الفصل السابع

2827 Words
نوفيلا خدعة . . . الفصل السابع . . . بقلمى / هدير خليل . . . بدأ هذا الشيء الغريب يقترب منه ، و أخذت نبضات قلب وليد تتبطئ حتى انه لم لم يعد يشعر بها لدرجة إنها كانت ستتوقف من الخوف ، في اللحظة الذي كانت تكاد تمسكه من رقبته ف لم يتحمل وليد أكثر من ذلك و فقد الوعي تماماً . . . تقى :- وليد وليد مالك انت كويس . . . وليد ب يفتح عينيه و يرأه نفسه على السرير و تقى ب جانبه . . . وليد ب رعب . . . وليد :- لا لا ابعدى عنى . . ابعدى عنى . . . تقى :- وليد انا تقى . . حصلك ايه ؟ . . . لم يستمع لها وليد و قام ب ازاحتها و خرج من الغرفة و هو يجرى خارج الشقة و هو يسقط من الرعب كلما التفت إلى الخلف ل يتأكد انه ابتعد عن المكان . . . تقى :- وليد وووووووليد . . . خرج وليد و هو يجرى فى الشارع و أخذ يتحرك فى كل مكان مثل المجنون و بعد مرور عدة ساعات حتى سيطر وليد على أعصابه و قام ب الاتصال على ولد تقى يسأله عن تقى ف إجابه انها عادت إلى بيته منذ الصباح ف علم ان من رأها هى تقى زوجته و ليس تلك العفريت الذى يظهر له ف قرار وليد العوده إلى البيت و عندما وصل ل شقته و هو خائف و لكنه حاول ان يسيطر على خوفه و يدخل حتى يطمئن على تقى . . . وليد :- تقى . . تقى . . لم يجيب عليه أحد ف نادى بصوت عالى أكثر . . . وليد :- تقى . . . تخرج له تقى . . . تقى :- ايوه ، وليد انت جيت . . . وليد ينظر لها و عندما رأها وليد صرخ ب فزع . . . وليد :- اي . . هععععععع . . . تقى و هى تشاركه الصراخ . . . تقى :- عاااااااااااا فى ايه ؟؟ . . . وليد و هو يشير على وجهها بخوف . . . وليد :- ايه اللى على وشك ده ؟ . . . تقى تتجه إلى المرأيا حتى ترأه ما به وجهها ، و تعود له مرة اخرى و هى تتحدث باستغراب . . . تقى :- ايه ماله ؟ . . انت قصدك على المسك ( قناع للبشره ) ده علشان بشرتى حسيتها تعبانه شويه .. هو انت كنت فين لغايه دلوقتى ؟ و ليه طلعت تجرى من البيت ايه حصل ؟ . . . وليد و هو يزفر بتعب . . . وليد :- كنت بلف شويه و بعدين رحت الجامع . . اهم حاجة انتى كويسه ؟ . . . تقى :- انا كويسه قولى بقا مالك . . . قص لها وليد ما حدث معه . . . تقى :- و طلعت تجرى و سيبتنى . . . وليد :- معلش يا قلبى ما الجرى نص الجدعنه برضوه . . . استمعوا صوت حركه فى المطبخ ف وليد صراخ بفزع . . . وليد :- ايه ده ؟ . . . تقى :- معرفش . . . وليد ب ينظر فى داخل المطبخ ف وجد قطه لونها اسود و عنيها حمرة و شكلها كبير ب تقرب منهم ، ب يصرخ و هو يتراجع إلى الخلف ب رعب . . . وليد :- عااااااااااااا . . . تقى :- مالك ؟؟ . . . وليد بخوف . . . وليد :- ا . . انتى مش شايفه اللى انا شايفه ؟؟ . . . تقى تنظر إلى حيث ينظر وليد . . . تقى :- شايفه ايه ؟ مفيش حاجه . . . وليد كان سوف يتحدث و لكنه وجد البنت الذى تظهر له ، تظهر له و تتقدم منه و تقف بجوار القطه و هى تنادى عليه . . . البنت :- وليدى . . . وليد ب يحتضن تقى و يغمض عينه ب رعب . . . وليد :- يالا بينا من هنا ابوس ايدك . . . تقى ب استغراب من تقلب حاله فجأه . . . تقى :- مالك بس ما انت كنت كويس ؟ . . . وليد ب يبعد عن تقى . . . وليد :- انتى عايزه تجنينى انتى ازى مش شايفه اللى انا شايفه . . . البنت :- وليدى متتعبش نفسك محدش يقدر يشوفنى غيرك . . . وليد يترك تقى و يتقدم منها . . . وليد :- ليه ؟ ليه انا بذات ؟ . . ايه عايزه منى ؟ . . . البنت :- عايزه اخدك معايا و نتجواز زى ما موعدتنى يا حبيبى . . . وليد و هو على وشك الانهيار و البكاء . . . وليد :- انا معرفكيش ولا عمرى وعدك بجواز . . . البنت :- كده يا وليدى نسيت اسماء سوما حبيبتك . . . وليد ب استغراب و خوف . . . وليد :- اسماء ! اسماء مين ؟ انا . . اسماء . . انتى اسماء اللى كانت معايا فى شغل . . . البنت ب ابتسامه ب*عه . . . البنت :- ايوه . . . وليد بعدم تصديق . . . وليد :- بس انتى اتنقلتى من عندنا و . . و كمان انا موعدتيش ب الجواز و قولتلك انى واحد متجواز و اخرك معايا نتصاحب و اتفقنا على كده و كل واحد راح فى طريقه . . . البنت :- لا مخلصنش يا وليد انا هخدك معايا انا انتحرت بسببك و انت عيش حياتك ، لا مش هسيبك . . . البنت ب تقترب من وليد و هو يتراجع و هو مرعوب ظل يتراجع حتى اصطدم فى الحائط الذى خلفه و هى مد يدها تقربها منه ترغب فى خنقه ف وليد لم تتحمل أعصابه اكثر من ذلك و سقط فقد الوعى . . . تقى و هى تصرخ ب اسمه . . . تقى :- وووووليد . . . بعد مرور نص ساعة استيقظ وليد و وجد نفسه على السرير فى غرفته و تجلس بجواره تقى . . . تقى :- وليد انت كويس ؟ . . . وليد بتعب . . . وليد :- هو حصل ايه ؟ . . . تقى :- انت مش فاكر حاجه . . . وليد :- انا اخر حاجه فكر ان . . . عندما تذكر وليد ما حدث معه نهض مفزوع من غير ما يكمل حديثه ل تقى و اتجه إلى دلابه يجمع ملابسه فى حقيبه . . . تقى ب استغراب . . . تقى :- انت بتعمل ايه ؟ . . . وليد :- يالا بينا من هنا احنا مش هنقعد دقيقه واحدة هنا . . . تقى بهدوء . . . تقى :- وليد اهدى . . . وليد بعصبيه و نرفزه . . . وليد :- انا مش ههده ولا هرتاح غير لما نطلع من هنا . . . تقى ب تجذب وليد ب العافيه حتى ينظر لها . . . تقى و هى تصرخ به بعصبيه . . . تقى :- ممكن تهدى احنا مش هنسيب بيتنا و نروح فى حته . . . وليد بغضب . . . وليد :- انتى ب تقولى ايه انا مستحيل بعد اللى شوفته اقعد هنا دقيقه واحده . . . تقى بهدوء . . . تقى :- و ايه اللى شوفته ؟ . . . وليد حكى ل تقى كل ما حدث معه و رأه . . . تقى بهدوء . . . تقى :- خلصت ؟؟ . . . وليد ب استغراب من هدوأها . . . وليد :- ايوه . . . تقى :- طيب جه الدور انك تسمعنى احنا مش هنسيب بيتنا ع . . . وليد بغضب . . . وليد :- انتى ليه مش عايزه تصدقينى انا شوفت كل اللى حكيته ليكى . . . تقى :- انا عارف و شوفته انا كمان بس برضوه مش هنسيب البيت . . . وليد بصدمه . . . وليد :- شوفتى ! شافتى ازى ؟ و ليه مصره اننا نفضل مادام شوفتيهم زى . . . تقى :- انا هقولك . . . تركته تقى يقف فى منتصف الغرفة و اتجه إلى باب الغرفه و قامت بفتحه . . . تقى :- ادخلوا . . . دخلت البنت و هى شايله القطه الذى عندما رأها وليد رجع إلى الخلف بخوف و دخل اسلام كمان هو و احمد ، ظل ينقل عنيه بينهم و هو لا يفهم ما يحدث من حوله . . . وليد :- هو . . هو فى ايه ؟ . . . تقى :- ممكن تقعد و تهدى و احنا هنحكي ليك كل حاجه . . . وليد ب توجس . . . وليد :- تحكي لى ايه ؟ . . . تقى :- انا من اسبوعين اتصلت بي واحده و حكت لى كل اللى بتعمله من مكالمات بنات و اللى توعدها بالجواز و . . . وليد :- انا موعدش حد كلهم كانوا عارفين ان انا بتسلى و بقضى معاهم وقت حلو و خلاص . . . تقى بسخريه . . . تقى :- فراقة . . المهم انا لما عرفت كنت هطلب الطلاق فلما اسلام و فاطمه و احمد عرفوا احمد اقترح اننا نربيك بطريقته . . . وليد و هو بتمنى ان يكون ما فهمه خطأ . . . وليد :- اللى هى ؟ . . . تقى :- ان نعرف من البنت دى كل بنكم و نعمل فيك المقلب ده . . . وليد بهدوء . . . وليد :- يعنى كل الرعب اللى انا عشته كان تمثيليه منك . . . تقى بهدوء . . . تقى :- ايوه . . . وليد و هو يتلفت حول نفسه و يجذب شعره إلى الخلف بغضب . . . وليد :- انتوا بجد ! أنا مش قادر اصدق ليييييييه ؟ كل ده ليه ؟ . . . تقى بعتاب . . . تقى :- انت شايف اللى عملته بسيط . . . وليد بسخريه و غضب . . . وليد :- و انتى شايفه ان اللى عملتيه هو ده الحل له . . . تقى :- ايوه انت كنت لازم يتعمل معك كده علشان تتعلم الدرس . . . وليد نظر لها بقوة . . . وليد :- عندك حق بس انتى السبب انتى اللى بعتينى عنك و رافضى ان نكون زى اى زوجين طبيعين انتى السبب ف متجيش تلومينى على اللى عملته . . . تقى بنرفزه . . . تقى : عذر اقبح من ذنب . . . وليد و هو يهز رأسه بهدوء و هو يبتسم بسخريه . . . وليد :- فعلا معاكى حق . . انتى طالق مش عايز اشوف وشك من النهارده ما هو مينفعش ملاك زيك يعيش مع شيطان زى . . . صدمت تقى من الذى قاله هى تعلم ان الذى قاموا به صعب و كانت تعلم انه سوف يحزن منها و لكنها لم تتخيل ان يصل الأمر ان يطلقها ب تلك البسطه . . . تدخل اسلام ل تهدأت الأمر . . . اسلام :- انت ايه اللى عملته ده ؟ . . . وليد ببرود . . . وليد :- دى حاجة متخصكش و من النهارده مش عايز اعرفك نهائى انت فاهم . . انا مش عايز اشوف وشكم تانى فى حياتى . . . وليد غادر بدون ان يستمع إلى ندائتهم و خرج بغضب و تقى انهارة أرضاً . . . مر على فراق تقى و وليد شهرين و هو لا يعلم عنها اى شئ و هى نفس الحال و اسلام حاول ان يصلح الوضع بينهم و لكنه لم يستطيع ف عندما قابل وليد اول مرة بعد ما حدث ل يتحدث معه قام وليد ب الهجوم عليه و ض*به و ترك بدون ان يسامحه . . . وليد عاد إلى شقته الذى لم يدخلها منذ ذلك اليوم الذى علم فيه ب لعبتهم عليه منذ أكثر من شهرين هو كان لا يرغب ب القدوم و لكنه هو ب حاجه لجلب بعض الأوراق المهمه الخاصه ب عمله . . . و لكنه عندما دخل الشقه تفأجا ب وجود تقى بها . . . تقى :- وليد . . . وليد بضيق . . . وليد :- انتى ايه بتعملى هنا ؟ . . . تقى :- يعنى المفروض اكون فين ؟ . . . وليد بهدوء . . . وليد :- فى بيت اهلك مثلاً . . . تقى :- انا قعده فى بيتى . . ايه اللى خلينى اروح بيت اهلى . . . وليد و هو يتحدث بسخريه . . . وليد :- ايه استوليتى على شقتى كمان . . . تقى و هى ب تقترب منه و لم يصبح بينهم الإ سنتى واحد فقط . . . تقى :- اى حاجه تخصك تخصنى انا عارفه انك زعلان منى بس انا كنت هجن لما عرفت اللى انت بتعمله كنت هموت من غيرتى و قهرتى . . . وليد و هو يتحدث بسخط و نرفزه بسيطه . . . وليد :- دا انتى كنتى هتموتينى و تقولى غيره . . غيرت ايه دى ؟ . . . تقى ب لهفه . . . تقى :- بعد الشر عليك ان شاء انا . . . اهتز كيانه من كلماتها البسيطه ف لم يتحمل وليد اكثر من ذلك ف جذبها له و التهم شفتيها بين شفتيه و ذابوا هما الاتنين مع بعض عاصفه من الشوق و العتاب و العشق ، بعد فترة ابتعد وليد عن تقى و هو ينظر فى عينها بتفحص و هو يسألها ب عينه هل يكمل أم لا ، ف هى اجابته بدون تفكير ب انها التهمت شفتيه فى قبله رقيقه غير خبيره اثارة فى وليد الكثير و أشعلت رغبته بها ، وليد فهم انها اشارة منها ل يكمل ما بدأه ف ابتعد عنها و قام بحملها و اتجه بها إلى غرفتهم و طول طريقهم لها لم يترك شفتيها من بين شفتيه ، و وضعها على الفراش و استلقى بجانبها و هو يحتضنها بحنان و يريح رأسها على ذراعه و يضم جسدها اليه بتملك ، و يلف ساقه من حولها و يضغطها اكثر اليه حتى اختفت ب داخله و اصبحت كضلع ثاني له و هو يعيد تقبيلها بشغف و تأني اكثر من مره حتى ذابت بين ذراعيه ف تحولت قبلته المتأنيه الى قبله شغوف متملكه هددت ب انهيار سيطرته على نفسه ف حاول بقوه الابتعاد عنها و لكنه لم يستطع و لهفته تزيد عليها و هو يشعر انها كادت سوف تضيع منه ف إنهارت ارادته و هو يزيل عنها ثيابها ب لهفه و يستسلم لعشقه المجنون لها . . . بعد مرور بعض الوقت ، إحتضن وليد شمس الغارقه في النوم بتملك بين ذراعيه و يده تمر بحنان على جسدها العاري و هي مستسلمه ل النوم بأمان بين ذراعيه ، ل يتن*د بتعب و هو يزيد من ضمها بعشق و حمايه اليه و هو لا يصدق كيف استطعت ان تفعل به ذلك و هى بمثل هذه الرقه . . ل يزيد من ضمها بحمايه اليه و كأنه يريد اخفائها ببن اضلعه و هو يتوعد لها ب أقسى انواع ال*قاب ثم نظر اليها و هي تبتسم ب رقه في نومها ف أذابت غضبه على الفور و هو يميل على شفتيها يقبلهم ب رقه و هو يعلم انها قد امتلكته و امتلكت قلبه و للابد . . . استيقظت تقى و نظرت ل وليد الذى كان مازال شارد فى امرهم . . . تقى و هى فى حضن وليد و تتحدث بخجل . . . تقى :- ممكن اسالك سال ؟ . . . انتبه لها وليد و هز لها رأسه حتى تكمل حديثها الذى تريد أن تقوله . . . وليد :- امممم . . . تقى :- انت حاسية ايه لما عملت فيك المقلب ده ؟ . . . وليد و هو يحاول أن يدارى غضبه عنها و يتحدث بهدوء ع** العاصفه الذى ب داخله . . . وليد :- امممم حاسية ب . . . إذا ما قال لى ربى اما استحييت تعصينى و تخفى الذنب عن خلقى و بالعصيان تاتينى ف كيف اجيب يا ويحى و من ذا سوف يحمينى اسلى النفس بالامال من حين إلى حينى و انسى ما وراء الموت ماذا سوف تكفينى كإنى قد ضمنت العيش ليس الموت يكفينى و جاءت سكرة الموت الشديدة من سيحمينى نظرت إلى الوجوه اليس منهم من سيفدينى ساسال ما الذى قدمت فى دنيا ينجينى فكيف إجابتى من بعد ما فرطت فى دينى و يا ويحى الم اسمع كلام الله يدعونى الم اسمع بما قد جاء فى قاف و يس الم اسمع بيوم الحشر ويوم الجمع و الدين الم اسمع منادى الموت يدعونى ينادينى فيا رباه عبد تائب من ذا سياوينى سوى رب غفور واسع للحق يهدينى اتيت إليك ف ارحمنى و ثقل فى موازينى و خفف فى جزائى انت ارجى من يجازينى . . . تقى و هى تنظر له يأثر . . . تقى :- مكنتش اعرف ان صوتك حلو اووى . . . وليد ينظر لها بخبث . . . وليد :- اممم مش صوتى بس اللى حلو تعالى هوريكى اللى احلى . . . تقى و هى تصرخ بخجل . . . تقى :- بعد يا وليد بطل قلة ادب . . . وليد :- هو فى احلى من قلة الادب . . . و ذهبوا إلى عالمهم الخاص ، و هو يترك فكرة الانتقام جانباً الآن و ليتمتع ب لحظتهم معاً . . . يا ترى وليد هينتقم من تقى ازى ؟ . . . يا ترى ايه هيحصل مع ابطالنا ؟ . . . انتظروا الفصل الجاى . . . ياريت تقولوا ايه رأيكم فى الأحداث . . . . . . يتبع . . . . . . ******************* . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD