رواية همجى بدرجة وسيم .
حلقة خاصة 4
بقلمى / هدير خليل .
فى صباح اليوم التالى فى غرفة ياسمين ، لا تعرف كم من الوقت مر عليها و هي نائمة ، فتحت عينيها ناعسة تنظر لفراش الاخر لتراه فارغ وقعت عينيها علي ساعة الحائط لتجدها تجاوزت الثالثة عصرا ، حان وقعت اللعب الكلمة التي جعلتها تقفز من فراشها بحماس مفرط ، توجهت الي المرحاض تغتسل تصفف شعرها بدلت ثيابها بأخري ، اخرجت علب هدايا ، ابتسمت في خبث تنظر للعلب التى طلبت من ورد ان تحضرها لها عندما اخبرتها بالأمس انها سوف تخرج مع سيف لكى تتجول فى الصباح الباكر معه فى البلد فطلبت منها ان تاتى لها ببعض الاشياء و تقوم بوضعها لها فى الغرفة بعد ان تتاكد انه لا احد يرأها ، تحركت ياسمين ناحية باب الخروج تتنفس بتوتر دقات قلبها صاخبة حين وقعت عينيها علي حافظة آدم الجلدية مدت يدها سريعا تفتحها تبحث عن غايتها لتجدها ، تصارعت دقات الشوق حين وجدت صورتها كما هي في ح
