الحلقه الواحد والعشرون(وهم الحب)

3626 Words

استقرت السياره أمام القصر كما استقرت أنفاسها او كما حاولت ان تكون كذلك ترجل إسلام وهو يرتدي ستره بدلته ليتجه إلي باب رقيه يفتحه بحركه رقيقه تليق بتلك الفراشه ابتسمت له وهي تخطي أمامه حتي تترك مساحه له يغلق الباب بينما لحق بها وهو يمسك بيدها لم تمانع كما بالسابق بل تمسكت بها أكثر وكأنها طفل يخشي الطبيب . طرق الباب من قبل إسلام المبتسم بهدوء وبجانبه رقيه المتعلقه بيده إنفتح الباب من قبل زوجه عمها لتعتلي ملامح السعاده وجهاا وتطلق الزغاريت معبره عن فرحتها بقدوم العرسان. رقيه بضحك:كفايه بقا يا عمتي أحتضنتها سميه قائله:ألف مب**ك يا حبيببتي مش عارفه تقولي انك جايه كنا جهزنا لاستقبالكم إسلام تنحنح:وانا مش مرحب بيا هنا ولا ايه سميه ببتسامه:لا يبني ازاي اتفضل معلش اصل رقيه وحشتني اووي ركضت بتجاه الدرج بعد ان استمعت لكلمات أمها المرحبه بأبنه عمها وصديقه طفولتها. بصوت غلب عليه السعاده والبهجه

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD