رواية فى عشق القاسى { قلوب صعيدية الجزء الثالث } . بقلمى / هدير خليل . أما على الجانب الاخر عند أدهم فى غرفته . فقد صعد الى غرفته بعد نقاشه الحاد مع سارة و القى بنفسه على أحد المقاعد الموجوده فى الغرفة و هو يفكر فى كيف يمكنه ان يخرج ابنه ليث من هذه الورطه و لم يبقى على هذا الوضع كثيراً حتى وجد سارة تقتحم الغرفة الذى امتلأت بدخان السجائر الذى يتناولها ادهم بشرود ، و عندما دخلت سارة الغرفة اخذت تسعل بقوة و هي تسأل بضيق و هى تنظر له . = ايه ده ؟ انت من امتى بتشرب سجائر ؟ لم يجيب أدهم على سؤالها الذى تجاهله تمام و سأل بالمقابل و هو مازال على جلسته كما هو يستند بذراعيه على قدميه و هو ينفث دخان السجائر حوله بين الحين و الأخر . = عايزه ايه ؟ فتحت سارة الشرفة ثم سحبت السيجارة من بين يد أدهم و اطفاتها و من ثم جلست بجواره و هي تسأل مجددا . = سيبت البيت ليه يا ادهم ؟ نظر لها أدهم بتعجب و