الحلقه الرابعه(زواج من طرف واحد)

2004 Words
تيم بهدوء:كنت عايز انزل اشتري حاجه مهمه بس خلاص مش مهم لما ترجعي في ذلك الوقت خرجت ندي من غرفتها وكأنها تريد هاجر ان تراها ليمر تلك الفكره في عقلها حين هتفت:ندي تقدمت ندي منهم قائله ببتسامه:صباح الخير هاجر وتيم:صباح النور هاجر مسرعه:ندي معلش ممكن تاخدي تيم للمول عايز يشتري حاجه مهمه وانا عندي جامعه لو معندكيش مانع صمت لبرهه كما صمت تيم ايضاً منتظر رفضها لتقول حين نظرت لتيم بهدوء:عايز ننزل امتا ابتسمت هاجر مودعه لهم قائله:اتفقو انتو بقا انا لازم انزل سلام لوحت لها ندي بود بينما تيم يبتسم بهدوء ليردف حين احس ان هاجر اختفت:علفكره مش مهم لو هاجر احرجتك ووافقتي علشانها يعني ندي وكأنها لم تستمع لما تفوه به للتو:يلا هجيب شنطتي بس ونمشي علطول وسط عتمه الغرفه يري يري مستقبله المعتم كحال غرفته هل لو يكن له قلب لفعل ما قام به ليرتكب تلك الجريمه البشعه في حق زوجته وطفله الذي لم يري النور بعد يخشي ان يدخل الندم لقلبه وهل مازال لم يدخل فقد دخل بالفعل تراجع بظهره للخلف ليردف بخفوت:مليكه اشتاق لها بالتأكيد زهد بها حتي اشتاق لها اشتاق الي خوفها منه اشتاق الي طاعتها ولكنها تتحمل جزء كبير من خطأه فهي لم تحاول معه ليفيق ليعلم انه يحبها يحبها؟ حقا يحبها مع اعتزاري لك لكنك كنت جاحد حتي علمتها الجحود خرجت من المرحاض بعد ان اخذت حمام دافئ ينعش صحتها قليلاً لتتجه للخارج بعدما غطت شعرها واخذت مفاتيج شقتها متوجه الي خالتها التي اصرت علي ان تتناول معهم وجبه العشاء طرقت الباب بخفه لينفتح من قبل رائد الذي ما ان رأها وابتسم لها بود وهيام يخبرها:ازيك يا مليكه ادخلي مليكه بهدوء:ازيك يا رائد عامل ايه رائد مردداً:بخير بيكي مليكه ببتسامه:امال خالتي فين رائد مشيراً لها:بتحط الاكل علي السفره ادخلي تقدمت امامه ونو يتبعها بهدوئ لتصل اخيراً لخالتها هاتفه:ايه الريحه الحلوه دي بشاميل مره واحده ابتسمت بسمه بحنان هاتفه:عارفه بتحبيه من ايدي يلا اقعدو قبل ما يبرد بتحبيه سخن احست بدوار قليلاً ولكنها لم تهتم لتسحب احدي المقاعد تجلس عليهم ببطئ قائله:من قبل ما اكل تسلم ايدك بسمه: بالهنا يا حبيببتي تناولو طعامهم في هدوء تعمده رائد حتي تأكل كما قرر ان سيحادثها في موضوعها بعد الانتهاء لتقف هي مردده: الحمدالله بسمه: ايه يبنتي مكلتيش ليه كملي اكلك مليكه ببتسامه:والله شبعت اصلا ماليش نفس للأكل خالص رائد بهدوء خلاص يا ماما سبيها براحتها الأكل موجود لما تحب ابتسمت مليكه تهتف بنبره مرح لاول مره منذ عودتها: طيب يلا انا هعمل الشاي رائد ونهض هو الاخر: وانا هشوفلنا فيلم حلو كده أومأت مليكه تدلف للمطبخ بينما تقدم رائد من غرفه الجلوس ليختار فيلماً يعرف جيداً لما اختاره هو بالتحديد دلف للغرفه بعد يوم شاق في عمله ليجدها تقف امام المرآه من الواضح انها للأن صعدت الغرفه امامه ليردف بهدوء:مساءالخير رغده واستدارت له ببتسامه:مساء الورد يا عمري تقدم منها يعانقها ويقبل جانب شفتاها قائلاً برقه:وحشتيني بادلته العناق مستنشقه رائحته لتردد:وانت كمان اوووي حمزه: لسه طالعه الاوضه ابتعدت عنه تومأ بهدوء:ايوا ماما هيام تعبانه شويه وكنت معاها لما نامت عقد ما بين حاجبيه بقلق قائلاً:تعبانه مالها رغده بهدوء:من وقت ما مليكه مشيت والي حصل حصل وهي تعبانه ومش علي بعضها اعصابها تعبانه جدا أومأ حمزه بتفهم مردداً:هي ماما كده قلبها ضعيف اووي وبتزعل علطول رغده وعادت تحتضنه:ربنا يستر يا حمزه علشان بدأت اخاف حمزه وضمها أكثر:خايفه وانتي في حضني ودت لو تخبره ان ما يخيفها هو حضنه لتهتف معترضه:لا طبعاً قبل أعلي رأسها بهدوء يضمها أكثر قلابد من ان الايام لها رأي أخر -أدهم توقف عن السير وهو يستمع لصوت اباه الذي ناداه بحده ليستدير له مجيباً:خير تقدم سامي منه ليردف بضيق:ممكن اعرف كنت فين ده كلو وسايب مراتك وسايب البيت ومش همك حاجه اغمض عيناه بألم لسيرتها فقك ليهتف:بابا انا مش حابب اتكلم في اي حاجه لو سمحت جاء يستدير ولكن جذبه اباه يصفعه بقوه صارخاً به: لما اكون بكلمك تقف تكلمني مفكر نفسك كبرت عليا زفر بغضب جامح يقسم دولا انه اباه للقنه درساً لم ينساه في حياته ولكنه صمد حين هتف:خلاص كده اقدر امشي جذبه والده في منتصف المنزل ليردف بغضب:عملت ايه لمليكه ابتسم ادهم بسخريه :انا ومراتي محدش يدخل بينا انا هعرف اصلح بينا كويس هدأ سامي قليلاً لانه وبالتأكيد عرف ما يرمي إليه ادهم فهو دائما ما يقول له كذلك حين كان يشتكي له ان لابد ما ان يخل ما بينه وبين زوحته بمفردهم ولكنه فعل ذلك لغرض ما وها هو ينهار كل شىء واولهم ذلك الغرض ليهتف:مليكه رجعت بيتها وقدمت علي شغل في مستشفي هترجع تشتغل انت غلطتك معاها كبيره كده ود لو يخبر ابيه ان كل ما تفوه به للتو هو يعرفه جيداً يترف اين هي وماذا تفعل ليله امس انتظرها اسفل البنايه كثيراً ليراها تخرج ولكنها لم تفعل فقط يراقب اضواء الغرفه التي تشتعل لوقت محدود وتطفأ في وقت محدد ليهتف بيأس:انا مش عايز اتكلم يا بابا ارجوك افهمني مره واحده في حياتي وسيبني اعمل الي انا عايزه من غير ما تسأل او تجبرني اني اجاوب انا تعبان نزلت تلك الكلمات علي قلب والده كمياه حارقه مزعجه تجعله يشعر ان روحه تخرج منه ليهتف والده حين افسح له الطريق يذهب:قدامك يومين لو مرجعتش مراتك تقولي ايه حصل وانا الي هتصرف ابتسم ادهم ابتسامه جانبيه وهو يمر من جانب اباه قائلاً بسخريه:اوعدك علي الطرف الاخر فتحت عيناها علي صوت الباب يقفل لتنهض مسرعه تشعر بخوف قليلاً ليهتف هو حين اشعل الضوء :اهدي ده انا تراجعت بظهرها علي الفراش تخبره بقلق:خضتني مازن وتقدم منها يناولها ما بيده من اكياس:حقك عليا ويلا قومي كلي اعتدلت تجلس وهي تتناول منه اكياس الطعام لتردف حين رأته يستدير يذهب:طيب وانت مش هتاكل نفي ببتسامه ليردف:كلت لتومأ هي ببتسامه حين بدأت تخرج الطعام من الكيس وتتناوله بتلذذ فهي منذ ان جائت الي هنا لا تتناول سوا الفطائر التي يحضرها اداره الفندق صباحاً وكأنه شعر بها ليجلب لها ذلك الطعام نوعاً من التغيير خرج من المرحاض بعدما ابدل ملابسه الي اخري كاجول ليهتف: مزهقتيش تخرجي شويه غاده وهي تأخذ قضمه اخري من الطعام :زهقت والله بس معرفش اخرج لوحدي أومأ بتفهم مردداً:طب يلا خلصي والبسي وانا مستنيكي تحت دلفت معه الي احدي المحلات بالمول لأدوات الرسم متعجبه ماذا يريد بتلك الاغراض ليردف حين عرف ما يدور في ذهنها من خلال صمتها وتصنمها بمكانها:عارف بتفكري في ايه بس انا كمان زيك بردو بفكر هجبهم اعمل بيهم ايه ندي مردده:امال جاي ليه تيم بهدوء:عايز اجرب حاجه والحمدالله ان انتي الي جيتي هاجر هتقعد تسأل كتير -اهاا متفهمه خرجت منها لتردف حين لاحظت احدي الفتيات ينظرون تجاه تيم باعجاب:طيب يلا شوف انت عايز ايه علشان نمشي تيم واومأ يمشي امامها بينما هي تقدمت تتمسك بزراعه قائله:مش من هنا لتسحبه معها للجهه الاخري بعيداً عن تلك الاوباش كما لقبتهم لتهتف: انت عايز ايه بالظبط تيم: بس وديني عند اي حد مسؤل هنا ويا للاحظ لتقابلهم فتاه من تلك الاوباش لتردف:اتفضل يا فندم حضرتك عايز حاجه معينه قبل ان يهتف تيم تحدثت ندي مسرعه:اه عايزين حد كبير نتكلم معاه طالعتها تلك بضيق وهي تجيب:انا هنا الكبيره يا فندم اتفضل موجهه حديثها لتيم مكمله:حضرتك ممكن تيجي معايا عندنا قسم مخصوص لحاله حضرتك وقبل ان تصل يدها الي تيم امسكت بها ندي تضعها بين اسنانها لتصرخ تلك الفتاه متألمه بينما ندي تشددد سحبت الفتاه يدها من ندي بأعجوبه لتهتف :انتي متخلفه ازاي تعملي كده تحدث تيم الذي لا يعرف ما يدور حوله: في ايه ندي بغضب:يلا نمشي يا تيم دول ناس قليلين الذوق الفتاه صارخه:لو سمحتي اتكلمي باحترام تيم وصرخ هو هذه المره موجهاً حديثه لتلك الفتاه التي تقف امامه بنبره حاول جعلها حاده أكثر من اللازم:انتي لو تعرفي مين الي واقف قدامك مش هتتكلمي كده انا اتصال واحد مني يقفلكو المحل دي ويقعدكو في البيت فيلا اعتزري حالاً منها الفتاه برفض:يا فندم انا مغلطش المرافقه بتاعتك هي الي اتكلمت بقله زوق وكمان غضت ايدي تفهم تيم للتو ما حدث وتفهم ايضاً غيرتها عليه هل بالفعل مازالت تحبه ليهتف:دي مش المرافقه دي مراتي يا هانم وانا هدفعك تمن غلطك فيها ده غالي اووي فهمتي ثم اكمل حين استدار:انا عايز صاحب المكان ده وإلا هقلبلكم المحل علي دماغ الي فيه اقبلت الفتاه تترجي ندي الواقفه:معلش يا هانم حقك عليا ونبي بلاش المدير انا محتاجه الشغل امسكت ندي يدي تيم مسرعه لتهتف بهدوء:خلاص يا تيم يلا نمشي محصلش حاجه تيم وكل ما يشغله الأن هي لمسه يدها له وكيف تعانق زراعه وتمسك بكف يده بالنهايه قائلاً:هجبلك حقك ندي نافيه:يلا نمشي بس مش مشكله انا مسامحه انا كمان مكنش لازم اعمل كده رفع يدها المعانقه له يقبلها برفق هاتفاً:طيب يلا خرجت تسحبه معها الي ان اصبحو خارج المحل جاءئت لتترك يده ولكنه تمسك بها أكثر هاتفاً بألم:سامحيني كنت غبي لم يكمل إلا بها تستند برأسها علي صدره مردده:انت جرحتني اووي تيم بهدوء:كنت خايف عليكي كنت خايف يوم تملي ومستحملنيش كنت هبقا تعبان اوووي ندي معاتبه:ازاي تفكر كده انا ممكن ازهق منك ازاي يا تيم حد بيزهق من نور عينه تيم ورفعها عنه قائلاً:سامحيني انا.... لم يكمل إلا بها تهتف بحنين:مسمحاك يا تيم اصلا قلبي مسامحك وان كان الضعف في كلماتك التي يرق لها قلبي فما ذنبي اذا سلمتك ياه بستسلام تام. دلف للمنزل بهيئه متعبه مسرعاً تقدم من غرفه طفلته ليفتحها لتقع عيناه عليها تنام علي الفراش بهدوء يبدو من هيئتها انها بكت كثيراً ليذهب لها يهزها برفق:عليا لم تستجيب ليهزها بطريقه اقوي:عليا بابا جه قومي يا حبيببتي لم تستجيب تلك المره ايضاً ليرفعها معه بقلب ينبض خوف ليجد اسفلها الكثير من الادويه اتسعت عيناه يصرخ بها: عليااااااااااااااا أيعقل ان فتاه ذو 6اعوام تقوم بالانتحار ليحملها معه يخرج بها من الغرفه بلهفه جعلت قلبه ليس بمحله ليقابلها في طريقه ينظر لها بضياع ولكن ليس الان عليه ان ينقذ صغيرته لم تهتم لهم لم يرق قلبها لطفلتها الغائبه عن الوعي ليخرج بها متوجهاً الي المشفي انتظرها تخرج من الجامعه ليقبل عليها مبتسماً: ازيك يا هاجر ابتسمت هاجر مردده له السؤل:الله يسلمك ازيك يا عابد بتعمل ايه هنا عابد بكذب:كنت جاي لدكتور صاحبي هنا وانا خارج شوفتك قولت اسلم عليكي بس طلعتي فكراني اهو هاجر بتأكيد ايوا فاكره ملحقناش الفرح معداش عليه كتير ضحك عابد بسماحه:فرخت اني شوفتك جدا هاجر مردده:وانا كمان اخرج عابد كارت من جيب سترته يناوله لها:خدي ده الكارت بتاعي اي حاجه محتحاها كلميني انا صحابي كلهم دكاتره هنا مدت يدها تتناول منه الكارت لتردف بمتنان:شكراً ليك اكيد لو حصل حاجه هكلمك عابد واستدار يذهب:مش محتاجه حاجه هاجر بنفي:لا شكرا ابتسم بلطف قبل ان يواليها ظهره ويبتسم بشر هبطت الدرج تبحث عنه بعيناها لتجده يجلس علي احدي الطاولات ينتظرها تقدمت منه تهتف باسمه بحماس:مازن نهض مازن حين رأها يحلق في ملامحها باعجاب لاول مره يلاحظ انها جميله هكذا بعيونها التي مالت للون الزيتوني ووجهه ذو الملامح الصغيره الصافيه ليردف:يلا غاده بإيماء:يلا نهض يمسك يدها يجذبها معه برفق بينما هي تمشي جانبه بستحياء لتهتف حين خرجو من الفندق:هنروح فين ثوان وكانت السياره التي استأجرها تقف امامهم وينزل منه رحل يسلم مازن المفتاح ليهتف مازن حين جذبها يفتح الباب ويدخلها بالسياره:هنروح مكان خيالي ابتسمت له قبل ان يغلق الباب ويستدير يجلس بمكانه يقود السياره بينما تابعت هي الطريق عن طريق النافذه ليهتف مازن:قوليلي يا غاده بتحبي السفر غاده بهدوء:كنت بحبه وكأنه تفهم ما ترمي إليه ليهتف هو:اصلي بفكر نغير اسكندريه ونروح مكان ابعد شويه غاده متسائله:فين مازن:المانيا ظهر الابتسامه علي محياها لتهتف هي مسرعه:هتاخدني معاك مازن بلطف:صراحه اه يا غاده مش عارف بس حاسس اني بدأت احبك ومش هقدر اسيبك ضحكت بستحياء تنظر للجهه الاخري ليمد يده حين اوقف السياره بمكان ما يلثمها بحب:مش عارف عملتي فيا ايه سحبت يدها بستحياء تبتسم له بخجل بينما عاد هو يقود السياره الي مكانهم الخيالي -يعني بتفكر في ايه تراجع بظهره للخلف:مش عارف يا داليا تنحنحت وكأنها تستأذن لتقول شىء ليهتف هو: قولي يا داليا داليا مسرعه:انا ممكن اساعدك انك تثبت ان انت سليم ومعندكش اي حاجه تستدعي انك تكون هنا وممكن اساعدك بردو ان تردلهم الي عملوه بالمثل يعني نبدل بينك وبين حد فيهم اعجبته الفكره كثيراً فتلك الصغيره يخرج منها كلمات متزنه ليهتف بتلذذ:ازاي داليا ومالت للأمام تحكي بحماس:مش انت بتقول ان هو عمك سهل اووي نحط اسمه مكان اسمك مش هنغير كتير وبعدين انت مش بتقول ان اسمك علي اسمه يبقا كل الي هنعمل اننا نشيل اسم باباك وخلص الحوار ودي حلها عندي لان انا الي مسؤله عن حالتك وملفك عندي عدي بستمتاع:انتي دماغ داليا بضحك:عيب عليك لتكمل:بس توعدني انك مش هتعمل اكتر من كده وتوقف انتقام علي كده واهو هيجي هنا ومش هيقدر يخرج وانا الي هقفله وهعلمه ازاي يضايقك اقترب منها عدي يلثم جانب شفتاها برفق هاتفاً:الي تؤمري بيه ابتعدت عنه بخجل كبير لتدفعه محاوله اخفاء خجلها واظهار الغضب هاتفه:ايه الي عملته ده عدي ببرود:عملت ايه تحول وجهه للون الاحمر يريد ذلك المنحرف ان تخبره بماذا فعل يا له من محتال لتهتف بغضب وهي تستدير تذهب: انت بجد مختل.........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD