الفصل الرابع

2672 Words
نوفيلا خدعه . . الفصل الرابع . . بقلمى / هدير خليل . . مر اسبوع و قام والد تقى ب ارسال الرد إلى وليد ب موافقة تقى ، و كان نفس الحال مع صديقة اسلام الذى اعجب ب فاطمه و حددوا معاد الخطوبه و كانت بعد اسبوع اما وليد و تقى ف خطبتهم سوف تكون بعدهم اى بعد 10 ايام طول الفترة المحدده قبل الخطوبه لم يكن هناك اى احديث كثير بين وليد و تقى و المرة الذى تقابلوا فيها كانت عندما ذهبوا ل شراء الشبكه ، تمت التحضيرات الخطوبتين على خير و لم يحدث اى جديد بينهم و تمت حفلة الخطوبه بدون أى مشاكل . . بعد الخطوبه اخذوا يتحدثوا مع بعضهم اكثر و وليد كل فترة كان يذهب ل زيارة تقى و يجلس يتحدث معها و احمد لم يتركهم لحظه واحدة بمفردهم و كان دايما هو و فشاره حضرين كل مقابلتهم و مثل أى اثنين مخطوبين مش بتخلى بينهم الخناقات و كان بطبع احمد بيقوم بعمل ابليس وقت اجازته و يزيد الأمر اشتعالاً . . وليد بنرفزه . . وليد :- قولت لا يا تقى مش هيحصل . . تقى :- ليه يعنى ؟ و بعدين ايه فيها انا مش محجبه يعنى عادى . . وليد بضيق و نرفزه من حديثها . . وليد :- هو يعنى علشان مش محجبه تروحى تعرى نفسك قدام الخلق . . تقى بنرفزه . . تقى :- ايه اعرى نفسى دى ؟ . احمد برغم انه مؤيد ل حديث وليد و رفض ل فكرة تقى بقوة حتى لو وليد وافق هو لن يقبل أن تفعل ما تقول عليه و مع ذلك اتخذ صف أخته ل يشعل الاجوار بينهم و يعاتب اخته بشكل مستتر . . أحمد :- ايه اللى بتقوله دى يا وليد ياخى ما تنقى الفاظك ، ايه شايفها عايزه تقعد ب قميص نوم يعنى . . تقى بخجل من حديث احمد . . تقى :- قول له يا احمد ده انا بقول هعمل حنه بناتى و هلبس فيها فستان قصير يعنى مش هيكون فيها رجاله و برضوه رفض مش عارف ليه ؟ . وليد :- لا و الله بقا مش عارفه ليه علشان انتى كل واحدة هتدخل الحنه هتسحبى منها التليفون علشان متصوركيش ولا هتسبيها تدخل عادى بتلفونها . . تقى باستغراب . . تقى :- ليه يعنى اسحب منهم التلفون ما عادى لو اتصورنا لذكره . . وليد و هو على وشك قتلها بسبب ما تتفوه به . وليد :- انتى عايزه تشلينى ايه هو اللى عادى ما تقول حاجه يا احمد ل اختك . . احمد :- صح يا تقى ازى يعنى اللى بتقوليه ده ؟ ، بعدين إذا مكنش عجبك كلامه متعمليش حنه . . تقى ب اعتراض . . تقى :- نععععم لا طبعا هعمل حنه و بطريقه اللى انا عايزها احنا مش فى عصر امينه و سي السيد . . احمد :- صح يا وليد انت فكر نفسك فى القرن الكام يا راجل هو فى حد بيفكر كده . . وليد و هو يكاد ان يشل منهم . . وليد :- طيب عليا الطلاق من اختك اللى لسه متجوازتهش دى ما هيحصل اللى بتقوله ده ، هو انا طرطور علشان اخلى الرجاله تتف*ج على مراتى . . تقى بصدمه و زهول . . تقى :- بطلقنى يا وليد ؟ . احمد يشهق من النساء العجوزة . . احمد :- شوفتى ياختى اهو من قبل ما يتجوازك بيطلقك اما لما تتجوزوا هيعمل ايه ؟؟ حسرة عليكى ياضنايا . . تقى :- ايوه صح هتعمل ايه وقتها ؟؟ . وليد و هو يجذب شعره إلى الخلف ف هو يكاد ان يجن من هذا الثنائى الذى امامه . . وليد :- انتوا هتجننونى انتوا الاتنين انا همشى احسن بدل ما يجرارى حاجه بسببكم . . تقى ب اعتراض . . تقى :- تمشى فين احنا لسه مخلصنش كلام . . يتدخل احمد فى الحديث قبل ان ينطق وليد و يقوم بطرده ب ذوق . . احمد :- سبيه يا تقى الرجل مش فاضى هروح انادى على ماما تسلم عليك قبل ما تمشى . . وليد ب اعتراض . . وليد :- لا انا ... . احمد تركهم و غادر بدون ان يسمع اى شئ من وليد أما تقى ف قد جلست و هى حزينه ف نظر لها وليد ف وجدها حزينه ف اقترب منها و جلس على الكرسى مقابل لها و تحدث لها بهدوء ع** العاصفه التى كانت بينهم منذ قليل . . وليد :- انا مقولتش كده علشان ازعلك ولا اتحكم فيكى كل الحكايه إن اللى بتقوليه مينفعش . . تقى كانت سوف تقاطعه عن تكملت حديثه و لكنه منعها . . وليد :- متقطعنيش خلينا نتكلم بال*قل دلوقتى انتى لو لبستى الفستان اللى انتى عايزه ده هتخدى تليفونات اللى هتعزميهم على الحنه . . تقى ب توضيح . . تقى :- لا بس . .. وليد بهدوء . . وليد :- ممكن تجوبى على أد سؤالى بس و هسيبك بعدين تقولى اللى انتى عايزه براحتك و تقنعينى ب اللى انتى عايزه . . تقى و هى تهز رأسها بالنفى و هى ترد على سأله . . تقى :- لا مش هقدر اخده منهم . . وليد و هو مستمر ب اقناعها بهدوء . . وليد :- طيب هتقدرى تمنعى الكل انه ميصوركيش بالفستان القصير اللى عايزه تلبسيه ده . . تقى ب النفى . . تقى :- لا . . وليد :- طيب هتقدرى تمنعى زوج كل واحده منهم انه ميمسكش تلفون مراته و يتف*ج على الصور الموجوده على تلفون مراته . . ترد عليه تقى و لكن هزت راسها بمعنى لا ، ف اكمل وليد حديثه . . وليد :- هو ده اللي انا اقصده انا مش عايز حد غيرى يشوفك كده مش عايز اكون قعد مع صحابى و يروح واحد يقولى انت و اخد واحده جامد انا شوفتها بفستان الحنه ... تخيلى انا ممكن اعمل ايه ساعتها لو ده حصل هيكون موقفى ايه ؟ ولا ممكن اعمل ايه ؟ ، انا متكلمتش من ناحيه غيرتى علشان متقوليش متخلف و عايش فى دور سي السيد برغم انى انسان غيور جدا و محبش حد يبص ل مراتى . . قبل ان تجيبه تقى و جدت والدتها تدخل الغرفة . . ام تقى :- ليه يا بنى مشى احنا مش اتفقنا انك هتاكل معانا النهارده . . وليد و هو ينهض و يتحدث إلى والدة تقى ب آسف . . وليد :- معلش يا طنط اصل معايا مشوار ضرورى تتعوض المرة الجايه . . أحمد و هو ينظر ل بصدمه . . احمد :- مرة جايه هو انت هتاجى تانى . . ام تقى تقوم بوكز احمد ب يدها فى ص*ره ف تأوه بصوت مرتفع . . احمد :- آآآه فى ايه يا حجه ؟ . وليد :- لا متقلقش انا مش جاى تانى . . تقى بزهول و حزن . . تقى :- ااااايه ؟ . وليد ينظر لها بهدوء . . وليد :- ايه مالك هو مش انا قولتلك مش هاجى غير لما احدد معاد جوازنا مع عمى انا خلاص خلصت تجهيزات الشقه ف عايز اتجواز ولا انتى غيرتى رايك ؟ . تقى بسرعه . . تقى :- لا طبعا مغيرتش رأى بس انت ليه مستعجل كده ؟ . وليد :- و ليه التاخير مادام احنا الاتنين جهزين . . تقى ب توضيح . . تقى :- بس احنا لسه مخدنش على بعض لسه . . وليد :- ما احنا هناخد على بعض بس فى بيتنا و احنا مع بعض استأذن انا سلام عليكم . . الكل :- و عليكم السلام . . أحمد بغيظ . . احمد :- هو ايه اللى حصل انا سبتكم و انتوا مسكين في بعض . . تقى ب توضيح . . تقى :- مفيش انا اقتنعت بكلام وليد عادى يعنى . . تقى دخلت غرفتها و ارسلت رساله إلى وليد تعتذر على سوء فهمها له و هو رد عليها برسالة غزل و استمروا على هذا الحال مرة هو غلطان و مرة هى حتى ما تم فرحهم على بعض و اكتر واحد كان مضايق و كإنه ذهب إلى عزاء احمد ، مر الفرح عادى و طبعا مخليش من جنان احمد فى الفرح ف برغم من حزنه الشديد على فراق اخته الإ انه لم يستطيع ان يمنع ظهور فرحته و هو يرأه أختك ملكة فى فستانها الأبيض ، بعد انتهاء الفرح ذهب وليد و تقى إلى شقتهم . . وليد و هو يقترب منها . . وليد :- مب**ك يا تقى . . تقى و هى تكاد تنصهر من الخجل . . تقى :- الله يبارك فيك . . وليد :- جعانه ؟؟ . تقى هزت راسها ب معنى لا . . وليد بمرح و هو سعيد بخجلها . . وليد :- هههه انتى م**وفه هو انا لسه عملت حاجه اما لما ا ... .. تقى بخجل . . تقى :- وووووليد . . وليد :- خلاص خلاص تعالى نغير هدومنا . . تقى بصدمه . . تقى :- ايه قلة الأدب اللى بتقولها دى انا واحدة متربيه كويس على فكره ؟ . وليد نظر لها بزهول ما قال هو ل تقول له هكذا تلك الحمقاء . . وليد :- يا نهار اسود هو انا قولت حاجه و بعدين حتى لو قولت انا جوزك يا هبله . . تقى :- و ايه يعنى جوزى ده ميديش ليك الحق انك تقول نغير مع بعض . . وليد ب ابتسامه عبثه . . وليد :- انا مقولتش مع بعض دى بس لو عايزه انا معنديش مانع . . تقى بنرفزه و خجل . . تقى :- وووليد و الله لو ما اتلميت ل اتصل ب بابا . . وليد و هو يكاد يلطم منها . . وليد :- يا صلاة النبى طيب ياختى ادخلى غيرى هدومك علشان ادخل انا كمان اغير هدومى . . تقى :- ماشى . . بعد ما انتهوا هم الاثنين من تبديل ملابسهم و صلوا و قرأ وليد الدعاء و عندما اقترب من تقى لكى يقبلها . . تقى :- هعععععع انت بتعمل ايه ؟؟ . وليد ب يضع يده على فمها ليمنع صوت صراخها الذى خرم له أذنه . . وليد :- بس الله يخرب بيتك هتفضحينا فى ايه هو انا عملت حاجه . . تقى :- اما بتقرب منى كده ليه ؟ و الله يا وليد لو قربت ل اصوت و الم عليك الناس و اقولهم عايز يغتصبنى انتى فكرنى ايه ؟ . وليد ينظر لها بصدمه و زهول مما تفوهت به . . وليد :- نعععععم اغتصبك !! !! تقى :- ايوه . . وليد و هو يجذب شعره بقوة و يحاول ان يهدأ من نفسه . . وليد :- تقى يا حبيبتى هو انتى مامتك مفمتش ليكى أى حاجه على اللى هيحصل النهارده ولا اتكلمت معاكى . . تقى ب استغراب . . تقى :- لا اتكلمت معايا و قالتلى اخلى بالى منك و اهتم ب بيتى و بيك و ان لو انا اتقيت ربنا فيك انت هتتقى ربنا فيا . . وليد :- حلو بس مقالتش حاجه تانيه . . تقى و هى تهز رأسها ب النفى . . تقى :- لا هى المفروض كانت تقولى حاجه تانيه . . وليد ب حيرة و توتر لا يعرف كيف يشرح لها الأمر . . وليد :- يعنى ... كان المفروض .. . تقى ب استغراب من حالته . . تقى :- ايه ؟ . وليد بتفكير . . وليد :- بصى مش عارف اقولك ايه ؟ طيب انتى ملكيش صاحبه متجوزه او قريب . . تقى :- عندى بس ليه ؟ . وليد :- كويس بصى انا هطلع و اسيبك دلوقتى و انتى كلامى اى حد فيهم يكون قريب عليكى و اساليها ايه المفروض يحصل بين اى اتنين متجوزين ليلة دخلتهم ماشى . . تقى :- ماشى ... بس صح هما ليه سموها ليلة دخله . . وليد و هو يخرج من الغرفة . . وليد :- يبقى اساليها برضوه السؤال ده . . يكمل وليد حديثه ل مخاطبا نفسه بهمس . . وليد :- ان شكلى خدت واحدة هبله دى لازم يتمنع منها احمد قبل ما تض*ب خالص . . تقى بعد ما خرج وليد كانت سوف تفعل مثل ما قال لها و لكنها تراجعت عن قرارها . . تقى :- طيب يقولوا عليا ايه لما اتصل بيهم و انا عروسه انا هشوف على جوجل احسن . . بعد قليلاً من الوقت صراخت تقى بصوت عالى استمع له كل الشارع ، ف دخل لها وليد مفزوع . . وليد :- ايه فى ايه ؟ مالك بتصرخى كده ليه ؟ تقى بصراخ و هجوم . . تقى :- انت انسان مش متربى و قليل الادب طلقنى دلوقتى . . وليد ب زهول . . وليد :- انتى اتهبلتى ولا ايه ، ايه اللى حصل لكل الجنان ده . . تقى بعصبيه و نرفزه . . تقى :- بقى عايزنى اعمل قلة الأدب دى و تقولى فى ايه ؟ . وليد سحب منها التلفون لكى يرأه ما الذى تتحدث عنه ف وجدها انها دخلت على جوجل ل البحث عن ما يحدث بين الزوجين . . وليد بعصبيه و ضيق . . وليد :- انا قولتلك اتهببى ادخلى على الزفت ده ليه متصلتيش ب اى حد زى ما قولتلك . . تقى بنرفزه و استهجان . . تقى :- انت مجنون عايزنى اكلمهم فى قلة الأدب دى علشان يقولوا عليا واحدة مش محترمه . . قبل ان يجيبها وليد و وجد طرقات على باب شقته ف ذهب ل فتحه ف وجد والدته أمامه تنظر له بصدمه . . ام وليد :- فى ايه انت عملت ايه فى بنت الناس ؟ انطق اتكلم انت ساكت ليه ؟ انت هببت ايه فى البت . . وليد :- مهببتش حاجة . . أم وليد و هى تض*ب بكف يدها على ص*رها . . ام وليد :- قصدك ايه يا موكوس ؟ . وليد ب توضح و غيظ من الموقف المحرج الذى وضعته به تقى . . وليد :- ايه يا حجه ؟؟ دماغك راحت فين ؟؟ انا زى الفل . . أم وليد ب استنكار و عدم تصديق . . ام وليد :- ام فى ايه ؟ . وليد :- اساليها هى . . نظرت أم وليد بتفحص ل تقى التى تقف على باب الغرفه . . ام وليد :- فى ايه يا بنتى ؟ الواد ده عملت حاجه . . تقى و هى تفرك يدها بتوتر و خجل . . تقى :- مفيش حاجة يا طنط . . وليد ب نرفزه . . وليد :- نععععم ياختى اما ايه الفضيح اللى عملها دى بصى يا ماما من الاخر كده تقى محدش قالها بيحصل ايه فى ليله زى دى و .... ... وليد سرد ل امه الذى حدث معاهم و تصرف تقى الغبى فى معرفت المعلومه . . ام وليد :- طيب ليه ما ناديتش عليا ما انا امها برضوه . . وليد بضيق . . وليد :- طيب يا حجه يالا فهميها علشان انا جبت اخرى و مش عارف اتعامل معها ب جنانها ده . . ام وليد :- ماشى تعالى يا تقى معايا . . ام وليد أخذت تقى و دخلوا إلى غرفتها هى و وليد و بعد بعض الوقت خرجت أم وليد و تركت تقى فى غرفتها تستوعب ما قالته لها . . ام وليد :- انا فهمتها كل حاجه بس براحه على البت هى لسه مخضوضه و خايفه ف بالهداوه . . وليد :- ماشى يا ماما متقلقيش انتى .. معلش تعبناكى . . ام وليد :- تعب ايه يا واد دا امك ... خلى بالك من نفسك و من مراتك يا حبيبى انزل انا بقا ربنا يتمم ليكم على خير . . اوصل وليد والدته إلى باب الشقة و هو يودعها . . وليد :- سلام يا ماما . . بعد ما أغلق باب الشقه ذهب إلى دخل الغرفة ف وجد تقى جلسه و لكن الخوف واضح فى ملامحها و عندما دخل وليد نهضت من مكانها مفزوعه . . وليد بهدوء . . وليد :- اهدى اهدى انا مش هعمل حاجه طول ما انتى مش مستعده و لسه قدامنا العمر كله مع بعض ولا ايه ؟ . تقى لم ترد عليه بس هزت راسها ب معنى نعم . . وليد و هو ينام على السرير . . وليد :- طيب يالا تعالى نامى ولا هتنامى انتى و واقفه . . تقى لم تتحرك من مكانها و هى تنظر ل وليد بخوف . . وليد :- متخافيش ولا عايزنى اجى اشيلك و انومك . . تقى بفزع . . تقى :- لا لا لا . . وليد :- طيب خلاص تعالى نامى . . تقى ذهبت ل تنام بجواره على السرير و هو أخذها فى حضنه ك بدايه بينهم . . يا ترى ايه اللى هيحصل مع ابطالنا ؟ . يا ترى فين الخدعه ؟ . انتظروا الفصل الجاى . . يتبع . . ******************** . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD