السلام عليكم حبايبى ان شاء الله تنزيل الرواية هيكون بشكل يومى بإذن الله ياريت يكون فى تفاعل مع احداث الرواية و ايه رايكم فيها
هستنى تعليقاتكم اسيبكم تبدأوا فى الفصل
اتمنى لكم قرأه ممتعه .
************
رواية همجى بدرجة وسيم .
الفصل الرابع .
بقلمى / هدير خليل .
آدم كان سوف يتحدث و لكنه قطعه قدوم مالك .
الذى اعطى علبه الاسعافات إلى سيف .
مالك :- اهى العلبه .
سيف و هو يوجه حديثه ل آدم .
سيف :- نام على الكنبه .
آدم ب اعتراض .
آدم :- مفيش داعى ان ....
قطعه سيف بغضب و غصبيه .
سيف :- و الله يا آدم لو ما سمعت الكلام ل هسيبك و امشى و انسى ان ليك صاحب .
آدم لم يجادله و تمدد و نام على بطنه على الكبنه .
سيف :- اقلع التشيرت .
آدم حاول أن يلطف الجو ف هتف ب مزاح .
آدم :- انا كده هشك فى ميولتك .
سيف :- يا شيخ اتلهى و يالاااا اقلع التيشرت .
آدم تحدث ب ابتسامه متألمه .
آدم :- ههه آآآه .. برضوه اقلع التيشرت تانى .. اهو يا سيدى التيشرت .
قام آدم بخلع التيشرت و القاه ثم عاد إلى نومته السابق و لكنهم التفتوا إلى صوت شقهات فزعه ص*رت من مالك الذى نسوا وجوده معهم ، و الذى كان يبكى عندما رأه ظهر والده .
مالك :- ايه ده ؟؟
آدم و سيف اخذوا بالهم من مالك الذى مازال واقف فى مكانه عندما سمعوا صوت شهقاته .
مالك :- ايه ده ؟
آدم ينهض و يقدم بالاعتدال فى جلسته و يلتقط تيشرته و يرتديه ثم رفع نظره ل مالك و تحدث بهدوء .
آدم :- ولا حاجة انت ليه قاعد هنا ؟ ليه مدخلتش اوضتك ؟
مالك و هو يقترب من آدم و يرفع له التيشرت و يشاهد الجروح الذى على جسم والده منها جروح جديده و جروح قديمه .
مالك بصدمه و هو يبكى .
مالك :- ايه ده انت عملت فى نفسك ايه ؟
آدم و هو يعدل ملابسه الذى رفعها مالك و يوجه حديثه ل مالك .
آدم :- مالك روح اوضتك و انسى اللى شوفته يالا .
مالك ( بعصبيه ):- مس مسى يا آدم و يالا نام عل**ن نسوف ايه اللى هبابته فى نفسك كده يالا .
آدم نظر له و هو يرفع احد حاجبيه بسخريه .
مالك يتحدث ببرود و هو يعقد يده امام ص*ره .
مالك :- هتفضل تبص عليا كده كتير .. يالا نام .
آدم كظم غيظه منه ، فى نظر له سيف و هو هيموت من الضحك .
سيف :- يالا .
القى آدم نظره حارقه ل سيف و بعدها نام حتى يسمح لهم ان يداوا له جروحه ف قام مالك ب امسك علبة الاسعافات من سيف و قام هو بعلاج آدم ف اخرج علبه من المرهم و دهن بها ظهر والده .
مالك :- مس معقول دى تكون تصرفات واحد طبيعى هو يعنى عل**ن زعقتلك سويه تروح تعمل كده فى نفسك انا مس عارف بس مين اللى مفرض يراعى ل تانى .. امتى هتكبر بقا .
سيف و هو لا يستطيع السيطرة على ضحكاته .
سيف :- ههههه قوله .
نظر مالك ل سيف نظره مشتعله بالغضب .
مالك :- و انت تسكت خالص مادام عارفه انه بيعمل كده ليه مقولتليس عل**ن ارعي له بس هقول ايه انا ربنا بلانى بسوية عيال .. امسك دى .
سيف و هو ينظر له بزهول .
سيف :- انت بتقولى انا الكلام ده .
مالك ينظر له بصرامه .
مالك :- مس عجبك .
سيف بحرج .
سيف :- احم لا عجبنى .. هات يا دكتور اشيل عنك و اتفضل حضرتك .
مالك و هو ينظر لهم بسخط .
مالك :- هروح اغسل ايدى متتحر** من مكانك على ما المرهم ينسف فهمت .
سيف و هو ينظر ل آدم بشماته .
سيف:- سمعت .
مالك :- و انت بدل ما عامل زى البغباء تكرر كلامى و واقف كده زى الوح روح اعمل لينا الغداه .
سيف :- لوح !!!! مين دا اللى ل....
قطع سيف حديثه عندما وجد مالك تركه و غادر المكان بدون ان يهتم ل سماع حديثه .
سيف :- شايف ابن **** يقول عليا ايه هو فكر نفسه مين ؟؟؟
استمع مالك ما قاله سيف ف اجابه من داخل غرفته .
مالك :- اجى اوريك انا مين يا سيفو ؟؟
سيف :- احم .. لا يا حبيبى سيفو انا رايح اعمل الاكل .
اما فى غرفة مالك قام بأخذ مذكرة والدته حتى يحتفظ بها فى مكان امن ، و هو يتحدث مع والدته كإنها تسمعه .
مالك :- معلس يا ماما خليكى هنا على ما اراعى بابا مسى عارف ليه حاسس ان وراكم نصيبه انتوا الاتنين ؟؟
عاد مالك ل يساعد سيف فى تحضير الطعام و بعد ان اصبح الطعام جاهز خرجوا ل آدم الذى كان مازال على وضعيته و هو شارد الذهن ف نادى عليه مالك اكثر من مره حتى فاق من شرود و اعتدل فى جلسته و قاموا بمساعدته حتى ينهض ل يتناول طعامه معهم .
سيف :- هتاكل احلى غداه كلته فى حياتك من الشيف سيف .
مالك و هو يتكى بمرفقه على السفره .
مالك :- ايوه ايوه بامرية هياكل و نوديه المستسفى نصيحة منى متكلس من اى حاجه عملها سيف .
لم يشرك آدم معهم الحديث ف عقله كان فى مكان أخر و بدا فى تناول الطعام ، و لكن عندما قام بوضع اول مل*قة طعام فى فمه اخذ يكح منها بقوة .
سيف :- ايه حصلك .. خد اشرب ميه .
آدم يتحدث ل سيف بعصبيه و هو مازال يكح من الطعام الذى تناوله .
آدم :- كح كح انت نيلت ايه فى الاكل يا حيوان انت عايز تموتنا .
مالك يتحدث بشماته .
مالك :- انا قولتلك من الاول انت اللى مس بتسمع الكلام .
سيف بضيق طفولى .
سيف :- و الله انتوا ظلمه ماله الاكل يعنى ما هو حلو .
آدم و هو ينظر له يتوعد .
آدم :- يعنى الاكل حلو .
سيف و هو لم يلحظ نظرات آدم .
سيف :- ايوه .
آدم ب يقوم بحمل كل الطعام الذى قام سيف باعداده و يضعه أمام سيف و تحدث بنبره تحمل الوعيد .
آدم :- مش هتقوم غير لما تخلصهم .
سيف بعتراض .
سيف :- اااااايه ؟ لا انا اصلا مش جعان .
آدم و هو يغمز ل مالك .
آدم :- كده طيب .
ينهض آدم من مكانه و يتجه إلى سيف و يقوم ب امسكه و تثبيته جيدا حتى يستطيع مالك ان يضع الطعام فى فم سيف بالإجبار ، سيف بغضب .
سيف :- امممم يا جزم .. اممم بعدوا...
افلت منهم سيف بصعوبه و ابتعد عنهم بضيق و عصبيه .
سيف :- و الله انا غلطان انى بعبركم هى دى اخرتها .. سيبها لكم و مشى .
غادر سيف و هو منزعج او هكذا اظهر لهم و لكن هو فى الحقيقة لا يمكنه الانزعاج منهم هو فقط ترك لهم مساحه حتى يستطيع آدم ان يراضى صغيره ، بعد ان غادر سيف نظر آدم ل مالك .
مالك :- متبصليس كده انا مسمحت** على فكرة و انت عارف كويس ايه المفروض تعمل عل**ن اسامحك .. بعد بقى من طريقى .
مالك ترك آدم و اتجه إلى غرفته ، يتحدث آدم و هو يضحك بغيظ .
آدم :- يا ابن ال.... بس هقول ايه ؟ من شبه اباه
شرد آدم فى أحد المواقف الذى جمعته ب ياسمين .
Flash back .
على غير العادة حضرت ياسمين محاضراتها و عندما جاء موعد محاضرة آدم .
ناهد :- ايه هتعملى دلوقتى ؟
ياسمين :- اعمل ايه فى ايه ؟ مش فاهمه .
ناهد :- ايه هو اللى مش فاهمه دلوقتى محاضرة الدكتور آدم هتطلعى ولا هتعملى ايه ؟
تحدثت ياسمين بلامبالاه .
ياسمين :- ولا حاجه هعتذره .
ناهد تنظر ل ياسمين بصدمه كإنها ترى مخلوق فضائى .
ناهد ( بصدمه ):- هتعتذر له ! بقى ياسمين بجلالة قدرها هتعتذر دا انتى عمرك معملتيها ايه حصل فى الدنيا .
ياسمين ببرود .
ياسمين :- عادى متشغليش بالك انتى .
نهضت ياسمين من مكانها و اخذت جميع متعلقاتها معاها ل تغادر .
ناهد :- انتى راحه فين ؟
ياسمين بهدوء .
ياسمين :- هستناه بره يالا see you .
وصل آدم امام باب المحاضرة بطلته الجذابه الذى جعلت ياسمين غير قادرة على ابعد عينها عنه ف هو كان خ*ف ل الانفاس بمعنى الكلمة عندما أصبح آدم قريب منها اعتقدت أنها سوف يتحدث لها و لكنه خالف توقعتها و دخل المحاضرة بدون أن يعبرها اى اهتمام مما اشعل غيظها منه و لكنها جاهدت على السيطرة على اعصابها و قامت ب الطرق على باب المحاضرة و انتظرت حتى يسمح لها ب الدخول و لكنه لم يلتفت حتى إلى الباب ل يرى من الطارق و اكمل شرحه بدون ادنى اهتمام لها .
ياسمين و هى تحاول التحكم فى اعصابها .
ياسمين :- دكتور .. تسمح لى ادخل .
نظر لها آدم بتقيم لمدة دقيقة احرق خلالها اعصاب ياسمين و هى تترقب رد فعله ، تحدث آدم بهدوء .
آدم :- انتى عارفه المفروض تعملى ايه علشان اسمح ليكى بالدخول .
ياسمين و هى تكظم غيظها و تتوعد له .
ياسمين :- انا آسفه يا دكتور .
بعد ان اعتذرة ياسمين اعتقدت انه انتهى الأمر هكذا و كانت سوف تدخل المحاضرة و لكن آدم اوقفها و منعها من تكملت طريقها إلى الداخل و هو يتحدث لها بغرور .
آدم :- آسفه على ايه ؟ و بعدين انا مسمحتش ليكى انك تدخلى .
ياسمين و هى تكاد تنفجر منه ف هى تمسك ل**نها عن سبه بأب*ع الالفاظ بصعوبه من يعتقد نفسه هذا الأ**ق بصبرا ياسمين و سوف اعرفه مع من علق هذا الغبى .
ياسمين :- آسفه على تصرفى مع حضرتك فى المحاضرة اللى فاتت ف لو سمحت لى انى ادخل اكون شاكره ل حضرتك .
آدم و ابتسامه بسيطه تحاول الظهور على شفتيه و لكن يسيطر عليها و يحافظ على جموده و هو يرى ياسمين تكاد تحرقه و هو واقف .
آدم :- تمام اتفضلى ادخلى .
ياسمين دخلت المحاضرة و اتجهت إلى صديقتها ناهد و جلست بجوارها بغضب ف كانت ناهد تنظر لها و هى فاتحه فمها من الصدمه .
ياسمين ( بعصبيه ):- اقفلى بؤقك انتى كمان مش نقصاكى بدل ما اطلع جنانى عليكى أنتى .
ناهد :- طيب خلاص هو انا مالى ولا هو مقدرتيش على ا****ر ت....
آدم :- هو انتوا مش بتحرموا حبين تطردوا .
ناهد بآسف .
ناهد :- آسفه يا دكتور .
آدم و هو يهز رأسه بتفهم .
آدم :- مش عايز احديث جانبيه .
قال آدم كلامه و هو ينظر ل عيون ياسمين بتحدى ف بدلته ياسمين النظره و هى تتوعد له فى نفسها .
ياسمين :- ماشى يا آدم هنشوف انا ولا انت
بدء آدم ان يشرح فى المحاضرة و ياسمين لم تكون منتبه معه نهائى ف قام آدم برامى غطاء القلم الذى يمسكه عليها فجأه ف أصابتها فى راسها .
ياسمين بعصبيه و آلم .
ياسمين :- آآآه ايه الغب...
قطعت ياسمين حديثها عندما عرفت من الفاعل .
آدم :- لو عايزه تسرحى يبقى اطلعى بره المحاضرة كملى احلام اليقظه بتاعتك لكن هنا انا عايز كل تركيزك معايا .
ياسمين و هى تهمس بسخط .
ياسمين :- يا بن.....
امسكت ناهد ب يد ياسمين فى محاولة ل تهدئتها .
ناهد :- اهدى ابوس ايدك هتودينا فى داهيه .
ياسمين و هى على وشك الانفجار .
ياسمين :- آسفه يا دكتور اخر مرة
آدم اتجه إلى مقعدة و جلس عليه و هو يكمل شرحه بدون ان يعير اى اهتمام ل أسفها .
آدم :- مين عنده اقتراحات لحل المسائله ؟
آدم فضل يسمع حلول الطلاب
آدم :- لا إجاباتكم غلط الإجابه ال.....
قطع آدم حديثه عندما حاول ان ينهض و لكنه لم يستطيع ف علم انه قد وضع أحدهم مادة لصقه له حتى يلتصق بالمقعد ، فرفع نظره ل ياسمين ف وجدها تغمز له بمرح ، ف همس بصوت منخفض .
آدم :- يا بت ال*****
حاول آدم ان يسيطر على الوضع و عاد إلى حديثه ل الطلاب .
آدم :- خلاص يا شباب الإجابه بتاعة المسائله دى هاخدها منكم المحاضرة الجاى و اللى هيجيب الاجابه الصح هياخد الدرجه النهائيه فى اعمال السنه تمام .
الطلاب :- تمام يا دكتور .
آدم و هو ينهى المحاضرة .
آدم :- خلاص اشوفكم المحاضرة الجايه اتفضلى .
كان من حسن حظ آدم ان محاضرته كانت اخر محاضرة عند الطلاب ، ف غادروا المدرج و آدم يتظهر أنه يجمع أشيائه حتى غادر الجميع و كانت ياسمين اخر من غادر و لكنها تحدثت له و هى تخرج و تغمز له .
ياسمين :- تعيش و تاخد غيرها يا .. يا دوك ههههههه .
تركته ياسمين قبل ان تستمع إلى صوت آدم الغاضب .
آدم :- يا بت ***
بعد ان خلى المدرج حاول آدم النهوض بهدوء أكثر من مرة حتى لا يتسبب فى اى ضرار فادح ل بنطلونه و لكن بدون اى جدوه ، ف اخرج هاتفه و اتصل على سيف .
آدم :- الو .
سيف :- الو ازيك يا دوك .
آدم :- سيف سيبك من السلام دلوقتى عايزك تاجى الكليه و جيب معاك بنطلون بسررررعه .
سيف باستغراب و سخريه .
سيف :- بنطلون !!! ايه يا آدم انت مش كبيرة على انك تعملها على نفسك .
آدم و هى ينفجر فى سيف .
آدم ( بعصبيه ):- يا ***** جيب البنطلون و تعال بسرعه مش وقته استظراف .
سيف بجديه .
سيف :- طيب طيب اهدى عشر دقايق و كون عندك .
بعد مرور ربع ساعة كان سيف يقف امام آدم و هو يحمل معه البنطلون .
سيف :- اتفضل البنطلون .
آدم :- طيب تعال ثبت الكرسى و انا هقوم .
سيف باستغراب و ريبه .
سيف :- هو فى ايه بالضبط ؟ انا مش فاهم حاجة .
آدم :- اعمل اللى بقولك عليه بعدين يبقى افهمك .
سيف :- امرى إلى الله .
اقترب سيف من آدم و قام ب تثبت الكرسى و نهض آدم بقوة ف تمزق البنطلون .
سيف بصدمه .
سيف :- يا نهار اسوووود .
آدم و هو يمد يده ل سيف .
آدم :- مش وقته صدمات هات البنطلون و روح اقفل الباب لغايه ما اغير البنطلون اللى اتقطع ده .
سيف :- طيب بس فى السريع و حياة ابوك مش نقص حد يطب علينا و نتفهم غلط اقسم بالله دول يزفونا .
آدم و هو يلقى أحد كتبه على سيف .
آدم :- غووووور ياض .
سيف يتجه إلى الباب ل يقفله و هو يضحك على آدم ، و عندما اغلقه لف ل آدم يقول له ف وجده يقوم بخلع البنطلون الذى تمزق و يمسك البنطلون الجديد ل يرتديه ، ف تحدث سيف بمرح .
سيف :- انت بتعمل ايه ؟؟ انا واحد محترم و مش بتاع الكلام ده و اهلى صعيده يقتلوك و يتوك و.....
قام آدم ب رمى قلم السبورة عليه .
آدم :- اخرس يا حيوان انا مش ناقصك .
سيف و هو يمثل الآلم .
سيف :- آه يارب تنشك فى ايدك يا بعيد .
انتهى ادم من ارتداء البنطلون و قام بجمع متعلقاته و اتجه ل سيف الذى مازال واقف عند الباب .
آدم :- يالا بينا .
هتف سيف بفضول و هو يطالعه و يقول .
سيف :- مش هتقولى من عمل فيك كده .
آدم يتحرك أمام و يتبعه سيف .
آدم :- راكن عربيتك فين ؟
سيف و هو يشير على مكان سيارته .
سيف :- هناك اهى .. مش ناوى تنطق .
آدم و هو يركب سيارة سيف .
آدم :- اركب اول .
سيف :- اما فين عربيتك ؟
آدم :- هسيبها هنا فى الكليه و يبقى اجى الصبح بتا**ى .
سيف :- طيب و ليه البهدله دى ؟ ما تركب عربيتك و انا اركب عربيتى .
آدم و هو يلقى متعلقاته فى المقعد الخلفى و يجلس بسترخاء فى المقعد الأمامى .
آدم :- مليش مزاج اسوق و اخلص هتمشى ولا اروح اركب تا**ى .
سيف :- طيب يا عم هركب .
يركب سيف السيارة و هو يكمل حديثه .
سيف :- قولى بقى ايه حصل معاك ؟
نظر له آدم بتأفف و هو يهتف بضيق من تصرفات صديقه الطفوليه و هو يقول .
آدم :- دا انت زنان زن .. فاكر البت اللى كانت طالعه من مكتبى و خبطت فيك و أنت داخل لى .
ليجيبه سيف بصياح اعجب و استفهام و هو ينقل نظره بين الطريق و بين آدم و هو يقول .
سيف :- الصاروخ مالها ؟
آدم :- النهارده .......
أخذ آدم يقص على سيف كل ما حدث بينه و بين ياسمين و ماذا فعلت به و عندما انتهى اخذ سيف يضحك بهستريا .
سيف :- ههههههه مش قادر ههههههه بقى حتت بت تعمل معاك كده يا خسرتك يا رجوله .. آآآآآه هو انت مش قادر عليها ف بتشطر عليا .
آدم بغيظ و ضيق .
آدم :- سوق و انت سكت بدل ما و الله ارميك من العربيه انا اصلا غلطان انى بتكلم مع عيل زيك .
سيف يتزمر و حنق طفولى و هو يطالعه و يقول .
سيف :- طيب ادينى خرست يبقى ورينى هتعمل معاها ايه ؟
آدم و هو ينظر الى الطريق بوعيد و هو يهتف .
آدم :- دا انا هوريها النجوم فى عز الظهر بت **** استنى عليا .
سيف و هو ينظر الى آدم باحتقار و اشمئزاز و هو يقول بسخريه .
سيف :- بقيت بيئه اوى يا دومى .
آدم بسخريه لاذعه و هو يقول .
آدم :- من عاشر القوم .
سيف :- احم ايه الاحراج ده .
Back .
آدم فاق من شروده و دخل غرفة مالك حتى يقوم ب مصلحته .
آدم :- مالك .
مالك لم يجيب عليه .
آدم :- طيب انا اسف يا استاذ مالك حلو كده .
مالك و هو يرفع احد حاجبيه بضيق .
مالك :- استاذ ؟؟؟
آدم :- اه .. ماشى اسف يا دكتور مالك ممكن تسامحنى .
مالك بغرور .
مالك :- ماسى سامحتك يالا اطلع بره عايز انام سويه خد الباب وراك .
آدم بعصبيه و صدمه .
آدم :- انت بتطردنى يا بن.....
مالك و هو يرفع صباعه فى وجه آدم بتحذير .
مالك :- أياك .
آدم ينظر له بغيظ .
آدم :- انا طالع بدل ما اتغابه عليك .
خرج آدم وسط ضحكات مالك على تزمره ، أما آدم خرج و الابتسامه تعلوا وجه على انه استطع ان يعيد الابتسامه إلى وجه صغيره .
مالك :- هههه .
بعد ان غادر آدم نهض مالك و اتجه إلى باب الغرفه حتى يغلقه و عاد لكى ينام مرة اخرى على سريره .
يا ترى ايه هيعمل آدم مع ياسمين ؟
يا ترى ازى ياسمين ماتت ؟
ايه رايكم فى شخصية مالك ؟ و شخصية سيف ؟
انتظروا الفصل الجاى .
متنسوش تتفاعلوا مع الرواية عايزه اعرف رايكم فيها سلام .
يتبع .
************