الفصل السادس

4100 Words
رواية لعشقها انحنيت . . الفصل السادس . . بقلمى / هدير خليل . . خرج مراد من الكباريه و بقى فى انتظار مروان و نور بعيد قليلا عن الكباريه . . مراد :- ليه اتاخرتوا كده ؟ . مروان :- خفت يشكوا اننا معاك ف قعدنا شويه . . مراد :- طيب يالا بينا . . مروان :- احنا هنوصل نور بيتها الاول . . نور :- مفيش داعى انا هروح لوحدى . . مروان بيفتح ليها باب العربيه . . مروان :- احنا مش بناخد رايك اركب . . نور :- لا و الله . . مروان :- اه و الله . . مروان دخلها و قفل الباب و ركب هو كمان و نظر على مراد الذى مازال واقف خارج السيارة يشرب سجارته و كان سوف يفرقع من تصرفات مروان . . مروان :- يالا يا مراد مستنى ايه ؟ . نظر له مراد وهز له رأسه و قام بالقاء سجارته و دعسها بغضب ثم اتجه الى السيارة الذى قادها الى منزل نور حتى يقوموا ب توصيلها . . بعد هذا اليوم استمر مراد فى مقابلة حياه و هى اخذت تتعلق به و مما جعل مصطفى تأكله الغيرة . . فى مكتب مراد . . العسكرى :- تمام يا فندم فى واحد بره عايز يقابلك و بيقول عنه معلومات مهمه . . مراد :- مقالش اسمه ايه ؟ . العسكرى :- اهى بطاقته . . مراد أخذ البطاقة و عندم علم بصاحبها استغرب و طلب من العسكرى ان يدخله . . مصطفى :- صباح الخير يا زين باشا ولا اقول مراد باشا . . مراد :- اللى تحبه قول بيه عايز ايه يا مصطفى . . مصطفى :- عايز اتفق معاك على اتفاق . . مراد :- سامعك . . مصطفى :- عايزك تبعد عن حياه و تطلعها بره الليله كلها و متفكرش تقرب منها بخير ولا شر . . مراد :- انت بتتكلم بصيغة الامر ده على اساس ايه ؟ . مصطفى :- على اساسين الاول انى ممكن اقولهم انت مين و يخلصوا عليك و ... .... مراد قطع عليه حديثه . . مراد :- ما يهمنيش لو عايز تقولهم روح قول ليهم . . مصطفى :- انا لو عايز اقولهم مكنتش جيت ليك نكمل الاساس التانى انى ممكن اقولك كل حاجه على السمهودى فى مقابل طلبى . . مراد :- مش المفروض تطلب الطلب ده ليك هو انت ناسى انك بتشتغل معهم . . مصطفى :- انا مش ممكن تقبضوا عليه لانى مش مشترك فى اى حاجه ل السمهودى بيقوم بها انا شغلى مع حياه و بس . . مراد :- اممممم ماشى يا مصطفى اتفقنا و انا كلى إذن صاغيه . . فى ( لندن ) يوسف :- جولى فين ريما . . جوليه :- ريما فى الجامعه . . فى نفس اللحظه قد عادت ريما الى البيت ف وجدتهم جلسون يتحدثون فى العمل . لذلك لم تعيرهم اى اهتمام و قرارت ان تصعد الى غرفتها . . يوسف :- كده احنا نقص اللى هيوصل لينا البضاعة . . جوليه :- ابعتهم مع مايكل . . يوسف :- مش هينفع مايكل البوليس عينه عليه اليومين دول . . يوسف رأه ريما و هى تصعد اوضتها . . يوسف :- ريمو مش تسلامى علينا حبيبتى . . ريما :- hi . . ريما و هى تكمل صعود السلم . . يوسف :- ريما . . ريما :- فى ايه تانى ؟ . يوسف :- تعالى عايزك فى موضوع . . ريما :- عايز ايه ؟ . جوليه :- ريما اتكلمى كويس . . يوسف :-تعالى يا حبيبتى عايزك فى شغل . . ريما هبطت و جلست أمام يوسف و انتظرت ان تسمع الذى سوف يقوله . . يوسف :- انت هتروحى مشوار صغير مع شويه ورق هتوصليهم لواحد و ترجعى بس كده . . ريما :- الورق ده بخصوص ايه ؟ . يوسف :- ما يخصكيش انتى توصلى الورق و ترجعى و طبعا علشان انا بثق فيكى هيكون فى واحد متابعك علشان الشطان ما يلعبش فى دماغك للحظه و تفكرى تفتحى الورق ده ماشى . . ريما :- مين قال ليك انى هعمل اللى انت عايزه . . يوسف اقترب من أذن ريما و همس لها . . يوسف :- انتى عارف انك لسه عذراء بسبب انك بتسمعى اللى بقوله بس لو غيرتى رايك فى ناس كتيره نفسهم فى جسمك العربى ده ايه رايك ؟ . ريما :- حقير . . يوسف :- هههههههههه ريما بيبى . . ريما :- امتى عايزنى اوصلهم ؟ . يوسف :- بكره . . عند مراد . . استطع مراد ب مساعدة مصطفى ان يقبض على رجال من الذى يساعدوا السمهودى ولكن فجأه و بدون سابق انذار انقطع الاتصال بين مصطفى و مراد . . فى احد القصور . . حياه :- فى ايه ؟ انت ليه جامع الرجاله و بعدين فين مصطفى ليه يومين مختفى خايفه يكون وقع فى ايد البوليس . . السمهودى :- اقعدى ماتستعجليش على رزقك نظر ل احد رجاله . . السمهودى :- هتوه . . حياه :-مين ده اللى هيجيبوه ؟ . دخل عليهم رجلين من رجال السمهودى و هما ممسكين مصطفى الذى كان يظهر عليه الض*ب ، حياه عندما رأت شكله هكذا وقفة فى مكانها . . حياه بعصبيه . . حياه :- مين اللى عمل فيه كده . . حياه كان سوف تقترب من مصطفى ولكن وقفة مكانها عندما اتكلم السمهودى . . السمهودى :- انا ... انا اللى عملت فيه كده . . حياه :- ليه ؟ . السمهودى :- علشان انتى غ*يه و استغفلك الاستاذ ب يشتغل مع البوليس . . حياه :- مستحيل . . السمهودى :- هو ايه اللى مستحيل ؟ . تحدث السمهودى بعصبيه . . السمهودى :- بقولك بي**نا و انا مفيش حاجه ب تضيقنى الإ الخيانه . . السمهودى رفع مسدسه على مصطفى و كان سوف يض*به بالنار ولكن حياه وقفة أمامه . . السمهودى :- انتى بتعملى ايه ؟ . حياه :- هو كان خاين ليه انا ف انا اللى من حقى اقوم ب ده بنفسى . . السمهودى قام ب أعطاها السلاح . . السمهودى :- خلصى عليه . . حياه نظرت على مصطفى و رأت نظرة الحب الذى كان دائما ينظر لها بها مصطفى ، ف حياه اقتربت منه . . حياه :- ليه عملت كده يا غبى ؟ اهو حياتك هتكون التمن على خيانتك . . مصطفى بتعب . . مصطفى :- انا .. كنت بحميكى .. و هكون مبسوط ... لو مت على ايدك . . حياه :- انت فاكر انى هموتك براحه و مش هخليك تحس ب الآلم دا أنا هطلع روحك ب البطيئ . . مصطفى :- مش فارق معايا . . حياه :- بس يفرق معايا انا هوريك الجحيم على الارض قبل ما تموت . . حياه قربت من أذنه و قالت له شئ لم يسمعه أحد غيره و بعدها اخذت تبتعد عنه و تعود الى الخلف و قد سمعت اخر شئ قد قاله بصوت ضعيف . . مصطفى :- بحب .. .. مصطفى ملحقش يكمل كلامه علشان حياه اطلق عليه النار فى كتفه . . حياه :- خدوه ارموه فى المخزين . . فعلوة الرجال ما أمرتهم به و قاموا بحمله و أخذوه و بقيت حياه فقط مع السمهودى . . السمهودى :- ليه ما قتلتهوش على طول و خلصتى منه ولا يكون صعب عليكى . . حياه :- الخاين ما يصعبش عليه بس أنا حابه اشوفه وهو بيتعذب قدامى المهم هتعمل ايه فى العمليه اللى بكره هتاجلها . . السمهودى :- لا . . حياه :- ليه البوليس اكيد عرف بمعادها . . السمهودى :- اكيد بعد ما نوصل ليهم خبر ان الزفت ده مات هيفكروا اننا هنغير الخطه بس مش هيتوقعوا اننا هنفذها فى نفس الوقت بس ب اختلف المكان . . حياه :- هيكون فين المكان ؟ . السمهودى :- بعدين هقول ليكى . . حياه :-هو انت مش واثق فيا . . السمهودى :- بس غباء اكيد بثق فيكى هنعملها جنب مقر المخابرات . . حياه :- اييييييه ؟ . أما عند مروان . . مروان :- ايه اللى انت بتقوله ده ؟ ما اكيد بعد ما قتلوا مصطفى هيغيروا الخطه . . مراد :- لا مش هيغيروها علشان مفيش وقت ل ده ولا ايه رايك يا استاذه ؟ . نور كانت بتفك شفرات اخر رساله من السمهودى الذى ارسالها الى عباس الضوى و عندما سمعت مراد يوجه لها الحديث رفعت نظرها على مراد و هى رافعه حاجبها بتعجب . . نور :- هو انا بعد التعب ده كله طلعت استاذه . . مراد :- يعنى غلطت فى البخارى ان مكنش شهاتك دى ب 50 % ايام الثانوى . . نور :- 50% ايه ياجاهل والله الوساطه تعمل اكتر من كده ولو دورا وراك هيلقوك طالع من دبلوم صنايع . . مراد :- انا بتاع واسطه يا بت . .. مروان حط يده على فم مراد قبل ما يكمل يمنعه من تلفظ اى شئ فهو يعلم جيدا ل**ن مراد . . مروان :- ما تسكتوا بقا هو ده وقت خناق . . نور :- اف ما علينا اللى ظهر من رسالة السمهودى ان كل حاجه فى وقتها و موت مصطفى مغيرش حاجه . . مروان :- خلاص يبقى نحط الخطه خلينا نخلص من ام الموضوع ده . . مراد :- تمام بس حاسس ان السمهودى هيعمل حاجه . . مروان :- ماشى لو عارفة حاجه يبقى بلغنا ، اه صح نسيت اقولك احنا فى تدريب الجحيم . . مراد :- اشطا . . و أكمل حديثه المبهج له هو بيشد خد مروان . . مراد :- جاهزه يا بيضه . . مروان :- يا ابنى ارحمنى حرام عليك هى دى حاجه تفرح بس هقول ايه مفترى من يومك . . نور :- ايه هو تدريب الجحيم ده . . مراد :- انا مشى مش فاضى ل الرغى معاكى يبقى مروان يقولك . . نور :- و انا مسالتكش . . مراد لم ينتظر يستمع ردها و غادر المكان مما جعلها تنظر له بغيظ و حولت نظرها الى مروان عندما سمعته يشرح لها عن هذا التدريب . . مروان :- بعيد عندك ده بيكون تدريب كده mix بين تدريبات الشرطة و الجيش ساعقه و بحريه و حربيه و قوات خاصة و كده يعنى و بنرجع بعده مسحولين . . نور :- شكله صعب اوى اما هو ليه فرحان كده . . مروان :- ما هو مفترى بيكون هو تقريبا المسئول على اغلب ال**ور و الشلفطه اللى بتحصل لينا تحسى انه بيطلع الكبت اللى جواه . . نور :- شكلك نولت من الحب جانب . . مروان :- و النبى ما تفكرينى ، يالا نكمل شغل . . نور ب ابتسامه . . نور :- تمام يالا . . يا ترى ايه هيحصل فى تدريب الجحيم ؟ . كده انتهت قصة حياه و مصطفى ؟ . يا ترى هيقدروا يقبضوا على السمهودى؟ . *************** . . كلا الطرفين يتجهزون ل تنفيذ ما خططوا من أجله حيث السمهودى استعد لتنفيذ صفقة العمر و على الجانب الأخر كان قوات الشرطة تتجهز ل الهجوم عليهم و القبض عليهم و التخلص منهم جميعا . . فى قاعة التدريب . . كان مراد و مروان وقفين و أمامهم تلاميذهم من الضباط المستجدين و نور أيضا كانت من الحاضرين معاهم . . مراد :- الكل جاهز . . الكل :- ايوه يا فندم . . مراد :- تمام ، عايزكم المنطقة كلها تكونوا فيها منتشرين و تستنوا اشارة منى او من مروان باشا فاهمين . . الكل :- فاهمين يا فندم . . مراد :- طيب انصرف انتو دلوقتى تروحوا تجهزوا نفسيكم معاكم 10 دقايق و تكونوا قدامى تانى علم . . الكل :- علم يا فندم . . انطلق الجميع سريعا ليتجهزوا كما أمروا و لم يتبقا الإ هم الثلاثه فقط . . نور :- هم مش بالغباء ده انهم يعملوا عمليه تسليم سلاح جنب مقر المخابرات دا جنان . . مروان :- احنا اتعودنا مع السمهودى مفيش حاجه اسمها جنان ولا مستحيل . . مراد بجفاء . . مراد :- تعرفى تخليكى فى شغلك و خلينا احنا نشوف شغلنا يالا يا مروان علشان نجهز ولا هنقضيها رغى مع الهانم . . نور كانت سوف ترد عليه و لكن مراد كالعادة غادر قبل ان يستمع ردها . . نور :- حيوان . . مروان :- معلش هو ده الوش اللى ب يطلع لينا قبل ما ندخل اى عمليه . . نور :- بس انا معملتش حاجه علشان يعملنى بالاسلوب ده . . مروان :- امسحيها فى انا يا ستى و ما تزعليش نفسك . . نور :- انا مش فاهمه انت ازى مستحمل الكائن ده . . مروان :- قدرى و بعدين هو طيب اوى بس الظروف بقى المهم انا لازم اروح اجهز بعد اذنك . . نور :- اتفضل . . مرت العشر دقايق و اجتمعوا الكل أمام مراد و مروان و ابتدى مروان يقول لهم على امكانهم و ادوارهم و الكل انصرف الى موقعه و أيضا مروان قال ل نور على دورها و الكل ذهب الى موقعه ولكن مروان قبل ما خرج هو و نور و مراد اوقف مراد . . مروان :- لبست واقى الرصاص . . مراد :- لا . . مروان :- ليه انت عايز تموت و تموتنى معاك من الخوف عليك ؟ . مراد :- انا مستنيه من زمان ف مرحبا به . . مراد تركهم و ذهب الى موقعه و هم ذهبوا خلف و مروان يشعر بالضيق و الحزن من و على مراد . . و كما توقع مراد و مروان عن مكان تسليم السلاح حدث ، و عندما وجدهم يبدوا تسليم البضاعه قام مروان ب اعطاء اشارة للكل بالهجوم و حاصروهم من كل ناحيه و القوا القبض عليهم أما مراد ف ذهب الى حياه الذى كانت ترفع السلاح فى وجه مراد و بجانبها اثنين من رجالتها . . حياه :- انا كنت عارف ان مصطفى مش هيتفق مع حد بعد عنى . . مراد :- نزلى سلاحك و انا هطلعك من الموضوع بس مش علشانك لا علشان انا لما اوعد بوفى . . حياه :- و انت وعد مين بقى ؟ . حياه نظرت جانبها كان رجالها قد جلبوا مصطفى الذى كان مقيد ف نظر مراد باستغرب الى مصطفى الذى ابتسم له . . مراد :- حمد الله على سلامتك . . حياه :- متخافش سلامته دى مش هدوام لانى هموته و اموتك . . مراد :- انا عايز اعرف انت بتحب فيها ايه دى ، دى عايزه تموتك . . مصطفى :- ملنش سلطان على قلوبنا . . حياه :- انا هموته علشان فعلا ملنش سلطان على قلوبنا و انا مش هكون تحت رحمة قلبى لا هخليه يضعفنى ولا يتحكم فيه يالا اتشهدوا على روحكم . . مصطفى لحظ ان مراد ب يحاول يقرب من حياه و هى لم تكن منتبه له فحاول مصطفى ان يشغلها بعيد عن مراد . . مصطفى :- انا من اول ما حبيتك و انا عارف ان موتى هيكون على ايدك بس ممكن قبل ما تموتينى قوليها مرة واحدة عايز اسمعها . . حياه لم تنطق بشئ و لكن اقتربت من مصطفى و قبلته على شفايفه قبله سطحيه جعلته يتفاجأ و لكنه اندمج معاها سريعا و لكنها قطعت عليه لذته عندما ابتعدت عنه و قامت بوضع السلاح فى وجهه . . حياه و دموعها تهبط . . حياه :- بحبك . . حياه كانت سوف تطلق عليه النار و لكن مراد كان الاسرع و قام برفع يدها الى الاعلى ف انطلقت الطلقه و لكن فى الفراغ و لم تصيب أحد أما مصطفى فقد جلس على ركبته فى الارض و هو ينظر لها بصدمه ف هو لم يكون يتوقع انها سوف تفعلها ، أما عند السمهودى كان خلفهم و يتبع ما يحدث و هو يقف وسط رجاله المقبوض عليهم ف هو مازال غير مكلبش ف استغل الفرصه و اخرج السمهودى مسدسه الذى كان يخبئه فى قدمه و اطلق رصاصه ناحيتهم و حياه رأته ف قامت ب أزاحة مراد و جريت على مصطفى القت بنفسها فى حضنه ف من قوة الدفعه سقطوا هم الاثنين على الارض ف الرصاصه لم تصيب مصطفى و الضباط عندما رأوا ذلك قاموا ب تكتيف السمهودى و كلبش*ه فهو كان يريد ان يقتل الشاهد الوحيد على كل افعاله لأنه يعلم جيدا انه لن يجرأ احد من رجاله ان يعترف بكلمه واحد ضده و لكن الرصاصة كانت لها رأي أخر و هدف أخر و عندما وصلت لهدفها الذى سقط وسط زهول الجميع . . فى المستشفى . . الجميع يجرى و كانت حالة الطوارئ على اهب استعدادها ف مروان داخل و هو يحمل مراد بين يديه و الدكاتره فى انتظاره و قد اخذوه منه اما نور ف كانت معاه و كانت تنظر على مروان الذى اصبح كل ملابسه دم و دموعه تهبط من عينه بدون ان يشعر و الخوف و القلق يظهروا فى عنيه ، رجالهم لقد جاءوا خلفهم و وقفوا معه و لكن لم يكن أحد عنده القدره انه يفتح فمه او يتكلم لان الجميع يعلم مين هو مراد بنسبه ل مروان اما نور ف اقترب من مروان و قامت بوضع يدها على كتفه . . نور :- اتطمن هيعيش ما تخافش . . مروان لم يتحدث و لكنه القى ب نفسه فى حضن نور و بقى يبكى فترة . . مروان :- هو مش عايز يعيش عايز يسيبنى . . نور :- ادعى ليه ربنا يقومه بسلامه . . مروان بعد من حضنها و نظر لها و هى بتمسح له دموعه . . نور :- روح غير هدومك وصلى وادعى له انه يقوم ويقف على رجليه . . مروان :- انا مش عايز اسيبه . . نور :- وجودك جنبه مش هيفيده بس دعاك هيفيده . . مروان سمع كلام نور و ذهب لتغير ملابسه و صلى و جلس يدعى و بعد فترة عاد الى المستشفى مرة اخرى وقام بدخل غرفة مراد الذى قاموا ب وضعه فيها بعد ان اخرجوه من العمليات و برغم انه م***ع توجده فى غرفة العناية ولم لم يستطيع احد منعه من الدخول كانت نور تقف معه حاولت مع مروان ان يتركه قليلا و يذهب هو لكى يستريح ولكنه رفض بشدة ان يتركه . . مروان :- روحى انت الوقت اتاخر . . نور :- لا انا هفضل معاك مادام انت مش عايز تريح نفسك . . مروان :- نور انا مش ناقص اقعد اتناقش معاكى يالا امشى . . نور :- لا . . مروان قام شدها من يدها و طلعها بره الاوضه ، و قام بمنادات واحد من رجاله . . مروان :- خد المهندسة وصلها لغاية البيت يا فارس . . فارس ضابط من تلاميذ مروان . . فارس :- حاضر يا فندم . . مروان :- ما تسيبهاش الا لما تتاكد انها دخلت البيت فاهم . . نور :- ايه هو ده شايفنى عيله بضفاير قدامك . . مروان :- فاهم يا فارس . . فارس :- تمام يا فندم ، اتفضلى يا آنسه . . نور :- لا واهينى قعده . . مروان :- روح جهز العربيه . . نور جلست على كرسى الانتظار و نظرت ل مروان بتحدى ، مروان لم يكن لديه طاقة حتى يتحدث معها مرة اخرى ف اتجه لها و حملها و هى ات**فت و أخذت تصرخ فيه لكى ينزلها مروان وهو يحملها على كتفه . . مروان :- علشان لما اقول كلمه تتسمع . . نور :- خلاص و النبى نزلنى و هروح بدون كلام مروان كان قريب من باب المستشفى ف انزلها و فارس كان ينتظرها عند العربيه ، نور وقفت فى مكانها و متحركتش . . مروان :- يالا على البيت ولا اقولك تعالى اشيلك لغايه العربيه . . نور و هى ب تجرى من أمامه . . نور :- لا لا خلاص انا ماشى لا انا اصلا وصلت البيت . . مروان :- مجنونه . . اما عند مراد . . كان يصارع الموت ، و كان مراد بيحلم . . مراد ب يبكى . . مراد :- باباااااااا لا لا خدونى معاكم انا مش عايز اقعد هنا . . حمدى :- انتى يا زفته . . خالة مراد :- ايوه ايوه فى ايه . . حمدى :- غورى صحى الواد ده اللى عمال يصرخ بدل ما اقوم له . . خالة مراد :- حاضر . . خالته ذهبت ل مراد لكى توقظه . . خالة مراد :- أنت يا زفت اصحى شكلك ناوى على طلقى انا مش عارفه اهل ابوك دول معندهمش دم ياجوا يخدوك و اخلص منك . . حمدى :- متخلصى يا وليه ساكتيه بدل ماجى اساكتكم انتوا الاتنين و ارتاح منكم . . خالة مراد بتض*به بقوة حتى يستيقظ . . خالة مراد :- اصحى الله يحرقك . . مراد :- آه آه حرام عليكى انا عملت ايه ؟ . خاله مراد :- شغال تصرخ و تبكى و ف*جت علينا الناس انا مش عارفه مش عايز تغور ليه ولا ناس ابوك اللى عنديهم شئ و شويات مش راضين ياجوا ياخدوك ليه بس انا عذراهم هم ليهم حق مين هياخد واحد وشه بومه زيك موت اهله . . حمدى :- صحيتى الواد . . خالة مراد :- ايوه يا خوى . . حمدى :- طيب خليه يغور يجبلى علبة سجاير . . خالة مراد :- خد الفلوس دى جيب سجاير بسرعه مراد قام لبس ملابسه و خد الفلوس و ذهب و ترك لهم البيت و فضل يلف فى الشارع و الفلوس بتاعت السجاير خلصت فبقى يشحت او ياكل من الزباله و ينام فى الشارع فضل على الحال ده اكتر من سنه و كان فى عيال فى الشارع ب يض*بوه و يخدوا منه الفلوس اللى بيشحتها مراد بيغمض عنيه و يبكى . . مراد :- ماماااا فينكم انا اهو سمعت كلامك بس مش شايفكم مامااااا انا خايف . . ام مراد :- متخافش يا حبيبى احنا معاك . . مراد :- طيب متسبنيش خدونى معاكم . . ام مراد :- لا لسه شويه . . مراد بصراخ . . مراد :- لا لا لا متسبينيش ماماااااااا بابااااااااا . . مراد فضل على الحال ده لغايه ما فى يوم قابل مروان بالصدفه . . مروان ب يبكى . . مروان :- مامااااا . . مراد :- مالك بتبكى ليه ؟ . مروان بعياط . . مروان :- ا ... اصل انا .. مش عارف ماما ... هى راحت فين ؟ . مراد ب يقترب من مروان لكى يجعله يهدء و لكن مروان بعد عنه . . مراد :- متخفش انا هود*ك لاهلك . . مروان :- انا مش خايف . . مراد :- طيب تعالى انت كنت فين لما ضعت منهم ؟ . مروان :- كنا عند محل فى هدوم و لعب كتتتتتتير . . مراد :- طيب هود*ك عند المحلات اللى هنا و على الله نلقيهم . . ذهبوا ل البحث على اهل مروان ، و مراد جاب عصير ل مروان و عندما وصلوا احد المحلات رأوهم اهل مروان و جروا عليه . . ام مروان :- كنت فين ؟ احنا دوران عليك فى كل مكان ، مين ده ؟ . مروان :- ده ساحبى هو اللى جابنى هنا و جابلى عسير . . مراد :- خلص يا مروان اسيبك انا سلام عليكم . . ام مروان :- استنى استنى انت اسمك ايه ؟ . مراد :- اسمى مراد بعد إذنك يا حجه لازم اروح اشوف شغلى . . ام مروان :- لا لا لا كامل كامل امسكه بسرعة . . مراد استغرب من تغيرها و لكن عندما سمعها بتقول كده جرى . . مروان :- انا مسرقتش حاجه ولا عملت له حاجه هى دى اخرت اللى يعمل خير فى البلد دى . . ام مروان :- كامل امسكه ده ابن عز . . مراد حاول يهرب بس كامل مسكه و هو بيعافر علشان يهرب بس مش قادر . . مراد :- سبونى بعدوا انا معملتش حاجه . . ام مروان دموعها تهبط . . أم مروان :- اهدى يا حبيبى بس و قولى انت تعرف اسم ابوك ايه ؟ . مراد :- و انتى مالك سبونى . . ام مروان :- انت مش عايز تشوفه . . مراد و هو يبكى . . مراد :- ايوه ايوه عايز انتى تعرفى هو فين هما مشوا و سبونى . . ام مروان :- قولى طيب ايه اسم بابا و معاك اخوات . . مراد و هو يبكى . . مراد :- ع .. عز الدين .. و اختى الصغيره ... جنين . . ام مروان :- كامل دى حفيدى لقيته يا ضنايا كنت فين ليه سبت بيت خالتك ؟ . مراد :- لا لا مش عايز اروح عندهم انا عايز بابا . . ام مروان :- حاضر يا حبيبى هود*ك تشوفه بس تعرف الاول انا مين ؟ . مراد :- لا . . ام مروان :- انا تيته ام عز الدين ابوك و ده كامل جدك و الصغير ده مروان عمك . . مروان بطفوليه . . مروان :- ماما أزى عمه انا لسه سغير و متجوزتش . . ام مروان :- ده ابن اخوك عز الدين فكره . . مروان :- ايوه . . مراد ذهب مع جده و جدته و مروان و من يومها مفترقش عن مروان و متعلقين ب بعض جدا و مراد رفض انه يتعالج من التهيات انه ب يشوف اهله . . مراد يفوق من حلمه على صدمه كهربيه ل قلبه و فى ناس حوليه بتحاول تصحيه نظر لهم و رجع نام تانى . . فى خارج الاوضه . . مروان :- ايه اخباره ؟ . الدكتور :- الحمد الله القلب رجع النبض تانى . . يا ترى مراد ايه هيحصل معاه ؟ . . يا ترى ايه حصل مع حياه و مصطفى ؟ و ايه هيحصل معاهم تانى ؟ . . ياترى ايه مستنى الابطال تانى من مفاجات ؟ . . انتظروا الفصل الجاى . . بقلمى / هدير خليل . . يتبع . . **************** . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD