نوفيلا خدعة . . .
الفصل الخامس . . .
بقلمى / هدير خليل . . .
فى الصباح اليوم التالى . . .
قام وليد و تقى فى الصبح بدون جديد كل واحد فيهم يقوم بعمل روتينه اليومى من شور و لبس و غيره و ثم تناول وجبة الفطار مع بعض ، بعد انتهاء الفطار اتجه وليد و جلس امام التلفزيون و كذلك تقى جلست جانبه و لكنها و هى ممسكه ب تلفونها لم يتحدث أى حد منهم ل الأخر و كل واحد منهم يصب تركيزه فيما يفعل حتى سمعوا جرس الباب . . .
وليد باستغراب ف الوقت مازال مبكرا . . .
وليد :- مين اللى هياجى عندنا على الصبح كده . . .
تقى و هى ترفع كتفها و تهبطه ب عدم معرفه . . .
تقى :- معرفش . . .
وليد :- طيب قومى ادخلى الاوضة و انا هروح اشوف مين ؟ . . .
تقى ب استغراب . . .
تقى :- ليه يعنى ادخل الاوضة ؟ . . .
وليد و هو يمسح على وجهه بضيق من غبائها . . .
وليد :- تقى قومى و بعدين يبقى افهمك ليه ؟ . . .
تقى :- ماشى يا وليد . . .
دخلت تقى غرفتهم و وليد بعد ان تأكد من انها دخلت الغرفه اتجه ل فتح الباب ف وجد امامه اهل تقى و احمد اخوها يصراخ بصوت عالى . . .
احمد :- فين تقى ؟ انت عملت فيها ايه انطق ؟ تقى تقققققى . . .
أحمد ب يزيح وليد من طريقة و دخل الشقه و هو ينادى على تقى بصوت عالى تحت نظرات وليد المزهول مما يفعل . . .
وليد :- هو فى ايه ؟ ازيك يا عمى اتفضلوا . . .
أحمد ب استفزاز . . .
احمد :- اكيد هنتفضل يالا انطق ايه عملت فى تقى ؟ و هى فين ؟ . . .
وليد :- عملت ايه ؟ انا مش فاهم حاجة . .
تقى خرجت على صوت احمد و سلمت على اهلها و جلسوا . .
أم تقى بعتاب . .
ام تقى :- مادام انتوا كويسين ليه مطمنتنش عليكم و تلفونتكم مقفوله . .
وليد :- انا تلفونى فاصل شحن من امبارح اما تقى الصراحه معرفش . .
نظر وليد ل تقى و هو يكمل حديثه . .
وليد :- هو انتى ما تصلتيش ليه بيهم تطمنيهم و تلفونك مش كان معاكى من شويه يعنى مفتوح . .
تقى ب استغراب . .
تقى :- ايوه مفتوح بس انا عمله على وضع الطيران و بعدين محدش قالى انى لازم اتصل بيهم اطمنهم . .
وليد و هو يخاطب نفسه بهمس . .
وليد :- حسبى الله و نعمه الوكيل ، بس هو انا كنت متوقع ايه من مجايب امى . .
تقى :- بتقول حاجه . .
وليد بابتسامه م***به يحاول رسمها . .
وليد :- بقول مش هتجيبى حاجه يشربوها ولا عايزاهم يقولوا علينا بخله . .
تقى :- لا هروح اجبلهم حاضر . .
أم تقى و هى تنهض هى الأخرى . .
ام تقى :- استنى خدينى معاكى اساعدك . .
وليد فهم ان امها تريدها حتى تسالها على وضعهم مع بعض و ما حدث بينهم . .
وليد و هو يهمس . .
وليد :- ربنا يستر . .
أحمد ينظر ل وليد ب شك و تفحص . .
احمد :- يعنى انت معملتش حاجه و بتخبى علينا . .
وليد و هو يهمس ب سخط . .
وليد :- و الله ما ناقص اهلك مش كفايه غباء اختك عليا . .
يكمل وليد بصوت مرتفع حتى يرد على أحمد . .
وليد :- لا يا احمد يا حبيبى هو انت مش شايفها قدامك زى القرد . .
أحمد و هو ينظر له بصدمه . .
احمد :- ااااايه ؟؟؟ انت بتشتمها قدامنا طيب استنى لغاية ما نمشى حتى بعدين اشتمها . .
وليد ب زهول و صدمه . .
وليد :- انا امتى شتمتها ؟ . .
أحمد بإصرار . .
احمد :- انت لسه دلوقتى شتمنا و قايل علينا عيله قرود . .
وليد و هو يشير على نفسه بزهول . .
وليد :- انا !!!! . .
احمد :- انكر انكر مش انت لسه قايل انها قعده زى القرد . .
وليد بتبرير . .
وليد :- ايوه قولت بس قصدى .. .
أحمد و هو يقاطعه . .
احمد :- قصدك وصل معناها ان هى قرده و مادام هى قرده يبقى اللى خلفوها قرود و طبعا اخواتها قرود مكنش العشم هى دى اخرتها انا رايح اشوف الفشار حبيبى قصدى اختى حبيبتى و اجيبها . .
بعد ما غادر احمد حاول وليد ان يوضح ما يقصد . .
وليد :- انا مش قصدى اللى فهمه احمد ده و الله يا عمى . .
ابو تقى / محمود :- هههههه . .
ابو تقى :- هو انت لسه متعوتش على جنان احمد ... معلش يا ابنى هو كده عمره ما هيتغير . .
وليد بهمس . .
وليد :- هو انا هتعود على جنان مين ولا مين يا ربى الصبر من عندك . .
ظل وليد يتحدث مع ابو تقى و اخواتها . .
أما عند تقى و والدتها فى المطبخ . .
ام تقى :- ايه اخباركم مع بعض كويسين ؟ . .
تقى :- ايوه الحمد الله . .
أم تقى بمكر . .
ام تقى :- يعنى وليد ب يعملك كويس . .
تقى :- ايوه ده ح .. ..
تقى كانت سوف تخبر والدتها بما حدث معاهم ب الأمس و لكنها **تت . .
ام تقى :- ده ايه ماله ؟ . .
تقى :- ها قصدى كان كويس خالص معايا امبارح . .
اطلقت أم تقى زغروته تعلن بها عن فرحتها ب ابنتها و اطمئنانها عليها مع زوجها . .
ام تقى :- لووووووولى لوووووووولى . .
تقى ب استغراب . .
تقى :- ب تزغرتى ليه يا ماما ؟ . .
أم تقى ب سعاده . .
ام تقى :- فرحانه بيكى يا حبيبتى ربنا يسعدك و يرزقك بذريه الصالحه . .
تقى :- امين . .
دخل عليهم أحمد المطبخ . .
احمد :- انتوا ب تزغرتوا ليه ؟ . .
ام تقى :- فرحانه ب اختك انت جاى هنا ليه ؟ ليه مش قاعد معاهم بره ؟ . .
احمد :- جاى اخد فشار . .
اعطت تقى الفشار ل أحمد و خرجت ام تقى و تقى و كذلك أحمد و عادوا إلى الجلوس معهم ، و وليد كان ينظر ل تقى و هو يبتسم . .
تقى ب استغراب . .
تقى :- مالك بتبصلى كده ليه ؟ . .
وليد و هو مازال مبتسم . .
وليد :- فرحان بيكى . .
تقى ات**فت و عادت ل الحديث مع اهلها و وليد كان مبسوط ان تقى اي كان اللى بيحصل بينهم مطلعتش سر بيتها بره لأن هو سمع ما قالته ل والدتها عندما طلب منه حماه كوب ماء ف ذهب ل احضاره وسمع ما حدث بدون ان يراه أحد وعاد الى جلسته عندما رأهم يخرجوا
ف ارتفعت مكانتها عنده ظلوا يتحدثون معهم حتى غادروا بعد ما غادروا وليد ب يحضن تقى من ظهرها بحب . .
تقى :- فى ايه ؟ . .
وليد و هو يقبل آسفل أذنها . .
وليد :- وحشتينى . .
تقى ب استغراب من حديثه و تصرفاته . .
تقى :- ما انا قعد معاك هو انا روحت فى حته وسع كده . .
وليد :- لا . .
تقى :- وليد لو سمحت بعد . .
وليد :- مش كفايه بعد . .
تقى بعدم بفهم ما يرمى إليه . .
تقى :- مش فاهمه . .
وليد برغبه و هو يقبل عنقها . .
وليد :- ايه رايك نطبق اللى اتعلمتيه امبارح . .
تقى فهمت ما يقصده ف قامت بإزاحته بعيد عنها . .
تقى :- ااااايه ؟ هو العمر خلص ولا ايه ؟ . .
وليد نظر لها بصدمه من حديثها . .
وليد :- عمر ايه اللى خلص ؟؟ . .
تقى ب توضيح . .
تقى :- مش انت امبارح قولت هتستنى ل اخر العمر لما اكون مستعده . .
وليد ب زهول هل هذه الغ*يه أخذ حديثه ب المعنى الحرفى . .
وليد :- يا نهار اسود ده مجازا يا ماما مجازا . .
تقى ب اصرار . .
تقى :- لا لا وليد مترجعش فى كلامك انت قولت كده خليك أد كلمتك و متبقش عيل . .
وليد :- يا بت انا قص ... ..
تقى و هى تمنعه من تكملت حديثه . .
تقى :- انا راحه اصلى . .
تقى تركت وليد و ركضت من أمامه و أغلقت باب الغرفه عليها و تركت وليد مع صدمته . .
وليد :- تصلى !!! خدى يا بت هتصلى ايه الساعه 2 الظهر ؟ . .
وليد ب يحاول ان يفتح الباب ل يجده مقفول من الداخل . .
وليد :- حسبى الله و نعمه الوكيل ادى اخرت اللى يقول عايز اتجواز . .
ظل وليد و تقى على هذا الحال مع بعضهم تقى تهرب من قربه و هو يحاول الاقتراب و لكن بدون فائدة . .
ظلوا على هذا الحال اكثر من شهرين و الذى تغير ان اسلام و فاطمه قد تزوجوا هم أيضاً . .
. . . . . . . . . . . . . . . .
. . على القهوة . .
جلس اسلام بضيق بجوار وليد . .
اسلام :- فى ايه يا زفت منزلنى من البيت ليه دا انا لسه عريس يالى معندكش دم . .
وليد ب سخريه . .
وليد :- عريس ايه دا انت متجواز ليك اسبوعين مزهقتش . .
اسلام ب استغراب . .
اسلام :- هو انا لحقت . . و بعدين هو فى حد يزهق من العسل . .
وليد ب قهر . .
وليد :- هو فين العسل ده ؟ قول بصل . .
اسلام باستغراب من حال صديقه . .
اسلام :- مالك يا وليد هو انت لحقت دا انت لسه متجواز من شهرين يعنى لسه ملحقتوش تتخانقوا حتى ... وليد هو انت تمام . .
وليد فهم ما يرمى اليه اسلام . .
وليد :- انت بتقول ايه ياض انا زى الحصان . .
اسلام بحيره . .
اسلام :- امال فى ايه بس ؟ . .
وليد و هو يتهرب و يغير الموضوع . .
وليد :- مفيش سيبك منى و قولى الواد محمد مختفى فين ؟ . .
ظلوا يتحدثوم مع بعض حتى ما وصلت إلى وليد رساله على الواتس لماحها اسلام لان التلفون كان قريب منه . .
اسلام ب زهول . .
اسلام :- ايه دى يا وليد ؟ انت رجعت ل الق*ف ده تانى بتكلام بنات **** تانى ياخى اتقى الله فى بنت الناس اللى متجوازها . .
وليد ب نرفزه . .
وليد :- اسلام متدخلش فى حاجه متخصكش . .
اسلام و هو ينهض بضيق من تصرفات صديقه . .
اسلام :- براحتك يا وليد انا مشى سلام . .
بعد ما ان غادر اسلام قام وليد و طول الطريق للبيت كان بيتكلم فى التلفون مع فتاته الجديده و لكن عندما دخل البيت اغلق معها المكالمه . .
وليد :- خلاص ماشى يبقى اشوفك فى الشغل ... ماشى و انتى كمان سلام . .
لقد استمعت ل اخر حديثه تقى . .
تقى :- من هى دى اللى بتكلمها ؟ . .
وليد ببرود . .
وليد :- زميلتى فى الشغل فيها حاجه ؟ . .
تقى بغيره . .
تقى :- و بتكلمك فى ايه ان شاء الله الساعدى . .
وليد ب يدخل إلى غرفة نومه و يقوم ب تغير ملابسه و تجاهل الرد على تقى ف وجدها تتبعه إلى الداخل و هى تقف تراقبه بغيظ . .
ف رد عليها ببرود . .
وليد :- ب نتكلم فى الشغل . .
تقى :- و الله طيب و حضرتك كنت فين طول اليوم انا زهقت بتطلع من الصبح و بترجع على الساعة 10 بالليل و انا طول اليوم ملقحه هنا ل واحدى . .
وليد ببرود . .
وليد :- فى الشغل يعنى هكون فين ؟ و بعدين ل واحدك ليه ما انتى يا اما فى كليتك يا أما مسكه التلفون بتكلمى امك و اخوكى و صحبيتك يهمك فى ايه اجى امتى ولا اغور امتى ؟
تقى تجاهلة حديثه الاخير . .
تقى :- شغل ايه ده ... انت بتخلص شغل الساعة 3 العصر فين بتكون باقى اليوم ؟ . .
وليد ب يض*ب الدولاب بقوة و عصبيه . .
وليد :- كنت فى داهيه انتى هتحققى معايا دى بقت حاجه تق*ف واسعى كده . .
وليد ازاح تقى و ذهب ل النوم بعد ان ابدل ملابسه و ترك تقى ب تحرب دموعها و تركت له الغرفة وخرجت . .
. . . . . . . . . . . . .
. . عند اسلام . .
ب يدخل اسلام بيته و يجد فاطمه قعده أمام التلفزيون ف يقترب منها و يقبلها فى خدها . .
اسلام :- ازيك يا حبيبتى ؟ . .
فاطمه ب ابتسامه . .
فاطمه :- الحمد الله يا حبيبى احضرك العشاء . .
اسلام بضيق . .
اسلام :- لا مليش نفس . .
فاطمه باستغراب و قلق . .
فاطمه :- مالك يا حبيبى فى ايه ؟ انت كنت نزل كويس هو وليد قالك حاجه ضيقتك . .
اسلام :- لا مفيش . .
فاطمه بشك . .
فاطمه :- متاكد ؟؟ . .
اسلام :- ايوه . .
فاطمه و هى تنهض . .
فاطمه :- خلص هروح اعملك العشاء . .
نهضت فاطمه ل تحضر العشاء ، ف جذبها له حتى سقطت على قدمه ف احني رأسه متناولاً شفتيها في قبله عميقه سريعه لكنها ارجعت راسها للخلف متمته بصوت لاهث محاوله استفزازه . .
فاطمه :- اسلام انا جعانه . .
اجابها بينما يقرب وجهه منها مره اخري و عينيه مسلطه ب جوع علي شفتيها ف برغم انه امضي الأسبوعين الماضيه يحاول اشباع جوعه لها الا انه رغم ذلك لم تهدأ رغبته بها بلا علي الع** قد ازدادت اضعاف مضاعفه . .
اسلام :- طيب ما انا كمان جعان . .
اسرعت ب وضع يدها علي شفتيه مانعه اياه من تقبيلها مره اخري هاتفه بضحك . .
فاطمه :- لا انا مش قصدي قلة الادب اللي في دماغك دايماً دي .. انا جعانه بجد . .
ضيق اسلام عينيه و هو يتفحص وجهها الكاذب . .
اسلام :- كدابه ... احنا لسه واكلين مبقالناش ثلاث ساعة قبل ما انزل ل الواد وليد . .
ل يكمل و هو يتصنع الجديه محاولاً اغاظتها و اثارة غضبها . .
اسلام :- حتي انتي كلتي الاكل كله ... و انا ملحقتش اكل حاجه . .
ض*بته فاطمه في كتفه ب يدها بخفه هاتفه بصدمه . .
فاطمه :- انت بتعد عليا الاكل يا سي اسلام . .
انفجر اسلام ضاحكاً فور سماعه كلماتها تلك قبل جانب فكها قائلاً . .
اسلام :- بالهنا والشفا يا حبيبي . . انا بهزر معاكي . .
ل يكمل عندما ظل وجهها متجهم بغضب . .
اسلام :- خلاص بقي يا طمطم متزعليش . .
كتفت ذراعيها فوق ص*رها محاوله السيطره علي الابتسامه التي ترتجف بها شفتيها عند سماعها اسم تدليلها يص*ر منه ف لأول مره من بعد وفاة والدها احد يقوم ب تدليلها هكذا ، صرخت ضاحكه عندما اخفض يده علي بطنها ببطئ يهم ب دغدغتها . .
فاطمه :- خلاص . . خلاص مش زعلانه . .
غمغم اسلام ضاحكاً بينما يمرر يده ببطئ فوق بطنها . .
اسلام :- كده انا عرفت نقطة ضعفك . .
ل يكمل بينما يخفض رأسه و يقبض علي شفتيها يقبلها برفق . .
اسلام :- هطلب دليفرى يجبلنا الاكل هنا . . بس الاول اشبع جوعي . . .
من ثم عمق قبلته لها مزمجراً بشراسه قبل ان تنحدر قبلاته علي طول عنقها حتي وصل الي المنطقه الحساسه الفاصله بين عنقها و كتفها مقبلاً اياها برفق و الحاح مما جعلها تص*ر تأوه مستجيب له ف حملها و اتجه إلى فرفتهم ل تغرق معه في بحر شغفهم الذي اكتشفوه معاً حديثاً . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
اما عند تقى بعد ما جفت دموعها من كثرت البكاء عادت الى غرفتهم مرة اخرى و ذهبت الى النوم بجوار وليد و كل واحد فيهم يعطى ظهره ل آخر برغم ان هما الاثنين مازالوا مستيقظين . . .
فى الساعة الثانية صباحاً شق صوت صراخ تقى سكون الليل الذى يحيط بهم . . .
تقى :- هععععععع و .. ول .. وليدددد . . .
نهض وليد من نومه مفزوع من صوت صراخ تقى . . .
وليد :- ايه فى ايه ؟؟ . .
تقى بخوف . . .
تقى :- فى . . فى حد . . دخل الاوضة . . و طلع . . .
وليد ب استغراب . . .
وليد :- حرامى يعنى . . بس ايه اللى هيجيب حرامى عندنا ؟ . . .
تقى بخوف . . .
تقى :- معرفش . . .
ينهض وليد حتى يخرج ل يرأه أين ذلك الحرامى . . .
تقى و هى تتشبث فى ذراع وليد . . .
تقى :- انت رايح فين ؟ . . .
وليد بسخريه . . .
وليد :- رايح اتعرف على الحرامى . . يعنى هكون رايح فين بس هغور اشوفه مستخبئ فى انهى داهيه . . .
تقى ب اعتراض . . .
تقى :- و هتسبنى هنا ل واحدى . . .
وليد ب زهق . . .
وليد :- خلاص تعالى معايا . . .
تقى ب اعتراض . . .
تقى :- ايه ؟؟؟ لا ما انا لو طلعت معاك ممكن يأذينى . . .
وليد :- خلاص اقعدى هنا . . .
تقى :- ل واحدى . . .
وليد و هو يض*ب بكفه على الأخر و هو يكاد ان ينفجر منها . . .
وليد :- و المفروض اعملك ايه ؟ ده على متقرارى تطلعى ولا لا يكون هو مشى . . .
تقى :- طيب خلاص خلاص هطلع معاك . . .
وليد و هو يتقدمها . . .
وليد :- يالا . . .
وليد خرج و تقى امسكت فيه من الخلف . . .
تقى / وليد :- هععععععع . . .
يا ترى ايه شافوا وليد و تقى ؟ . . .
يا ترى وليد بي**ن تقى و ان كان بي**نها هى هتعمل معاه ايه ؟ . . .
ياريت تتفاعلوا مع أحداث النوفيلا و تقولوا رأيكم فى أحداث النوفيلا و رأيكم فى الأبطال . . .
انتظروا الفصل الجاى . . .
. . . يتبع . . .
****************** . . .