رواية همجى بدرجة وسيم .
حلقة خاصة .
بقلمى / هدير خليل .
توقف بسيارته في حديقة المنزل ارتسمت إبتسامة هادئة سعيدة علي شفتيه و هو ينظر الى منزله .. فبعد ذلك الحلم او الكابوس تحولت حياته بأكملها حيث انه استطع ان يحافظ على عائلته الصغيرة و يبتعد عن كل ما يعكر صفو حياتهم ، و قام بشراء هذا المنزل الجديد ليكون مناسب لحياتهم الجديدة .. التقط حقيبة الهدايا من الأريكة خلفه نزل منها يخطو بخطي واسعة متلهفة إلي باب المنزل ، فتحه بالمفتاح يصيح بصوت عالي ما أن دخل و هو يهتف بمرح و طفوليه و هو يقول .
= انا جيت يا حلوووين .
صيحات سعيدة متلعثمة بالكاد تستطيع التحدث تأتي من طفليه ينظر إليهما و هما يهرولان ناحيته بخطي متعثرة ها هي سعادته تتقدم إليه و هو يقف يراقبها و هي تكبر يوما بعد يوم ، نزل علي ركبتيه يلتقطهم بين أحضانه يشبعهما تقبيلا يغرزهم داخل قلبه قبل ص*ره ، بعد يوم طويل يُنهك فيه بين شركته و العم
