الفصل الثانى

2312 Words
قبل ما تبداوا فى قرأت الفصل عايز تشجيع على الروايه و رأيكم فى الاحداث هستنى تعليقاتكم .. اسيبكم مع الفصل قرأه ممتعه . رواية همجى بدرجة وسيم . الفصل الثانى . بقلمى / هدير خليل . بعد ان خرج آدم من الحمام و قام ارتدى ملابس بيتيه مريحه لتساعده على الجلوس باسترخاء ، جلس آدم بجوار مالك و جذبه بين احضانه و اخذ يتآسف له مرة تلوها الاخرى ، و اخذوا يتمازحون مع سيف حتى مر الوقت ، و غادر سيف من أجل الذهب لكى الانتهاء من بعض الاعمال ، اما آدم و مالك أخذوا يلعبون بـ البلاستيشن بمرح حتى انهم لم يشعروا بمرور الوقت ، و فجأه صمت مالك عندما كان يحدثه آدم ، فتطلع آدم الى مالك الذى يأخذ حضنه مقعد له ، فـ وجد آدم صغيره ينام على قدمه بدون ان يشعر فقام بحمله و وضعه فى فراشه بهدوء و انحى لكى يقبل جبينه بمحبه و بعدها اتجه هو الاخر لكى يحظى ببعض الراحه و ينام . فى الصباح اليوم التالى . استيقظ مالك مباكرا و ذلك بسبب انه قد راه كابوس فنهض من نومه فزعا و غادر فراشه بخوف و اتجه إلى غرفة آدم و طرق الباب عدة طرقات حتى يسمعه والده ، و أخذ يهتف و ينادى على والده بصوت متحشرج على وشك البكاء و هو يقول . مالك :- بابااا .. بابا افتح . استمع آدم الى صوت الطرقات على باب غرفته و صوت بكاء مالك فـ استيقظ آدم و هو مفزوع من نومه عندما وصل على مسمعه صوت مالك المختنق بالبكاء ، فنهض من فراشه سريعا و اتجه سريعا الى باب الغرفة لكى يفتحه فـ رأه آدم مالك و هو يقف امام باب الغرفته و هو فى حالة مزريه و دموعه تغرق وجهه ، فـ آدم جثى على ركبته أمام مالك و هو يهتف بقلق و خوف من حالته تلك و هو يقول . آدم :- مالك يا حبيبى فى ايه ؟ و ليه صاحى بدرى كده فى حاجه بتوجعك ؟؟ مالك قام بهز راسه بالنفى ، فقام آدم بحمله و قفل باب غرفته و اتجه به إلى غرفة مالك ، و جلس به على فراشه الصغير ، و هتف بهدوء بعض القلق و هو يقول . آدم :- ها مش هتقولى مالك يا استاذ ؟؟ ايه اللى مصحيك بدرى كده ؟؟ مالك يتحدث و هو يبكى و يشهق . مالك :- انا عايز اروح عند ماما هى.... ترك آدم مالك على السرير و نهض امامه بعصبيه و غضب . آدم :- انا مش قولت ليك مئه مرة متقولش كده .. انت ليه مش بتفهم من مرة واحدة ليييييه ؟؟؟ مالك و هو يتحدث ب بكاء و هستريا . مالك :- انا مش عايز اقعد معاك .. عايز اروح لــ مامااااا . آدم بعصبيه لم يستطيع السيطرة عليها . آدم :- يووووووه انت غبى قولت مفيش ماما مفيش ماماااا فى بس الزفت بابا و ياكش يغور هو كمان علشان ترتاح منه . آدم ترك مالك و أغلق الباب خلفه بعصبيه أما مالك قعد على السرير يبكى بحرقه و آلم ، أما آدم عاد إلى غرفته و أخذ يكسر كل الذى فيها و مالك يسمع صوت صراخ آدم و التكسير الذى فى غرفته مما جعله ينكمش على نفسه فى مكانه برعب . آدم ( بصراخ ):- ليه ؟ ليييييه ؟ ليه سبتينى انا اللى كان لازم اموت مش انتى مالك محتاجك انتى مش انا ، انا مش قادر خلاص تعبت بس اقسم بالله ياسمين ل أخد بتارك مهما طل الزمن و ساعتها بس هموت و انا مرتاح . بعد ان هدء آدم خرج من غرفته و هو مشعث الشعر و بعض خصلات شعره ملتصقه فى جبينه ، كان سوف يتجه إلى غرفة مالك و لكنه وجده يجلس منكمش على نفسه على المقعد الموجود فى الصاله ينتظر خروج والده بخوف . عندما رأه آدم فتح له ذراعه حتى يتلقه فى حضنه ، فـ القى مالك بنفسه فى حضن والده و هو يتثبث فى حضنه بقوة . آدم :- انا اسف مكنش المفروض ازعق ليك بس انت عارف انى مليش غيرك فى الدنيا و انت كل شويه تقول عايز تسيبنى و تروح عند ماما هو انا وحش علشان انتوا الاتنين عايزين تسيبونى لوحدى . مالك و هو يشدد من احتضان والده . مالك :- انا مس هسيبك يا بابا بس انت متسبنيس و احنا حنروح سوى عند ماما ماسى . آدم :- ماشى ربنا يخليك لى .. يالا تعالى نفطر علشان ننزل نفتح الورشه . مالك :- ماسى . ذهب هما الاثنين إلى المطبخ لتناول فطارهم و ثم هبطوا إلى الأسفل حتى يذهب آدم إلى ورشته . مالك :- آدم نزلى معاك العجله عايز العب سويه بها . آدم :- هنزلها بس هتلعب بها قدام الورشه لو بيعدت مش نزلها تانى اتفقنا . مالك :- اتفقنا . مالك ركب العجله و بقى يلعب بها أمام الورشه و آدم جلس امام الورشه يعمل و عينه علي مالك يتابع و هو يلعب و لكن ابعد نظره عنه عندما سمع صوت خناق . الراجل :- و الله ما بصتلها ما انا كنت متلقح معاكى ازى بس هبص لها . المراه :- كدب ده انا شيفاك بعينى انت هتستعمنى ده انت عينك منزلتش من على رجلها يا رجل يا نقص . الراجل :- محصلش انا كنت بكلم الكمسرى بس أنتى اللى مره فيوزك ضارب و بتتخيلى حاجات مش موجوده . المراه :- انت راجل وسخ و كداب . غضب الرجل من سبها له أمام الجميع . الراجل :- تصدقى انتى وليه بت *** و غورى و انتى طالق جتك داهيه تاخدك . آدم :- هههه الله يخرب بيتك دا طلقها . ثم أكمل بحزن . آدم :- الله يرحمك يا حبيبتى و يجمعنى بيكى قريب . Flash back . ياسمين :- انت بصيت عليها يا آدم انا شوفتك . آدم :- محصلش بقى انا يبقى معايا القمر كله و بص لحد . ياسمين :- ايوه ايوه اضحك عليه بكلامتين زى عويدك و انا اصدقك زى الهبله انت من اول ما بقيت حامل و انت مبقيتش بتحبنى زى الاول . آدم :- يا مفتريه بقى انا مش بحبك ده انا بعشق الارض اللى بتمشى عليها . ياسمين :- لا انت مبقتش تحبنى علشان انا تخنت حبتين صح بس ده مش ذنبى ده بسبب ابنك . آدم ( بحب ):- انا هفضل احبك طول عمرى لغاية ما تقع سنانك و وشك يكرمش و شعرك يبقى ابيض . ياسمين :- يا سلام ياخوى ده انت وقتها مش هتبصلى و هتدور على واحده صغيرة تدلعك . آدم :- هههههه يا مجنونه يعنى انت تستمحلينى العمره كله و فى الاخر اروح اتجواز واحده تدلعنى هو صح العرض مغرى بس اعمل ايه فى قلبى اللى متربعه عليه ده . ياسمين :- غصب عنك .. ربنا يخليك لي و افضل متربعه براحتى على قلبك . آدم :- بس متتربعيش اوى ل اروح فيها استنى لما تولدى و بعدين اتربعى براحتك . ياسمين :- قصدك انى تخينه ?? انا هوريك تعال هنا . آدم بيجرى مبتعد عنها و عندما وجدها قد توقفت من التعب ذهب لها و قام بــ احتضانها . آدم :- هههههه حبيبتى قمر فى كل حالته . ثم غمز لها و بنظره لعوبه . آدم :- و بعدين انتى قمر كده و انتى مقلوظه كده تتاكلى اكل . اشتعل خديها من الخجل من حديثه . ياسمين :- بعد عنى انت بقيت قليل الادب . آدم ينتظر لها بصدمه . آدم :- ايه ده هو انا امتى كنت متربى . ياسمين و هى تحاول الفرار من حصاره لها دخل حضنه . ياسمين :- طيب وسع كده . آدم :- لا انا كده مبسوط . أخذ آدم يقبل رقبتها بعشق و هو يهمس لها بكلمات حبه . ياسمين :- آااادم... آدم و هو مازال يقبلها . آدم :- اممم . ياسمين :- هو .. انا لو موت هتفضل تحبن... توقف آدم عما كان يفعل و لفها له و جعل وجهها مقابل ل وجه ، و اسكتها بغضب . آدم :- هششش يجعل يومى قبل يومك هو انا اقدر عيش من غيرك ثانيه اياكى تقولى كده تانى . ياسمين بابتسامه و هى تلف يدها حول رقبته . ياسمين :- ربنا يخليك لينا . عاد مرة اخرى لعبث و هو يحيط خصرها و يقربها له . آدم :- و يخليكى لي ( بغمزه ) ما تيجى . ياسمين تحاول الابتعاد عنه . ياسمين :- لا بعد . آدم :- لا انا ابنى وحشنى و عايز اسلم عليه . قام آدم بحملها فجأه و هو يسير بها إلى غرفتهم . ياسمين :- عاااا نزلنى يا آددددم . آدم :- لا . ياخذ شفايفها مع شفايفه بقبله عميقه يبث لها كل عشقه لها و يذهبوا لعالمهم الخاص ليعلمها كيفية الابحار فى امواج عشقه . Back . المراه :- يالهوووووووووى طلقتنى يا رجل يا خسيس بس هستنى ايه من واحد مش فالح غير فى الشرب و الوسخه علشان انت رجل**** الرجل اخذ يجذبها من شعرها و يضربها . الرجل :- انا هوريكى يا بت الكلب . آدم قام من مكانه بسرعه عندما رأه يمد يده عليها و تدخل بينهم و ابعده عنها . آدم :- انت اتهبلت بتتشطر على مره . الرجل و هو يتحدث إلى آدم بغضب و عصبيه . الرجل :- دى وليه ب*** عايزه تتربى . تحدث له آدم بنبره صارمه لا تقبل النقاش . آدم :- طيب فكر تقرب منها تانى و شوف انا هعمل فيك ايه و يالا غور من هنا انت مش طلقتها . الراجل :- تغور فى داهيه حد قال انى مسك فيها دا يوم المنه انى خلصت من بوزها . الرجل تركها و غادر و المراه جلست فى الارض بتبكى و نساء الحارة يحاولون مساعدتها على النهوض ولكنها رفضت النهوض و اهذت تولول . المراه :- منك لله خربت بيتى الله يخرب بيتك . آدم نظر لها بصدمه انها تدعى عليه لانه ابعده عنها فاق آدم من صدمته و عاد لجموده مرة اخرى و نظر ل المراه بصرامه . آدم :- مادام عايزه جوزك مكنش ليها لازم الجرس و الفضايح اللى عملتيها دى . المراه :- هو حد كان طلب رايك ولا اشتكى لك انت اللى حشرت نفسك بين واحد و مراته ليله انك واحد****. عندما استمع آدم إلى شتيمته نظر لها نظره بثت الرعب فيها . آدم :- ليله انى مش بـ مد ايدى على مره كنت عرفتك انتى بتكلمى مين بس فى اللى يربيكى .. بس ده مش معناه انى هسكت على طولت لسانك عليا . اشار آدم الـى أحد رجاله ل يأتى له . آدم :- جيب اللى يربيها و يعرفها هى غلطت فى مين ؟ رجله :- حاضر يا كبير . اتجه الرجل الى بعض النساء لـ يجعلهم هم يقوم بضربها و اعادت تربيتها و لكنه توقف عندما وجد سيد القهوجى يطلب منه السماح على خطأها . سيد القهوجى :- معلش يا سى آدم عندى دى متخدش عليها دا بت *** انا هعلمها الادب . آدم :- انت تعرفها . هز سيد رأسه بالإيجاب . سيد :- هى بت اختى بس علشان خاطرى سامحها المرة دى . آدم :- خدها من قدامى بس عرفها ان المكان له كبير و انى سامحتها المرادى بس المره الجاى هتشوف اللى مش هيعجبها . سيد بلهفه . سيد :- مش هيبقى فى مرة جايه إن شاء الله . آدم شاور بعنيه له حتى ياخذها من أمامه اما هو رجع الى ورشته و جلس فـ ذهب له مالك و هو مضايق . آدم :- مالك قالب وشك ليه ؟ مالك بشجاعه تخالف سنوات عمره . مالك :- انت ايه اللى عملته ده ازى تزعق على واحدة ست اللى مس رجل بس اللى بيعمل كده . آدم :- مااااااالك . مالك اترعب من صوت صراخ آدم له ، مما جعل مالك يتبول على نفسه بخوف فـ لحظ آدم المياه الذى أصبحت أسفل مالك و على ملابسه . آدم بيقترب من مالك ، و لكن مالك أخذ يتراجع إلى الخلف بخوف ، اخذ آدم يحاول ان يطمئنه . آدم :- متخفش يا حبيبى انا مش عمل ليك حاجه . مالك لم يقبل ان يقرب من آدم و فضل يبكى و كل ما آدم يقترب منه يرجع هو إلى الخلف و يبتعد عنه . صرخ به آدم بخوف و هو يرأه مازال يتراجع مبتعدا بعيدا عنه . آدم :- بس يا مالك تعالى هنا . مالك بيهز راسه بالنفى و يبتعد اكتر و حتى وصل إلى الطريق العام و كانت سوف تصدمه سيارة و لكن وجد يد انتشلته و انقذته و آدم تجمد مكانه من الصدمه هو لم يلحظ انهم اصبحوا على الطريق العام و حتى انه لم يرأه السيارة التى كانت سوف تصدم مالك . شهد :- انت كويس ؟؟ مالك هز راسه بــ الايجاب و يحاول ان يهبط من حضنها ، آدم فاق من صدمته و نظر الى شهد و الشرار بيخرج من عينه و ذهب لها يسحب ابنه منها و يمسكها من رقبتها و يقوم بخنقها ، و هو يتحدث آدم لها بغضب . آدم :- ايدك القذرة دى لو شوفتها قربت من ابنى تانى هقتلك من غير ما يرف لى جفن فاااااهمه . شهد لم تستطيع الرد عليه بسبب خنقه لها و شعرت ان روحها سوف تخرج بين يديه . أخذ مالك يصراخ و يضرب آدم على وشه . مالك :- آدم آدددددم سيبها هتموت .. باباااااا سيبهااااا . آدم تركها و القاها على الأرض و أخذ ابنه و تحرك به ناحيه ورشته . نادى آدم بصوت عالى غاضب . آدم :- ااااااحمد . اجابه أحمد بسرعه و هى يسرع بالوقوف امامه و هو يجيبه و يقول . احمد :- ايوه يا ريس . هتف آدم بسرعه و بعض الحدة و هو يطالع أحمد و يقول . آدم :- يبقى اقفل الورشه و لم عجلة مالك و خلى المفاتيح معاك انا طلع خلاص يبقى لما تخلص شغل يبقى قفل الدنيا و خلى المفاتيح معاك علشان انت هتفتح الورشه بكره . هتف أحمد بطاعه و هو يهز رأسه بالايجاب و هو يقول . احمد :- حاضر يا كبير . آدم صعد هو و ابنه الى شقتهم فى نفس الوقت كانت هناك زوج من العيون تراقبهم و شاهدت كل ما يحدث بآلم و الدموع مجتمع بها . يا ترى ايه قصة آدم ؟ و ايه حصل مع مراته ؟ يا ترى مين اللى آدم عايز ياخد تاره منه؟ و هو عمل له ايه علشان ياخذ تاره منه ؟ يا ترى ايه حكاية شهد دى و ليه آدم عمل معاها كده ؟ يا ترى مين يكون صاحب العيون ؟ مستنيه تعليقاتكم على الفصل و رايكم فيه و اكمل الرواية ولا لا ؟؟؟ انتظروا الفصل الجاى . يتبع . ***********
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD