همجى بدرجة وسيم . الفصل العشرون . بقلمى / هدير خليل . أتى سيف على صوت صراخ مالك و عندما رأه حالة آدم طلب من مالك ان يجلب له هاتف بسرعه ، مالك احضر تلفون سيف بسرعة و اعطه ل سيف الذى اتصل ب طبيب قريب منهم و خلال 10 دقائق وصل الطبيب و لكن هذه 10 دقائق قد مروا عليهم كإنها سنه و هم جلسون عاجزين يراقبوا ادم و هو يصارع الموت ولا يستطيعوا فعل شئ غير ان تهبط دموعهم بقهر عليه . سيف بقهر على حال صديقه . سيف :- هو ايه حصل له ؟ الطبيب و هو يتفحص مؤشرات آدم جيداً . الدكتور :- هو انتوا اتكلمتوا قدامه او حاجه زى كده . سيف نظر ل مالك ب استفهام ف هو لم يكن بجوار آدم بل مالك الذى كان معه لذلك نظر له باستفسار . ف أجابه مالك من بين شهقاته . مالك :- انا .. كنت .. بقرأ .. فى مذكرات امى بس بصوت عالى و بعدين لقيته كده . الدكتور :- شكل مامتك ليها تأثير قوى عليه هى فين مامتك ؟ ممكن تساعدنا فى حالته . مال