bc

زوجة في الظل ( الجزء الثاني )

book_age12+
74
FOLLOW
1K
READ
badgirl
bxg
city
spiritual
sacrifice
lords
like
intro-logo
Blurb

الرواية تتناول حياة طيار عسكري تخطى الثلاثين من عمره يدعى وجيه عبد المعطي, يعيش حالة شديدة من الكآبة إثر طلاقه من زوجته الأولى بعد زواج دام لثمان سنوات و أسفر عن فتاة وحيدة. يثار من حول أخيه الأصغر بلبلة لكونه حاول اغتصاب فتاة دعاية شهيرة, كانت تسوق له قريته السياحية الحديثة الإنشاء. تقوم فتاة الدعاية الشهيرة بعمل حملة تشهيرية كبيرة الغرض منها الحصول على تعويض مناسب بعد حادثها مع الأخ الأصغر و يتثنى لها النجاح . الغموض الذي يلف حياة الفتاة يجتذب وجيه فيتوجه للقائها بشتى الحيل حتى ينجح هو الأخر في إجتذابها إلى حياته الشديدة الإختلاف عن حياتها فقد نشأ وجيه بين عائلة أصولية محافظة طابعها التدين بينما فتاة الدعاية أمها كانت فنانة سينمائية تخصصها الإغراء, تتوالى الأحداث و تتشعب عندما يفض وجيه الغموض الذي لف حياة فتاة الدعاية كما تحرص الفتاة على حل لغز واجه وجيه مؤخراً لما تشكك في نسبه لأبيه

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
كنت بالعاشرة و كل ما فهمته أن رجل ضرب إمرأة للموت ليقبلها عنوة كما أرى بالمسلسلات و الأفلام أما الفصل الأخير لم أفهمه و حتى بعمري هذه. نفس المرأة التي قُبلت عنوة و أختها دخلا علي غرفة التحكم و المراقبة, لا يعيراني الإنتباه و تجلس الصغرى الكبري على كرسي من إثنين ثم تغلق باب غرفة التحكم علينا بالقفل, تذهب الصغيرة للحواسب و تفعل بهم شيء لا أفهمه فقط تعيد مشاهدة الفيديو سريعاً و حتى مشهد خروجها من الحمام و تنهي المشهد عند هذا الحد, تضع شيء بالحواسيب لنقل المعلومات ثم تنظر لي و تقول : -        هووووش. فأومأت لها موافقة فلم أنطق أصلاً, أنظر للكبرى الساقطة رأسها عن كتفيها و ألامس شعرها الجميل إنما أجده مبلل و لما أنظر لأثر البلل على أصابعي أجدها دماء و حينها قلت مواسية : -        معلش . عندما تحدثت نظرت إلى الأخت الصغرى بغضب متحكم به جيداً؛ إبتسمت ثم أنزلت يدي عن شعر أختها و عادت للحواسيب. إنتهت الصغرى من نقل الفيديو و حينها حملت أختها من جديد و من ثم همت بالخروج من الغرفة و لكن قبل الخروج قالت : -        الكبار ما بيصدقوش الصغيرين .. أوعي تفتني علينا .. إحنا التلاتة زي   The Power puff Girlsتحبي تكوني مين ؟ -           بلوسوم . -        انا بلوسوم بس عشان إنت جود جيرل هكون باتركاب و سارة بابلز .. باي . حافظت على سر الفصل الأخير من المعركة بعدما أمسينا أخوية فتيات القوة فقد رأيت سارة بقوة البطلات الخارقات حينها, إنما الفصل الأول كان مسار الأقاويل بأي حال و لكن الكاذبة فإرتأيتُ أن أنقل الصدق عن أخواتي من السكر و كل شيء لذيذ لأبي عندما عاد من سفره و أتي لزيارتي ببيت جدي, صاح بي للمرة الأولى و الأخيرة و قال : -   اوعي اسمعك تقولي الكلام ده على عمك تاني .. البت دي واحدة صايعة بترمي بلاها عليه . -   طب شوف الفيديو نزل على اليوتيوب -   انا ما بشوفش الكلام الفارغ ده اكيد البت دي مركباه .. و انتي بطلي تشوفي السفالة دي و إلا والله ولا هيكون في نت ولا لاب توب ولا حتى تليفون .  ترى ما هي مشاعر سارة تجاه كلمات أبي منذ أربعة سنوات فحسب, سارة مسكينة أظن لو نلتُ ما نالته سواء لمخطط شرير أو دون مخطط ما عدت للحياة أبداً, أسفة لست شرقية إعتيادية العادات و التقاليد كمثل عماتي فقد نلت من العلم كفايتي  و أعلم أن عمي وليد أخطأ, ضرب إمرأة حتى الموت و حاول إغتصابها و أقل جزاء وقع عليه هو مليون جنيه دفعه عنه جدي و المدهش صدق الجميع روايته ؛ سارة من أغوته . أفكاري ثورية كما يقول أبي, و ليست إعتيادية و لكنه السبب فقد أرادني – المهندسة هنا – كانت من أشد المناصرين لقضية سارة على ساحات التواصل الإجتماعي و لذلك أمسيت من أشد المعجبين بأرائها و بكل شيء إلا الهندسة, أقرأ كل ترشيح لكتاب أوصت به على صفحتها على الفيسبوك , و من خلاصة قرئاتي أجد أن سارة لا تناسب أبي, ليس لعيب بها و لكن لعيوبٌ بأبي, أبي يخشى المواجهة لذلك مماطل أكثر من بارع؛ يتدعي التحرر أمام سارة حتى يحصل على مبتغاه و يحولها للقالب المألوف الذي يريده مجرد زوجة منزلية جميلة, رجعي الفكر يجد المرأة المسئولة عن البيت و الرجل و الأبناء و الرجل ممول يسهر العملاء على راحته, لا يعترف بعمل المرأة إنما يريدني مهندسة من منازلهم مثل هنا كذلك فهنا تعمل من المنزل و لها فريق عمل كبير يقوم بأعمالها الميدانية, المرأة لأبي صورة غلاف لمجلة أزياء شهيرة و دون كذلك ؛ حسبى الله و نعم الوكيل مقولته الدائمة عندما تكون أمي مبعثرة الهيئة و لكن للحق أمي مبعثرة الثياب على الدوام و ذوقها بالملابس مروع .    بالفعل ذوقها بالملابس تبدل, لازالت أنيقة و لكنها ليست الديفا سارة أنور, تنتظرنا أسفل شعاع الشمس الدافئ لليوم مرتدية فستان ثقيل من الجوخ الأصفر القاتم و يتوسطه حزام خصر رفيع, على صدرها عقد كبير نحاسي من ثلاث طوابط أو أربع و بكل طابق العديد من الميداليات, و قد إنتعلت حذاء خفيف من الأخضر اللامع, مظهر يستحق جلسة تصوير إنما لم تتم فقد زرت حساباتها صباحاً و لم أجد أي شيء عن رحلتنا. كان في نية أبي صف السيارة بساعة كعادته و لكن عندما رأى جمع من الفتيات بعمري مع بعض الفتيان يلتفوا من حول سارة للتصوير, ترك السيارة أسفل شعاع الشمس بجانب على الرصيف بغير إكتراث, ترجل من السيارة إلى الواقفة أمام المول الكبير بالتجمعات مع فتاة صغيرة شقية للغاية, تركت يد سارة لما إنشغلت عنها و ذهبت لحديقة صغيرة أمام مدخل المول, تسلقت سياجها و راحت تقطلع زروعها و زهورها, أبي أخبرنني أنني كنت أقوم بهذا الروتين بكل حديقة عندما كنت صغيرة. توجه أبي للصغيرة أولاً حملها من خصرها و أخرجها من الحديقة و عاد بها لسارة ينظر لها بلوم لم تقدره سارة و عادت للغوها مع المعجبين . الآن تتوضع للتصوير معهم و بدأ أبي يتملل و بلا أسباب سلم لي الصغيرة لأحملها, كانت خفيفة الوزن, رائحتها عطرة على النقيض من بنات خالاتي البدينات, العفنات الصغار و لكن تحاربني بأطرافها الأربع لتنزل عن يدي وتستأنف روتينها المخرب للحدائق. -        ممكن  نتصور معاك يا مستر وجيه ؟ قالتها فتاة برقة شديدة متوسلة أبي فقال ذاجراً : -        لا يا ماما ما ينفعش . إنما الفتاة عادت للتوسل بكلمة ممطوطة: -        بليز . أبي يحب الفتيات الصغار و الكبار كمثل المبتسمة له و تومئ برأسها أن وافق على التصوير و حينها رضخ و أكثر فأبي يكره الملامسات النسائية. عقد أبي رسخيه على صدره ليبزر عضلات ذراعيه كما ألحت الفتاة صاحبة الصورة, صاحبة الصورة أمسكت ذراع أبي الأيمن المكور و أخرى أمسكت الأيسر و عيونهما تلمع بالإعجاب و من ثم إلتقطت الصورة و حينها نفض أبي ذراعيهما بعصبية أضحكتني و سارة و تعجبت لها الفتيات.   إنتهت جلسة التصوير لأبي و بدأت نظرات سارة المتعجبة و قول أبي : -        سما يا سارة ما لك متنحة ليه ؟ -        حسه إني شفتها قبل كده . نعم رأتني و رأيتها, رأيتها مضروبة منهوشة ممزقة الثياب وجهها مخضب بالدماء و أبي يعرف إنما يقول مكذباً  : -        انا وريتك صور كتير لسما عشان كده حسيتي إنك شفتيها قبل كده . مسكينة كان لديها إرتجاج بالمخ على الأرجح لذلك ليست أكيدة من رؤيتي, تبتسم لي إنما بإضطراب و تقول : -        إزيك يا سما . -        الحمد الله إزيك إنتي ؟ -        كويسة .. على فكرة انا بغير منك . -        ليه ؟ -        كان نفسي يكون عندب أب زي باباكي . -        أهو بقه بتاعك خلاص . بغتتها كلماتي بلا أسباب و بدى عليها الجزع فقال أبي محذراً : -        سما .. فكي الكلام عشان سارة ما تفهمش غلط . أوضحت لسارة مقصدي : -        قصدي لما تجوزي بابا .. هيبقي جوزك و باباكي و أخوكي و كل حاجة . كانت تبدوا قلقة, ليست سارة الواثقة المرحة كما بالفيديوهات على قناتها, تخشاني و كأني قد أحدث أي فارق بحياتها فأنا من أحسدها على قوتها و صلابتها, أحسدها لإختراق حصون أبي الفولاذية و السكن إليه, تمنيتُ أن أخبرها أنه يعشقها كما لم يعشق أبداً, عيونه لا تفارقها أبداً رغم وجودي و نهوضي لجلب قطعة كيك أخرى لأن الأولى التي طلبها لي أبي لم تنال إستحساني . تناولنا إفطارنا بالثانية عشر ظهراً رغم إفطار عمتي وفاء الدسم بالصباح الباكر, جلسنا بمطعم جميل مريح من داخل المول, الكبار يحتسوا القهوة و أنا و المجنونة الصغيرة الكيك و الشيكولاتة الساخنة. -        لا يا وجيه طعمها وحش بجد .. مش قادرة أكملها . حمل أبي كيك الشوفان الخاصة بسارة و ذهب لإستبدالها و لم يفعل معي ذلك و إستبدلتها بمفردي, يبدوا أن منزلتي تدحدرت لدرجة و أمست سارة ساكنة الدرجة الأولى, سارة تقول مستغلة غياب أبي عنا : -        سما .. انا مش بعمل مشاكل .. و لا هكون مرات أب .. ولا أي حاجة .. فماتقلقيش خالص  .. إحنا كمان ممكن نكون إصحاب .. انا معنديش إخوات بنات . -        انتي عندك أختين !! قالت بينما تمرر سبابتها على رقبتها بما يفيد بأنها قد ذبحتهما : -        إعتبريهم ماتوا  . ضحكت بشدة و حتى عاد أبي و قال متسائلاً : -        بتضحكوا على إيه ؟ أجبت أبي : -        سارة قالت joke. -         طب ما تضحكينا يا ست سارة معاكوا . قالت سارة : -        محشش  ... قاطع سارة قول أبي : -        شكراً يا سارة . نظرت له سارة بتعجب و قالت : -        لسه إسمعها هتعجبك أوي . لم يعيرها الإنتباه و إنصرفت عيناه عن عيناها أخيراً, إنشغل بمحادثة واهية معي فقد شرح لي منذ الأمس خطة يومنا التالي و أوصاني بسارة بكل الخير لأنها مسكينة مريضة, عانت بالماضي كثيراً و كنت أحد شهود الماضي لذلك قطعت حديث أبي قائلة لسارة : -        قوليها تاني يا سارة. نظرت لأبي بلوم و قالت : -        نسيتها . -        بليز يا سارة . قالت سارة : -        محشش إشترى عصفورين لمامته .. واحد بيغني و واحد ساكت فمامته سألته التاني ساكت ليه فقالها الأولاني المطرب و التاني الملحن .  و ضحكتُ و أبي و الشقية الصغيرة أما سارة نظرت لي بإمتنان لا داعي منه فنحن أخوات السكر و كل شيء لذيذ و لابد أن نساند بعضنا البعض. إنتهى الإفطار الثاني و ذهبنا لمنطقة ألعاب كبير للغاية, دلفت لها الصغيرة الشقية و كأنه بيتها بكل أريحية, إلتقت فتيات و فتيان بعمرها و دارت بينهم الأحاديث ثم إختفوا جميعا بمنقطة الملاهي الضخمة. راقب أبي الصغيرة و هي تختفي دون بالغ يرعاها بينما يقول متعجباً لسارة : -        هتسيبيها لوحدها ؟ -        أه عادي . -        إزاي .. يمكن تقع و لا تحتاج حاجة . -        الناس هنا هيتصرفوا. -        لا ما ينفعش خلينا معاها أحسن . المكان كان مخصص بالفعل لضم الأطفال وحيدين خاصة ما فوق ست سنوات , ليس به ما قد يثير التوجس أبداً, رأيت العديد من العائلات تترك أطفالهم و يرحلون و لكن أبي ألح على سارة بإنتظار الصغيرة حتى تتملل من اللعب مع أقرانها و كأن ذلك قد يحدث. جلسنا بمكان مخصص للكبار من إختاروا إنتظار صغارهم, به الكنبات المريحة الملتصقة للحائط و من أمامهم الطاولات المتباعدة المستطيلة الأبعاد, يترنح من حول الجلسة بعض العربات الخشبية المطلية بألوان مبهجة لبيع الاطعمة الخفيفة و الفوشار و حلو القطن . بدى علي و على سارة السأم فور جلوسنا على طاولة إختارها أبي لتكون الأقرب لمنطقة الألعاب و نسمع صراخ الأولاد المندفع يصدع الأجواء. عرض أبي شيء للتسلية لما قال :   -        أجيبلكوا فشار ؟ رفضنا بالطبع ثم قالت سارة : -        سوري يا سما .. إحنا المفروض نلف في المول و نعمل شوبينج . قلت مازحة : -        انا كنت عاملة حسابي إني هتزحلق إنهاردة . حدجتني بغرابة و قالت : -        ليه هنزحلقك ؟ قال أبي موضحاً  : -        سما دايما تقول كلام بمعنيين عشان تحير اللي أدامها .. قصدها إنها هتلعب مع توتو. تتسع إبتسامة سارة إنما تنكمش قسماتها للأفكار التي تغزوها ناحيتي؛ لازالت تخشاني. ءأذن للتزحلق لأترك لهما مساحة لبنود العشق و لإتزلحق بالفعل فمدينة الألعاب بها ألعاب تناسب أحجام البالغين كما الصغار و قبل مساحة آمنة بعيداً عن الأحباء تصرح سارة لأبي بعصبية : -        انتي ليه ناشف معايا أدامها؟ -        مش ناشف و لا حاجة .. بس مش عايز بنتي تسمع نكت على حشاشين. -        بنتك مش صغيرة على فكرة. -        و هو انا قلت صغيرة ؟! .. انا مش عايز ودانها تاخد على الكلام ده . -        خلاص روح إجوز واحدة من التجمع اللغوي. صحح لها أبي : -        ده قبل التجمع الخامس !!! أسمه المَجْمع اللغوي يا سرسور . غضبت لتصحيح أبي و ها هي تلكمه بكتفه و ليس للمزاح فقد تألم أبي و قال بحدة : -        قولتلك الشمال طارشة . تخرج لسانها كيداً له, تقلب عيناها بإستهترار ثم تقول بنبرة إبنتها الشقية تلك : -        أبوس الواوا يا عمو عشان تخف ؟! أبي المتألم ذهب عنه الآلم, قلص مسافات إحتياطية واجبة أمام الإبنة البريئة لما إقترب من سارة و حتى إلتصق بها ثم قال بمكر لم أعهده به : -        فداك يا عمو  .. أبوس أنا الواوا . و إلتفت للخلف فلست معتادة على رؤية تلك الأشياء فلم أبصر أبي يصافح أمي للسلام حتى. يبدوا سعيد و هي كذلك و على أن أنحي شكوكي إلى جانب آمن, و أرحل . لأجلي تحمل أبي الكثير؛ ملام و إهانات لما سأله كل مخلوق لمَ مبقي على زوجة ناشذ, تحيك لك و أهلها المكائد لسرقة مالك و كانت إجابته؛ سما. سما في حاجة لبيت سوي كما ظن أنني أنشأ بأحدهم لأنه كان غائب على الدوام, سما تحتاج لأم نتبادل البغض علناً فقط لأني إنحاز لأبي و لا أسمح لمخلوق مهما كانت مكانته بإستنكار فعل من أفعال أبي أو نعته بأي شيء لا يناسب نبل أخلاقه. أبي كائن بشري و ليس جماد بلا إحتياجات بخلاف الصيانة, رجل و في حاجة لما هو أكثر من إبنة يسافرا سوياً بالرحلات الخلوية, يظننا الغرباء أحباء و ليس أب و إبنته بعدما إمتدت قامتي . في حاجة لإمرأة تقدره يقبل ظهر يدها فتقبل خاصته, يضع ذراعه على كتفها و يضمها لصدره, يقبل رأسها, يتنسم عبير شعرها و قد إنعقد حاجبيه بإستياء و قال : -        و الله العظيم ريحة دماغك توم على طول .. هما بيطبخوا أكل المطعم بتاع أختك على دماغك ؟! . -        قولتلك أن زيت التوم أحسن حاجة للشعر .. يعني لو سيبتلي دماغك هتبقى بقُصه. -        يعني كل اللي بتبعيه للناس كدب و انتي بتحطي توم في دماغك يا نصابة ؟! -        مش نصب يا أوجي ده بيزنيس. -        طب الله يرضى عليكي .. إبقي خفي التوم شوية لما نكون سوا .. الهبو دوخني. -        انت بتحب التوم . -        بحبه في البتجان مش في راسك .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook