الفصل الرابع

3010 Words
السلام عليكم حبايبى ان شاء الله تنزيل الرواية هيكون بشكل يومى بإذن الله ياريت يكون فى تفاعل مع احداث الرواية و ايه رايكم فيها هستنى تعليقاتكم اسيبكم تبدأوا فى الفصل اتمنى لكم قرأه ممتعه . ************ رواية همجى بدرجة وسيم . الفصل الرابع . بقلمى / هدير خليل . آدم كان سوف يتحدث و لكنه قطعه قدوم مالك . الذى اعطى علبه الاسعافات إلى سيف . مالك :- اهى العلبه . سيف و هو يوجه حديثه ل آدم . سيف :- نام على الكنبه . آدم ب اعتراض . آدم :- مفيش داعى ان .... قطعه سيف بغضب و غصبيه . سيف :- و الله يا آدم لو ما سمعت الكلام ل هسيبك و امشى و انسى ان ليك صاحب . آدم لم يجادله و تمدد و نام على بطنه على الكبنه . سيف :- اقلع التشيرت . آدم حاول أن يلطف الجو ف هتف ب مزاح . آدم :- انا كده هشك فى ميولتك . سيف :- يا شيخ اتلهى و يالاااا اقلع التيشرت . آدم تحدث ب ابتسامه متألمه . آدم :- ههه آآآه .. برضوه اقلع التيشرت تانى .. اهو يا سيدى التيشرت . قام آدم بخلع التيشرت و القاه ثم عاد إلى نومته السابق و لكنهم التفتوا إلى صوت شقهات فزعه ص*رت من مالك الذى نسوا وجوده معهم ، و الذى كان يبكى عندما رأه ظهر والده . مالك :- ايه ده ؟؟ آدم و سيف اخذوا بالهم من مالك الذى مازال واقف فى مكانه عندما سمعوا صوت شهقاته . مالك :- ايه ده ؟ آدم ينهض و يقدم بالاعتدال فى جلسته و يلتقط تيشرته و يرتديه ثم رفع نظره ل مالك و تحدث بهدوء . آدم :- ولا حاجة انت ليه قاعد هنا ؟ ليه مدخلتش اوضتك ؟ مالك و هو يقترب من آدم و يرفع له التيشرت و يشاهد الجروح الذى على جسم والده منها جروح جديده و جروح قديمه . مالك بصدمه و هو يبكى . مالك :- ايه ده انت عملت فى نفسك ايه ؟ آدم و هو يعدل ملابسه الذى رفعها مالك و يوجه حديثه ل مالك . آدم :- مالك روح اوضتك و انسى اللى شوفته يالا . مالك ( بعصبيه ):- مس مسى يا آدم و يالا نام عل**ن نسوف ايه اللى هبابته فى نفسك كده يالا . آدم نظر له و هو يرفع احد حاجبيه بسخريه . مالك يتحدث ببرود و هو يعقد يده امام ص*ره . مالك :- هتفضل تبص عليا كده كتير .. يالا نام . آدم كظم غيظه منه ، فى نظر له سيف و هو هيموت من الضحك . سيف :- يالا . القى آدم نظره حارقه ل سيف و بعدها نام حتى يسمح لهم ان يداوا له جروحه ف قام مالك ب امسك علبة الاسعافات من سيف و قام هو بعلاج آدم ف اخرج علبه من المرهم و دهن بها ظهر والده . مالك :- مس معقول دى تكون تصرفات واحد طبيعى هو يعنى عل**ن زعقتلك سويه تروح تعمل كده فى نفسك انا مس عارف بس مين اللى مفرض يراعى ل تانى .. امتى هتكبر بقا . سيف و هو لا يستطيع السيطرة على ضحكاته . سيف :- ههههه قوله . نظر مالك ل سيف نظره مشتعله بالغضب . مالك :- و انت تسكت خالص مادام عارفه انه بيعمل كده ليه مقولتليس عل**ن ارعي له بس هقول ايه انا ربنا بلانى بسوية عيال .. امسك دى . سيف و هو ينظر له بزهول . سيف :- انت بتقولى انا الكلام ده . مالك ينظر له بصرامه . مالك :- مس عجبك . سيف بحرج . سيف :- احم لا عجبنى .. هات يا دكتور اشيل عنك و اتفضل حضرتك . مالك و هو ينظر لهم بسخط . مالك :- هروح اغسل ايدى متتحر** من مكانك على ما المرهم ينسف فهمت . سيف و هو ينظر ل آدم بشماته . سيف:- سمعت . مالك :- و انت بدل ما عامل زى البغباء تكرر كلامى و واقف كده زى الوح روح اعمل لينا الغداه . سيف :- لوح !!!! مين دا اللى ل.... قطع سيف حديثه عندما وجد مالك تركه و غادر المكان بدون ان يهتم ل سماع حديثه . سيف :- شايف ابن **** يقول عليا ايه هو فكر نفسه مين ؟؟؟ استمع مالك ما قاله سيف ف اجابه من داخل غرفته . مالك :- اجى اوريك انا مين يا سيفو ؟؟ سيف :- احم .. لا يا حبيبى سيفو انا رايح اعمل الاكل . اما فى غرفة مالك قام بأخذ مذكرة والدته حتى يحتفظ بها فى مكان امن ، و هو يتحدث مع والدته كإنها تسمعه . مالك :- معلس يا ماما خليكى هنا على ما اراعى بابا مسى عارف ليه حاسس ان وراكم نصيبه انتوا الاتنين ؟؟ عاد مالك ل يساعد سيف فى تحضير الطعام و بعد ان اصبح الطعام جاهز خرجوا ل آدم الذى كان مازال على وضعيته و هو شارد الذهن ف نادى عليه مالك اكثر من مره حتى فاق من شرود و اعتدل فى جلسته و قاموا بمساعدته حتى ينهض ل يتناول طعامه معهم . سيف :- هتاكل احلى غداه كلته فى حياتك من الشيف سيف . مالك و هو يتكى بمرفقه على السفره . مالك :- ايوه ايوه بامرية هياكل و نوديه المستسفى نصيحة منى متكلس من اى حاجه عملها سيف . لم يشرك آدم معهم الحديث ف عقله كان فى مكان أخر و بدا فى تناول الطعام ، و لكن عندما قام بوضع اول مل*قة طعام فى فمه اخذ يكح منها بقوة . سيف :- ايه حصلك .. خد اشرب ميه . آدم يتحدث ل سيف بعصبيه و هو مازال يكح من الطعام الذى تناوله . آدم :- كح كح انت نيلت ايه فى الاكل يا حيوان انت عايز تموتنا . مالك يتحدث بشماته . مالك :- انا قولتلك من الاول انت اللى مس بتسمع الكلام . سيف بضيق طفولى . سيف :- و الله انتوا ظلمه ماله الاكل يعنى ما هو حلو . آدم و هو ينظر له يتوعد . آدم :- يعنى الاكل حلو . سيف و هو لم يلحظ نظرات آدم . سيف :- ايوه . آدم ب يقوم بحمل كل الطعام الذى قام سيف باعداده و يضعه أمام سيف و تحدث بنبره تحمل الوعيد . آدم :- مش هتقوم غير لما تخلصهم . سيف بعتراض . سيف :- اااااايه ؟ لا انا اصلا مش جعان . آدم و هو يغمز ل مالك . آدم :- كده طيب . ينهض آدم من مكانه و يتجه إلى سيف و يقوم ب امسكه و تثبيته جيدا حتى يستطيع مالك ان يضع الطعام فى فم سيف بالإجبار ، سيف بغضب . سيف :- امممم يا جزم .. اممم بعدوا... افلت منهم سيف بصعوبه و ابتعد عنهم بضيق و عصبيه . سيف :- و الله انا غلطان انى بعبركم هى دى اخرتها .. سيبها لكم و مشى . غادر سيف و هو منزعج او هكذا اظهر لهم و لكن هو فى الحقيقة لا يمكنه الانزعاج منهم هو فقط ترك لهم مساحه حتى يستطيع آدم ان يراضى صغيره ، بعد ان غادر سيف نظر آدم ل مالك . مالك :- متبصليس كده انا مسمحت** على فكرة و انت عارف كويس ايه المفروض تعمل عل**ن اسامحك .. بعد بقى من طريقى . مالك ترك آدم و اتجه إلى غرفته ، يتحدث آدم و هو يضحك بغيظ . آدم :- يا ابن ال.... بس هقول ايه ؟ من شبه اباه شرد آدم فى أحد المواقف الذى جمعته ب ياسمين . Flash back . على غير العادة حضرت ياسمين محاضراتها و عندما جاء موعد محاضرة آدم . ناهد :- ايه هتعملى دلوقتى ؟ ياسمين :- اعمل ايه فى ايه ؟ مش فاهمه . ناهد :- ايه هو اللى مش فاهمه دلوقتى محاضرة الدكتور آدم هتطلعى ولا هتعملى ايه ؟ تحدثت ياسمين بلامبالاه . ياسمين :- ولا حاجه هعتذره . ناهد تنظر ل ياسمين بصدمه كإنها ترى مخلوق فضائى . ناهد ( بصدمه ):- هتعتذر له ! بقى ياسمين بجلالة قدرها هتعتذر دا انتى عمرك معملتيها ايه حصل فى الدنيا . ياسمين ببرود . ياسمين :- عادى متشغليش بالك انتى . نهضت ياسمين من مكانها و اخذت جميع متعلقاتها معاها ل تغادر . ناهد :- انتى راحه فين ؟ ياسمين بهدوء . ياسمين :- هستناه بره يالا see you . وصل آدم امام باب المحاضرة بطلته الجذابه الذى جعلت ياسمين غير قادرة على ابعد عينها عنه ف هو كان خ*ف ل الانفاس بمعنى الكلمة عندما أصبح آدم قريب منها اعتقدت أنها سوف يتحدث لها و لكنه خالف توقعتها و دخل المحاضرة بدون أن يعبرها اى اهتمام مما اشعل غيظها منه و لكنها جاهدت على السيطرة على اعصابها و قامت ب الطرق على باب المحاضرة و انتظرت حتى يسمح لها ب الدخول و لكنه لم يلتفت حتى إلى الباب ل يرى من الطارق و اكمل شرحه بدون ادنى اهتمام لها . ياسمين و هى تحاول التحكم فى اعصابها . ياسمين :- دكتور .. تسمح لى ادخل . نظر لها آدم بتقيم لمدة دقيقة احرق خلالها اعصاب ياسمين و هى تترقب رد فعله ، تحدث آدم بهدوء . آدم :- انتى عارفه المفروض تعملى ايه علشان اسمح ليكى بالدخول . ياسمين و هى تكظم غيظها و تتوعد له . ياسمين :- انا آسفه يا دكتور . بعد ان اعتذرة ياسمين اعتقدت انه انتهى الأمر هكذا و كانت سوف تدخل المحاضرة و لكن آدم اوقفها و منعها من تكملت طريقها إلى الداخل و هو يتحدث لها بغرور . آدم :- آسفه على ايه ؟ و بعدين انا مسمحتش ليكى انك تدخلى . ياسمين و هى تكاد تنفجر منه ف هى تمسك ل**نها عن سبه بأب*ع الالفاظ بصعوبه من يعتقد نفسه هذا الأ**ق بصبرا ياسمين و سوف اعرفه مع من علق هذا الغبى . ياسمين :- آسفه على تصرفى مع حضرتك فى المحاضرة اللى فاتت ف لو سمحت لى انى ادخل اكون شاكره ل حضرتك . آدم و ابتسامه بسيطه تحاول الظهور على شفتيه و لكن يسيطر عليها و يحافظ على جموده و هو يرى ياسمين تكاد تحرقه و هو واقف . آدم :- تمام اتفضلى ادخلى . ياسمين دخلت المحاضرة و اتجهت إلى صديقتها ناهد و جلست بجوارها بغضب ف كانت ناهد تنظر لها و هى فاتحه فمها من الصدمه . ياسمين ( بعصبيه ):- اقفلى بؤقك انتى كمان مش نقصاكى بدل ما اطلع جنانى عليكى أنتى . ناهد :- طيب خلاص هو انا مالى ولا هو مقدرتيش على ا****ر ت.... آدم :- هو انتوا مش بتحرموا حبين تطردوا . ناهد بآسف . ناهد :- آسفه يا دكتور . آدم و هو يهز رأسه بتفهم . آدم :- مش عايز احديث جانبيه . قال آدم كلامه و هو ينظر ل عيون ياسمين بتحدى ف بدلته ياسمين النظره و هى تتوعد له فى نفسها . ياسمين :- ماشى يا آدم هنشوف انا ولا انت بدء آدم ان يشرح فى المحاضرة و ياسمين لم تكون منتبه معه نهائى ف قام آدم برامى غطاء القلم الذى يمسكه عليها فجأه ف أصابتها فى راسها . ياسمين بعصبيه و آلم . ياسمين :- آآآه ايه الغب... قطعت ياسمين حديثها عندما عرفت من الفاعل . آدم :- لو عايزه تسرحى يبقى اطلعى بره المحاضرة كملى احلام اليقظه بتاعتك لكن هنا انا عايز كل تركيزك معايا . ياسمين و هى تهمس بسخط . ياسمين :- يا بن..... امسكت ناهد ب يد ياسمين فى محاولة ل تهدئتها . ناهد :- اهدى ابوس ايدك هتودينا فى داهيه . ياسمين و هى على وشك الانفجار . ياسمين :- آسفه يا دكتور اخر مرة آدم اتجه إلى مقعدة و جلس عليه و هو يكمل شرحه بدون ان يعير اى اهتمام ل أسفها . آدم :- مين عنده اقتراحات لحل المسائله ؟ آدم فضل يسمع حلول الطلاب آدم :- لا إجاباتكم غلط الإجابه ال..... قطع آدم حديثه عندما حاول ان ينهض و لكنه لم يستطيع ف علم انه قد وضع أحدهم مادة لصقه له حتى يلتصق بالمقعد ، فرفع نظره ل ياسمين ف وجدها تغمز له بمرح ، ف همس بصوت منخفض . آدم :- يا بت ال***** حاول آدم ان يسيطر على الوضع و عاد إلى حديثه ل الطلاب . آدم :- خلاص يا شباب الإجابه بتاعة المسائله دى هاخدها منكم المحاضرة الجاى و اللى هيجيب الاجابه الصح هياخد الدرجه النهائيه فى اعمال السنه تمام . الطلاب :- تمام يا دكتور . آدم و هو ينهى المحاضرة . آدم :- خلاص اشوفكم المحاضرة الجايه اتفضلى . كان من حسن حظ آدم ان محاضرته كانت اخر محاضرة عند الطلاب ، ف غادروا المدرج و آدم يتظهر أنه يجمع أشيائه حتى غادر الجميع و كانت ياسمين اخر من غادر و لكنها تحدثت له و هى تخرج و تغمز له . ياسمين :- تعيش و تاخد غيرها يا .. يا دوك ههههههه . تركته ياسمين قبل ان تستمع إلى صوت آدم الغاضب . آدم :- يا بت *** بعد ان خلى المدرج حاول آدم النهوض بهدوء أكثر من مرة حتى لا يتسبب فى اى ضرار فادح ل بنطلونه و لكن بدون اى جدوه ، ف اخرج هاتفه و اتصل على سيف . آدم :- الو . سيف :- الو ازيك يا دوك . آدم :- سيف سيبك من السلام دلوقتى عايزك تاجى الكليه و جيب معاك بنطلون بسررررعه . سيف باستغراب و سخريه . سيف :- بنطلون !!! ايه يا آدم انت مش كبيرة على انك تعملها على نفسك . آدم و هى ينفجر فى سيف . آدم ( بعصبيه ):- يا ***** جيب البنطلون و تعال بسرعه مش وقته استظراف . سيف بجديه . سيف :- طيب طيب اهدى عشر دقايق و كون عندك . بعد مرور ربع ساعة كان سيف يقف امام آدم و هو يحمل معه البنطلون . سيف :- اتفضل البنطلون . آدم :- طيب تعال ثبت الكرسى و انا هقوم . سيف باستغراب و ريبه . سيف :- هو فى ايه بالضبط ؟ انا مش فاهم حاجة . آدم :- اعمل اللى بقولك عليه بعدين يبقى افهمك . سيف :- امرى إلى الله . اقترب سيف من آدم و قام ب تثبت الكرسى و نهض آدم بقوة ف تمزق البنطلون . سيف بصدمه . سيف :- يا نهار اسوووود . آدم و هو يمد يده ل سيف . آدم :- مش وقته صدمات هات البنطلون و روح اقفل الباب لغايه ما اغير البنطلون اللى اتقطع ده . سيف :- طيب بس فى السريع و حياة ابوك مش نقص حد يطب علينا و نتفهم غلط اقسم بالله دول يزفونا . آدم و هو يلقى أحد كتبه على سيف . آدم :- غووووور ياض . سيف يتجه إلى الباب ل يقفله و هو يضحك على آدم ، و عندما اغلقه لف ل آدم يقول له ف وجده يقوم بخلع البنطلون الذى تمزق و يمسك البنطلون الجديد ل يرتديه ، ف تحدث سيف بمرح . سيف :- انت بتعمل ايه ؟؟ انا واحد محترم و مش بتاع الكلام ده و اهلى صعيده يقتلوك و يتوك و..... قام آدم ب رمى قلم السبورة عليه . آدم :- اخرس يا حيوان انا مش ناقصك . سيف و هو يمثل الآلم . سيف :- آه يارب تنشك فى ايدك يا بعيد . انتهى ادم من ارتداء البنطلون و قام بجمع متعلقاته و اتجه ل سيف الذى مازال واقف عند الباب . آدم :- يالا بينا . هتف سيف بفضول و هو يطالعه و يقول . سيف :- مش هتقولى من عمل فيك كده . آدم يتحرك أمام و يتبعه سيف . آدم :- راكن عربيتك فين ؟ سيف و هو يشير على مكان سيارته . سيف :- هناك اهى .. مش ناوى تنطق . آدم و هو يركب سيارة سيف . آدم :- اركب اول . سيف :- اما فين عربيتك ؟ آدم :- هسيبها هنا فى الكليه و يبقى اجى الصبح بتا**ى . سيف :- طيب و ليه البهدله دى ؟ ما تركب عربيتك و انا اركب عربيتى . آدم و هو يلقى متعلقاته فى المقعد الخلفى و يجلس بسترخاء فى المقعد الأمامى . آدم :- مليش مزاج اسوق و اخلص هتمشى ولا اروح اركب تا**ى . سيف :- طيب يا عم هركب . يركب سيف السيارة و هو يكمل حديثه . سيف :- قولى بقى ايه حصل معاك ؟ نظر له آدم بتأفف و هو يهتف بضيق من تصرفات صديقه الطفوليه و هو يقول . آدم :- دا انت زنان زن .. فاكر البت اللى كانت طالعه من مكتبى و خبطت فيك و أنت داخل لى . ليجيبه سيف بصياح اعجب و استفهام و هو ينقل نظره بين الطريق و بين آدم و هو يقول . سيف :- الصاروخ مالها ؟ آدم :- النهارده ....... أخذ آدم يقص على سيف كل ما حدث بينه و بين ياسمين و ماذا فعلت به و عندما انتهى اخذ سيف يضحك بهستريا . سيف :- ههههههه مش قادر ههههههه بقى حتت بت تعمل معاك كده يا خسرتك يا رجوله .. آآآآآه هو انت مش قادر عليها ف بتشطر عليا . آدم بغيظ و ضيق . آدم :- سوق و انت سكت بدل ما و الله ارميك من العربيه انا اصلا غلطان انى بتكلم مع عيل زيك . سيف يتزمر و حنق طفولى و هو يطالعه و يقول . سيف :- طيب ادينى خرست يبقى ورينى هتعمل معاها ايه ؟ آدم و هو ينظر الى الطريق بوعيد و هو يهتف . آدم :- دا انا هوريها النجوم فى عز الظهر بت **** استنى عليا . سيف و هو ينظر الى آدم باحتقار و اشمئزاز و هو يقول بسخريه . سيف :- بقيت بيئه اوى يا دومى . آدم بسخريه لاذعه و هو يقول . آدم :- من عاشر القوم . سيف :- احم ايه الاحراج ده . Back . آدم فاق من شروده و دخل غرفة مالك حتى يقوم ب مصلحته . آدم :- مالك . مالك لم يجيب عليه . آدم :- طيب انا اسف يا استاذ مالك حلو كده . مالك و هو يرفع احد حاجبيه بضيق . مالك :- استاذ ؟؟؟ آدم :- اه .. ماشى اسف يا دكتور مالك ممكن تسامحنى . مالك بغرور . مالك :- ماسى سامحتك يالا اطلع بره عايز انام سويه خد الباب وراك . آدم بعصبيه و صدمه . آدم :- انت بتطردنى يا بن..... مالك و هو يرفع صباعه فى وجه آدم بتحذير . مالك :- أياك . آدم ينظر له بغيظ . آدم :- انا طالع بدل ما اتغابه عليك . خرج آدم وسط ضحكات مالك على تزمره ، أما آدم خرج و الابتسامه تعلوا وجه على انه استطع ان يعيد الابتسامه إلى وجه صغيره . مالك :- هههه . بعد ان غادر آدم نهض مالك و اتجه إلى باب الغرفه حتى يغلقه و عاد لكى ينام مرة اخرى على سريره . يا ترى ايه هيعمل آدم مع ياسمين ؟ يا ترى ازى ياسمين ماتت ؟ ايه رايكم فى شخصية مالك ؟ و شخصية سيف ؟ انتظروا الفصل الجاى . متنسوش تتفاعلوا مع الرواية عايزه اعرف رايكم فيها سلام . يتبع . ************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD