رواية همجى بدرجه وسيم . الفصل الثامن و العشرون . بقلمى / هدير خليل . دخل آدم غرفته هو و ياسمين و اغلقها خلفه بالمفتاح و نقل نظره فى جميع ارجاء الغرفه ف كانت الغرفه كما هى منذ ذلك الحادث السرير المبعثر يدل على الصراع الذى حدث فى تلك الليله نقل بصره بصعوبه من على السرير بعد إن ضاق نفسه ولم يقدر على التنفس و هو يستعيد احداث تلك الليله امامه ف هم لهم شهر و نصف مكثون فى هذه الشقه ولكنه لم يجرأ على الاقراب من هذه الغرفه و هو يعلم انها تحمل آلم الماضى و الحاضر نظر ثوانى معدوده إلى بقع الدماء الجافه الموجوده فى ارضيه الغرفه قبل إن يتجه إلى غرفه الملابس الخاصه به و ب ياسمين و اتجه إلى الملابس الخاصه ب ياسمين يتلمسها و سحب احدهم يشم رائحته لعله يجد بها بقايا من رائحتها ، ثم ازاح ملابسها على جنب فظهرت بعض الإدراج فأخرج مفتاح من بين ملابسه كان يرتديه حول رقبته و قام بفتح احد الإدراج بهذا المف