قبل ما تبداوا فى قرأت الفصل عايز تشجيع على الروايه و رأيكم فى الاحداث هستنى تعليقاتكم .. اسيبكم مع الفصل قرأه ممتعه . رواية همجى بدرجة وسيم .
الفصل الثانى .
بقلمى / هدير خليل .
بعد ان خرج آدم من الحمام و قام ارتدى ملابس بيتيه مريحه لتساعده على الجلوس باسترخاء ، جلس آدم بجوار مالك و جذبه بين احضانه و اخذ يتآسف له مرة تلوها الاخرى ، و اخذوا يتمازحون مع سيف حتى مر الوقت ، و غادر سيف من أجل الذهب لكى الانتهاء من بعض الاعمال ، اما آدم و مالك أخذوا يلعبون بـ البلاستيشن بمرح حتى انهم لم يشعروا بمرور الوقت ، و فجأه صمت مالك عندما كان يحدثه آدم ، فتطلع آدم الى مالك الذى يأخذ حضنه مقعد له ، فـ وجد آدم صغيره ينام على قدمه بدون ان يشعر فقام بحمله و وضعه فى فراشه بهدوء و انحى لكى يقبل جبينه بمحبه و بعدها اتجه هو الاخر لكى يحظى ببعض الراحه و ينام .
فى الصباح اليوم التالى .
استيقظ مالك مباكرا و ذلك بسبب انه قد راه كابوس فنهض من نومه فزعا و غادر فراشه بخوف و اتجه إلى غرفة آدم و طرق الباب عدة طرقات حتى يسمعه والده ، و أخذ يهتف و ينادى على والده بصوت متحشرج على وشك البكاء و هو يقول .
مالك :- بابااا .. بابا افتح .
استمع آدم الى صوت الطرقات على باب غرفته و صوت بكاء مالك فـ استيقظ آدم و هو مفزوع من نومه عندما وصل على مسمعه صوت مالك المختنق بالبكاء ، فنهض من فراشه سريعا و اتجه سريعا الى باب الغرفة لكى يفتحه فـ رأه آدم مالك و هو يقف امام باب الغرفته و هو فى حالة مزريه و دموعه تغرق وجهه ، فـ آدم جثى على ركبته أمام مالك و هو يهتف بقلق و خوف من حالته تلك و هو يقول .
آدم :- مالك يا حبيبى فى ايه ؟ و ليه صاحى بدرى كده فى حاجه بتوجعك ؟؟
مالك قام بهز راسه بالنفى ، فقام آدم بحمله و قفل باب غرفته و اتجه به إلى غرفة مالك ، و جلس به على فراشه الصغير ، و هتف بهدوء بعض القلق و هو يقول .
آدم :- ها مش هتقولى مالك يا استاذ ؟؟ ايه اللى مصحيك بدرى كده ؟؟
مالك يتحدث و هو يبكى و يشهق .
مالك :- انا عايز اروح عند ماما هى....
ترك آدم مالك على السرير و نهض امامه بعصبيه و غضب .
آدم :- انا مش قولت ليك مئه مرة متقولش كده .. انت ليه مش بتفهم من مرة واحدة ليييييه ؟؟؟
مالك و هو يتحدث ب بكاء و هستريا .
مالك :- انا مش عايز اقعد معاك .. عايز اروح لــ مامااااا .
آدم بعصبيه لم يستطيع السيطرة عليها .
آدم :- يووووووه انت غبى قولت مفيش ماما مفيش ماماااا فى بس الزفت بابا و ياكش يغور هو كمان علشان ترتاح منه .
آدم ترك مالك و أغلق الباب خلفه بعصبيه أما مالك قعد على السرير يبكى بحرقه و آلم ، أما آدم عاد إلى غرفته و أخذ يكسر كل الذى فيها و مالك يسمع صوت صراخ آدم و التكسير الذى فى غرفته مما جعله ينكمش على نفسه فى مكانه برعب .
آدم ( بصراخ ):- ليه ؟ ليييييه ؟ ليه سبتينى انا اللى كان لازم اموت مش انتى مالك محتاجك انتى مش انا ، انا مش قادر خلاص تعبت بس اقسم بالله ياسمين ل أخد بتارك مهما طل الزمن و ساعتها بس هموت و انا مرتاح .
بعد ان هدء آدم خرج من غرفته و هو مشعث الشعر و بعض خصلات شعره ملتصقه فى جبينه ، كان سوف يتجه إلى غرفة مالك و لكنه وجده يجلس منكمش على نفسه على المقعد الموجود فى الصاله ينتظر خروج والده بخوف .
عندما رأه آدم فتح له ذراعه حتى يتلقه فى حضنه ، فـ القى مالك بنفسه فى حضن والده و هو يتثبث فى حضنه بقوة .
آدم :- انا اسف مكنش المفروض ازعق ليك بس انت عارف انى مليش غيرك فى الدنيا و انت كل شويه تقول عايز تسيبنى و تروح عند ماما هو انا وحش علشان انتوا الاتنين عايزين تسيبونى لوحدى .
مالك و هو يشدد من احتضان والده .
مالك :- انا مس هسيبك يا بابا بس انت متسبنيس و احنا حنروح سوى عند ماما ماسى .
آدم :- ماشى ربنا يخليك لى .. يالا تعالى نفطر علشان ننزل نفتح الورشه .
مالك :- ماسى .
ذهب هما الاثنين إلى المطبخ لتناول فطارهم و ثم هبطوا إلى الأسفل حتى يذهب آدم إلى ورشته .
مالك :- آدم نزلى معاك العجله عايز العب سويه بها .
آدم :- هنزلها بس هتلعب بها قدام الورشه لو بيعدت مش نزلها تانى اتفقنا .
مالك :- اتفقنا .
مالك ركب العجله و بقى يلعب بها أمام الورشه و آدم جلس امام الورشه يعمل و عينه علي مالك يتابع و هو يلعب و لكن ابعد نظره عنه عندما سمع صوت خناق .
الراجل :- و الله ما بصتلها ما انا كنت متلقح معاكى ازى بس هبص لها .
المراه :- كدب ده انا شيفاك بعينى انت هتستعمنى ده انت عينك منزلتش من على رجلها يا رجل يا نقص .
الراجل :- محصلش انا كنت بكلم الكمسرى بس أنتى اللى مره فيوزك ضارب و بتتخيلى حاجات مش موجوده .
المراه :- انت راجل وسخ و كداب .
غضب الرجل من سبها له أمام الجميع .
الراجل :- تصدقى انتى وليه بت *** و غورى و انتى طالق جتك داهيه تاخدك .
آدم :- هههه الله يخرب بيتك دا طلقها .
ثم أكمل بحزن .
آدم :- الله يرحمك يا حبيبتى و يجمعنى بيكى قريب .
Flash back .
ياسمين :- انت بصيت عليها يا آدم انا شوفتك .
آدم :- محصلش بقى انا يبقى معايا القمر كله و بص لحد .
ياسمين :- ايوه ايوه اضحك عليه بكلامتين زى عويدك و انا اصدقك زى الهبله انت من اول ما بقيت حامل و انت مبقيتش بتحبنى زى الاول .
آدم :- يا مفتريه بقى انا مش بحبك ده انا بعشق الارض اللى بتمشى عليها .
ياسمين :- لا انت مبقتش تحبنى علشان انا تخنت حبتين صح بس ده مش ذنبى ده بسبب ابنك .
آدم ( بحب ):- انا هفضل احبك طول عمرى لغاية ما تقع سنانك و وشك يكرمش و شعرك يبقى ابيض .
ياسمين :- يا سلام ياخوى ده انت وقتها مش هتبصلى و هتدور على واحده صغيرة تدلعك .
آدم :- هههههه يا مجنونه يعنى انت تستمحلينى العمره كله و فى الاخر اروح اتجواز واحده تدلعنى هو صح العرض مغرى بس اعمل ايه فى قلبى اللى متربعه عليه ده .
ياسمين :- غصب عنك .. ربنا يخليك لي و افضل متربعه براحتى على قلبك .
آدم :- بس متتربعيش اوى ل اروح فيها استنى لما تولدى و بعدين اتربعى براحتك .
ياسمين :- قصدك انى تخينه ?? انا هوريك تعال هنا .
آدم بيجرى مبتعد عنها و عندما وجدها قد توقفت من التعب ذهب لها و قام بــ احتضانها .
آدم :- هههههه حبيبتى قمر فى كل حالته .
ثم غمز لها و بنظره لعوبه .
آدم :- و بعدين انتى قمر كده و انتى مقلوظه كده تتاكلى اكل .
اشتعل خديها من الخجل من حديثه .
ياسمين :- بعد عنى انت بقيت قليل الادب .
آدم ينتظر لها بصدمه .
آدم :- ايه ده هو انا امتى كنت متربى .
ياسمين و هى تحاول الفرار من حصاره لها دخل حضنه .
ياسمين :- طيب وسع كده .
آدم :- لا انا كده مبسوط .
أخذ آدم يقبل رقبتها بعشق و هو يهمس لها بكلمات حبه .
ياسمين :- آااادم...
آدم و هو مازال يقبلها .
آدم :- اممم .
ياسمين :- هو .. انا لو موت هتفضل تحبن...
توقف آدم عما كان يفعل و لفها له و جعل وجهها مقابل ل وجه ، و اسكتها بغضب .
آدم :- هششش يجعل يومى قبل يومك هو انا اقدر عيش من غيرك ثانيه اياكى تقولى كده تانى .
ياسمين بابتسامه و هى تلف يدها حول رقبته .
ياسمين :- ربنا يخليك لينا .
عاد مرة اخرى لعبث و هو يحيط خصرها و يقربها له .
آدم :- و يخليكى لي ( بغمزه ) ما تيجى .
ياسمين تحاول الابتعاد عنه .
ياسمين :- لا بعد .
آدم :- لا انا ابنى وحشنى و عايز اسلم عليه .
قام آدم بحملها فجأه و هو يسير بها إلى غرفتهم .
ياسمين :- عاااا نزلنى يا آددددم .
آدم :- لا .
ياخذ شفايفها مع شفايفه بقبله عميقه يبث لها كل عشقه لها و يذهبوا لعالمهم الخاص ليعلمها كيفية الابحار فى امواج عشقه .
Back .
المراه :- يالهوووووووووى طلقتنى يا رجل يا خسيس بس هستنى ايه من واحد مش فالح غير فى الشرب و الوسخه علشان انت رجل****
الرجل اخذ يجذبها من شعرها و يضربها .
الرجل :- انا هوريكى يا بت الكلب .
آدم قام من مكانه بسرعه عندما رأه يمد يده عليها و تدخل بينهم و ابعده عنها .
آدم :- انت اتهبلت بتتشطر على مره .
الرجل و هو يتحدث إلى آدم بغضب و عصبيه .
الرجل :- دى وليه ب*** عايزه تتربى .
تحدث له آدم بنبره صارمه لا تقبل النقاش .
آدم :- طيب فكر تقرب منها تانى و شوف انا هعمل فيك ايه و يالا غور من هنا انت مش طلقتها .
الراجل :- تغور فى داهيه حد قال انى مسك فيها دا يوم المنه انى خلصت من بوزها .
الرجل تركها و غادر و المراه جلست فى الارض بتبكى و نساء الحارة يحاولون مساعدتها على النهوض ولكنها رفضت النهوض و اهذت تولول .
المراه :- منك لله خربت بيتى الله يخرب بيتك .
آدم نظر لها بصدمه انها تدعى عليه لانه ابعده عنها فاق آدم من صدمته و عاد لجموده مرة اخرى و نظر ل المراه بصرامه .
آدم :- مادام عايزه جوزك مكنش ليها لازم الجرس و الفضايح اللى عملتيها دى .
المراه :- هو حد كان طلب رايك ولا اشتكى لك انت اللى حشرت نفسك بين واحد و مراته ليله انك واحد****.
عندما استمع آدم إلى شتيمته نظر لها نظره بثت الرعب فيها .
آدم :- ليله انى مش بـ مد ايدى على مره كنت عرفتك انتى بتكلمى مين بس فى اللى يربيكى .. بس ده مش معناه انى هسكت على طولت لسانك عليا .
اشار آدم الـى أحد رجاله ل يأتى له .
آدم :- جيب اللى يربيها و يعرفها هى غلطت فى مين ؟
رجله :- حاضر يا كبير .
اتجه الرجل الى بعض النساء لـ يجعلهم هم يقوم بضربها و اعادت تربيتها و لكنه توقف عندما وجد سيد القهوجى يطلب منه السماح على خطأها .
سيد القهوجى :- معلش يا سى آدم عندى دى متخدش عليها دا بت *** انا هعلمها الادب .
آدم :- انت تعرفها .
هز سيد رأسه بالإيجاب .
سيد :- هى بت اختى بس علشان خاطرى سامحها المرة دى .
آدم :- خدها من قدامى بس عرفها ان المكان له كبير و انى سامحتها المرادى بس المره الجاى هتشوف اللى مش هيعجبها .
سيد بلهفه .
سيد :- مش هيبقى فى مرة جايه إن شاء الله .
آدم شاور بعنيه له حتى ياخذها من أمامه اما هو رجع الى ورشته و جلس فـ ذهب له مالك و هو مضايق .
آدم :- مالك قالب وشك ليه ؟
مالك بشجاعه تخالف سنوات عمره .
مالك :- انت ايه اللى عملته ده ازى تزعق على واحدة ست اللى مس رجل بس اللى بيعمل كده .
آدم :- مااااااالك .
مالك اترعب من صوت صراخ آدم له ، مما جعل مالك يتبول على نفسه بخوف فـ لحظ آدم المياه الذى أصبحت أسفل مالك و على ملابسه .
آدم بيقترب من مالك ، و لكن مالك أخذ يتراجع إلى الخلف بخوف ، اخذ آدم يحاول ان يطمئنه .
آدم :- متخفش يا حبيبى انا مش عمل ليك حاجه .
مالك لم يقبل ان يقرب من آدم و فضل يبكى و كل ما آدم يقترب منه يرجع هو إلى الخلف و يبتعد عنه .
صرخ به آدم بخوف و هو يرأه مازال يتراجع مبتعدا بعيدا عنه .
آدم :- بس يا مالك تعالى هنا .
مالك بيهز راسه بالنفى و يبتعد اكتر و حتى وصل إلى الطريق العام و كانت سوف تصدمه سيارة و لكن وجد يد انتشلته و انقذته و آدم تجمد مكانه من الصدمه هو لم يلحظ انهم اصبحوا على الطريق العام و حتى انه لم يرأه السيارة التى كانت سوف تصدم مالك .
شهد :- انت كويس ؟؟
مالك هز راسه بــ الايجاب و يحاول ان يهبط من حضنها ، آدم فاق من صدمته و نظر الى شهد و الشرار بيخرج من عينه و ذهب لها يسحب ابنه منها و يمسكها من رقبتها و يقوم بخنقها ، و هو يتحدث آدم لها بغضب .
آدم :- ايدك القذرة دى لو شوفتها قربت من ابنى تانى هقتلك من غير ما يرف لى جفن فاااااهمه .
شهد لم تستطيع الرد عليه بسبب خنقه لها و شعرت ان روحها سوف تخرج بين يديه .
أخذ مالك يصراخ و يضرب آدم على وشه .
مالك :- آدم آدددددم سيبها هتموت .. باباااااا سيبهااااا .
آدم تركها و القاها على الأرض و أخذ ابنه و تحرك به ناحيه ورشته .
نادى آدم بصوت عالى غاضب .
آدم :- ااااااحمد .
اجابه أحمد بسرعه و هى يسرع بالوقوف امامه و هو يجيبه و يقول .
احمد :- ايوه يا ريس .
هتف آدم بسرعه و بعض الحدة و هو يطالع أحمد و يقول .
آدم :- يبقى اقفل الورشه و لم عجلة مالك و خلى المفاتيح معاك انا طلع خلاص يبقى لما تخلص شغل يبقى قفل الدنيا و خلى المفاتيح معاك علشان انت هتفتح الورشه بكره .
هتف أحمد بطاعه و هو يهز رأسه بالايجاب و هو يقول .
احمد :- حاضر يا كبير .
آدم صعد هو و ابنه الى شقتهم فى نفس الوقت كانت هناك زوج من العيون تراقبهم و شاهدت كل ما يحدث بآلم و الدموع مجتمع بها .
يا ترى ايه قصة آدم ؟ و ايه حصل مع مراته ؟
يا ترى مين اللى آدم عايز ياخد تاره منه؟
و هو عمل له ايه علشان ياخذ تاره منه ؟
يا ترى ايه حكاية شهد دى و ليه آدم عمل معاها كده ؟
يا ترى مين يكون صاحب العيون ؟
مستنيه تعليقاتكم على الفصل و رايكم فيه و اكمل الرواية ولا لا ؟؟؟
انتظروا الفصل الجاى .
يتبع .
***********