رواية همجى بدرجه وسيم .
الفصل السادس و العشرون .
بقلمى / هدير خليل .
لقد فشل سيف كلا فى ان يعرف اى شئ من شهد فهى رفض الخوض فى هذا الموضوع و قد فشل ايضا فى معرفت مكان صديق عمره الذى أخذ ابنه مالك و اختفى و كم اوجعه هذا الاختفاء كإنه لا يعرف ولا يمد له بصله كإن صداقتهم و اخوتكم لم تكن يوما وقت ان علم بإختفاء آدم احس بجرح غائر فى قلبه هو كان يعلم إن آدم سيغضب منه بسبب زواجه مش شهد ولكن لم يتوقع إن غضب سيصل لنفيه من حياته بهذا الشكل لقد مر على غياب آدم و مالك عنه أكثر من شهر و نص ولا يعلم اين يبحث عنهم و ما زاد همومه هم فوق هم عندما علمت شهد بما حصل مع اخيها فقد جن جنونها ولا يعرف كيف يسيطر عليها خاصة و هى ترمى الوم على آدم بعد اختفائه المفاجأ و ما صدمه اكثر عندما علم بحمل شهد الذى زاد الطين بله فهو لا يعرف كيف يتعمل مع جنونها و هى ليست حامل فكيف الوضع و هى تحمل طفلهما
خطى سيف إلى داخل شق
