استقرت السياره أمام القصر كما استقرت أنفاسها او كما حاولت ان تكون كذلك ترجل إسلام وهو يرتدي ستره بدلته ليتجه إلي باب رقيه يفتحه بحركه رقيقه تليق بتلك الفراشه ابتسمت له وهي تخطي أمامه حتي تترك مساحه له يغلق الباب بينما لحق بها وهو يمسك بيدها لم تمانع كما بالسابق بل تمسكت بها أكثر وكأنها طفل يخشي الطبيب . طرق الباب من قبل إسلام المبتسم بهدوء وبجانبه رقيه المتعلقه بيده إنفتح الباب من قبل زوجه عمها لتعتلي ملامح السعاده وجهاا وتطلق الزغاريت معبره عن فرحتها بقدوم العرسان. رقيه بضحك:كفايه بقا يا عمتي أحتضنتها سميه قائله:ألف مب**ك يا حبيببتي مش عارفه تقولي انك جايه كنا جهزنا لاستقبالكم إسلام تنحنح:وانا مش مرحب بيا هنا ولا ايه سميه ببتسامه:لا يبني ازاي اتفضل معلش اصل رقيه وحشتني اووي ركضت بتجاه الدرج بعد ان استمعت لكلمات أمها المرحبه بأبنه عمها وصديقه طفولتها. بصوت غلب عليه السعاده والبهجه