي ؟ إبتسمت الجنية الزرقاء مستجيبة لمكر المشعوذة التي أبدت ذكاء أخيراً وقالت : -           ما الذي تريدينه تحديداً ؟ -           الشباب الدائم والخلود .. سوياً -           الجن أنفسهم ليسوا مخلدون -           حسنناً يكفيني ألف عام لأعيشهم -           إتفقنا هلا عدنا للخطة؟ -           ومن أين تحصلي على فتاة بنفس هيئة الفتاة الميتة ؟ -           الرماد يا حمقاء -           ولكن ما تبقى شحيح -           سوف أستخدمه بحرص, ما نحتاجه الان رجل نقي بعائلته جذور روحانية .. فتلك الجذور سوف تسهل علينا المهمة -           كل الرجال من حولي منبوذون .. أين قد نجد رجل نقي؟ -           وجدته و إتبع خطتي حتى قبل أن أخطها ويسكن بيت سيسكا -           ولكنك لم تحوليني لسيسكا بعد لأحظى منه بالفتاة حدجتها الجنية الزرقاء بإستنكار ثم قالت : -           تتعجلِين الشباب يا عجوز أم تراكِ تتجعلِ دفئ مضاجع الرجال كانت خطة بلا شائبة إلا أن سيسكا تجابت عن تنفيذها لما عرضتها عليها أمها مع وعد بتقييد قلب الرجل النقي برضائها, بالطبع لم تعترض على الملأ ولكن جزع قلبها من أي خدمات قد تصدر من أمها خاصة لها وحينها هربت بأبوللو و بالجنين الذي سكن أحشائها. وعدنا للبداية ولكن الجنية الزرقاء لم تستسلم إما الموت إما حكم مملكة العالم السفلي لما تعود بإبنة ملك الملوك و تجازى على إخلاصها كما خيّل لها . جازفت بحياتها الخالدة كجنية وسكنت جسد العجوز المشعوذة المتفسخ وعن طريق بعض الرماد وتعويذة تحولت لسيسكا ولكن للحظات شحيحة بالكاد أتمت بها المهمة . كم شعرت الجنية الزرقاء بالتقزز من تلبس جسد العجوز المتجعد فعندما يتلبس الجان جسداً بشري يحصل على جميع خصاله من ضعف أو قوة أو جمال أو قبح ولكن الحلم دفعها لنهاية الطريق. ذهبت إلى خيمة الرجل النقي لتحصل منه على الفتاة ولكن أخطأت الخيمة والرجل سوياً فالمشعوذة عجوز تلاشى بصرها من الهرم بالكاد تفرق بين ليل ونهار كما أن أبي و الرجل النقي بنفس القامة و الهيئة تقريباً . بحثت عن خيمة ترفة فخمة تناسب ما قصته سيسكا على أمها من ثراء حظت به منذ سكن الرجل النقي بيتها فكانت رحلتها لفيالق الأمريكان الذي منهم أبي وسهت عن خيمة الرجل النقي البالية و كما يقول الرجل النقي دائماً ؛ الفقر حشمة .. فقد تخلص الرجل النقي من كيد المشعوذين والجنيات لأنه يسكن خيمة بالية مرقعة فقد كان الرجل النقي و أصدقائه يوفرون مدخراتهم ليعودوا بها لأسرهم. وها أنا ذا لا إنس  ولاجان ولدت لجنية على الأرض فلم تكن لتجازف لتسعة أشهر داخل جسد عجوز مهددة بالموت و كذلك العجوز الماكرة أخفت رماد الجنيات على الجنية زرقاء و التي ظنت أن موت المشعوذة قد يظهره و بالفعل ظهر فالرماد يسكن وجه هنا, عبر القارات و طفى على وجهها  الآسر المسحور, لها قسمات الجنيات وهيئة البشر أما أنا أشبه أبي فقط لأن الرماد اللعين من أختار وجهته, إنتفض الرماد عن كل جسد دواه بالسابق وذهب لهنا بأمرًا من ملك ملوك الأراضي السفلية فقد أراد لإبنته الحياة و لو حتى بجسد فاني رغم وجودي, فقد جلبني للعالم رماد الجنيات كما جلب هنا.     الحماقة رذيلة أخرى غفى عنها البشر والجان سوياً فقد ظنتا أي الساحرة والجنية أن بوسعهما بعالم البشر ذو القوانين المتعددة, كمثل صنع فتاة كاملة من رجل نقي أو غيره و لكن ما حدث أنا؛ فتاة ما بين العالمين تملك قوى الفعل و ليس قوة التبدي للعيان إلا عن طريق دماء هنا الغاضبة أو الذائبة عشقاً, كما ظنتا أن ملك ملوك الاراضي السفلية قد يغفل عن مقتل إبنته حرقاً أو عن الخطط القادمة . هو من سمح لي بالنزول للعالم السفلي و معي أمي أي الجنية الزرقاء ليس لأنه ملك الطيب القلب تعاطف مع كوني فراغ على سطح الارض و تجسد كامل أسفله و لكن لأكون الطعم الذي قد يجتذب هنا للهبوط, فقدانه لإبنته تحول لهوس لأي شيء تبقى منها إلا أنا . سنوات قضيتها بالبرج بلا عائل أو ونيس حتى هبطت هنا إلي طفلة حمقاء للغاية أثارت حنقي بسذاجتها وتعجبت لما تركني الرماد و قواه وذهب لتلك الحمقاء ولكن عرفت أن الحمق يجتذب الحمق و إبنة ملك ملوك الجان كانت تشبهها فقد كانت تتمتع بنفس السذاجة التي أودت بها للحرق حية. لسنوات إنتظر الملك هنا حتى هبطت ولكن صعدت مجدداً لمليكها؛ أبيها , الرجل و لم يتثنى لملك ملوك الجان تنصيبها على عرشه كما تمنى و كما لا يتمنى شعبه, فـرعيته تريد مليكاً خالص الصفات وليس بشري مهجن برماد الجنيات و هم من إنتحبوا أسفل نافذة برجي وسألوا هنا الرحيل لعالمها فإستجابت لما تذكرت أن أبيها يحترق قلبا و بدناً من الان لعودتها إليه . صعدت هنا بسحر لم يقدر عليه حتى الجان, دموعها إخترقت السموات و العوالم وأعادتها لعالمها, سحرها القدير إجتذبني من سجني بأمرٍ من  ملك ملوك الجان و صعدت معها للسطح, فراغ و لكن أي شيء أفضل من سكنة البرج و الوحدة القاتلة. هنا الأوفر حظاً بين فتيات كل عالم, رماد الجنيات جلبها للعالم لما داوى رحم أمها ثم عن طريق العلم البحت نالت ما للجن و ما للبشر لها قواي أجمع و لكن لا تستطيع إستحضارها إلا عند الغضب الشديد بينما أنا يعتصرني الغضب على الدوام . تعيش بين عائلة تعشقها حتى زوجة أبيها تحبها مثل ولداها وأحياناً أشعر إنها تحبها أكثر من بنوها. علمت هنا عن قواها مؤخراً لما رأت أبيها يُضرب من جدها و لكن الرجل النقي داوى الأمر بحيلة عبثية فقد إشترى لهنا العصافير كما تمنت مقابل أن لا تعصى له أمراً . أرادت عصفور واحد ولكن جلب لها عائلة مكونة من أم و أب و ثلاثة إخوة وجمعهم بقفص كبير وتركهم بغرفة هنا لأسبوع كامل تطعمهم  وتسقيهم وتقدم لهم الفيتامينات المقطرة, كانت سعيدة بهم أيما سعادة و أنا كذلك حتى بيوم دخل علينا الرجل النقي و زوجته الثانية وأنزل قفص العصافير عن الحائط ووضعه على مكتب هنا الصغير . فتح الباب الصغير للقفص وأخرج منه عصفور صغير ضمه إلى كفيه وعرضه على هنا التي إستشاطت غضباً من فعلته وقالت : -           سيبه مع مامته -           بس انا عايز ألعب بيه -           ممكن يموت من غير مامته قال غير مبالياً : -           وإيه يعني يموت أنا عايز ألعب بيه -           حرام تموِّت حد -           أصل صاحبي اللي في ودني قالي إن العصفور ده bad  ولازم يموت صاحت هنا بسذاجتها لأنها لم تفهم الحيلة بعد : -           صاحبك هو اللي bad .. سيب العصفور بتاعي ولكنه لم يستمع لها وأغلق كفيه على العصفور المزقزق بالنجدة حتى إنتهت زقزقته و تسيلت الدماء من يدين الرجل النقي . عندما فتح الرجل النقي كفيه وجدنا العصفور معتصر و الدماء تنزح من فمه, بطنه مبقور بقوة الضغط وأحشائه قد تدلت للخارج, شيء كلاسيكي أقوم به و هنا سوياً على البشر إنما بهذه اللحظة صرخت هنا و بكت حزناً على فقد عصفور تافه تستطيع شراء مثيله بأي وقت . لم تنتهي حيلة الرجل النقي بعد فقد أمسك بيد هنا اليمنى بعنف لأنها كانت تقاومه بشدة ؛ حانقة عليه لا تريد حتى لمسه بعد قتله لعصفورها إلا إنه كان أقوى منها و سحب يدها مجدداً ناحيته بل وفتح كفها الأيمن عنوة ووضع به العصفور الميت ثم قال : -           معلش يا هنا أصله bad.. .. لو زعلانه عليه قولي لصاحبتك ترجعه للحياة تاني ولكن قوايا للقتل وليس الحياة وهذا ما قلته لهنا فقالت : -           مش تعرف -           يبقي خلاص الله يرحمه رجعيه لمامته في القفص أجبرها على حمل عصفور ميت و إعادته للقفص و أنا من ظننته أب حنون. ألزمها غرفتها كذلك لتراقب باقي العصافير وهم يتجمعوا من العصفور الميت مزقزين سخطاً على مقتل أحداً منهم و باليوم التالي إستيقظت هنا, و بتلك الأيام كانت تنهض من الفراش مباشرة لقفص العصافير لتطعهم و لكن بهذا اليوم وجدنا العصفور الكبير ساقط بأسفل القفص ولا يتراقص ويغني كما إعتاد . صرخت هنا على أمها وأبيها وعندما جائا قالت : -           العصفورة الماما نايمة إقتربت أمها منها وقالت بحزن : -           مش نايمة يا حبيبتي ..دي ماتت قالت هنا بحزن : -           ليه ماتت انا مش عملتها حاجة والله -           عشان زعلت على العصفور بتاعها اللي مات نظرت هنا لأبيها بإتهام وقالت بغضب : -           انت اللي موت عصفوراتي .. انت bad جلس أبيها على طرف السرير وقال بهدوء : -           طيب يا ستي انا bad خلي صاحبتك تموتني ولا موتيني إنتي كادت أن تفعلها و بدون مساعدتي ولكن عواطف البشر الحمقاء!!! شعرت بوجيبها يضطرب وأنفاسها تتقطع, دماء الغضب تتدفق بخلاياها وتضرب رأسها بالألم ولم يتبقى إلا السيناريو المدهش الذي أعدته هنا لأبيها وأراه من داخل رأسها. تريد إعتصار أبيها بخزانة ملابسها كما إعتصر العصفور بين يديه إنما قبل أن تقدم على هذا العمل عادت ضربات قلبها للأستواء وإنتظمت أنفاسها وبكت بينما تقول :  -           لاء .. أنا بحبك وبدلا من حمدلله على نجاته أمسك هنا من يدها اليمني وجذبها ناحيته بعنف وصاح بها : -           لاء يا هنا انا قتلت و اللي بيقتل لازم يموت .. ربنا قال كده .. يايلا هنا موتيني زي ربنا .. انتي ربنا يا هنا ؟ بنفس نبرة البكاء المزعج أجابته : -           لاء ربنا في السما -           ربنا اللي في سما خلقني وخلقك .. انتي تعرفي تعملي عصفورة يا هنا, تعرفي تعملي بني أدم ؟ -           لاء -           لما تقدري انتي وصاحبتك تخلقوا زي ربنا .. ابقوا حاسبوا الناس وموتوهم لما يعملوا حاجة bad .. عارفه العصفور الصغير اللي مات له أب و أم زيك .. ماتوا لما أنا موِّت إبنهم .. حزنوا عليه .. العصفور اللي مات له إخوات زي إخواتك لما يموت أبوهم و أمهم محدش هيأكِّلهم و هيموتوا برضه .. عارفه يا هنا ربنا اللي في سما شافني و أنا بموت العصفور ويوم القيامة هيسألني قتلته ليه .. ساعتها هقوله صاحبي قاللي في ودني وانا سمعت كلام صاحبي .. ساعتها ربنا هيرميني انا و صاحبي في النار عشان قتلت .. عشان عصيته .. عشان ماسمعتش كلام أبويا اللي قالي إوعي تأذي حد حتى لو أذاك .. ليك كبير ترجعله ياخدلك حقك..  عارفه مين الكبير يا هنا ؟ -           انت ؟ تصحح لها أمها : -           ربنا يا هنا .. بابا قصده لما حد يزعلك تشتكيه لربنا .. بصي يا هنا العصافير جعانه واحنا ما نعرفش نأكلهم لازم باباهم و ماماتهم يأكلوهم .. هيموتوا قالت هنا بصوت يمزقه النحاب الطفولي السخيف : -           لا يا مامي ونبي مش يموتوا -           هيموتوا يا هنا .. إنتي وصاحبتك بتعملوا زي ما بابا عمل .. بتموتوا ناس .. الناس دي ليها أهل بيزعلوا عليهم .. ليهم ولاد هيموتوا من غيرهم..  مثلا لو أنا و بابا سيبناكوا انتي وإخواتك هتعرفوا تاكلوا ؟! هتعرفوا تشربوا ؟! لا طبعا .. عشان كده بابا عايزك ما تأذيش حد تاني .. و لما صاحبتك تقولك حاجة قوليها لبابا و بابا يتصرف فاهمه يا هنا ؟ -           والعصفورة ؟ إنما قالت أمها بإصرار : -           فاهمة يا هنا؟ -           فاهمه ومن حينها إبتعدت هنا عني تماماً ولم نعد نلعب ألعابنا المشوقة ونقتص من كل إنسان سيء على طريقتنا الخاصة, كذلك كبرت وأمست مملة لا يشغلها إلا دراستها و كريم ذاك, تحبه كما تعشق الإناث الرجال على الأرض و شاغلها الشاغل ليل نهار الدراسة لتمسي مهندسة مثله, أو التزين له عند عودته من عمله, عذراً إستبقت الأحداث فلم يتم الإنتقال من مصر الجديدة لصحراء التجمعات بعد, حيث البيت الجديد الذي يبنيه الرجل النقي من أجل عائلته الكبيرة. ذهبنا جميعاً برحلة للصحاري, الرجل النقي و زوجتاه وولداه و بالطبع أنا و هنا, إصطحبنا إلى هناك كي يعرض علينا البناء الذي علا و أمسى لا ينتظر إلا اللمسات الأخيرة و ساكنيه ولكن أمام البناء على الجهة المقابلة بناء أخر ضخم يفوق بفخامته أي مثيل له بالحي و قد كتب عليه من الخارج فيلا منير الدويري . لو تعلموا كم سعدت هنا, و كم توجست فدوى و كم غضب الرجل النقي لإحترقت خلاياكم من كم المشاعر المتضاربة بآنٍ واحد مما يجول برأس الثلاث من خواطر متنافرة كل التنافر, بالطبع هنا سعيدة لأن كريم سوف يمسي جارها للمرة الثانية و فدوى متخوفة من تحرشات زوجها الأول بالثاني أما الرجل النقي مرهق فقد زادت أعبائه برجل ثري يطارد زوجته.   إبتعدت هنا عني بالفعل و لم تعد تستمع لي أو تنفذ خططي لإزاحة الشر عن عالم البشر ولكن أعادها أبيها إلي من جديد فقد طلب عوني, صراحة .. شفهياً .. متوسلاً . لا يراني كسائر البشر فيما عداً هنا ولكن في وسعه رؤية عينا هنا المعلقة علي وحينها سألني : -           عايز منك خدمة يا إسمك إيه ؟ تذهب عيون هنا عن عيوني إليه وتجيبه : -           إسمي هنا يجلب الرجل النقي الكرسي الخاص بمكتب هنا و يضعه بجانب سرير هنا الجالسة على طرفه ويقول : -           انا بكلم صاحبتك خليها تسمعني -           انا مش  بكلمها .. خاصمتها خلاص و مشيت أصلاً -           كفاية كدب يا هنا أنا عارف إنك لسه بتكلميها.. بعدين نبقى نتكلم في الموضوع ده .. إنما دلوقتي عايزها في موضوع مهم .. هي تقدر تسمعني؟  -           سمعاك أشار لها بيده أي أين أنا, لينظر إلي فأشارت هنا ناحية النافذة موضعي فنظر إلي وقال : -           أمي عرفت إن بوسي الله يرحمها كانت عامله لفدوى عمل سفلي و فدوى زي ما إنتي عارفه تعبانه و حاسس إن بسبب العمل إياه لأن كل الدكاتره قالوا إن مرضها مالوش تفسير قاطعت شرحه الممل وأخبرت هنا : -           بتقولك عارفه -           يعني في عمل فعلاً ؟ -           بتقولك في و مش هتقدر توصله -           هي تقدر ؟ -           تقدر بس لازم أكون معاها عشان أوريك مكانه -           هتعمل إيه يعني ؟ قلت الكثير من الكلمات و لكن هنا حمقاء ولم تستطع مجارتي فطلبت منها بعض الدماء لأتشكل و أحدِّثه فقال : -           ينفع دمي أنا ؟ ما أنا أبو هنا وللعجب فلحت دماء أبا هنا. نهض عن كرسي هنا و خرج من الغرفة لثوان ثم عاد بنصل حلاقة جديد فض ورقه اللامع وخط رسخه بجرح عميق ليجنب هنا النزيف, أرأيتم كم كانت محظوظة و لازالت. تساقطت الدماء على الأرض فسارعت إليها و كأني أحد مصاصين الدماء الذين تتابعهم هنا بأفلام الرعب إلا إنني لا أتغذى على الدماء أمسحها على جسدي فحسب وحينها يتلون جسدي من الفراغ  للبشرية . تشكلت لكم سعدت لعودتي مرئية, مرئية بعيون بمرآة هنا, مرئية بعيون الرجل النقي الذي أشاح وجه عني وخاطب هنا متبرماً : -           هي صاحبتك ملط ليه ؟ -           مش عندها فستان -           طب ما تديها فستان ما إنتي عندك ياما -           لاء -           يا بت إيدها فستان مش عارف أكلمها و هي كده ورغم إنني كنت بجسد طفلة بالخامسة تأذي الرجل النقي من رؤيتي عارية وهو من أجبر هنا على مناولتي فستانَ. ليس أفضلهم بالطبع, فقد إنتقت اللعينة أقدمهم و لكن لازال فستان الأميرات بعيوني . أحب التل المزجرش, أحب اللون الوردي , أحب إندفاع الحرائر هنا و هناك بميوعة مستصاغة . أكملت مظهر الأميرات و مشطت شعري الشائك بفرشاة هنا ثم تضمخت من عطرها مما أضحك الرجل النقي ثم قال  : -           هو إنتي مالكيش حل خالص عشان تعيشي زي بقيت الناس ؟! وضعت العطر على التسريحة وقلت : -           صاحبك يموت ودمه يتنقل ليا  قال غير مبالياً  : -           مايموت في ستين داهية .. روحي موتيه -           لازم الرجل النقي اللي يقتله -           ويبقي مين بسلامته؟ -           انت -           لا صعبة فعلاً .. لو خلصتي ذواق عايز أتكلم معاكي ولكنها كانت فرصة لا تعوض لقنص قبساً من حياة هنا لذلك عبأت مستحضراتها  التجميلية وعطورها بفتحة صدري لأحظى بهم جميعاً رغماً عنها عند اختفائي ولكن نهضت هنا تصيح بي : -           سيبي حاجتي يا حرامية أجلسها أبيها وقال : -           هجيبلك غيرهم سيبيها فجلست في إمتعاض, كانت بالسابعة من عمرها و تملك خزانة ملابس كبيرة ومستحضرات تجميل لكم أن تتخيلوا كم كانت مدللة و أنا مذللة . جلست بجانبها أنظر لها بنصر فهمت بجذبي من شعري إنتقاماً ولكن أمسك بها أبيها و قال : -           عشان خاطر ماما يا هنا فتركني بسلام وحينها قال الرجل النقي : -           انت عارفه القصة كلها مش كده ؟ -           أيوه -           طب ممكن تحكيلي ؟ -           ممكن -           إتفضلي أعشق عيناه الحنونتين, أعشق تهذيبه, أعشق حبه لأسرته و خاصة هنا و كل أملي بالحياة بخلاف التبدي للعيان أن يكون أبي بيوما من الأيام. أفاقني من أحلامي لما قال : -           إتفضلي قولي -           أم ماما بوسي هي اللي طلبت من بوسي قميص ماما فدوى و رواحوا هما الإتنين لشيخ bad  وعملوا العمل  ودفنوه في بطن ميت أرجوكم لا تسخروا من لغتي الغبية فقد كانت هنا عالمي الأوحد لذلك هي معجمي وملخص كلماتي و لكن فيما بعد إمتلكت حديثي وصرت أتحدث كسائر العقلاء وليس هنا.  -           بطن ميت ؟! قالها الرجل النقي متعجباً فأكدت له : -           بطن ميت -           إشمعنا بطن ميت ؟! -           عشان يدوب مع أمعاء الجثة لما تعفن و ما يبقاش له وجود أو حل بدى على وجه الرجل النقي السخط فقد خدع بالقطة لسنوات. لما تماسك و عاد للبحث عن حلول قال لي :  -           بس انتي عندك الحل ؟ -           أيوه -           إزاي ؟ -           نحرق الميت -           ما زمان الميت راح يا بنتي -           لاء الميت في مكان كده شبه المستشفى ناس كتير بتيجي تبص علي الجثة و يتكلموا و يمشوا -           في كلية و الطلبة بيدرسوا عليه ؟ -           أيوة -           عارفه أنهي كلية ؟ -           ادامها قطر بيجري بسرعة اوي لونه شبه الازرق -           مترو الانفاق ؟ -           ايوة يتنهد بثقل ثم يقول : -           إسمعي يا بنتي انا عندي حل مؤقت ليكي لحين ما حد يقدره ربنا و يموت أبوكي هو الحقيقة يستحق الحرق مش القتل بس .. يايلا له رب يحاسبه .. إيه رأيك كل شهر ليكي مني لتر دم وتحلي عننا و تشوفي حياتك. -           مقابل حرق الميت ؟ -           لاء .. ده من غير مقابل انا هتصرف في أمر الميت من غير حرق -           لتر دم شهري ممكن يقتلك -           المهم تبعدي عننا و تعيشي حياتك و ما ترجعيش لينا تاني رغم أن كلانا أختين غاضبتين حانقتين نكره وجودنا سوياً بل و تكره كل واحدة منا الأخرى إلا أن كلانا يخشي الفراق. قاطع الرجل النقي نظراتنا المتوجسة من فراق قريب قائلاً : -           و فلوس كتير انت متقدريش تعيشي في العالم ده من غير فلوس .. قوللتي إيه ؟ أنتزع يدي من يدها بالكاد فقد أمسكت أطرف أصابعي بقوة و كأنها تعرف قراري القادم الذي تفوهت به بحماسة:   -           موافقة صاحت بي هنا بغضب : -           انت حيوانة ولكن جاوبتها بآلامي : -           وإنتي حيه الناس بتشوفك ولكنها صغيرة و لديها كل شيء و لا تعلم عن حاجاتي أي شيء. الان فقط إستشعر أحاسيس لم أكن أعرف كننها أو ماذا تعني للبشر, لما إرتديت فستان الأميرات  عزف الدفئ علي بشرتي بأنالم حنونة, نوتات السعادة أتلمسها و لست أراها بوجوه البشر كما إعتدت, لما رأيت جسدي و وجهي بمرآة شعرت بالرضا, قشعريرة مررت بمسامي إثر رياح باردة عبرت من النافذة إلي و لم تتجاوزني كما يتجاوزني كل شيء ثم يذهب عني كل شيء . يسقط الفستان أرضاً ومستحضرات التجميل, تخليا عني أم عدت لما كنت فدماء الرجل الحنون فعاليتها ضئيلة وليست كما فعالية هنا فقطرة واحدة من دماء هنا تشكلني لأسابيع ومن هنا عرفت أن دماء البشر مسكن شحيح المفعول لدائي إلا أنه يبقى مسكن وما أكثر البشر الذين في حاجة لعصر دمائهم. يتبع..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

Dark Magic 2

read
1K
bc

ساحرة الظلام

read
2.4K
bc

البارمينوس|| BARMENOS

read
1K
bc

دواركا

read
1K
bc

Lazord

read
1K
bc

رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

read
1.0K
bc

بئر الحيات

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook