نوفيلا خدعه . .
الفصل الرابع . .
بقلمى / هدير خليل . .
مر اسبوع و قام والد تقى ب ارسال الرد إلى وليد ب موافقة تقى ، و كان نفس الحال مع صديقة اسلام الذى اعجب ب فاطمه و حددوا معاد الخطوبه و كانت بعد اسبوع اما وليد و تقى ف خطبتهم سوف تكون بعدهم اى بعد 10 ايام طول الفترة المحدده قبل الخطوبه لم يكن هناك اى احديث كثير بين وليد و تقى و المرة الذى تقابلوا فيها كانت عندما ذهبوا ل شراء الشبكه ، تمت التحضيرات الخطوبتين على خير و لم يحدث اى جديد بينهم و تمت حفلة الخطوبه بدون أى مشاكل . .
بعد الخطوبه اخذوا يتحدثوا مع بعضهم اكثر و وليد كل فترة كان يذهب ل زيارة تقى و يجلس يتحدث معها و احمد لم يتركهم لحظه واحدة بمفردهم و كان دايما هو و فشاره حضرين كل مقابلتهم و مثل أى اثنين مخطوبين مش بتخلى بينهم الخناقات و كان بطبع احمد بيقوم بعمل ابليس وقت اجازته و يزيد الأمر اشتعالاً . .
وليد بنرفزه . .
وليد :- قولت لا يا تقى مش هيحصل . .
تقى :- ليه يعنى ؟ و بعدين ايه فيها انا مش محجبه يعنى عادى . .
وليد بضيق و نرفزه من حديثها . .
وليد :- هو يعنى علشان مش محجبه تروحى تعرى نفسك قدام الخلق . .
تقى بنرفزه . .
تقى :- ايه اعرى نفسى دى ؟ .
احمد برغم انه مؤيد ل حديث وليد و رفض ل فكرة تقى بقوة حتى لو وليد وافق هو لن يقبل أن تفعل ما تقول عليه و مع ذلك اتخذ صف أخته ل يشعل الاجوار بينهم و يعاتب اخته بشكل مستتر . .
أحمد :- ايه اللى بتقوله دى يا وليد ياخى ما تنقى الفاظك ، ايه شايفها عايزه تقعد ب قميص نوم يعنى . .
تقى بخجل من حديث احمد . .
تقى :- قول له يا احمد ده انا بقول هعمل حنه بناتى و هلبس فيها فستان قصير يعنى مش هيكون فيها رجاله و برضوه رفض مش عارف ليه ؟ .
وليد :- لا و الله بقا مش عارفه ليه علشان انتى كل واحدة هتدخل الحنه هتسحبى منها التليفون علشان متصوركيش ولا هتسبيها تدخل عادى بتلفونها . .
تقى باستغراب . .
تقى :- ليه يعنى اسحب منهم التلفون ما عادى لو اتصورنا لذكره . .
وليد و هو على وشك قتلها بسبب ما تتفوه به .
وليد :- انتى عايزه تشلينى ايه هو اللى عادى ما تقول حاجه يا احمد ل اختك . .
احمد :- صح يا تقى ازى يعنى اللى بتقوليه ده ؟ ، بعدين إذا مكنش عجبك كلامه متعمليش حنه . .
تقى ب اعتراض . .
تقى :- نععععم لا طبعا هعمل حنه و بطريقه اللى انا عايزها احنا مش فى عصر امينه و سي السيد . .
احمد :- صح يا وليد انت فكر نفسك فى القرن الكام يا راجل هو فى حد بيفكر كده . .
وليد و هو يكاد ان يشل منهم . .
وليد :- طيب عليا الطلاق من اختك اللى لسه متجوازتهش دى ما هيحصل اللى بتقوله ده ، هو انا طرطور علشان اخلى الرجاله تتف*ج على مراتى . .
تقى بصدمه و زهول . .
تقى :- بطلقنى يا وليد ؟ .
احمد يشهق من النساء العجوزة . .
احمد :- شوفتى ياختى اهو من قبل ما يتجوازك بيطلقك اما لما تتجوزوا هيعمل ايه ؟؟ حسرة عليكى ياضنايا . .
تقى :- ايوه صح هتعمل ايه وقتها ؟؟ .
وليد و هو يجذب شعره إلى الخلف ف هو يكاد ان يجن من هذا الثنائى الذى امامه . .
وليد :- انتوا هتجننونى انتوا الاتنين انا همشى احسن بدل ما يجرارى حاجه بسببكم . .
تقى ب اعتراض . .
تقى :- تمشى فين احنا لسه مخلصنش كلام . .
يتدخل احمد فى الحديث قبل ان ينطق وليد و يقوم بطرده ب ذوق . .
احمد :- سبيه يا تقى الرجل مش فاضى هروح انادى على ماما تسلم عليك قبل ما تمشى . .
وليد ب اعتراض . .
وليد :- لا انا ... .
احمد تركهم و غادر بدون ان يسمع اى شئ من وليد أما تقى ف قد جلست و هى حزينه ف نظر لها وليد ف وجدها حزينه ف اقترب منها و جلس على الكرسى مقابل لها و تحدث لها بهدوء ع** العاصفه التى كانت بينهم منذ قليل . .
وليد :- انا مقولتش كده علشان ازعلك ولا اتحكم فيكى كل الحكايه إن اللى بتقوليه مينفعش . .
تقى كانت سوف تقاطعه عن تكملت حديثه و لكنه منعها . .
وليد :- متقطعنيش خلينا نتكلم بال*قل دلوقتى انتى لو لبستى الفستان اللى انتى عايزه ده هتخدى تليفونات اللى هتعزميهم على الحنه . .
تقى ب توضيح . .
تقى :- لا بس . ..
وليد بهدوء . .
وليد :- ممكن تجوبى على أد سؤالى بس و هسيبك بعدين تقولى اللى انتى عايزه براحتك و تقنعينى ب اللى انتى عايزه . .
تقى و هى تهز رأسها بالنفى و هى ترد على سأله . .
تقى :- لا مش هقدر اخده منهم . .
وليد و هو مستمر ب اقناعها بهدوء . .
وليد :- طيب هتقدرى تمنعى الكل انه ميصوركيش بالفستان القصير اللى عايزه تلبسيه ده . .
تقى ب النفى . .
تقى :- لا . .
وليد :- طيب هتقدرى تمنعى زوج كل واحده منهم انه ميمسكش تلفون مراته و يتف*ج على الصور الموجوده على تلفون مراته . .
ترد عليه تقى و لكن هزت راسها بمعنى لا ، ف اكمل وليد حديثه . .
وليد :- هو ده اللي انا اقصده انا مش عايز حد غيرى يشوفك كده مش عايز اكون قعد مع صحابى و يروح واحد يقولى انت و اخد واحده جامد انا شوفتها بفستان الحنه ... تخيلى انا ممكن اعمل ايه ساعتها لو ده حصل هيكون موقفى ايه ؟ ولا ممكن اعمل ايه ؟ ، انا متكلمتش من ناحيه غيرتى علشان متقوليش متخلف و عايش فى دور سي السيد برغم انى انسان غيور جدا و محبش حد يبص ل مراتى . .
قبل ان تجيبه تقى و جدت والدتها تدخل الغرفة . .
ام تقى :- ليه يا بنى مشى احنا مش اتفقنا انك هتاكل معانا النهارده . .
وليد و هو ينهض و يتحدث إلى والدة تقى ب آسف . .
وليد :- معلش يا طنط اصل معايا مشوار ضرورى تتعوض المرة الجايه . .
أحمد و هو ينظر ل بصدمه . .
احمد :- مرة جايه هو انت هتاجى تانى . .
ام تقى تقوم بوكز احمد ب يدها فى ص*ره ف تأوه بصوت مرتفع . .
احمد :- آآآه فى ايه يا حجه ؟ .
وليد :- لا متقلقش انا مش جاى تانى . .
تقى بزهول و حزن . .
تقى :- ااااايه ؟ .
وليد ينظر لها بهدوء . .
وليد :- ايه مالك هو مش انا قولتلك مش هاجى غير لما احدد معاد جوازنا مع عمى انا خلاص خلصت تجهيزات الشقه ف عايز اتجواز ولا انتى غيرتى رايك ؟ .
تقى بسرعه . .
تقى :- لا طبعا مغيرتش رأى بس انت ليه مستعجل كده ؟ .
وليد :- و ليه التاخير مادام احنا الاتنين جهزين . .
تقى ب توضيح . .
تقى :- بس احنا لسه مخدنش على بعض لسه . .
وليد :- ما احنا هناخد على بعض بس فى بيتنا و احنا مع بعض استأذن انا سلام عليكم . .
الكل :- و عليكم السلام . .
أحمد بغيظ . .
احمد :- هو ايه اللى حصل انا سبتكم و انتوا مسكين في بعض . .
تقى ب توضيح . .
تقى :- مفيش انا اقتنعت بكلام وليد عادى يعنى . .
تقى دخلت غرفتها و ارسلت رساله إلى وليد تعتذر على سوء فهمها له و هو رد عليها برسالة غزل و استمروا على هذا الحال مرة هو غلطان و مرة هى حتى ما تم فرحهم على بعض و اكتر واحد كان مضايق و كإنه ذهب إلى عزاء احمد ، مر الفرح عادى و طبعا مخليش من جنان احمد فى الفرح ف برغم من حزنه الشديد على فراق اخته الإ انه لم يستطيع ان يمنع ظهور فرحته و هو يرأه أختك ملكة فى فستانها الأبيض ، بعد انتهاء الفرح ذهب وليد و تقى إلى شقتهم . .
وليد و هو يقترب منها . .
وليد :- مب**ك يا تقى . .
تقى و هى تكاد تنصهر من الخجل . .
تقى :- الله يبارك فيك . .
وليد :- جعانه ؟؟ .
تقى هزت راسها ب معنى لا . .
وليد بمرح و هو سعيد بخجلها . .
وليد :- هههه انتى م**وفه هو انا لسه عملت حاجه اما لما ا ... ..
تقى بخجل . .
تقى :- وووووليد . .
وليد :- خلاص خلاص تعالى نغير هدومنا . .
تقى بصدمه . .
تقى :- ايه قلة الأدب اللى بتقولها دى انا واحدة متربيه كويس على فكره ؟ .
وليد نظر لها بزهول ما قال هو ل تقول له هكذا تلك الحمقاء . .
وليد :- يا نهار اسود هو انا قولت حاجه و بعدين حتى لو قولت انا جوزك يا هبله . .
تقى :- و ايه يعنى جوزى ده ميديش ليك الحق انك تقول نغير مع بعض . .
وليد ب ابتسامه عبثه . .
وليد :- انا مقولتش مع بعض دى بس لو عايزه انا معنديش مانع . .
تقى بنرفزه و خجل . .
تقى :- وووليد و الله لو ما اتلميت ل اتصل ب بابا . .
وليد و هو يكاد يلطم منها . .
وليد :- يا صلاة النبى طيب ياختى ادخلى غيرى هدومك علشان ادخل انا كمان اغير هدومى . .
تقى :- ماشى . .
بعد ما انتهوا هم الاثنين من تبديل ملابسهم و صلوا و قرأ وليد الدعاء و عندما اقترب من تقى لكى يقبلها . .
تقى :- هعععععع انت بتعمل ايه ؟؟ .
وليد ب يضع يده على فمها ليمنع صوت صراخها الذى خرم له أذنه . .
وليد :- بس الله يخرب بيتك هتفضحينا فى ايه هو انا عملت حاجه . .
تقى :- اما بتقرب منى كده ليه ؟ و الله يا وليد لو قربت ل اصوت و الم عليك الناس و اقولهم عايز يغتصبنى انتى فكرنى ايه ؟ .
وليد ينظر لها بصدمه و زهول مما تفوهت به . .
وليد :- نعععععم اغتصبك !! !!
تقى :- ايوه . .
وليد و هو يجذب شعره بقوة و يحاول ان يهدأ من نفسه . .
وليد :- تقى يا حبيبتى هو انتى مامتك مفمتش ليكى أى حاجه على اللى هيحصل النهارده ولا اتكلمت معاكى . .
تقى ب استغراب . .
تقى :- لا اتكلمت معايا و قالتلى اخلى بالى منك و اهتم ب بيتى و بيك و ان لو انا اتقيت ربنا فيك انت هتتقى ربنا فيا . .
وليد :- حلو بس مقالتش حاجه تانيه . .
تقى و هى تهز رأسها ب النفى . .
تقى :- لا هى المفروض كانت تقولى حاجه تانيه . .
وليد ب حيرة و توتر لا يعرف كيف يشرح لها الأمر . .
وليد :- يعنى ... كان المفروض .. .
تقى ب استغراب من حالته . .
تقى :- ايه ؟ .
وليد بتفكير . .
وليد :- بصى مش عارف اقولك ايه ؟ طيب انتى ملكيش صاحبه متجوزه او قريب . .
تقى :- عندى بس ليه ؟ .
وليد :- كويس بصى انا هطلع و اسيبك دلوقتى و انتى كلامى اى حد فيهم يكون قريب عليكى و اساليها ايه المفروض يحصل بين اى اتنين متجوزين ليلة دخلتهم ماشى . .
تقى :- ماشى ... بس صح هما ليه سموها ليلة دخله . .
وليد و هو يخرج من الغرفة . .
وليد :- يبقى اساليها برضوه السؤال ده . .
يكمل وليد حديثه ل مخاطبا نفسه بهمس . .
وليد :- ان شكلى خدت واحدة هبله دى لازم يتمنع منها احمد قبل ما تض*ب خالص . .
تقى بعد ما خرج وليد كانت سوف تفعل مثل ما قال لها و لكنها تراجعت عن قرارها . .
تقى :- طيب يقولوا عليا ايه لما اتصل بيهم و انا عروسه انا هشوف على جوجل احسن . .
بعد قليلاً من الوقت صراخت تقى بصوت عالى استمع له كل الشارع ، ف دخل لها وليد مفزوع . .
وليد :- ايه فى ايه ؟ مالك بتصرخى كده ليه ؟
تقى بصراخ و هجوم . .
تقى :- انت انسان مش متربى و قليل الادب طلقنى دلوقتى . .
وليد ب زهول . .
وليد :- انتى اتهبلتى ولا ايه ، ايه اللى حصل لكل الجنان ده . .
تقى بعصبيه و نرفزه . .
تقى :- بقى عايزنى اعمل قلة الأدب دى و تقولى فى ايه ؟ .
وليد سحب منها التلفون لكى يرأه ما الذى تتحدث عنه ف وجدها انها دخلت على جوجل ل البحث عن ما يحدث بين الزوجين . .
وليد بعصبيه و ضيق . .
وليد :- انا قولتلك اتهببى ادخلى على الزفت ده ليه متصلتيش ب اى حد زى ما قولتلك . .
تقى بنرفزه و استهجان . .
تقى :- انت مجنون عايزنى اكلمهم فى قلة الأدب دى علشان يقولوا عليا واحدة مش محترمه . .
قبل ان يجيبها وليد و وجد طرقات على باب شقته ف ذهب ل فتحه ف وجد والدته أمامه تنظر له بصدمه . .
ام وليد :- فى ايه انت عملت ايه فى بنت الناس ؟ انطق اتكلم انت ساكت ليه ؟ انت هببت ايه فى البت . .
وليد :- مهببتش حاجة . .
أم وليد و هى تض*ب بكف يدها على ص*رها . .
ام وليد :- قصدك ايه يا موكوس ؟ .
وليد ب توضح و غيظ من الموقف المحرج الذى وضعته به تقى . .
وليد :- ايه يا حجه ؟؟ دماغك راحت فين ؟؟ انا زى الفل . .
أم وليد ب استنكار و عدم تصديق . .
ام وليد :- ام فى ايه ؟ .
وليد :- اساليها هى . .
نظرت أم وليد بتفحص ل تقى التى تقف على باب الغرفه . .
ام وليد :- فى ايه يا بنتى ؟ الواد ده عملت حاجه . .
تقى و هى تفرك يدها بتوتر و خجل . .
تقى :- مفيش حاجة يا طنط . .
وليد ب نرفزه . .
وليد :- نععععم ياختى اما ايه الفضيح اللى عملها دى بصى يا ماما من الاخر كده تقى محدش قالها بيحصل ايه فى ليله زى دى و .... ...
وليد سرد ل امه الذى حدث معاهم و تصرف تقى الغبى فى معرفت المعلومه . .
ام وليد :- طيب ليه ما ناديتش عليا ما انا امها برضوه . .
وليد بضيق . .
وليد :- طيب يا حجه يالا فهميها علشان انا جبت اخرى و مش عارف اتعامل معها ب جنانها ده . .
ام وليد :- ماشى تعالى يا تقى معايا . .
ام وليد أخذت تقى و دخلوا إلى غرفتها هى و وليد و بعد بعض الوقت خرجت أم وليد و تركت تقى فى غرفتها تستوعب ما قالته لها . .
ام وليد :- انا فهمتها كل حاجه بس براحه على البت هى لسه مخضوضه و خايفه ف بالهداوه . .
وليد :- ماشى يا ماما متقلقيش انتى .. معلش تعبناكى . .
ام وليد :- تعب ايه يا واد دا امك ... خلى بالك من نفسك و من مراتك يا حبيبى انزل انا بقا ربنا يتمم ليكم على خير . .
اوصل وليد والدته إلى باب الشقة و هو يودعها . .
وليد :- سلام يا ماما . .
بعد ما أغلق باب الشقه ذهب إلى دخل الغرفة ف وجد تقى جلسه و لكن الخوف واضح فى ملامحها و عندما دخل وليد نهضت من مكانها مفزوعه . .
وليد بهدوء . .
وليد :- اهدى اهدى انا مش هعمل حاجه طول ما انتى مش مستعده و لسه قدامنا العمر كله مع بعض ولا ايه ؟ .
تقى لم ترد عليه بس هزت راسها ب معنى نعم . .
وليد و هو ينام على السرير . .
وليد :- طيب يالا تعالى نامى ولا هتنامى انتى و واقفه . .
تقى لم تتحرك من مكانها و هى تنظر ل وليد بخوف . .
وليد :- متخافيش ولا عايزنى اجى اشيلك و انومك . .
تقى بفزع . .
تقى :- لا لا لا . .
وليد :- طيب خلاص تعالى نامى . .
تقى ذهبت ل تنام بجواره على السرير و هو أخذها فى حضنه ك بدايه بينهم . .
يا ترى ايه اللى هيحصل مع ابطالنا ؟ .
يا ترى فين الخدعه ؟ .
انتظروا الفصل الجاى . .
يتبع . .
******************** . .