bc

رواية نيران صديقة

book_age12+
77
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

(مقدمة)

رواية نيران صديقة ???????

بقلمي ميرا اسماعيل

احم انا مكة اسمي مكة امي كانت بتعشق مكة وسمتني علي اسمها انا بنت هاديه وطيبة الناس بتقول مش حلوة كتير لكن قلبي حلو كتييييير امي ماتت من زمان بس انا عشق بابا الابدي

احم انا أيه معرفش ليه امي سمتني كده بس حلو انا بقا مجنونة قوي ومليش في المذاكرة والتعقيد انا بحب اضحك والعب واهزر وبس امي وابويا عايشين بس عندي اخوات كتير انا عدد عند بابا

وبحبك البت مكة قوووووي،

مكة: وانا كمان

ايه وسعوا انا مليش مكان في الحضن دا ولا ايه؟

احم انا بقا سما احلي بنت فيهم

مكة وأيه: يا سلام بت

سما: تنكروا اني اجملكم المهم نرجع ل موضوعنا انا سما بابا اللي سماني سما علشان بيحب الاحلام والنجوم وانا طبعا انا بقا عايزة اعيش عايزة ابقا فوق فوق الناس كلها. امي وابوي منفصلين وكل واحد متجوز وعايش حياته وانا عايشة اسبوعين عند امي وجوزها واسبوعين عند ابويا ومراته طبعا بحب اصحابي جدا

مكة وأيه خدو سما في حضنهم: احنا التلاتة احنا التلاتة حاجة شربتات ب الانسانية مش بالتباته احنا التلاته احنا التلاته

مكة: احنا صحاب من الحضانة لغاية دلوقت احنا في ثانوية عامة ادعولنا وهنفضل مع بعض

أيه: احنا 3بنات فينا كل حاجة

سما: الخير والشر

مكة: الحب والكرة

أيه: الحزن والفرح

مكة وأيه وسما: الغل والانتقام

مكة:  احنا جمعنا حبنا ل بعض وخوفنا علي بعض وفرقنا، ،،،،،،،،،،،،،،،

سما: احنا جمعنا هموم بعض ومشاكل بعض وفرقنا؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أيه: احنا جمعنا لهفتنا علي بعض جمعنا احساسنا ببعض وفرقنا؟ ،،،،،،،،،،،،،،،

مكة وأيه وسما: احنا كل

chap-preview
Free preview
الفصل الاول (1)
(مقدمة) رواية نيران صديقة ??????? بقلمي ميرا اسماعيل احم انا مكة اسمي مكة امي كانت بتعشق مكة وسمتني علي اسمها انا بنت هاديه وطيبة الناس بتقول مش حلوة كتير لكن قلبي حلو كتييييير امي ماتت من زمان بس انا عشق بابا الابدي احم انا أيه معرفش ليه امي سمتني كده بس حلو انا بقا مجنونة قوي ومليش في المذاكرة والتعقيد انا بحب اضحك والعب واهزر وبس امي وابويا عايشين بس عندي اخوات كتير انا عدد عند بابا وبحبك البت مكة قوووووي، مكة: وانا كمان ايه وسعوا انا مليش مكان في الحضن دا ولا ايه؟ احم انا بقا سما احلي بنت فيهم مكة وأيه: يا سلام بت سما: تنكروا اني اجملكم المهم نرجع ل موضوعنا انا سما بابا اللي سماني سما علشان بيحب الاحلام والنجوم وانا طبعا انا بقا عايزة اعيش عايزة ابقا فوق فوق الناس كلها. امي وابوي منفصلين وكل واحد متجوز وعايش حياته وانا عايشة اسبوعين عند امي وجوزها واسبوعين عند ابويا ومراته طبعا بحب اصحابي جدا مكة وأيه خدو سما في حضنهم: احنا التلاتة احنا التلاتة حاجة شربتات ب الانسانية مش بالتباته احنا التلاته احنا التلاته مكة: احنا صحاب من الحضانة لغاية دلوقت احنا في ثانوية عامة ادعولنا وهنفضل مع بعض أيه: احنا 3بنات فينا كل حاجة سما: الخير والشر مكة: الحب والكرة أيه: الحزن والفرح مكة وأيه وسما: الغل والانتقام مكة:  احنا جمعنا حبنا ل بعض وخوفنا علي بعض وفرقنا، ،،،،،،،،،،،،،،، سما: احنا جمعنا هموم بعض ومشاكل بعض وفرقنا؟،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أيه: احنا جمعنا لهفتنا علي بعض جمعنا احساسنا ببعض وفرقنا؟ ،،،،،،،،،،،،،،، مكة وأيه وسما: احنا كل دا احنا نيران صديقة جمعنا هدف وفرقنا نفس الهدف نيران صديقة احنا نارنا حرقتنا احنا بس حولتنا من اصدقاء ل اعداء بس هنفضل كده ولا وبعدها سابوا بعض وكل واحده مشيت طريق #نيران صديقة #بقلمي ميرووووو دي طبعا مقدمة الرواية اللي هتنزل بعد غرام حمزة ????????? دا بس للناس اللي بتقول ميرا وقعت احب اقولكم دا بعدكم ???????? النهاردة عندنا احتفالية جامده تفاعل كبيررررر واشوفكم قريب مع غرام حمزة 2 التعريف. دا تعريف روايتي الجديدة اتسلوا فيه لحد ميعاد نزول اول فصل تفاعل حلو بقا يشجعني انزل الفصل بليل وخدو بالكم دي،رواية خفيفه لا فيها هرمونات حمل ولا اكتئاب ما بعد الولاده ??? سامحني يارب ???? رواية نيران صديقه بقلمي ميرا اسماعيل عائلة عبدالله المنصوري رجل عصامي بدا من الصفر حتي وصل لاعلي المراتب ارمل توفت زوجته بعد صراع مع المرض الخبيث وتركت له ابنته الوحيدة مكة مكة بنت متوسطة الجمال او كما تعتقد ذلك لان الجمال الاساسي جمال الروح وليس الشكل ثانوية عامة لدي عبدالله اخ وحيد توفي من زمن هو وزوجته عندما كانوا عائدون من ارض مكة المكرمة وتبقي لديه ذكره وحيدة من اخوه وهم ولدين الاول تيمور ضابط شرطة حنون وصارم يعشق مكة لكن مكة لا تراه بل تري تيم تيم اصغر من اخيه ب عامين مرح لا يتحمل اي مسؤلية ويعرف بعشق مكة له وبعشق تيمور لها ولا يعرف مهرب من هذا المأزق عائلة ايه مسعد ايه الصديقه الاولي ل مكة مسعد رجل متوسط الحال بل اقل يعمل ف مصانع المنصوري لديه ابناء وبنات كثر لدرجه انه لم يحفظ اسمائهم زوجته عايدة مثل زوجات كثيرة كان هدفها الانجاب الكثير ولم تعي مدي الكارثه الا بعد فوات الاوان عائلة. سما وحيد سما اجمل بنت ف الثلاثه وتحلم ان جمالها سيسوق لها كل شئ مهما كان الصديقه الثالثه ل مكة وحيد رجل متوسط الحال يعمل ايضا ف مصانع المنصوري يكره عبد الله بسبب غناه وان لديه المال مطلق من زوجته سلوي التي لم تطيق العيش معه بسبب انه اناني ويعشق المال فقط ويربي ابنته ع هذا المنوال دول اهم الشخصيات وهنتعرف اكتر من خلال الاحداث #نيران صديقه #ميرا اسماعيل الفصل الأول رواية نيران صديقة بقلمي ميرا اسماعيل 3/2/1 اكشششششششن "تمهيد " تبدأ روايتنا في فيلا المنصوري....... ندخل لنرى الكل يعمل بجد على قدم وساق اليوم، فاليوم عيد ميلاد مكة المنصوري. و بالأعلى بإحدى غرف الفيلا المتعددة و تحديدا غرفة مكة تجتمع ثلاث فتيات. تتساءل مكة " إيه رأيكم كدا؟". أجابت سما مسرعة " واو يجنن، اللون دا لايق عليكي". بينما  ردت آية بتبرم "حرام عليكي يا مكة، دي رابع مره الشهر دا تغيري لون شعرك، كده هيبوظ، ويا ريته البعيد بيحس وإلا يفهم". تحدثت سما في ثقة" اسكتي إنتِ، مكة أنا حاسه إن باللوك دا والفستان دا تيم هيقر أخيرا ويقول إنه بيعشقك مش بيحبك بس". لتتنهد مكة واضعة يدها على صدرها "يا رب". بينما اعترضت آية " احلموا انتم الاتنين مجانين وربنا". في الأسفل................. نرى رجل من الوهلة الأولى نعرف أنه عبدالله المنصوري ينادي عبدالله "تيم، تيم تعالى". يقترب تيم " أفندم يا عمي". فيحدثه عبدالله بهمس" كلمته؟". يجيبه تيم وعيناه على الفتيات  الحاضرات للاحتفال "آه وأكدت عليه، بس اتأخر، ليه معرفش؟!". تضايق عبدالله "وبعدين لو مجاش يا ابني". وأمسك رأسه ليجعله ينظر له هو قائلا " اهدى خيليتني". ليهدئه تيم "متخافش لو مجاش أنا بنفسي هاسافر أجيبه، لإن مكة خلاص آية وسما كلوا دماغها". " طيب هاطلع أقول لمكة تنزل". " عمي". "أيوه يا تيم". أخذ نفسا عميقا و قال " ممكن النهارده أعامل مكة حلو، النهارده عيد ميلادها، أنا باعمل زي ما حضرتك عايز، بس مش عايزاها تزعل، إنت عارف دي  زي أختي". " تمام هاطلع ليها أنا". في غرفة مكة................ دخل عبدالله لتهتف مكة "بابي حبيبي".  واحتضنته ليرد بسرور "قلب بابي". وبادلها الحضن وقبل خديها ورأسها قائلا "كل سنة وانتِ منوره حياتي". لتتساءل في لهفة " مرسي يا بابي، إيه الأخبار تحت". " كله تمام دا تيم بنفسه اللي بيشرف على كل حاجه". لتعتريها الفرحة " بجد؟!". " أيوه  طبعا، هو احنا عندنا أغلى منك،( وبانتباه)  بس انتِ غيرتي لون شعرك تاني ليه؟". " آه حلو كده؟". ليهز رأسه يمينا و يسارا بتبرم "آه حلو، بس انتِ بخلقة ربنا أحلى" لتوافقه آية" قول ليها يا عمي، أصل كلامي بيقف فالزور ليهم". لتعترض سما " اسكتي انتِ، برده يا عمي الشكل مهم". مكة غاضبة "سما صح يا بابي". ليردعبدالله " بكرة تعرفي مين الصح ومين الغلط، يلا اجهزي وحصليني". " أوك". وبعد خروج عبدالله التفت مكة لهم بفرح " شفتم تيم بنفسه هو اللي بيشرف على الحفله". لتؤكد سما "أنا متأكده هيشوف الجمال دا هينطق". لتتساءل  آية " هو تيمور مش هيجي؟". تنهدت مكة قائلة في يأس" ماعرفش، أصلا من سنه مش بيكلمني معرفش ليه؟". تدخلت سما " لو مجاش احنا مالنا، اللي يخصنا تيم". لترفع آية حاجبيها اعتراضا" صراحه لو قدامي الاتنين، اختار منهم ييقا تيمور طبعا". مكة بغضب " نعم، قصدك إيه؟، وبعدين ريحي نفسك ابيه تيمور لا يمكن يبص ليكي". ليظهر الضيق على وجه آية قائلة " ليه بقا؟ علشان فقيرة". أحست مكة بالاحراج" لا والله مش قصدي كدا، بس أصلا ابيه مش مركز في الموضوع دا". تساءلت سما بتركيز "ليه؟". أجابتها مكة بغيظ "أصل ييحب واحده وهي متعرفش". لتتساءل آية "وانتِ عارفه مين؟". عقدت مكة حاجبيها "لا معرفش، ومش عايزه أعرف". لاحظت آية تبدل ملامح مكة " وانت زعلانه ليه؟". مكة بإنكار و تردد " أنا، لا، مش زعلانه أصلا". ضيقت آية عينها بعدم اقتناع "يمكن". لتقاطع سما ذلك الجدال" يلا ننزل، الجنينه بقت تحفه". لتوافق مكة "يلا بينا". في حديقة الفيلا ................ اقترب تيم من مكة قائلا بابتسامة " كل سنة والبرنسس بخير". " وانت طيب". "هديتك على وصول، أو  لو إتأخرت يبقى على بكره تكون قدامك". بلهفة قالت "و يا ترى إيه الهديه". " هتعرفي لما توصل، تعالي نرقص سوا". سيطرت على مكة فرحة كادت تجعلها تطير إلى السماء " طبعا يلا". في ركن من أركان الحديقة كانت تراقبهما عيون سما وآية لتقول آية بضيق" يا سما حرام اللي بتعمليه في مكة دا، انتِ عارفه إنها لا يمكن تكون لتيم". لترد سما بلا مبالاة " عارفه بس هي غبيه، وتستاهل، تيمور دا ملكي أنا، وانتِ اسكتي وبس". لترد آية بحقد " عارفه، أنا هاسكت فعلا، لأن مكة ماتستاهلش النعمه اللي هي فيها". لتبتسم سما " يلا مكة بتشاور لينا، وافردي وشك دا". لترسم آية ابتسامة مزيفة" يلا بينا". وصلتا لمكة التي تساءلت " كنتم فين؟". ردت سما" بنتفرج على الحفله، وبعدين هوانتِ فاضية لينا؟، انتِ مشغولة مع أستاذ تيم بتاعك". هتفت مكة في سعادة " فرحانه جدا إنه رقص معايا،أخيرا اتكلم من غير تكشيرة". تساءلت سما "هنطفي الشمع وإلا إيه، الوقت إتأخر". " آه يلا، أنا كنت بنادي عليكم علشان كدا أصلا". اصطف الحضور أمام كعكة عيد الميلاد عبدالله بهمس لتيم "مجاش". ليجيبه" هسافر ليه الصبح الإسماعليه". ليعلو صوت تيم "يلا يا برنسس مكه، اتمني امنيه و اطفي الشمع". لبثت مكة قليلا تفكر وهي مغمضة العينين ماذا تتمنى، فلم تجد أمنية سوى وجود تيمور، وجدت نفسها تلقائيا تقول اسمه في نفس التوقيت كان تيمور يصف سيارته في حديقة الفيلا، وارتجل منها وملامحه تحمل حنين وقلق محدثا نفسه (رجعت تاني، يا ترى إيه اللي اتغير هنا بعد سنه، من سنة زي النهارده قررت أسيبك، يا ترى أنا صح في رجوعي وإلا غلط). وأطلق تنهيدة (هيبان، كله هيبان يا مكة). ودخل تيمور وشاهد الجميع ينظرون لمكة وهي تتمنى. ليحدث تيمور نفسه (كان نفسي ابقى جنبك، وإيدي في إيدك، بس انتِ مصممه إن أنا ابيه وبس). في نفس اللحظة قامت مكة بفتح عينيها لتراه يقف أمامها بشموخه،  لم تصدق عينيها أغمضتهما و أعادت فتحهما ،نعم إنه هو تيمور الذي اختفى منذ عام، بدون أي مبررات ولا سابق إنذار، كانت تقسم أنها لن تتحدث إليه قط، لكن وهي تراه الآن أمامها ذهب كل شيء، ذهب القسم وتبقى فقط شوقها إليه، والذي إلى اليوم لم تعرف سببه، لا تعلم أن قلبها يعشقه، ولكن هي من سلمت مقاليد عقلها  لصديقتها لكي تلعب بها كما تشاء. همست مكة بفرحة " تيمور". وتركت كل شيء وذهبت له وبصوت عالي "ابيه تيمور". وألقت بنفسها بين ذراعيه " وحشتني قوي". تيمور كان حاله مثل حالها وربما أكثر بكثير ربت على ظهرها  "وانتِ كمان يا مكتي، كل سنه وانت طيبه". نظرت له بسرور" فرحانه انك جيت، تعالى طفي معايا الشمع". وقامت بمسك يده وتحركا سويا ناحية الحضور و كعكة عيد الميلاد، وقامت بإطفاء الشمع، بعدها قام الجميع بالسلام عليه وتعبيرهم عن مدى اشتياقهم له. ليبتسم تيم " منور يا حضرة الضابط". ليسأله تيمور "أخبارك إيه؟ لسه مطلع عين عمي". ليضحك عبدالله "الحق يتقال، مطلعها أكتر من الأول". لتضحك مكة  "شكلك وحش، صحيح فين هديتي؟". " نعم أمال الأخ دا إيه" و هو يشير لتيمور. مكة بعدم فهم " يعني إيه؟". ليجيب تيم " يعني حضرة الضابط المبجل هو هديتك، انتِ إيه رأيك". مكة بانبهار" يعني انت اللي رجعته". "اي نعم". مكة ألقت بنفسها داخل بين ذراعي تيم لتشكره وليس لحبها المزعوم له، لكن تيمور كان يعلم مشاعرها تجاه تيم، وتيم يعلم مشاعر تيمور وكان الوضع على صفيح ساخن. أبعدها تيم بخفة و هدوء " متشكر، كدا مهمتي خلصت" و أكمل  بمرح" أنا ضبطت الحفله، وكمان جبت تيمور باشا، أظن  من حقي أبسط نفسي ". ليتساءل عبدالله "ودا ازاي بقى؟". " أسهر مع الشله بره، سلام ". وخرج مهرولا بسرعه قبل أي اعتراض. لتقول آية  لتيمور "حمد الله على السلامه". رد باقتضاب " شكرا، عن إذنك". تساءلت مكة باندفاع" رايح فين؟". "هاشوف حاجه وجاي". مكة بغيظ "حاجة إيه دي؟". أمسكت آية ذراعها " كبري دماغك، تعالي نرقص سوا، احنا مش كل يوم عندنا حفله". وبالفعل تحركت مكة، ولكنها كانت دائمة البحث عن تيموربعينيها، استأذنت مكة" يوكا هاروح اشرب وآجي". "براحتك". ذهبت مكة لوالدها "بابي هو تيمور فين؟". "ماعرفش ،تلاقيه في الجنينه اللي ورا، انتِ عارفه مش بيحب الدوشة". " أوك هاروح ليه". ذهبت مكة مسرعة لكن كان هناك من سبقها في الحديقة الخلفية، و التي شهدت على مراحل عمر مكة وشهدت أيضا على أصعب حدث كان سببا في طلب تيمور نقله من القاهرة كلها. تدخلت سما وقطعت حبل أفكاره "وحشتك؟". رد تيمور باشمئزاز" استغفر الله العظيم، طلعتيلي منين؟". " مش مهم، المهم انت أخبارك إيه؟، لسه بتوحشك؟". " بقولك إيه اللي بتفكري فيه دا صعب، سامعه، وآه وحشتني، وهأهد أفكارك الخبيثه دي من عقلها، مش علشاني، لا علشانها هي وبس، علشان عمرها ما هتبقى لتيم، لأنه ببساطة مش بيحبها، ولا هيحبها". "هنشوف مين فينا اللي هيكسب، ويقدر يخلي مكة تسمع كلامه". "انتِ إيه؟". بكل جرأة أجابته " أنا بحبك ومش هاتنازل عنك أبدا". وصلت مكة لتقول بصدمة "تيمور! سما!". استووووووب فركش نجهز للفصل الجاااااي #نيران صديقه #ملكة الدراما ميرا اسماعيل الفصل الثاني رواية نيران صديقه بقلمي ميرا اسماعيل 3/2/1 أكششششششششن "الصدمة " تساءلت مكة بصدمة" تيمور وسما بتعملوا إيه هنا؟!". تنهد تيمور بارتياح لأنها لم تسمع شيء مما دار بينه و بين سما " أبدا كنت واقف وسما كانت جايه بتسلم وبس". ضيقت مكة عيناها بشك "ومن إمتى في بينكم حوار أصلا؟". ضحكت سما قائلة "أبدا قولت أزرع بداية الحوار ونشوف حصاده إيه؟". مكة بعدم فهم " يعني إيه؟". رد تيمور" ولا حاجة يا قلبي" ووجه حديثه لسما "ممكن تسبيني معاها شويه". ابتسمت سما ابتسامة زائفة و هي تغلي بداخلها "أكيد". وابتعدت عنهم، بل خرجت من الفيلا بأكملها، كانت تتمنى أن توقع تيمور بغرامها اليوم، لكن ظهور مكة أفسد كل شيء، مثل العام السابق ولكن لا لن أتنازل عنك مهما كان الثمن، كان هذا قرارها. تساءلت مكة "خير كنت عايزيني في إيه؟". " مسألتيش على هديتك؟". " انت جيت تبقى انت هديتي". تيمور بخبث "والله، يعني مش عايزه هديه". ابتسمت مكة" نعم، آه عايزه أكيد، طالما منك". "أيوة كدا، عموما أنا فكرت كتير أجيب ليكي إيه، معرفتش، وأنا معدي قدام محل مجوهرات عجبتني دي، أتمنى تعجبك يا مكتي". و مد يده لها بعلبة ، فتحتها لتجد بها سلسلة من الذهب الأبيض على شكل نجمه و يتدلى منها دمعه، كانت غريبة وجميلة. هتفت بسعادة" واو تحفه، تجنن". وأعطتها له وقامت برفع خصلات شعرها " لبسها ليا". تيمور كان فرحا لفرحتها بهديته كثيرا وقام بالفعل بلف السلسال حول رقبتها وبعدها قامت مكة بالتصفيق وقفزت مثل الأطفال وقامت بتقبيل تيمور. " ميرسي يا ابيه تجنن". كان تيمور يلعن ذلك اللقب الذي يفرق بينه وبينها ما بينه و بين نفسه، لكنه حاول اخفاء ذلك قائلا " العفو، المهم إنها عجبتك". أمسكت نجمت السلسال بين إصبعيها " جدا" وأكملت بمكر" ابيه أنا صدعت من الدوشة تيجي نهرب زي زمان". أخذ يضحك ثم قال " تمام يلا بينا". وخرجت مكة برفقه تيمور لمكانهما المفضل وهو شاطئ نهر النيل ...................... في مكان آخر بشارع عتى عليه الزمن كحال مبانيه كانت آية تعاتب سما بغضب "طول الطريق ساكته، مالك؟". "مفيش حاجة، أنا تمام اطلعي نامي، أنا كمان هاطلع أنام، نتقابل بكره". "براحتك، بس أحب أقولك اللي بتسعي وراه مش هيتحقق و لأسباب كتير". "هيتحقق و هافكرك، تمام". " براحتك، سلام". ........................... في منزل آية، البيت متهالك الأثاث، قديم نال منه الزمن، دخلت آية الغرفة لنرى كارثه بعينها الإخوة والأخوات ينامون بجانب بعضهم البعض، مجموعة على الأرض ومجموعة أخرى على السرير، يتبقى فقط مكان لآية يكفي فقط لفرد جسمها بالجانب ولا يسمح لها بأكثر من ذلك. لتزفر متحسرة" ناس ليهم فدان يناموا فيه، وناس تانية يدوب على قدهم". وقامت بخلع ملابسها واتجهت لمكانها ونامت و الحقد يتآكلها. ................. أما بمنزل سما المنزل قديم لكنه مقبول الشكل. كان وحيد والد سما ينتظرها على أحر من الجمر، ليسمع منها الخبر الذي يتمناه منذ أن وضع هو وابنته الخطة. دخلت عليه سما بوجه مكفهر" هاي". تكلم بلهفة " عملتي إيه؟، جه الحفله". " آه جه، بس مكة بوظت كل حاجة على آخر ثانيه". زم شفتيه بفقدان الأمل" تاني، انتِ إيه مش بتتعلمي". حركت يديها بغضب "وأنا أعمل إيه؟!، دي لزقت ليه، أول ما بعد عنها قربت أنا، هوب لقيتها نطت علينا، متخافش هتتعوض". " آه نستنى كمان سنه، و يا عالم يجي أصلا وإلا لا". "متخافش، شكله هيفضل، بيهددني أصلا إنه هيهد أفكاري اللي بازرعها في عقل مكة". ليغمض عينا و يفتح الأخرى بخبث" حلو قوي يبقى في أقرب فرصه تنفذي، سامعه". " سامعه، أي أوامر تانيه، ممكن أنام بقى؟". ليشير بلا مبالاة "روحي". ............ بينما على شاطئ النيل كانت مكة تسير بجوار تيمور وشعور السعادة يحتل قلبها، لا تعرف السبب، لكن لم تشغل بالها أكثر بالأسئلة، فلا يهم السبب، المهم فقط الآن أنها هنا معه. لاحظ تيمور شرودها وكان متأكدا أنها شاردة في تيم، أطلق تنهيدة واسعه لتسمعها مكة فبادرت بالحديث في قلق "ابيه مالك؟". " ولا حاجة ". وعاد الصمت مرة أخرى، لا تعرف بماذا عليها أن تتحدث معه، وهو أيضا، هل من المعقول بعد فراق دام عام أن يكون هذا اللقاء جافا ليس به حديث ولا روح. قطعت مكة الصمت بصياحها بصوت عالي عندما رأت إحدى عربات مشروب حمص الشام، متعلقة بذراع تيمور " واو، ابيه عايزه حمص". ضحك تيمور عليها وعلى شكلها الطفولي الذي مهما حاولت إخفائه بتغير لبسها وطريقتها فهي تفشل في ذلك ،إنها حقا طفلة " أوك اقعدي هنا، هاجيب ليكي وارجع". وتحرك ناحية العربة لتنادي عليه مكة "ابيه اوعي تنسى.." التفت إليها تيمور وتحدث في نفس توقيت تحدثها " شطة كتير". مكة بفرحة لأنه يتذكر ما تحب أرسلت له قبلة في الهواء. بعد قليل عاد تيمور وفي يده كوبان من المشروب وقدم إليها أحدهما. "اتفضلي يا مكتي". أخذته منه بسعادة، وأكلت منه و بدأت في الحوار معه ونسيا نفسيهما، حتى بادرت مكة تيمور بسؤال كان غريب وصادم "ابيه هي مين البنت اللي بتحبها؟". رفع تيمور حاجبيه متعجبا من أين علمت أنني أعشق من الأساس، وحاول الرد بثبات " جبتي الكلام دا منين؟". "مكة سمعتك زمان بتقول لتيم إنك بتعشقها وطالما هي مش حاسه بيك هتستنى، ولما سألت تيم قالي لازم أعرفها لوحدي، يومها بس هيعرف إني كبرت وفهمت حاجات كتير". تيمور بتركيز "وانتِ عايزه تعرفي بس، علشان تكبري". شردت قليلا بماذا تجيب؟، فالفضول ينهش قلبها لمعرفه من تكون تلك التي فازت بقلب تيمور فقالت بتماسك مصطنع "لا علشان أثبت لتيم إني كبرت فعلا". لم تكن تعلم أنها بهذا الحديث تقطع قلب تيمور، فقال بوجع ينهش، فؤاده" يلا نرجع، الوقت اتاخر والدنيا بردت". وافقته متعجبة من ردة فعله. ..................... في فيلا عبدالله دخلا إلى الفيلا و كانت مكة تلاحظ صمت وشرود تيمور، في بداية الامر لم تهتم، ولكن لماذا تحمل غصة في قلبها بسبب صمته هذا فسألته" ابيه انت كويس؟". رد و هو تائه في عينيها " أيوة تمام، يلا اطلعي نامي، علشان بكره أنا بنفسي هاوديكي مدرستك". قفزت من سعادتها "بجد، أوك" ثم قالت "ابيه انت مش هتسافر تاني صح". "انت عايزه إيه؟". " ودا سؤال، طبعا عايزاك تفضل معانا". تيمور بغموض "ومش عايزه تعرفي سافرت ليه؟". مكة بغضب طفيف "لا مش عايزه، المهم إنك هنا، وناوي تفضل دا المهم بالنسبة ليا". "أيوه هافضل، محتاجيني هنا وتم نقلي". و في هذا التوقيت دخل تيم ليقول "أوبااااا، يعني انت مرجعتش علشان تبقى هديه مكة، كدا مكة ليها هديه عندي". وبحزن مصطنع أردف "آه يا محفظتي، أنا قولت إن انت هدية موفره". " لا طبعا، ابيه أحلى هدية جاتلي بعد هديته هو، بص يا تيم جاب ليا إيه". ونظر تيم للسلسال وأطلق صفيرا طويلا " واو، يجنن". لتقول مكة " بس وجوده أحلى، يلا هاطلع أنام، تصبحوا على خير". ليرفع تيم حاجبيه "مش ممكن!!، نوم بسرعه من غير خناق كل يوم". مكة بغمزة لتيم "أصل ابيه هيوصلني بكره ،لازم ألتزم، بس متخدوش على كدا". وصعدت السلم مهروله بسعادة لينظر تيم لتيمور" واضح إنها مبسوطة إنك موجود". أطلق تيمور ضحكة بسخرية " علشان بعيد بقالي فتره، بكرة تتعود على وجودي، وترجع زي الأول". عبدالله بنفي بعدم سمع الحديث من أوله "لا يا تيمور مكة فعلا نسيت تيم، واتعاملت معاه عادي، انت كمان استغل دا وقرب منها". ليتساءل تيمور "يا عمي ازاي؟، أنا بالنسبة ليها ابيه". ليرفع تيم كتفيه و ينزلهما " يبقا تشوفك تيمور مش ابيه، بسيطه قوي". ليوافقه عبدالله الرأي " أيوه يا تيمور اسمع الكلام". تيمور بتنهيدة حارة "أمري لله، بس المهم أصدقاء الهنا". تيم بمكر "دول عليا أنا، اصبر بس وأنا هاظهر نيتهم السودا لمكة وقريب قوي". ليقول عبدالله "ساعات بفكر أخلي صاحب المدرسة يفصلهم ويبعدوا عنها، أرجع أقول علشان مسعد راجل غلبان، وآديني شايل حمل عيل من عياله". ليعترض تيمور" لا بلاش دلوقت، مكة اللي لازم ترفضهم وترميهم بره حياتها". هز عبدالله رأسه "إن شاء الله". ..................... في اليوم التالي بداخل مدرسة من أرقى مدارس مصر كان دخول آية وسما هذه المدرسة برغبة مكة لأنها لا تريد الإفتراق عنهما، و كانت تكاليف المدرسة بمستلزماتها و احتياجاتها هدية لهما من عبد الله والد مكة بالطبع. قالت آية بملل" يلا ندخل، أكيد مش هتيجي، نايمه متأخر، يلا ندخل هي في أي وقت هيسمحوا ليها تدخل، لكن إحنا لا". سما بتذمر "لا هستناها، لو ماجتش نروح ليها". " انتِ معاكي فلوس؟". "آه عايزه حاجه؟". "لا، علشان لو روحنا تعملي حسابك أنا مفلسه". "ليه نسيتي مصروفك وإلا إيه؟". لترد آية بسخرية " مصروفي هو اللي نسيني، إحنا آخر الشهر واللي يقوم الأول يلحق، وأنا قمت متأخر ملحقتش، لا فطار ولا مصروف". ولاحظت أن سما ملامحها منزعجة تنظر بتركيز نحو مكان ما، حيث كانت مكة ترتجل من سيارة تيمور وصوت ضحكهما عالي وملفت. لتقول سما بحنق" شايفه؟". " شايفه" وبخوف "خلاص بقى، تيمور مش هيسيبنا في حالنا، بلاش، أقولك غيري الخطة على تيم، انتِ حلوه وهو بيحب السهر والفرفشه". "انت غبيه!!، تيم إيه؟، دا أول واحد كشفنا، تعالي نروح ليهم". عند سيارة تيمور....... كان يضحك قائلا "عندي اسبوع أجازه، أنا هاوصلك ذهاب وعودة". مكة بفرح "أوك يا رب السنة كلها تبقى أجازه". ليبتسم " ماشي، يلا ادخلي بقى". ولفت نظرة وجود سما وآية. لتبادرهما مكة "صباح الخير". سما بغل مستتر "صباح النور". و تقول آية "كويس انك وصلتي، يلا اتأخرنا". فردت "أوك" ووجهت حديثها لتيمور" هاستناك آخر اليوم يا ابيه". ليرد و الابتسامة تزين وجهه "أكيد يا قلبي". وانطلق تيمور وكانت مكة في قمة السعادة لتقول آية " يا سيدي، الفرحه بتنط من عينيكِ". " فعلا أنا فرحانه قوي، تيمور هيفضل على طول هنا، مفيش سفر وتيم وفك التكشيرة، ورجع يهزر، حتى شوفوا دي هدية تيمور ليا". لتبادر آية " جميلة مبروك عليكِ". و تتساءل سما " تيمور كل تيم وإلا إيه؟". "إيه الهبل دا، لا طبعا، بس أصل يعني". لترفع سما حاجبا "مالك بتقطعي زي الفون من غير سيجنل ليه؟". لتتدخل آية مسرعة وبشفقه على مكة "مكة انتِ بتحبي تيمور أكتر من تيم، أو بمعني تاني بتحبي تيمور وتيم عادي ابن عمك وبس". سما بصراخ "آيه، بلاش كلام فارغ". لتزفر مكة " سما من غير عصبيه، أنا نفسي مش عارفه، بس اللي واثقه منه إني فرحانه بوجوده، ومش عايزاه يبعد تاني". فرحت آية لأن مكة يمكن أن تهرب من فخ سما، أما سما فحدث ولا حرج، كانت تود قتل مكة وآية في آن واحد، و كانت مكة تسأل نفسها .. هل فعلا تحمل في قلبها عشقا لتيم أم تيمور؟ استووووووب فركش نجهز الفصل الجاي #نيران صديقه #ملكة الدراما ميرا اسماعيل

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ابنه عمي المشاكسه

read
1K
bc

تزوجت من كان عمي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

Other Face of love الوجـه الآخر للحب

read
2.5K
bc

بل أنت حبيبتي

read
1K
bc

تمرد صحفيه بقلمى {دودومحمد}

read
1.8K
bc

عشق الفهد

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook