رواية همجى بدرجة وسيم .
الفصل الثالث .
بقلمى / هدير خليل .
اكتفت هذه العيون من المراقبه و ذهبت لمد يد العون ، بعد ان استعادت ربط جاشها .
سيف :- انتى كويسه ؟؟
شهد رفضت ان تمد يدها و تمسك ب يده الذى بسطها لها و قامت بسرعه و فزع مثل الذى رأه عفريت ، مما جعل سيف يبتسم بألم .
شهد :- انا كويسه شكرا .
سيف و هو يرجع خطوة إلى الخلف حتى يترك لها مساحه .
سيف :- انا معملتش حاجه و المفروض انا اللى اشكرك على مساعدتك ل مالك .
شهد و هى تستعد ل الفرار من أمامه .
شهد :- لا عادى مفيش داعى الشكر بعد إذنك انا لازم امشى علشان وقف*نا دى غلط .
هو لحظ انها تريد الهرب من امامه ف لم يرد أن يجبرها أكثر على الوقف معه ، ف ابتسم ابتسامه بسيطه رسمها بصعوبه على شفتيه .
سيف :- اتفضلى .
غادرت شهد سريعاً من امام سيف امام هو فظل يتابعها حتى اختفت عن انظاره ، ف قرار أن يصعد إلى آدم حتى يطمئن عليه هو و مالك.
Stop .
شهد بنت جميله الجمال الهادى الذى عندما تراه أول مرة ترتاح له هى من عيله بسيطه ساكنه فى نفس منطقه آدم بمعنى ادق هما جيران بس آدم بيكرها هى و عائلتها و ده هنعرفه ليه مع الاحداث .
هى تبلغ من العمر 19 عاما فى اولى كليه ، إدارة اعمال و حلم حياتها انها تكمل تعليمها بره زى اختها ف علشان كده هريه نفسها فى المذكرة عايزه تاخذ منحه علشان تكمل بره
Back .
عند آدم و مالك .
وصل آدم إلى شقته و هو مازال يحمل مالك فى حضنه و دخل شقتهم و عندما اغلق باب الشقة أخذ مالك يتحرك بعصبيه حتى يهبط من حضن آدم ، و لكن آدم متشبث به داخل حضنه و يقربه أكثر إلى قلبه الذى ينبض بعنف دخل ص*ره يكاد ان يخرج من مكانه من الخوف و الفزع كلما تذكر انه كان من الممكن ان يفقد ف لو حدث له أى مكروه لما تحمل و كان سوف يموت فى لحظتها يشعر انه كان سوف يصاب بذ*حه ص*ريه من الخوف .
مالك :- نزلنى .
آدم :- لا .
اخذ مالك يبكى و يض*ب آدم على ص*ره حتى يتركه ولكنه مازال متشبث به غصبه عنه يريد ان يطمئن نفسه انه بخير و لم يصبه مكروه ولكن مالك لا يفهم ما يشعر به والده .
مالك :- انا مس عايزك نزززززلنى نزلنى يا ماماااااااااا .
آدم يحاول ان يهداه .
آدم :- اهدى يا حبيبى خلص هنزلك .. بس اهدى علشان خاطرى .
عندما وضع آدم مالك على الارض و لمست قدم الصغير الأرض جرى بعيد منه و جلس فى ركن فى الغرفه و هو يبكى .
آدم يتحدث برجاء و ضعف .
آدم :- مالك .
يضع مالك يده على أذنه حتى لا يسمعه و يجلس أرضا و يضم قدمه إلى ص*ره و هو يبكى بخوف .
مالك :- امسى انا مس عايزك انا عايز ماماااااا .. يا مااااااما .
آدم يتحدث له بنبره مهزوزه يشوبها الندم .
آدم :- انا اسف انا.....
صرخ به مالك بصوت عالى .
مالك :- اطلع بررررره مس كل سويه انا اسف انا اسف اطلع بره مس عايز اسوفك .
عندما رأه آدم انهيار صغيره تمزق قلبه و علم ان صغيره أصبح يكره ف فرت دمعه من عينه غصبا عنه و مع استمر صراخ مالك به و رفضه له اضطر أن يترك و يغادر الغرفه و اتجه إلى غرفته و اغلق بابها عليه و فعل مثل كل مرة يرفضه صغير و يشعره بمدى عجزه و أنه لا يصلح أن يكون والده ولا يستطيع حتى ان يشعره ب الأمان معه ف أخذ آدم ي**ر كل ما تطوله يده فى الغرفه ولكن هذا لم يهدا من غضب من نفسه ف قرار ان يعقاب نفسه على ما اقترفته ف قام بقلع حزمه و أخذ يجلد فى نفسه حتى تعب و جلس على الأرض مثل ما كان يجلس مالك و أخذ يبكى بقهر و ان**ار ليس من آلم جسده ، بل هو كان ب يتوجع من آلم الفرق و العجز .
آدم ( بيبكى ):- سامحيني يا ياسمين انا مش قادر خلاص ليه سبتينى و الله ما قادر يارررررب .
آدم أخذ صورة ياسمين زوجته فى حضنه و نام فى الارض فى وضعية الجنين و هو منكمش على نفسه و هو يبث حزنه و شكواه إلى حبيبته و يتاسف ليها عن ضعفه و عجزه و على انه حتى صغيره كان سوف يفقده بسبب غبائه و لم يستطيع ان ينجده بل وقف متسمر مكانه بدون حرك و لولا ان شهد انقذته كان تركه هو الأخر ظل على هذا الوضع كثيراً .
اما مالك بعد ان هدء قام من مكان و ذهب إلى الحمام و اخذ شور و ارتدى ملابسه و جلس على السرير و قام باخراج شئ من تحت المخدة و كان عباره عن اجنده و صورة ل واحدة جميلة ، اخذ منها مالك ملامحها كتير و خاصةً لون العين الزرقاء ، فتح مالك اول صفحه يقراها برغم انه كان يجد صعوبه قليلا فى قرأت بعض الكلمات ولكن آدم كان حريص ان ابنه يتعلم القراءه لذلك لم يقف طويلاً امام الكلمات بدا مالك ب القرأه .
ياسمين :- ابنى حبيبى مالك وحشتنى اوى طول ما انت بتقرى مذكراتى يبقى انا مبقتش معاك بس متخافش انا مش معاك فى الدنيا بس انا فى السماء دلوقتى وشيفاك و مش هسيبك ابدا ، و اكيد آدم هيخلى باله منك هو بيحبك اوى .
توقف مالك عن القرأه بحزن و هو يخاطب والدته كإنها تراه و تسمعه .
مالك :- لا مس بيحبنى و دايما بيزعقلى
عاد مالك مرة اخرى ل القرأه .
ياسمين :- ف متعصبش بابا و اسمع كلامه هو مفيش اطيب ولا احن منه .
توقف مالك عن القرأه مرة أخرى و هو يخاطب نفسه بسخريه .
مالك :- هى بتتكلم على واحد تانى ولا ايه ؟؟
عاد مرة اخرى ل القرأه .
ياسمين :- انا بكتب مذكراتى دى من اول ما عرفت انى حامل فيك انت اكيد سمعنى دلوقتى و انت فى بطنى بس انا حاسه انى مش هشوفك انا خبيت مذكراتى دى من آدم و انت بس اللى هتقدر تلقاها انا هحكيلك من اول ما قبلت آدم لآن حياتى ابتدت من اول ما شوفته لانى قبل ما اشوف آدم كنت ميته.
تحدث مالك بسخريه .
مالك :- ياريت ما سوفتيه يا سيخه .
عاد ليكمل القرأه .
ياسمين :- انا وحيدة بابا و ماما كنت الدلوعه بتاعتهم و كنت شايفى نفسى شويتين كنت فى رابعه كلية هندسه مكنش ليه اصحاب كتير و كانت دفعتى كلها شايفينى مغروره المهم ابتدت السنه الجديده ل سنه رابعه و...
Flash back .
تحدثت ناهد صديقة ياسمين .
ناهد :- ياسمين يالا بينا ندخل المحاضره قبل ما الدكتور يدخل بيقولوا عليه دكتور غلس و مش بيدخل حد بعده .
ياسمين بزهق و ضيق .
ياسمين :- مليش مزاج ادخل محاضرات ولا اشوف دكاتره تطلع عينى .
ناهد بسخريه .
ناهد :- انتى لحقتى دى الجامعه بدأت ليها شهر و بالعافيه النهارده رضيتى تخلينا نحضر .
باسمين تتحدث بزهق .
ياسمين :- يووووه خلص يا ناهد يالا بينا الزفته انا عارفه مش هخلص من راغيك .
ناهد :- يعنى علشان عايزه مصلحتك انا غلطانه خليكى قعده و انا مشيه .
نهضت ناهد من مكانها و تحركت و تركت ياسمين جلسه فى مكانها .
ياسمين :- انتى يا بت يا نااااهد .
نهضت ياسمين هى الأخرى و تجرى خلف ناهد لكى تصلحها و لكنها اصطدمة فى احدهم ف صرخت به بغضب .
ياسمين :- مش تفتح يا حيوان .
رفع آدم نظارته الشمسيه عن عينها ل يراه من هذه المجنون التى تصرخ به .
آدم :- ? Excuse me what you say
ياسمين رفعت احد حاجبيها المنمق بطريقة ساخرة جذبة انتباه آدم لعينيها .
ياسمين :- لا و الله مش عارف انا بقول ايه ؟؟؟ يعنى لو قولتلك غبى و حيوان و معندكش دم و..
تركها آدم و غادر المكان بكل ثقته الذى كانت لفته كل الانظار ، دخل آدم المدرج و ترك ياسمين تكاد ان تنفجر من تصرف آدم كيف له ان يغادر من غير ما يعتذر لها ؟؟ سوف ترأه هذه الا**ق حين تراه مرة أخرى ، عدلت من نفسها و دخلت هى الاخر المدرج و هى تستعد ان تهزأه امام الدفعه كلها لكى يعرف مع من هو أخطاء ولكن قطع عليها مخططاتها صوت قوى بدون ان يزعق ولا حتى يعلى من صوته .
آدم :- إلى اين يا أنسه ؟
ياسمين رفعت عينها على الاستيج ف وجدت آدم يقف مكان الدكتور .
ياسمين :- و انت ايه دخلك ؟ بتسألنى ب أى صفه يا....
قطعها آدم عن تكملت حديثها و هو يقوم بوضع يده فى جيبه و ينتصب اكثر فى وقفته ف زادته هذه الحركه وسامه و هيبه
آدم :- هو انت لا تحضرى محاضراتك آنستى
ياسمين بسخريه من اسلوب كلام آدم .
ياسمين :- و ما دخلك انت ايها الا**ق .
لقد غضب آدم من سبها له أمام كل طلابه من الدفعه ولكنه حاول يخفى عصبيته حتى لا يفتك بها .
آدم :- هذا الا**ق سيجعلك تندبين حظك ل لقاءه .. معذرة يا شباب محاضره اليوم ملغاه نلتقى يوم الاثنين المقبل أن شاء الله .
هبط آدم من الاستيج ب رشاقه و مر بجوار ياسمين و همس لها الذى يظهر على وجهها معالم الصدمه منذ أن عرفت هويته .
آدم :- لا تنصدمى كثيرا انتٍ لم ترى شياءاً بعد يا .. مغرورتى .
تركها آدم متسمره مكانها ف بعد ان غادر آدم نهض ناهد و جرت على ياسمين لتوبخها على فعلتها تلك .
ناهد :- انتى ايه اللى عملتيه ده بتشتمى الدكتور انتى اتجننتى يا ياسمين .
ياسمين تتحدث بنرفزه .
ياسمين :- و انا هعرف منين ان هو دكتور و بعدين هو ليه بيتكلم كده هو طلع من فيلم مدبلج ولا ايه ؟؟؟
نظرت لها ناهد بهيام و قلب تخرج من عينيها .
ناهد :- لا يا حبيبتى ده لسه جاى من لندن طازه بس ايه حاجه لوززز اللوزززز .
ياسمين بستهزاء .
ياسمين :- فين ده ؟؟ انا مشوفتش غير برميل رخامه .
تحدثت ناهد بغيظ .
ناهد :- بقى العسل ده برميل رخامه .. انتى كده محتاجه تفصلى نظارع .. سيبك من ده كله انتى هتعملى ايه ؟؟
نظرت لها ياسمين باستغراب .
ياسمين :- فى ايه ؟؟؟
ناهد و هى تندب حظها من لامبالته .
ناهد :- يا مرارررررى مع الدكتور يا ياسمين هتروحى تعتذري له ولا هتعملى ايه فى يومك ده اللى مش بينه ملامح ؟؟
ياسمين بصدمه .
ياسمين :- مين دى اللى تعتذر اناااااا انتى اجننتى يا ناهد ولا ايه ؟؟ أنا مستحيل اعتذر ل الكائن ده .
ناهد :- اعملى اللى يريحك علشان انا تعبت من الكلام معاكى يالا بينا .
اما عند آدم عندما دخل إلى مكتبه وجد صديق طفولته سيف ينتظره .
سيف :- دومى ايه اخبار ؟؟
آدم بضيق .
آدم :- مش كويسه .
سيف بسخريه .
سيف :- هى مين دى اللى مش كويسه لماخذه انا بسال على اخبارك انت مش اخبار خالتك .
آدم بضيق من سخريه صديقه .
آدم :- سيف يكفى انا لست فى مزاج جيد ل مزاحك .
سيف و هو يندب و يولول .
سيف :- يا نصيبتى آدم انت بتتكلم مع الطلبه بطريقه دى ولا بتتكلم انجليش .
آدم :- طبعا اتحدث معاهم كما اتحدث معك الآن .
انفلت سيف فى الضحك بصوت عالى لم يستطيع منعها أكثر من ذلك .
سيف :- ههههههه و العيال مزفكش .
نظر له آدم باستفهام .
آدم :- ماذا ؟؟؟
سيف بجديه .
سيف :- لا انت معاك حاجه الاسبوع ده هنا .
آدم :- لا المحاضره الذى معى الاسبوع القادم .
سيف :- حلو اوووى انت هتاجى معايا و انا هضبطلك اللغه .
آدم :- ? what
سيف و هو يشيح له بيده بسخريه .
سيف :- مش وقت وطوطه و حياة ابوك يالا بينا ناكل انا ميت من الجوع .
آدم بتعجب و زهول .
آدم :- معذرةً سيف هل انت حقا قضيت معظم حياتك فى انجلترا ؟
سيف بغيظ .
سيف :- اجل سيدى يالا بينا يا آدم و النبى ما تشيلنى بلغتك دى .
مرت باقى الايام عادى و ياسمين مازالت مصره على رأيها و هى رافضه ان تعتذر ل آدم حتى ما جاء يوم الاثنين معاد محاضرة آدم المنتظره ، دخل آدم المحاضرة و الجميع توقف عن الحديث مع دخول آدم ، و عندما صعد على الاستيج أخذت عينيه تبحث عن مكان ياسمين الذى وجدها تنظر له بتحدى ف رد لها النظره بسخريه و صدمها عندما وجه حديثه لها .
آدم :- اتفضلى يا آنسه اطلعى بره .
سيطرت ياسمين سريعاً على صدمتها على فعلته تلك كيف يجرأ على طردها من المحاضرة أمام الجميع .
ياسمين ( بغيظ ):- ممكن اعرف انا عملت ايه علشان تطردنى ؟؟؟
آدم انتصب فى وقفته و هو يضع يده فى جيب بنطلونه و ينظر لها ب ثقة و غرور و هو يتحدث معها .
آدم :- اظن انك انتى عارفه كويس عملتى ايه ؟ ف ياريت تتفضلى بره علشان عايز ابدأ المحاضرة .
ياسمين بغيظ و هى تعض على شفتيها تمنعها من نطق الفاظ سيئه قدر الامكان .
ياسمين :- ماشى .
ياسمين قام بجمع أشيائها بغيظ و عصبيه و اتجهت لتخرج من الحاضرة و فى طريقها عندما اقتربت من الاستيج همست بصوت خفت لم يسمعه الإ آدم .
ياسمين :- هردهالك قريبا يا مهند زمانك بس هى الدبلجه راحت فين ؟؟
انهت حديثها بغمزه وقحه له ثم خرجت من المكان كله ، اما آدم تذكر إلى أين أخذه صديقه سيف حتى يجعله يتوقف عن التحدث ب اللغه العربيه الفحصه و يستطيع ان يتحدث ب اللغه العاميه .
Flash back .
آدم :- إلى اين نحن ذهبون ؟
سيف :- آدم و النبى يا شيخ ما تكلمنى كده انا مش عايز اتشل أنا لسه صغير و نفسى اتجوز و اخلف بس ب لغتك دى هتقصف أجلى بدرى بدرى .
آدم :- كيف تريدنى ان أتحدث إذا ؟؟؟
سيف :- يا مرارك الطافح يا سيف امشى يا آدم انا عارف ازى هخلى ل**نك يتعدل فى يومين .
سار آدم مع سيف فى **ت حتى وصلوا إلى أحد المقهى الشعبيه و جعل سيف يشارك معهم فى حديث غريب و بقيوا على هذا الوضع طول الأسبوع يتنقل به بين مقاهى مصر الشعبيه كلها ، ف كان آدم حتى يتجنب سخريتهم على طريقة كلامه ان ي**ت و يراهم كيف يتحدثون حتى نهايه الأسبوع أصبح آدم يتحدث مثلهم ، و الذى ساعد آدم انه يتعلم بسرعه انه ذكى جدا لذلك استطع ان يتحدث مثلهم بطلقه .
Back .
آدم :- يالا نبدء المحاضره .
احد البنات :- ممكن سال يا دكتور .
آدم :- اتفضلى .
البنت :- هو ازاى حضرتك بقيت بتتكلم عادى كده زينا ؟؟؟
آدم ابتسم ابتسامه بسيط عندما تذكر حديث ياسمين و هى تغادر .
آدم :- من عاشر القوم يالا نبدء .
البنت :- بس....
آدم قطعها ب أنه بدأ الشرح فى المحاضرة و بعد ما أن انتهى من جميع المحاضرات الذى معه ذهب إلى مكتبه حتى يستريح قليلاً قبل أن يغادر ، ولكنه وجد ياسمين تقف فى انتظاره عند الباب مكتبه ، لم يحدثها و قام ب فتح الباب و دخل ولكنه لم يغلق الباب تركه مفتوح ف دخلت هى خلفه .
آدم :- افندم ؟؟؟
ياسمين :- عايزه اعرف انا اطردت ليه من المحاضرة ؟
آدم :- يعنى مش عارفه ليه اطردتى من المحاضرة ؟
ياسمين و هى تجلس و و تضع قدم على الاخرى بغرور و ثقه .
ياسمين :- اممم لا عارفه بس عايزه اعرف انت عايز ايه ؟؟؟
يعتدل فى جلسته مما زاد من هيبته مما بث القشعريره فى جسدها ، فتحدث بصرامه .
آدم :- انا مش عايز حاجه منك و متنسيش الحدود اللى ما بينا انتى طالبه عند ف راعى ده انا مش صاحبك علشان تكلمينى كده و تفضلى روحى على محاضرتك .
ياسمين كنت سوف ترد عليه ولكنها قامت مفزوعه من صوت القوى برغم عدم علوه .
آدم :- يالااا .
ياسمين خرجت من المكتب بسرعه من عند ادم و هى تتوعد له و هى فى طريقها اصطدمة فى سيف الذى جاء ل زيارة آدم و كان فى طريقه ل الدخول عند ادم .
سيف بعتذار .
سيف :- اس....
قطعت اسفه صوت ياسمين الغاضب و هي تشتمه .
ياسمين :- مش تفتح يا غبى .
سيف كان سوف يرد عليها بغضب ولكنها لم تنتظر أن تسمع رده ولا حتى اعتذاره كما كانت تعتقد .
سيف :- ايه ده انت عملت فيها ايه دى خلها عامل زى البابور بتهب فى الكل .
آدم بلامباله .
آدم :- معملتش حاجه بس هى فكره انى من الناس اللى بتخاف من منصب ولدها ولا بتريل على اى حاجه حلوه .
سيف و هو يعيد نظر الى الباب الذى غادرت منه ياسمين الآن و تحدث بحالميه .
سيف :- بصراحه هى صروخ بنت الذين .
اتنرفز عليه آدم .
آدم :- سيييييف .
سيف بتعجب من غضبه المفاجأ .
سيف :- ايه فى ايه ؟؟
آدم و هو يتملك نفسه .
آدم :- احترم نفسك .. و بعدين انت ايه اللى جابك و سايب الشركه تحت مسئولية مين أن شاء الله لما حضرتك جاى لى هنا .
سيف ب توضيح .
سيف :- اصل فى كم حاجه وقفت معايا فى المشروع بتاع مرسى علم ف قولت اجى اجيبهم ليك تشوفهم و تقولى ايه رأيك ؟
آدم باستفهام .
آدم :- و ليه حضرتك مستنيتش لما اروح الشركه و اشوفهم هناك .
سيف ب تردد .
سيف :- م... انا قول اهو فرصه تعذمنى على الغداء .
آدم سخريه .
آدم :- طفس يالا بينا .
سيف :- يالا .
(( توضيح آدم و سيف شركاء فى شركه لت**يم المعمارى و لكن آدم ترك كل حاجه بعد وفاة ياسمين ، الشركه و التدريس فى الجامعه كل ده هنعرفه مع الأحداث ))
Back .
فاق مالك من ذكريات والدته و ترك المذكرة و قام ل يذهب ل يفتح الباب الذى يطقر .
و كان سيف هو الطارق عندما فتح له مالك الباب قام بحمله و تقبيله على خده .
سيف :- ازيك يا لوكه ايه اخبارك ؟؟
مالك و هو يمسح خده بضيق .
مالك :- يووووه مس قوتلك مئه مره متبوسنيس و انا اسمى مالك مس لوكه انا مس بنت قدامك .. انا راجل .
انزل سيف مالك بضيق .
سيف :- تصدق ياض انك غلس زى ابوك بضبط .
أخذ سيف ينظر حوله يبحث عن آدم .
سيف :- أما فين ابوك صحيح .
يتحدث مالك بلامبالاه و ضيق .
مالك :- كالعاده فى اوضته فضل ي**رها و يزعق بعدين سكت و مسمعتش حاجه تانى .. شكله نام .
سيف قلق على آدم ل أنه هو الوحيد الذى يعرف جيدا ما الذى مر بيه آدم و ماذا يمكن ان يعمل فى نفسه .
تحدث سيف بخوف .
سيف :- هو انتوا اتخنقتوا ؟؟ ولا ايه حصل خله يحبس نفسه فى الاوضه ؟؟
قص له مالك كل ما حدث معهم بسرعه .
مالك :- ايوه و زعقلى فى السارع و كانت العربيه هتخبطنى بس البت اللى هو قالى مكلمهمس انقذتنى و هو مسكها كان هيخنقها بس سابها و رماها فى الارض و طلعنا .
سيف :- يا نهار اسود هو شاف شهد .. يعنى مش هى بس اللى شافته .
سيف جرى على غرفة آدم و ظل يطرق الباب حتى فتح له آدم الباب و هو يستند عليه بضعف .
آدم ( بضعف ):- فى ايه ؟؟
سيف بيتقدم من آدم و يقوم ب اسنده لانه لحظ عدم قدرته على الوقوف ، تحدث له سيف بغضب مكتوم .
سيف :- انت جلدت نفسك انت مجنووون تعال ارتاح و انا هداوى جروحك دى .
آدم بيخرج و لكنه قبل ان يتحرك مع سيف حرص على أغلق باب غرفته .
آدم :- جروحى مش بتداوى متتعبش نفسك و بعدين انا كويس .. متقلقش عليا .
لم يهتم سيف ل اعتراضه و ساعده على الجلوس و هو يوجه حديثه إلى مالك .
سيف :- مالك روح هات علبة الاسعافات الاوليه بسرررعه .
لم يتحرك مالك و نظر ل سيف بعدم فهم .
مالك :- ليه ؟؟؟
سيف بعصبيه .
سيف :- ماااالك اسمع الكلام روح هاتها الاول بعد كده افهم براحتك .
مالك بخضوع .
مالك :- حاضر .
بعد ان غادر مالك تحدث سيف ل آدم بغيظ و غضب .
سيف :- انت ل امتى هتفضل كده هااا .. هتفضل لغايه امتى تعاقب نفسك على ذنب انت ملكش دخل فيه .
آدم بضيق .
آدم :- سيف انا مش ناقصك .
سيف بلوم و عتاب .
سيف :- حرام عليك نفسك طيب لو مش علشان خاطرك يبقى علشان خاطر ابنك اللى اخر حاجه واصتك عليها ياسمين .
آدم كان سوف يتحدث و لكنه قطعه قدوم مالك الذى اعطى علبه الاسعافات إلى سيف .
مالك :- اهى العلبه .
سيف و هو يوجه حديثه ل آدم .
سيف :- نام على الكنبه .
آدم ب اعتراض .
آدم :- مفيش داعى ان....
قطعه سيف بغضب و عصبيه .
سيف :- و الله يا آدم لو ما سمعت الكلام ل هسيبك و امشى و انسى ان ليك صاحب .
آدم لم يجادله و تمدد و نام على بطنه على الكبنه .
سيف :- اقلع التشيرت .
آدم حاول أن يلطف الجو ف هتف ب مزاح .
آدم :- انا كده هشك فى ميولتك .
سيف :- يا شيخ اتلهى و يالاااا اقلع التيشرت .
آدم تحدث ب ابتسامه متألمه .
آدم :- ههه آآآه... برضوه اقلع التيشرت تانى .. اهو يا سيدى التيشرت .
قام آدم بخلع التيشرت و القاه ثم عاد إلى نومته السابق ، و لكنهم التفتوا إلى صوت شقهات فزعه ص*رت من مالك الذى نسوا وجوده معهم ، و الذى كان يبكى عندما رأه ظهر والده .
مالك :- ايه ده ؟؟
يا ترى ايه اللى بين سيف و شهد و آدم ؟
يا ترى ايه حصل بين ياسمين و آدم ؟
يا ترى ايه صدم مالك ماذا رأه فى ظهر والده ؟
انتظروا الفصل الجاى .
يتبع .
*********