نوفيلا خدعة . . .
الفصل السادس . . .
بقلمى / هدير خليل . . .
وليد خرج لكى يرأه مين ب الخارج و تقى تلتزق فيه ولا ترضه ان تتركه و عندما خرجوا إلى الصاله . . .
وليد / تقى :- هعععععععع هععععع . . .
تقى ب تض*ب الارض ب قدمها و مرة واحد اتعلقت فى رقبة وليد . . .
تقى :- فى ايه ؟ هععع . . .
وليد ب رعب . . .
وليد :- هو . . انتى . . مش . . مش شايفه اللى انا شايفه . . .
تقى و هى تخبئ وجهها فى رقبة وليد . . .
تقى :- يا مامااااا . . ليه ؟ هو فى ايه انا مشفتش حاجه ؟ . . .
وليد بصراخ و رعب . . .
وليد :- اما بتصرخى ليه ؟ . . .
تقى :- علشان انت صرخت . . .
وليد هو يبتلع ريقه ب رعب . . .
وليد :- تقى . . بصى عند باب المطبخ و قوليلى شايفه اللى انا شايفه . . .
تقى ب رعب . . .
تقى :- لا لا لا مش عايزه . . .
وليد :- ابوس ايدك بصى . . .
تقى ب تبعد وجهها من رقبة وليد و تنظر على باب المطبخ . . .
تقى :- مفيش حاجة . . .
وليد و هو يكاد ان يموت من الرعب . . .
وليد :- ازى مفيش حاجه انتى مش شايفه البنت اللى عند باب المطبخ . . .
تقى ب تهبط و تترك رقبة وليد . . .
تقى :- بنت ايه ؟ بقولك مفيش حاجه . . .
وليد ب رعب . . .
وليد :- و الله فى بنت واقفه عند باب المطبخ و . . هععععععع . . .
تقى و هى تصراخ . . .
تقى :- ايه فى ايه ؟ . . .
وليد و هو يشير على مكان ما . . .
وليد :- ر . .رجلها . . .
تقى :- مالها ؟ . . .
وليد و هو يبتلع ريقه . . .
وليد :- رجلها مقلوبه . . .
تقى ب تركز فى المكان الذى يشير عليه . . .
تقى :- وليد مفيش حاجه انا مش شايفه اى حد هنا . . انت بتعمل فيا مقلب و عايز تخوفنى صح . . .
وليد بعصبيه . . .
وليد :- مقلب ايه ؟ و زفت ايه انتى بجد مش شايفها دى قدامك . . .
البنت :- وليد . . .
وليد :- هعععععع ت تتتتقى انتى سمعتيها . . .
تقى :- سمعت ايه انا مسمعتش حاجه . . .
وليد :- انتى هتجنينى دى . . دى لسه دلوقتى نادت عليه . . .
تقى :- وليد هو انت قرأت روايه رعب قبل ما تنام . . .
وليد :- هو مش انتى اللى قولتى ان ظل حد . . .
تقى :- ايوه بس انا مش شايفه اى حاجة . . .
وليد :- بس انا شايفها دى . . هى فين راحت فين دى كانت واقفه عند باب المطبخ . . .
أخذ وليد يتلفت حوله بجنون . . .
تقى :- وليد شكلك تعبان من الشغل ف بيتهيلك يالا بينا ننام . . .
وليد ب اعتراض . . .
وليد :- بس . . .
تقى ب تجذبه إلى دخل غرفتهم . . .
تقى :- يالا . . .
دخل وليد و تقى إلى الغرفة مرة اخرى و ذهب ل يناموا و لكن بعد دقائق من نوم تقى سمع وليد صوت أنفاس و اعتقد انها صوت انفاسه او انفاس تقى ، اعتقد وليد انه يحلم ، لكن كانت حقيقة اتعدل ف السرير ، و سمع صوت قدمين ب تجرى أمام الغرفة و فجأة الباب فتح بهدوء ، في البداية اعتقد إن من الممكن ان يكون قد فتح بسبب الهواء ، ف قرار ان ينهض و يتأكد مرة اخرى ف أخذ يلف ف الشقة لكن لم يجد أحد .
ف عاد وليد غرفته و جلس ع السرير ، لم يمر سوا دقائق و رجع الذي حصل مرة اخرى لكن هذه المرة كانت مختلفه قليلاً ، حيث أصبح الذي ب يجري أمام الغرفة ب يصل ل باب الغرفة و يطرق عليه و يرجع مرة اخرى كأنه ذهب إلى المطبخ ، و في كل مرة كانت الطرقات ب تزيد ، شعر وليد بالخوف بدأ يتسرب إلى داخله ، و الذي زود خوف وليد أكثر إنه كان يسمع في كل مرة صوت خبط على زجاج مياه ممتلئه في المطبخ . . .
اجبر وليد نفسه على الاستيقاظ و ظل جلس مركز جدا في كل الذي ب يحصل و الأصوات الذي يسمعها ، لم يتردد كثير و امسكت ب هاتفه و شغل سورة البقرة ، ب الفعل كل الأصوات الذي كان يسمعها وقفت فجأة ، نظر وليد في الساعة وجدها الخامسة فجراً ، ف القى ب نفسه على السرير و دون ان يشعر سقط فى نوم عميق لم يستيقظ منه الإ على الساعة 10 صباحاً .
تردد وليد كثير أن يخبر أحد بما حدث معه ب الأمس خاصة انه لم يحدث أى شئ طول فترة الصباح و اعتقد انه مجرد اجهاد منه تسبب فى تلك الهلوس و لكن عندما حل الليل و ذهبوا ل النوم حدث ما حدث بالأمس استمر هذا الوضع ل لمدة ثلاثة أيام حتى جاء مساء اليوم الرابع و مثل كل مساء ينتظر وليد ما سوف يحدث برعب و بدأ رعب كل يوم ، في الأول كان يجد انه أحد يتعمد ان يجعله يدرك الذي يحدث ، ف يجعله يستيقظ من النوم و عندما يفتح عينه و مازال جسده ممتد على السرير ، يجد باب الغرفة يفتح بمفرده ، و ضوء الأباجورة يبدأ فى الأرتعاش .
و كان في كل مرة الأحداث ب تتطور ، ف مرة يسمع أحد ينادى عليه ، ف يعتقدها والدته تناديه من شقتها ف ينهض و يهبط لها فى شقتها و يدخل بمفتاحه و يرأها نائمة ، و فى أحد المرات يستمع إلى صوت أطفال تضحك ، او حتى خيال يمر من أمامه ، و فجأة أصبح يرأه أحد جلس بجواره أ**د جدا و عندما يتلفت له يختفي بسرعة ولا يجد له أثر ، و في الليلة الرابعة حدث شئ غريب جدا ، أخيرا ظهرت ل وليد بنفسه .
كان يوم غريب جدا من البداية ، على غير العادة إن يكون فيه رعد و مطرة شديدة ، و من بعد المغرب كان في طرقات شديدة جدا في الدور الذي فوق غرفة وليد ، الذي لا يسكن بها أحد ، و خطوات أقدام كثير كأنها متعمدة تجري و هي تدب على الأرض ، حتى يوصل ل وليد صوت الخبطات ، ف البداية اعتقد ان هذه الصوات اتيه من البلكونة و اعتقد بتفكيره أنه عصفور يقف على البلكونه و ينقّر على الزجاج ، لكن لم يجد شئ ، ف نهض و أخذ وليد يسير خلف الصوت حتى عرف من اين يأتى هذا الصوت . . ف هو يأتى من المرايا . . .
وقف وليد أمام المرايا ، لم يرأه الإ انعكاسه ، ابتعد عن المرايا و جلس على السرير ، لكن هذه المرة دي كانت الصدمة و الرعب أقوى ، حيث وجد وليد الصوت مرة اخرى يأتى من المرايا ، و هذه المرة وجد بنت تقف فيها و تبتسم له ، ارتعب وليد و هو ، يفكر كيف ذلك ف هو يظهر فيها و لكن يقف أمامها ، و بدأ هذا الأمر اخذت تشير له و ولكنه اختبأ أسفل البطانية ولا يرغب فى النهوض ، ظلت هذه الفتاة تخبط حتى أذن الفجر و بعدها اختفى ، نهض وليد بسرعة و قام بالقاء الغطاء ، و قام بتبديل ملابسه بسرعة و هو ينادى على تقى حتى تيستيقظ حتى يغادروا .
تقى بنعاس . . .
تقى :- فى ايه يا وليد ؟ . . .
وليد :- قومى البسى يالا بسرعة . . .
تقى و هى تعتدل . . .
تقى :- حصل ايه ؟ . . .
وليد بعصبيه . . .
وليد :- تققققى قومى يالا بعدين يبقى نتكلم . . .
نهضت تقى و فعلت ما قال وليد ، اما وليد قام بتغطية كل المرايات الموجوده فى البيت . . .
و في خلال نص ساعة كان وليد مغطى كل المرايات و كانت تقى قد تجهزت و قام وليد ب توصيلها إلى بيت أهلها بدون ان يوضح لها شئ و ذهب و اتصل ب أحد أصدقائه و طلب منه ان يجلب له شيخ ، و عندما وصل وليد إلى منزله وجد صديقه واقف على الباب فى انتظره و معاه رجل كبير في السن . . .
اخبرهم وليد سريعا بما حدث منه و قام بفتح الباب لهم و دخل و عندما دخل الشيخ دخل البيت ، شعر وليد بقشعره ، و فجأة رأه صديقه يختفى ، و الشيخ بدأ ب التحول ، و أصبح عبارة عن شئ كله أ**د في أ**د ، و يرتدى ملابس مقطعة ، و عنيه كانت حمرا جدا ، ولا يوجد له أنف ، و أخذ يقرب من وليد ، و في هذه اللحظة نهر وليد و أصبح يجرى فى المكان و هو يصرخ ب ماذا فعلت لك حتى تفعلى بى هذا و فجأه شعر وليد كأنه مثبت في الأرض . . .
و وجد أصوات تخرج من التكيف . . .
وليد :- انا سمع صوت جاى من التكيف . . .
وليد بيجر قدمه بصعوبه إلى التكيف و ينظر فى داخله . . .
وليد و هو يسقط على الارض من الرعب . . .
وليد :- ايه ده ؟؟ . . .
وليد صرخ بفزع و هو يزحف إلى الخلف برغم ف وجد وليد هاتفه يرن ف فزع من صوته و قام بالإجابه عليه بسرعه . . .
تقى :- الو . . .
وليد يجيبها ب رعب . . .
وليد :- تقققققى . . .
تقى :- فى ايه يا وليد مالك ؟ . . .
وليد و هو ينظر ل التكيف ب رعب . . .
وليد :- ااااااالتكيف . . .
تقى ب استتغراب . . .
تقى :- ماله التكيف ؟ . . .
وليد :- التكيف فيه عينان كبار ب تبص عليا من التكيف . . .
تقى بخوف . . .
تقى :- انت بتقول ايه ؟ . . .
وليد :- صدقينى و الله ما بكدب طيب هفتح ليكى الكاميرا و انتى اتاكدى بنفسك . . .
فتح لها الكاميرا و نظرت تقى و هى مرعوبه و لكنها لم ترى أى شئ . . .
تقى :- وليد مفيش حاجة . . .
وليد بعصبيه و خوف . . .
وليد :- ازى مفيش حاجة بصى كويس هما . . .
وليد ب ينظر ل المكيف . . .
وليد :- هما . . هما راحوا فين ؟؟ . . .
تقى :- حبيبى انت شكلك تعبان قوم ارتاح . . .
لم يقتنع وليد ب ان يرتاح و جعل تقى تتحدث معه و لم يغلق الهاتف و هو يتلفت حوله كل دقيقه ولا يعلم ماذا يفعل ؟ . . .
وليد :- الو تقى انتى روحتى فين ؟ . . .
تقى :- مرحتش فى حته . . وليد هروح اشرب . . .
وليد :- خدى التلفون معاكى . . .
تقى بخجل . . .
تقى :- لا لا انا هقفل هروح اشرب و هروح الحمام . . .
وليد :- طيب متتاخريش عليا . . .
تقى :- حاضر . . .
بعد قليل من الوقت شعر وليد ب أحد يحتضنه من الخلف . . .
وليد ب رعب التفت وليد ل الخلف . . .
وليد :- ت . . . هعععععع . . .
وليد وجد خلفه واحده أحدى عينيها خرجه من مكانها و الأخرى منهم ليست موجوده فى مكانها و يوجد فى مكانها دود و ب يهبط منهم دم و الجنب الايمن منها غير موجود و يخرج منها دود و لها شعر طويل لونه اسود . . .
البنت :- وليد . . .
وليد :- هعععععع . . .
وليد ب يسقط من على السرير فى الارض و ب يزحف حتى يصل ل باب الغرفة حتى يهرب . . .
البنت :- وليد انت رايح فين يا حبيبى انا تقى حبيبتك .. .
و ب تقترب منه حتى تقبله و لكنه هو يحاول ان يزيحها بعيد عنه و نهض لكى يركض إلى باب الغرفة حتى يفتحه و لكنه تفاجأ انه مغلق من الخارج . . .
وليد و هو يبكى برعب و يصراخ ب اسم والدته و زوجته . . .
وليد :- يا ماماااااا . . . تقققققققى . . .
اجابته الفتاة و هى تقترب منه ببطئ . . .
البنت :- انا هنا يا حبيبى . . .
وليد و هو يلتصق فى الباب خلفه . . .
وليد :- ابعدى عنى . . . ابعددددى . . .
البنت و قد تحول صوتها إلى صوت رجل . . .
البنت :- ابعد عنك هااا . . ليه سبتنى انا حبيتك ؟ . . .
وليد بخوف . . .
وليد :- اااانا معرفكيش ابعدى عنى . . .
البنت و هى تقترب من وليد أكثر الذى جلس فى الارض ف قدمه لم تستطيع حمله أكثر من ذلك ف جلس أرضاً . . .
البنت :- انت نسينتى انا حبيبتك معقول مش فاكرنى احنا كنا ب نكلم بعض و انت وعدتنى بالجواز بس . . .
و عاد صوتها مرة اخرى إلى صوت رجل . . . البنت :- بس انت سبتنى و اتجوازت غيرى انا مش هسيبك انا هخدك معايا يالاااا . . .
اقتربت منه و قامت بجذبه و لكنه قام وليد بتخبئت وجهه بين قدمه و هو يبكى ب رعب . . .
بدأ هذا الشيء الغريب يقترب منه ، و أخذت نبضات قلب وليد تتبطئ حتى انه لم لم يعد يشعر بها لدرجة إنها كانت ستتوقف من الخوف ، في اللحظة الذي كانت تكاد تمسكه من رقبته ف لم يتحمل وليد أكثر من ذلك و فقد الوعي تماماً .
تقى :- وليد وليد مالك انت كويس . . .
وليد ب يفتح عينيه و يرأه نفسه على السرير و تقى ب جانبه . . .
وليد ب رعب . . .
وليد :- لا لا ابعدى عنى . . ابعدى عنى . . .
تقى :- وليد انا تقى . . حصلك ايه ؟ . . .
لم يستمع لها وليد و قام ب ازاحتها و خرج من الغرفة و هو يجرى خارج الشقة و هو يسقط من الرعب كلما التفت إلى الخلف ل يتأكد انه ابتعد عن المكان . . .
تقى :- وليد وووووووليد . . .
يا ترى ايه هيحصل مع وليد ؟ و ايه هيعمل ؟ . . .
يا ترى تقى ايه حصل معاها هى كمان بعد ما وليد سابها و طلع ؟ . . .
انتظروا الفصل الجاى . . .
عايزه اعرف رأيكم فى أحداث الفصل . . .
ايه رايك فى كتابتى للرعب انفع . . .
. . . يتبع . . .
. . . ******************* . . .