رواية فى عشق القاسى { قلوب صعيدية الجزء الثالث } . بقلمى / هدير خليل . اراد محمد الهروب من هذه المواجهه فهو يعلم ان والده بالتأكيد لن يصدقه لذلك فضل ان يغادر المكان و لكن منعه أدهم من ذلك عندما قام بجذب محمد إلى الداخل ، و اه من هذا الألم الذى يعترى كلاهما أحدهما يبحث عن الحقيقة و الأخر يريد أن ينطق بها و ينفض عن كاهله هذا الحمل الذى ثقل عليه ، أدهم بعدما اجلسه أمامه حتى يرى عينيه بوضوح ولا يستطيع أن يكذب عليه يجب أن يعلم الحقيقة كاملة منه و لا يوجد مكان لكى يخبي شى عليه ، و تحدث أدهم بهدوء ع** ما يعتريه من غضب من هذا الأ**ق الماثل أمامه . = ايه حصل؟ محمد و هو يدعى الهدوء أيضا و لكن يعتريه القلق امسك هاتفه و كتب انه لم يحدث شئ ، و لكنه كان فى وضع لا يحسد عليه من القلق و التوتر و هو ينظر لوالده ، الذى تحدث له بسخريه . = و الله ، يعنى مقامتش مفزوع عشان جورى كانت بتلمس رجلك . محمد و