تركت يده وهي تخبره وتحثه ان يطمأن حين هتفت ببتسامه:متقلقش والله ربنا معانا وهتعدي علي خير ابتسم وهو يمد يده ثانياً يمسك بيدها رادفاً:انا مش خايف ولا قلقان الي عايزه ربنا هيكون متقلقيش انتي انا كويس مسحت دموعها ب**ت تام لا تريد ان يتطلع علي مخاوفها من فشل عمليته ليس طمع منها او رفضاً له لكنه أمل في عيش حياه سعيده معه لتهتف:ان شاءالله خير في ذلك الوقت خرج الطبيب يردف بهدوء:يلا يا تيم تيم بإيماء:حاضر يا دكتور ليترك يدها قائلاً:الحاجه الوحيده الي هتكون بسطاني لو شوفت اني هشوفك ربت علي ص*ره بحنان تخبره:روح يلا يا تيم هتشوفني ان شاءالله توجهه مع الطبيب للداخل بينما توجهت هي تجلس علي اقرب مقعد امام غرفه العمليات لتهتف تردد ب**ت :ربنا يستر يا رب انا طمعانه في عطفك وحنانك يا رب مرت ساعات وكأنها سنوات وهي كل ما تفعله الاستغفار ومنجاه ربها هي تريده بكل حالاته ولكن نور عيناه تريده ايضاً تريد