الفصل التاسع

5000 Words
نوفيلا خدعة . الفصل التاسع . بقلم / هدير خليل . مرت الايام بين وليد و تقى و هى تملئها الحب و يغرقها وليد فى عشقه ؛ وليد و هو ينشر قبولاته على وجه تقى الذى استيقظت ب انزعاج من قبولاته ؛ تهتف تقى بنعاس و هى لا تقدر ان تفتح عنيها و تقول بنعاس و عيون مغلقة . = اممم . . فى ايه يا وليد ؟ هتف وليد بمشا**ه و هو يمسك باحد خصلات شعرها يعبث به فى وجهها وليد :- اصحى يا **لانه يالا علشان تحضرى لى الفطار على ملبس علشان اتاخرت على الشغل . تقى و هى تعتدل و مازالت عيونها مغلقة و تهتف بضيق . = يوووه هو انت متعرفش تعمل لنفسك طيب خلص لبس على ما اعمل ليك الفطار . نظر لها وليد بضيق لا يعلم لما انتهت سعادتهم بتلك السرعة ، فهى اصبحت سريعة الغضب و تتأفف من اى شئ يقوم بطلبه منها برغم من محاولات المستمرة فى اسعدها و لكن يبدو انه لا يفهم كيف يتعامل معها او ان هذا هو الزواج ، هتف وليد بهدوء و هو ينهض و يتركها . = ماشى يا تقى بس يالا بسرعه . تركها وليد و اتجه إلى الحمام لكى يأخذ دش سريع و بعد عدة دقائق خرج من الحمام و هو يجفف شعره ب منشفه صغيره ، و عندما ابعدها عن وجهه وجد تقى نامت مرة أخرى ف نظر ل الساعة على الحائط بضيق فقد تأخر على عمله و تقى لم تجهز له الفطار ، فتركها و اكمل ارتداه ل ملابسه و أخذ اغراضه و غادر البيت سريعا إلى عمله ، و هو يشعر بالضيق من اهمالها له ، استيقظت تقى فى وقت متأخر على صوت رنين هاتفها المزعج فامسكت به و اجابة بدون حتى ان تعرف من المتصل فوجدتها صديقتها أسماء الذى لم تلقها منذ فترة و اخذوا هم الاثنين يتحدثون فى أمور عدة و تقى مازالت ممدة على السرير لم تنهض و بعد مرور أكثر من ثلاثة ساعات فى الحديث مع صديقتها ، اخيرا اغلقت المكالمة و نهضت تقى لكى تصلى الفروض الذى عليها و بعد ان انتهت عادت مرة اخرى الى السرير و نامت . عند الساعة الرابعة عصرا عاد وليد من عمله منهك و متعب و اخء يهتف بأسم تقى حتى يعرف اين هى . = تقى ، تقى انتى فين ؟ غريبه فينها دى . بحث عنها وليد فى المطبخ و باقى ارجاء الشقة و لكنه لم يجدها ، فأخرج هاتفه و قام بالاتصال بها فاستمع الى صوت رنين هاتفها فى غرفة نومهم فاتجه له و تفاجأ ان تقى مازالت نائمه مثلما تركها منذ الصباح فتقدم منها يتفحصها ليعلم اذا كانت مريضه ام ماذا . = تقى ، حبيبتى انتى كويسه ؟؟ تقى اصحى فى ايه كل ده نوم . فتحت تقى عينها بخمول و هى تهتف . = فى ايه يا وليد عايز ايه على الصبح ؟ نظر لها وليد بسخرية و عدم تصديق و هو يهتف . = صبح ايه يا مدام احنا خلاص دخلين على المغرب . هتفت تقى بعدم اهتمام . = طيب ، سيبنى بقا انام . تضيق وليد من عدم اهتمامها ، و لكنه تركها لعلها تكون متعبه . . و مرت عليهم الايام على هذا المنوال يزداد اهمال تقى الى وليد و اغلب وقتها تقضيه فى النوم . فى أحد الايام عاد وليد من عمله متأخر و متعب فهو كالعادة خرج بدون طعام و لم يتناول سوا سندوتش فى عمله فهو يتضور جوعا و تعب ، فتح باب شقته فوجد تقى تجلس امام التلفزيون تشاهد احد المسلسلات ، فتقدم منها وليد و هو يهتف بسخرية . = ايه ده تقى هانم بنفسها هنا ؟ ايه هو البيت الشتوى خلص ولا ايه ؟ رفعت تقى نظرها له بضيق و هى تهتف . = فى ايه يا وليد ؟ انت ولا عجبك انام ولا عجبك اصحى . هتف وليد بضيق . = لا برضوه دى تيجى . . انا هدخل اخد شور حضرى الاكل على ما اطلع لانى ميت من الجوع . هتفت تقى بلامباله و هى تطالعه . = اطلب اكل من بره انا معملتش اكل . التفت لها وليد بغضب و قد طفح الكيل و هتف بحدة و غضب . = و لييييه بقا ان شاء الله الهانم معملتش اكل ؟ هتفت تقى بهدوء و عدم اهتمام . = لسه صاحيه و ملحقتش احضر حاجه . هتف وليد بسخط و غضب و هو يحرك يده بغضب . = لا ما هو وضح ان الهانم ملحقتش تعمل حاجه . . الشقة بقت حاجه تق*ف ولا الزريبه و الاكل مفيش مرة رجعت لقيته جاهز ولا حتى فطار انا و نزل بتجهزى مبتعمليش حاجه غير انك بتنامى و بس . وقفت تقى امامه بغضب و هى تهتف . = انت مش جيبنى خدامه علشان تحسبنى على النومه علشان تعبانه شويه لو عايز حد يكنس و يطبخ يبقى جيب خدامه . هتف وليد بحدة . = و الهانم بقا لزمتها ايه ؟؟؟ ولا حد قالك انى متزوج علشان السرير و بس لو على الخدمه زى ما بتقى فى خدمات كتير و ان كان على المتعه فبنت الليل مفيش اكتر منهم و انتى شكلك صنفتى نفسك منهم . هتفت تقى بغضب و هى تقوم بصفعه . = اخررررس . رفع وليد يده ليرد لها الصفعه و لكنها صرخت برعب و هى تضع يدها على وجهها بحمايه و جسدها يهتز بخوف ، فقام وليد بركل المنضدة الزجاجية بقدمه لتتحطم و ترك لها المنزل بغضب . بعد مرور أكثر من ساعتين عاد وليد و فتح باب الشقة و دخل و نظر حوله إلى الشقة وجد نظيفة و رئحتها منعشه كل شئ بها مرتب و منظم بحث بعينه عن تقى فرأها تقف في النافذة أبتسم و ذهب نحوها بخفوت علي أطراف أصابعه حتي لا تشعر به ، كادت دموعها تنهمر من جديد و هي تتذكر حديثه الجارح لها هى تعلم انها اهملت فى بيتها و فيه و تعلم انها هى المذنبة التى اوصلته الى تلك الحالة و لكنها تشعر بالالم من حديثه ، شعرت بهواء ساخن خلفها شعرت بالخوف مُعتقدة بأن هناك لص ، أستدارت بقلق ورأته أمامها شهقت بقوة و ض*بته علي ص*ره بقوة و هي تصرخ به بحدة . = خضتني حرام عليك . أخرج باقة ورد جميلة من خلف ظهره و أبتسم لها ، رفعت حاجبها له ثم عقدت ذراعيها أمام ص*رها و قالت بأستياء و استهزاء انه بهذه الطريقة يستطيع ان ينسيها ما تفوه من كلام جارح . = إيه ده ؟ وضع قبلة علي جبينها بحنان و قال بهيام و هو ينظر لعيناها بحب و شغف و يهتف بندم . = أسف على كل حرف قولته زعلك انا مكنتش اقصد اى كلمة من اللى قولتها . . اسف انى اتعصب عليك و جرحك بكلامى . . اسف انى كنت السبب فى ان دموعك دى تنزل ، اسف . فرح بسعادة حين أبتسمت له ببراءة و أخذت منه الورد بدلال ، أقترب خطوة منها و دهش حين رفعت نظرها له و تغيرات تعابير وجهها للغضب من جديد و قالت . = شكرا علي الورد ، بس أسفك مش مقبول ، انت م**رتش المج بتاعى علشان تعتذر عنه بشوية ورد انت جرحتنى بكلامك و هنتنى و شبهتنى ببنات الليل اللى بيبعوا نفسهم و دى حاجه انا مش هسامحك عليها . أنهت جملتها ثم بعدته عن طريقها بيدها في ص*ره و جلست على الأريكة تداعب الورد بأصابعها و تستنشقهم بسعادة تغمر قلبها الصغير و تتناغم بدقاته ، جلس بجوارها و هو يهتف باسف . = و حياة وليد عندك سماح المرة دي . قالها وليد و هو يداعب كفها بيديه و يحتضنه بدفء ، أردفت " تقى " بزفر شديد منه ، و هو يظل يشا**ها و يذهب خلفها أينما ذهبت تعانده و هى تقول . = وحياة وليد عندى مش هسامحك . أبتسم عليها و قال و هو يغلغل أصابعه بين خصلات شعرها بحنان . = سماح المرة دي عشان خاطر حبيبك . أبعدت يده عنها بأستياء و قالت بحزن عميق و هي تنظر له . = انت هنتنى من غير حتى ما تسألنى انا فيا ايه ولا حتى يمكن اكون تعبانه و علشان مش بخدمك بقيت واحد للمتعه اللى بتتنقل من راجل للتانى ، انا رخيصة لدرجه دى فى عنيك . نظر لها بحزن و ندم و وضع قبلة علي جبينها بلطف شعر بشفتيه تلتصق بجبينها فتسارع قلبها بنبضه و أغلقت قبضتها بأرتباك منه فهي الأخري إشتاقت له و لحديثهما و لكنها غاضبة حقاً منه أبتعد عنها ثم نظر لعيناها بدفء و هتف بخفوت يهمس لها في أذنها . = صدقيني انتى اغلى عندى من كنوز الدنيا كلها و يحبك و الله و مش واجعني بجد الا جرحي ليكي و كلامى الغبى اللى جرحك أنا أسف حقك عليا غلطة مش هتكرر . أبتسمت بداخلها بمكر و رفعت حاجبها ثم وقفت بدلال تثير غضبه أكثر و أكثر ، و هي تتجه الي غرفتها مُستديرة له . = برضو مش مسامحك علي اللى قولته وضع يده خلف رأسه بزفر و هو لا يقوي علي هذا الخصام أكثر من ذلك و دلالها المفرط و هو يعلم بأنها تعاقبه بدلالها هذا . التفت له تقى لتهتف ببرود و هى تشير الى حطام تلك المضدة التى قام بتحطيمها قبل ان يغادر و هتفت بنبرة ذات معنى . = يبقا لم اللى **رته يمكن تقدر ترجعوا زى ما كان . نظر بأحراج الى حيث تشير ثم أدار رأسه لها بأحراج عندما فهم ما ترمى ايه من حديثها . هز راسه بأحراج من فعلته حين غضب منها و هتف باحراج و هو ينظر لها . = أنا هظبطتها . صدم حين دلفت إلى غرفتها حقاً و لم تعري أي أهتمام له او تساعده ، ركل الكرسي بقدمه بأنفعال و بدأ يرتب الفوضي التي فعلها ، خرجت من غرفتها بعد نص ساعة رفع نظره لها وجدها غيرت ملابسها و أرتدت بيجامة بيتي زهرية اللون بنص كم و شعرها البنى مسدول علي الجانبين مبلل و تتساقط منه حبات الماء يبدو أنها أخذت حمامها ، رأته يقف هناك بعد أن توقف عن ما يفعله يتأملها و عيناه تحتضنها بين جفينه بشوق ، أشاحت نظرها عنه و بدأت تجميع قطع الزجاج معه دون أن تتفوه بكلمة واحدة تأكد بأنها بالفعل لم تصالحه و مازالت غاضبة منه ، أقترب منها و هو يدعي أنشغاله بالتنظيف ، أبتعدت عنه بضجر فأقترب مجدداً ، صرخت به بغضب طفولية و هى تقول . = ممكن تبطل شغل العيال و تبطل تخبط فيا بقي . هتف ببسمة هادئة قائلاً . = لا مش هبطل . ألقت المكنسة من يدها بغضب فوق قدمه و قالت بضيق منه تثير غضبه . = نضف لوحدك بقي أنا غلطانة أني بساعدك أصلا . تألم من قدمه و هو يمسكها أبتسم بأستفزاز و مكر ثم تركته و دلفت المطبخ ، ألقي من يده و سادة الأريكة غاضباً من تذمرها . . جلست " تقى " علي السفرة تأكل بشراسة ، خرج " وليد " من غرفته و رأتها كما هي ، جلس علي كرسيه و تناول بأصابعه المل*قة يستعد للطعام ، قرب يده من الطبق فض*بته علي يده بغضب و قالت بحزم . = متأكلش من أكلي ، قوم أعمل لنفسك او جيب خدامة من الخدماتالكتير يعملوا لك الاكل . أخذ الكفتة بالشوكة يغيظها و هتف بتهكم . = جعان . صرخت به و هي تأخذ الشوكة قائلة بامر و غيظ . = قولتلك مش هتأكل يعني مش هتأكل اللي يغلط يتحمل غلطه . و أخذت الأكل معاها و دلفت إلي غرفتها ، ذهب خلفها فأغلقت الباب في وجهه ، طرق الباب بقوة و هو يقول . - أفتحي يا تقى أنا جعان يرضيكي حبيبك ينام من غير أكل . أبتسمت بخبث عليه و قالت بلهجة حادة مصطنعة . = اه يرضيني جدا . أكلت الطعام و تمتمة بعاند لتغيظه أكثر . = اممممم طعمه رائع . سمعها من الخارج و أشتاط غضب من دلالها عليه و عاندها مع عقلها الطفولي ، قال بحزن مصطنع . = تقى أفتحي الباب علشان خاطري . لم تجيبه ، ظلت تقف خلف الباب و لم تسمع صوت من الخارج وضعت أذنها خلف الباب فسمعت صوت باب الغرفة الاخرى يغلق ، فتحت الباب بسرعة لعتقدها انه غادر المنزل عندما لم تجده في ارنحاء الشقة ، قوست شفتيها للأسفل بحزن عميق أعتقدت أنها أغضبته فتجمعت دمعة في عيناها و أنهمرت علي خدها و بكيت ببراءة ، و لكنها مسحتها سريعا عندما رأت الغرفة الاخرى المصبح يشتعل و ينير الغرفة ، فقرارت ان تعود الى غرفتها . ذهبوا الى النوم و كل واحد منهم ينام فى غرفة منفصله عن الاخر . فى صباح اليوم التالى استيقظت "تقى" مبكرا فوجدت ان وليد لم يستيقظ بعد . . فقامت بتجهيز طعام الافطار و تقوم بوضعه على السفرا ، وجدته يقوم باحتضانها من الخلف و هو يقبل اسفل اذنها بحب و هو يهمس لها . = صباح الورد و الياسمين عليكى . . انا اسف . كانت سوف ترد له تحية الصباح و لكنه عندما همس بالاعتذار لها ، ابعدته عنها و هى تهتف فى اعتراض . = اياك تانى مرة تقرب منى انت فاهم و اعتذارك مش مقبول . اخذ وليد اليوم اجازة من العمل و اخذ يلف خلف تقى فى كل مكان تذهب له و هو يهمس لها بكلمات الاسف و الاعتذار . و لكنه لم يستطيع ان يحصل منها على المسامحه ، و قرارت هى ان تغادر و تتركه و تذهب الى الجامعه . انتهت تقى من محاضرتها و اليوم الدراسي ، و أسرعت " تقى " في جمع أغراضها بسرعة لكي تعود له مُشتاقة لمشاجرتهما معاً و ألتصقه بها طالباً السماح و قبول أعتذاره ، وقفت " احد صديقتها " معاها و خرجوا من المدرج معاً يتحدثوا و ذراعيهما متشابكة معاً . توقف " وليد " بسيارة صديقه الذى استعارها منه أمام باب الجامعة لكى ينتظر تقى و لكنه لم يتحمل و قرار الدلوف لها الى داخل الجامعة ، خرجت "تقى" من المدرج مع صديقتها و رسمت بسمة مُشرقة علي شفتيها فور رؤيته في الخارج المدرج و أستأذنت منها و ركضت نحوه بصعوبة و بطيء حتى وصلت أمامه ، أخذ منها كتبها و حقيبتها و أبتسم لها ثم قال و هو يمسك يدها . = يالا بينا . و أخذها إلى سيارته و فتح لها الباب ، لوحت بيدها إلى صديقتها ثم ركبت أغلق لها الباب و ذهب ليركب أمام المقودة و ساق بها سألته بفضول و هي تراه يعبر طرق كثيرة غير طريق المنزل و هى تقول . = إحنا رايحين فين ؟ أجابها و هو يقود و ينظر للأمام بنبرة جادة قائلاً . = حبيبتى زعلانه منى فعامل لها مفجأه و المفجأه محتاجه هدوم جديدة و هنشتري كل حاجه انتى عايزها . أبتسمت كالبلهاء و قد نسيت خلافهما و قالت بخفوت . = وليد أنت معندكش شغل خالص النهارده فمشى ورايه فى كل مكان . حدق بها بوجه عابث ثم هتف مُتمتماً . = خدت النهاردة إجازة عشان أجبلك حاجاتك و من بكرة مش هتشوفي خلقتي غير الفجر أرتاحتي كدة . صرخت بذهول من حديثه مُنفعلة قائلة . = لا كدة وحش جدا ليه يعنى تقعد لغاية الفجر و هو مفيش غيرك يعنى سيب الشغل ده . قهقه من الضحك ثم أوقف السيارة على جانب من الطريق و نظر لها ثم مسك يدها و قال . = علشان كدة مش عايزنى معاكى و مضيقه انى قعد معاكى النهارده . قوست شفتيها بحزن و هتفت ببراءة قائلة . = انا مقولتش كده . هز وليد رأسه بابتسامه و هو يتفهم انها قد سامحته و لكنها متضيقة منه قليلا فقبل يدها ثم عاد مرة اخرى لقيادة السيارة و هو كل لحظة يرمقها بنظرات محبه عاشقه . ظلت واقفة تنتظره حتى يقوم بصف السيارة و يأتى لها و عندما رأها تنتظره فأبتسم لها بسعادة و أخذها من يدها و دخل بها معظم المحلات و أشتري لها ملابس كثير ، و خرجت تنتظره بالخارج و هو يدفع الحساب خرج خلفها و رأها تنظر لمحل هدايا على دبدوب باندا كبير الحجم أكبر من جسدها النحيل ، أبتسم عليها و أخذها و أشتراه لها و اشترى لها كل الال**ب و العرائس التى اعجبتها ثم ذهبوا لمحل أحذية و أشتري لها أكثر من حذاء و بعدها إلى محل الأ**سوارات و أشتري لها كل شي يعجبها من إ**سوارت شعر و أ**سوارت لها ثم أخذها لمحل موبايلات و أشتري لها هاتف محمول جديد و أنهيت جولتهما و ذهبوا إلى السيارة ، نظرت بسعادة على الأريكة الخلفية التي أمتلئت بالأغراض هي و شنطة السيارة ، هتفت بسعادة تغمرها و تبث من عيناها كالبلهاء قائلاً . = اشترينا كل ده . أجابها بثقة و مشا**ة و هو يقول . = آه و متتعوديش على كدة آنا فلست خلاص و مش هنلقى حاجه نأكلها باقى الشهر و هنقضيها عند امى . أبتسمت له ببراءة و جلست مُعتدلة في مكانها و تمسك ذراعه بيديها و تضع رأسها على كتفه و قالت بسعادة . = اوكية . اكتفئ بالابتسامه و هو يثنى رأسه على رأسها بدفء و حب . وصلوا إلى شقتهم و صعدوها و عندما دخلوا شقتهم اتجه وليد بكل الاكياس الذى يحملها و قام بوضعها فى غرفة نومهم و جاءت تقى من خلفه و هى تعبث فى الاكياس و تخرجها و تقوم بقياسها و تدور حول نفسها و هى تريه شكلها بها و تطلب رأيه فى كل ما ترتديه ، و هو شرد بها و هو ينظر لها بعشق . هتفت تقى بضيق و هى تقف امامه و تصرخ بأسمه . = ووووليد انت مش معايا خالص . هتف وليد بعد ان فاق من شروده بها . = حلو يا حبيبتى . هتفت تقى بضيق و هى تقول . = انت بتخدنى على أد عقلى ، انت اصلا مكنتش مركز انا بقول ايه اصلا . هتف وليد بالنفى و هو يهز رأسه و هو يقول بسرعة و اندفاع . = لا لا انا معكى . وضعت تقى يدها فى وسط خصرها و هى تهتف بضيق و ترفع احد حاجبيها بعدم تصديق و هى تقول . = بجد ؟؟ طيب قول انا كنت بقولك ايه ؟ حرك وليد عينه فى كل اتجه بارتباك بعيدا عن عينها و هو يقول بعد ما يأس ان يعرف بماذا كانت تتحدث مع و هو شارد الذهن ، و هتف بأسف و هو يقول . = ماشى ، انا اسف شردت شويه و اخدتش بالى انك بتكلمينى . نظرت له تقى بضيق و هى ترمقه بحزن و جاءت لتغادر و تترك و لكنه قام بجذبها اليه فسقطت جالسه على قدمه و احتضنها له و قيد حركتها ليمنع مقاومتها حتى لا تغادر و هتف باسف و يهمس بجوار اذنها بندم و هو يقبل اسفل اذنها بحب . = انا اسف ، بس مقدرتش اشوف الجمال ده كله و مسرحش فيه ، انتى الشمس اللى نورت حياتى ، القمر الظهر فى عتمتى متقدرش حاجه تخلينى اسرح بعيد عنك غير فيكى . عضت شفاتها السفلي بخجل شديد من قربه هكذا منها و أنفاسهم تختلط مع بعضهم البعض بسبب قربه هكذا و توردت خدودها بلون الأحمر من شدة خجلها ، مظهرها الطفولي و هي تداعب شفتيها الصغيرة بأسنانها خاجلة منه وحده كفيل بأن يجعله يضحك عليها فهتف بثقة يغازلها بحب قائلاً . = أهو أنا مجبنيش للأرض و لبسني فقلبك و دبسني فيك غير الفراولة دي و **وفك اللي عمري ما شوفته غير فيكي . أشاحت نظرها عنه للأسفل بخجل أكثر من غزله بها و هتف بخفوت شديد و صوت مبحوح من خجلها قائلة . = بس لو سمحت عشان بت**ف . فزاد أحمرار وجهها أكثر فضحك بخفوت عليها و قال بهيام و عشق . = أحلي **وف و أطعم فراولة و بطلي **وف علشان لو أحمرتي أكتر من كدة هرتكب حاجه هموت و اعملها . رفعت نظرها له بحزن شديد و قالت بأندفاع خوفاً عليه . = بعد الشر عليك . بادلها النظرات و هو يهتف بحب . = يسلم لى ابو قلب حنين . فكت تقى حصار و هى تنهض و هى تقول بخجل و تهرول الى الحمام . = انا . . انا راحه اخد دش . هتف وليد و هو يحرك حاجبيه بعبث و هو يقول . = طيب استنى اجى اونسك . هتفت تقى من خلف باب الحمام و هى تغلق جيدا ، و هى تقول . = بطل يا قليل الآدب . اخذ وليد يقهقه عليها و على خجلها الذى لا ينتهى و تستمع الى صوت ضحكاته الصاخبة و هى خلف الباب تبتسم فى بلاهه و خجل شديد و هى تعض على شفتيها السفليه بخجل . هربت تقى من بين يدى وليد دخلت الى الحمام لكى تتحمم و قد أخذت معها ثوب منزلي انيق عاري الص*ر و ضيق يصل لفوق ركبتبها بقليل بلون السماء ارتدته ثم خرجت من الحمام بعد ان انتهت من تحممها و خرجت و هى تضع منشفه صغيره على رأسها و اتجهت الى المرأه و وضعت القليل من الزينه . . احمر شفاه وردي اللون و مكثف رموش و القليل من الحمره على وجنتيها كل هذا تحت نظرات وليد المحبه ، ثم تناولت الفرشاه لتمرارها في شعرها عدة مرات ، و لكن قطع عليها وليد اكمال ما تفعل من تمشيط شعرها و هو يهتف لها ان تقترب منه . = تقى تعالى فى حاجه فى شعرك . اخذت تقى تتلفت امام المرآه بقلق و هى تهتف . = حاجة ايه ؟ انا مش شايفه حاجه . هتف وليد بجدية مصطنعه و هو يقول . = تعالى انا هطلعها لك . اقتربت منه تقى و هى تمسك فى يدها الفرشاه و هى تقول . = طلعها يالا بسر . . و لكنها لم تكمل حديثها و هي تشهق بمفاجأه . . و هو يستولي على شفتيها فجأه يقبلهم بنهم شديد و هو يضمها اليه بعشق و تملك شديد لترتفع دقات قلبها و جسدها يستجيب للمساته بارتعاش لتطول و تطول قبلته و هو يوزع قبلا صغيره عاشقه متمهله على وجهها و عنقها ليتوقف اخيرا و هو ينظر لوجهها المشتعل باللون الاحمر واصابعه تتحسس برقه شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته و هو يهمس امامهم بعشق . = بلاش تطلعى قدامى تانى بالشكل ده لو مش عايزنى اموت منك . هتفت تقى بخجل و هى تقول . = بعد الش . . الا انه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله و هو يقبلها بلهفه شديده و يتذكر انه كاد ان يفقدها بقسوته الشديده عليها و يضمها اليه بتملك و حمايه شديده و كأنه يريد زرعها بين ضلوعه و هو يعمق من قبلته لها يرتوي من شهد شفتيها بعشق و نهم شفتيها و كأنهم إ**ير الحياه بالنسبه له . . ذابت تقى بين ذراعيه و هي تتذوق بلهفه شديده قبلته لها جعلتها تتوه في فيضان من المشاعر الغريبه و هي تهمس بإسمه بشوق . = وليد . مما اثار مشاعره اكثر و هو يضمها اليه يمرر يده على منحنيات جسدها بتملك و حمايه . . و هو يقبل عنقها و وجهها بشغف شديد ثم يعود الى شفتيها بقبل صغيره عاشقه رقيقه جعلتها تتن*د بحب و تفتح شفتيها بارتعاش فيقتحمهم و هو يقبلها بعمق و ينهل منهم حتى الثماله و عشقه لها يسيطر عليه تماما و هو يتلمس إرتباكها و قلة خبرتها الواضحه مما أثار ندمه و هو يسترجع قسوته الشديده معها و ضمها اليه بتملك و حمايه و هو يدفن وجهه في عنقها و شفتيه تستريح بحب على شريانها النابض بقوه يستنشق رائحة جلدها بعشق حد الثماله و هو يزيد من ضمها اليه بحمايه و تملك . . ثم رفع رأسه يتأمل وجهها المكتسي باللون الاحمر و هي تغلق عينيها و تدعي النوم فإبتسم و هو يعيدها الى احضانه يضمها بتملك اليه و هو يقبل اعلى رأسها برقه و يعد قلبه العاشق لها . . انها له و ملكه و لن يسمح لها بالإبتعاد مجددا . . و ان كان قد فشل في **ب قلبها في السابق . . فهو الان سيربح . . سيربح قلبها حتى و لو كلفه هذا حياته.. ثم اغلق عينيه بستمتع و هو يهمس في إذنها بحنان و هو يفتح عينيه مرة اخرى و يقوم بامسك الفرشاه التى سقطت من يدها بسبب قبلته الشغوة و هو يهتف بها ببحة رجولية و هو يقول . = تسمحى اميرتى انى اسرح لها شعرها . هزت له رأسها بخمول ، اعتدل وليد جالساً علي الفراش و تقى جالسه بين ساقيه يستند جسدها الي ص*ره بينما يقوم هو بتمشيط شعرها و جمعه فوق رأسها في كعكه عشوائيه و عندما انهي مهمته قبل جانب عنقها بحنان و هو يغمغم . = انا خلصت اميرتى الحلوة ايه رايها ؟ التفت له تقى و هى تنظر له بعشق و نظرات محبه و هى تهتف بحب . = خليك دايما كده . ابتسم لها وليد و هو يهتف بعدم فهم و يكشر بين حاجبيه باستغراب و هو يقول . = كده ازى ؟ مش فاهم . هتفت تقى و هى تمشى يدها على وجهه بحب و هى تقول بسعادة و عيون مشعه بالعشق . = كده حنين ، هادئ ، مبتسم بشوف نفسى فى عينك بحس وقتها انى ملكه و ان مفيش حد فى الدنيا محظوظ زى . قبلها وليد قبله سطحيه على شفتيها و هو يهمس بحب . = حاضر . . طيب هو مفيش اى مكافئة لزوج العسل ده ولا ايه ؟ نظرت له تقى باستغراب و قبل ان تسأله عن ما يريد و جدته يقلبها و يجعلها اسفله و هو يعتليها و ينظر لها بعبث و هو يحرك حاجبيه بمرح و شقاوة و هو يقول . = بيتهيألى كفايا شرح نظرى لغاية كده تعالى اويكى العملى من الزوج الحنين و قبل ان تهتف باعتراض . = بس . . قطعها وليد و هو يلتهم شفتيها فى قبله عميقه و يقوم بمد يده الى الكومدينو بجواره ليغلق انوار الغرفة و يأخذه فى رحلة فى عالمهم الخاص . بعد مضي بعض الوقت . احتضن وليد تقى و هو يضم جسدها بحنان اليه ثم رفع وجهها الذي اصطبغ بحمره محببه اليه يذ*ل شعرها المتعرق عن جبهتها و هو يهمس لها بحنان لا يعلم ماذا حدث لها و لما تعبت هكذا حتى انها لم تتعب هكذا عندما اقترب منها اول مرة فهتف بقلق . = انتي كويسه يا حبيبتى . . فى حاجه بتوجعك ولا ايه ؟ هزت تقى رأسها بخجل دون ان تجيب . . فمرر هو اصابعه بافتتان على شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته ليقول بعشق . = وقعتيلى قلبى من الخوف عليكى . . انتى مبترديش ليه القطه كلت ل**نك . . خليني اشوف كده . ثم اقترب من شفتيها يستولي عليها في قبله متملكه شغوفها و هو يحملها فوق ذراعيه و ينهض عن الفراش و هو مازال يقبلها ، ثم ابتعد عنها قليلا فنظرت له و هي تهمس بتشتت . = احنا رايحين فين ؟ ضمها وليد لقلبه بعشق و هو مازال يحملها . = هناخد دوش سريع ، علشان حبيبتى تستريح و تنام . ثم ابتسم و هو يدخل بها الى الحمام المرفق بالغرفه . . بعد مرور بعد الوقت انتهوا من حمامهم و خرجوا و وليد حاملها و قام بوضعها على السرير و قام بتغطيتها جيدا و هو يقبل جبينها و يهتف . = نامى يا حبيبى شكلى تعبتك تصبحى على خير . هتفت تقى بعيون مغمضه متعبه و هى تقول . = و انت من اهله . اتجه وليد الى الجهه الاخر من السرير و نام بجوارها و هو يجذبها الى احضانه و هو ينظر لها بقلق من تعبها المفاجا هذا و خاصة انها قد تعبت اثناء تحممهم و قام بالاستفراغ و لم تستطيع الوقوف ، فقام بتنظيفها و تحميمها و حملها و خرجوا ، قبل جبينها بتوتر و هو يدعوا الله ان يحفظها له و سقط هو الاخر فى نوم عميق . فى صباح اليوم استيقظ وليد على صوت المنبة و فتح عينه بانزعاج بسبب صوت المنبة المزعج و اخذ يتململ فى نومته حتى شعر بشئ صغير يختبأ بين احضانه و انفاس ساخنه عند رقبته ففتح عينه بانزعاج و نعاس و هو ينظر الى ذلك الكائن الذى لم يكن سوا تقى الذى تختبأ بين احضانه . . فرفع وليد يده بعيدا عنها بهدوء يحاول النهوض و لكنها تشبثت به فهتف وليد بهدوء و هو يحاول ان يتحرار من بين يديها و هو يقول . = تقى حبيبتى سبينى انا لازم اقوم معايا شغل و انا متاخر خلقه اصلا . و لكن لا حياة لمن تنادى ظلت تقى على وضعها كما هى فزفر وليد بضيق و هو ينظر الى الساعة المجاور له ثم عاد بنظره مرة اخرى الى تقى و هو يقول بهدوء و هو يمرار يده على وجهها حتى تفيق و تتركه لكى يغادر . = تقى ، تقى اصحى يا حبيبتى . هتفت تقى بنعاس و هى تقول بانزعاج . = فى ايه يا وليد ؟ عايز ايه بقا سيبنى انام حرام عليك . هتف وليد بانزعج و ضيق و هو يقول . = تقى انتى اللى مسكه فيا و انا عايز اقوم معايا شغل متاخر عليه مش عايز اسمع كلمتين من المدير على الصبح بسببك . قامت تقى بتركه و ازاحته بعيدا عنها و هى تهتف بضيق و انزعاج . = يووووه قوم هو انا مسكاك . . سيبنى بقا ياخى انام . نظر لها وليد بدهشه و زهول كيف انها حولته هو الظالم الذى يفترى عليها انها تمنعه من النهوض ، هزها وليد برفق و هو يقول . = طيب قومى معلش حضرى لى فطارى علشان النهارده هتاخر فى الشغل و مش هيكون عندى وقت اكل فيه و احتمال ارجع مع الفجر علشان الشغل المتراكم عليا بسبب الاجازه . اجابته تقى بضيق و هى تتافف . = ماشى ماشى قوم يالا . هز وليد راسه بالايجاب و هو ينهض و يتركها و يتجه الى دولابه و يخرج ملابس له و ياخذ منشفته و يتجه الى الحمام لكى ياخذ دش سريع حتى يستطيع الحاق بعمله . . و لكن تقى بعد ان استمعت الى انغلق باب الحمام خلف وليد قامت بسحب الغطاء عليها مجددا و عادت الى النوم و غطت فى نوم عميق . بعد مرور بعض الوقت . خرج وليد من الحمام بعد ان تحمم و هو ينشف رأسه بمنشفه صغيره و هو يهتف بجديه . = تقى حضرتى الفطار يا حبيبتى . و لكنه لم يحصل على رد منها فتعجب و اعتقد انها لم تستمع له فابعد المنشفه عن وجهه و كان سوف يغادر الغرفة حتى يذهب لها و يحدثها ، و لكنه تفاجأ بها مازالت نائمه على السرير مثل ما تركها قبل ان يذهب لكى ياخذ حمامه و نظر لها بضيق و لكنه لم ينطق بحرف و اخذ كل متعلقاته و تجهز و غادر المنزل بدون ان يصحيها او حتى يترك لها رساله ليعاتبها ، هو اعتقد بعد ما حدث بينهم من خلاف فى اليومين الماضين و مصلحته لها ان الوضع سوف يتحسن بينهم قليلا و تهتم به ، و اعتقد انها افتعلت ذلك لانها تريد ان تلفت اهتمامه بسبب اهمله لها بسبب كثرت عمله و تركه لها فى المنزل فترة طويل بمفردها ، و لكنه يبدو انه لم يتغير بينهم اى شئ ولا يعلم هل العيب فيه ام بها هو لا يفهم ماذا حدث لها ؟ اصبح يشعر بنفورها و رغبتها فى الابتعاد عنه لا يعلم لما حدث ذلك ، فمن يراهم بالامس القريب و هى بين يديه تلك العاشقه التى تهيم به عشقا و تطرب اذنه بكلمات العشق الخجوله ، لا يمكن ان يصدق انها نفس تلك الزوجه التى طلب منها ان تنهض لكى تجهز له طعام الافطار لانه لن يستطيع ان يتناول اى شئ فى العمل بسبب الاعمال المتراكمه عليه و تاخره كيف اصبحت تلك الشخصية التى لا يعلمها نفض وليد تلك الافكار الذى تتخبطه و قرار عند عودته ان يتحدث معها بهدوء ليعلم ما بها. يتبع **********
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD