الفصل الثالث

3552 Words
نوفيلا خدعة . . الفصل الثالث . . بقلمى / هدير خليل . . ذهبوا الفتيات للبحث على الفستان و بعد ما انتهوا من البحث على الفستان و هم فى طريقهم إلى البيت ، ف تحدثت أسماء ل تقى و هى توصيها . . اسماء :- تقى هستناكى فى الخطوبه هى ماما عزمة اهلك بس انا عايزكى عندى من الصبح انتى و البت دى اشطا . . تقى :- ان شاء الله هستأذن من أهلى و اكون معاكى بإذن الله يالا اسيبكم انا خلاص وصلت البيت سلام . . البنات :- سلام . . أتى موعد حفل الخطوبه و ذهبت تقى و اهلها لحفلة خطوبه اسماء و تقى كانت مع اسماء من الصبح هى و فاطمه كانوا ب يساعدوها ف التجهيز و ذهبوا معها إلى البيتى سنتر . . اسماء :- شكرا يا بنات على وقفتكم معايا عبال لما اتعبلكم فى فراحكم يارب . . تقى و فاطمه بابتسامه . . تقى / فاطمه :- ان شاء الله . . تقى بحسرة . . تقى :- بس و النبى يكون على واحد عدل انا من كتر العاهات اللى بشوفهم حاسه انى هتشل بدرى بدرى . . اسماء :- بعد الشر عليك يا قلبى . . وصلت الزفه و دخل العريس لكى ياخذ اسماء للقاعه و كان معه اصحابه ، بعد ما خرجت اسماء مع عريسها ، أخذت تقى و فاطمه يبحثوا على طريقة حتى يلحقوا بالعروس . . تقى :- احنا هنروح القاعه ازى دلوقتى ؟ . فاطمه :- انا قولت ل الزفت اخويا يستنانا هنا علشان يخدنا مع الزفه بس شكله مجاش و طنشنا . . تقى :- و العمل ايه دلوقتى ؟ انا لو اتصلت ب احمد علشان ياجى يخدنا هيسوح لينا دا ان سمع التلفون أصلاً . . فاطمه و هى تنظر حولها . . فاطمه :- تعالى ناخد تا**ى و نروح القاعة مش هتنفع وقف*نا دى فى الشارع . . تقى و هى تؤيدها . . تقى :- ماشى يالا وقفي لينا واحد . . اصحاب العريس كانوا مازالوا موجدين و رأوا تقى و فاطمه يقفون و يبحثوا عن أحد يوصلهم . . احد اصحابه :- مش هما دول قرايب العروسه اللى قال عليهم محمد بس هو ليه مخدهمش معه ولا ما صدق ياخد عروسته و يخلع . . الصديق الاخر :- و احنا مالنا يالا بينا . . الصديق الاول :- و انا اقول ليه مصاحبين بعض اتارى الوطيان مأصل فينا يالا بينا ياخويا . . مشوا أصدقاء العريس هما أيضا ، و تقى و فاطمه ركبوا تا**ى و ذهبوا إلى القاعه و عندما وصلوا القاعة و دخلوا بحثوا على أهلهم و ذهبوا لهم و جلسوا إلى جوارهم و لم يقبلوا ان يذهبوا ل اسماء الذى تشير لهم حتى يأتوا لها و لكنهم اصطنعوا عدم رأيتها ، لحظت أم تقى ذلك . . ام تقى :- ايه يا بنات اسماء من الصبح ب تشاور ليك و انتوا ولا انتوا هنا قوموا شافوها عايزه منكم ايه ؟ . تقى ب تهرب . . تقى :- انا تعبانه روحى انتى يا فاطمه . . فاطمه :- ما انا كمان تعبانه روحى انتى . . أم تقى بتوبيخ . . ام تقى :- ايه شغل العيال ده قوموا انتوا الاتنين يالا روحوا شوفوها يمكن محتاجه حاجه . . نهضت تقى و فاطمه بتأفف و اتجه إلى اسماء . . اسماء :- ايه يا جزم شغاله اشاور ليكم من الصبح و انتوا مش معبرينى . . انفجرت بها فاطمه بغيظ . . فاطمه :- احنا اللى جزم ولا انتى يا واطيه صدقتى ما شبطى فى درع عريسك و خلعتى و سبتينا احنا نتشندل ازى ناجى ل هنا . . أسماء و هى تحاول اسكاتهم . . اسماء :- وطى صوت فضحتينا الله يخرب بيتك و بعدين انا قولت ل محمد يخلى اصحابه يوصلوكم . . تقى بسخرية لاذعه . . تقى :- ما واطيه اتلمت على واطى مصاحب اللى اوطى منه . . استمع لها محمد . . محمد :- تشكرى يا زوق . . تقى بخجل و هى تهرب من أمامهم . . تقى :- احم انا شكل اخويا ب ينادى عليا ايوه جايه يا احمد اهووو . . فاطمه و هى تلحق ب تقى . . فاطمه :- انتى يا بت استنينى . . محمد :- هما دول صاحباتك . . اسماء :- ولا اعرفهم . . تقى ذهبت إلى احمد اخيها و وقفت معه . . تقى :- احمد بتعمل ايه ؟ . أحمد و عيونه تتحرك فى كل مكان . . احمد :- بشوف رزقى . . تقى :- ايوه يعنى بتعمل ايه ؟ . أحمد ب توضيح . . احمد :- ب ساعد البنات و عرفهم طريق الحمام هنا فين ؟ . تقى ب استغراب . . تقى :- و فين تلقيط الرزق بقا فى اللى بتقوله ده ؟ . أحمد و هو يكتف يده امام ص*ره بغيظ . . احمد :- انا عارف انى مش هخلص منك عايزه ايه يا تقى ؟ . تقى :- عايزه اعرف بتعمل ايه ؟ . أحمد بضيق . . احمد :- يوووه بعا** البنات يا تقى ارتحتى كده . . تقى :- و بتقولها كده من غير ما تت**ف احنا لما نرجع البيت انا هقول بابا . . أحمد بخبث . . احمد :- لو قولتى ل بابا على اللى ب عمله مش هقولك على النصيبه اللى ماما بتدبرها ليكى . . تقى بتوجس . . تقى :- يا نصبتى اوعى تقولى ان ماما اتصاحبة على حد هنا . . أحمد بسخريه و شماته . . احمد :- لا اطمنى دى اتصاحبك على وحدات بس و النبى يا تقى فكرينى احنا و مروحين اشترى مخزون من الفشار علشان اللى فى البيت خلص و علشان شكلنا هنتف*ج على مسرحيات صباحى . . تقى بزهول . . تقى :- يا حيوان ماشى يا احمد بس نرجع البيت و انا هوريك . . يصرخ أحمد بمرح فجأه . . احمد :- الحقى الحقى دى شكل المسرحيه هتبدء هنا استنى يا تقى متتحركيش لغايه ما اشوف فى فشار هنا ولا لا أوعى تبدأى من غيرى . . لم ينتظر احمد ان يسمع الرد من تقى و خرج من القاعه و هو يجرى ل يبحث على أحد يبع فشار ، اما تقى ف قد وجدت محمود يتقدم منها بهدوء على ع** تصرفات أحمد الهوجاء و الطفوليه . . تقى بتحذير . . تقى :- اوعى تصدمنى و تقولى ان ماما عايزنى . . محمود بابتسامه هادئه . . محمود :- ايوه اما فين راح احمد ؟ . تقى بغيظ . . تقى :- راح يجيب فشار . . محمود انفجر فى الضحك على تؤامه . . محمود :- ههههه هو عرف دا انتى هتبقى مسخره النهارده من احمد . . تقى بقهر . . تقى :- يبشرك ربنا بالخير يالا اطلع قدامى ياخويا خلينا نخلص من المصيبه دى قبل ما احمد ياجى و يسوح لى قدام الناس دا مش بعيد ياخد الميك و يفضحنى . . ذهبت تقى مع اخيها محمود إلى والدتها و وقفت بجوارها و أخذت والدتها تعرفها على مجموعه من النساء الذى تقف معاهم . . اما عند وليد كان جلس مع اصحابه ب ياخدوا نفسهم من تعب الرقص الذى رقصوه مع العريس . . اسلام :- وليد امك بتشور ليك . . وليد ينظر ل اسلام بدون ان يلتفت ل والدته ف هو كان يعطى ظهره ل والدته . . وليد :- هى واقفه مع حد ؟ . اسلام و هو ينظر ب اتجه والدة وليد . . اسلام :- ايوه وقفه مع حريم . وليد :- اعمل نفسك ميت اعمل نفسك ميت . . اسلام بضحك . . اسلام :- هههه مالك ياض انت اتهبلت ولا ايه ؟ . وليد بسخريه . . وليد :- لا لسه هتهبل مادام امى وقفه مع حريم يبقى لقيت لى نصيبه جديده تدبسنى فيها . . اسلام باستفسار . . اسلام :- قصدك عروسه ؟؟ وليد بقهر . . وليد :- ايوه زفته بص انا هعمل نفسى رايح الحمام و هتسحب على باب القاعه و من باب القاعه على باب بيتنا و خليك جدع و جيب امى مع اهلك يالا سلام . . هرب وليد من أمام اسلام قبل حتى ان يعطيه فرصة ل الرد . . اسلام :- انت ياض خد هنا يا زفت الله يخر بيتك يا شيخ . . ام وليد شاورت ل اسلام فضطر اسلام ان يذهب إليها . . اسلام :- محتاجه حاجه يا طنط . . أو وليد و هى تنظر حولها . . ام وليد :- فين وليد راح ؟ . اسلام و هو يحاول ان يجد حجه مقنعه . . اسلام :- احم مش عارف بس هو بطنه كانت وجعه ف شكله راح التويلت . . ام وليد :- ماشى . . نظرت أم وليد ل النساء الذين يقفون معها . . أم وليد :- دى اسلام صاحب ابنى و فى معزة وليد ابنى بالضبط سلم يا اسلام على ام تقى و ام فاطمه . . اسلام و هو يمد يده و يسلم عليهم . . اسلام :- اهلا وسهلا . . ام وليد ب تهمس ل اسلام بصوت منخفض . . أم وليد :- ايه رايك فى البنات القمرات دول . . اسلام باستغراب . . اسلام :- دول ل وليد هتجوزيه اتنين أد ايه انتى أم عظيمه . . أم وليد بسخريه . . ام وليد :- وليد ايه اللى يتجواز اتنين هو عارف يتجواز واحده علشان يتجوز اتنين انا بقول هو ياخد اللى على الشمال و انت تاخد اللى على اليمين . . اسلام بصدمه و صوت عالى . . اسلام :- مييييين ؟ يا ام يمين ؟ . أم وليد :- هششش بس الله يخرب بيتك فضحتنا . . أتى احمد و رأى اسلام ف تقدم منه حتى يسلم عليه . . احمد :- ازيك يا اسلام ايه بتعمل هنا ؟ . اسلام و هو يحاول ان يعود ل وقاره . . اسلام :- احم انا صاحب العريس . . احمد :- اه تمام . . نظر أحمد ل تقى و تحدث بصوت مرتفع بدون ان يهتم ب من حوله . . أحمد :- اما فين العريس اوعى تقولى المسرحيه فاتتنى و الله ازعل . . تقى ب تهمس له بغيظ و غل . . تقى :- اتلم يا حيوان . . اسلام ب تأفف . . اسلام :- مش يالا بينا يا طنط خلينا نروح . . ام وليد :- ايوه احنا هنمشى بس لما اخد معاد من ام تقى نزورها انا و وليد امتى ؟ . أم تقى بترحيب . . ام تقى :- تشرفونا فى اى وقت يا حبيبتى . . ام وليد :- خلاص نخليها على بعد بكره كده ان شاء الله . . ام تقى :- تشرفوا ان شاء الله . . ام وليد :- و انتى يا ام فاطمه امتى ناجي ليكم ؟ . أحمد بزهول . . احمد :- ايه ده انتى هتخدى تقى و صاحبتها عليها هديه . . أم وليد و هى تضحك على ما قاله أحمد . . ام وليد :- هههه لا يا حبيبى دا انا عايزه فاطمه ل اسلام ما هو زى ابنى برضوه . . اسلام :- اسلام مين ؟ انا مش ابن حد انا اصلا متسول مليش أهل . . أم وليد و هى توكزه فى ص*ره . . ام وليد :- اسكت انت ايه قولتى يا ام فاطمه ؟ . أم فاطمه بترحيب . . ام فاطمه :- خلاص خليها بعد بعده يكونوا شوفتوا تقى . . ام وليد ب سعاده . . ام وليد :- اتفقنا يالا مع السلامه . . سلاموا على بعض بالاحضان . . ام وليد :- يالا يا اسلام . . اسلام بقهر . . اسلام :- ربنا ينتقم منك يا وليد الكلب يالا يا خالتى يالا . . ام وليد بتحرك فمها بطريقة شعبيه و سخريه . . أم وليد :- دلوقتى خالتى اما فين راحت طنط . . اسلام بحسره . . اسلام :- ما خلاص بقا . . تحركت ام وليد و اسلام إلى خارج القاعة . . أما عند تقى و فاطمه الذين كانوا يتابعون ما يحدث بزهول . . تقى / فاطمه :- ايه ده ؟؟ . أم تقى ب سعاده . . ام تقى :- ايه هو اللى ايه ده عريس امه شافتك و طلبتك ل ابنها و حددنا معاد تتعرفوا على بعض فيه . . تقى باعتراض . . تقى :- هو انا هتجوز امه علشان هى اللى تختارنى اما هو ايه دوره عريس الغفله . . ام فاطمه باعتراض . . ام فاطمه :- ايه اللى بتقوليه ده بس يا بنتى ما هو لو مش موافق عليكى امه هتقدم ليكم ازى ؟ . فاطمه :- لا و الله اما مين اللى كان مصدوم من شويه ده . . أم فاطمه بمراوغه . . ام فاطمه :- الله و فيها ايه و بعدين متحكميش عليه من غير ما تقعدى معه مش يمكن يطلع كويس يالا بينا ابوكى ب يرن من الصبح علشان نطلع له يالا قدامى . . ام تقى :- و احنا كمان يالا . . تحرك الجميع و نظر محمود ل تؤامه ف وجده يأكل و هو يتابع ما يحدث ب سعاده . . محمود :- انت بتاكل ايه ؟ . أحمد بضيق . . احمد :- ده لب اصل ملقيتش فشار ف ضطريت اجبت لب و خلاص اسالى به نفسى . . تقى بغيظ . . تقى :- تصدق انت معندك دم . . أحمد ببرود و استفزاز . . احمد :- ليه يعنى ؟ و بعدين المفروض انك تكونى اتعوتى يالا بينا و يبقى نشترى فشار علشان مسرحيه بعد بكره علشان الفشار اللى فى البيت خلص مع اخر عريس . . عند وليد عندما وصلت والدته إلى البيت اخذت تلومه و تعاتبه على ما فعل . . ام وليد :- كده يا وليد بتسيبنى فى الفرح و تمشى . . وليد :- ما انا عارفك يا ماما اكيد هتلبسينى فى بلوه بتاعت كل مرة ف خلعت من اولها احسن . . أم وليد بفرح . . ام وليد :- لا ما انا خدت معاد مع الناس و هنروح ليهم بعد بكره . . وليد بزهول و اعتراض . . وليد :- ده مين اللى رايح ؟ انا مش متحرك من مكانى . . ام وليد بأصرار . . ام وليد :- و انا قولت هتروح مش بعد العمر ده كله تطلعنى عيله قدام الناس . . وليد باعتراض . . وليد :- بس .. ... ام وليد لم تنتظر أن تسمع رده و تركته و دخلت ل غرفتها لكى تنام اما وليد وجد تليفونه يرن و كان المتصل هو صديقه اسلام . . وليد :- الو . . اسلام و هو يصراخ به . . اسلام :- الو يا برودك ياخى ربنا يخدك يا وليد و ارتاح من صاحبيتك المهببه دى يا شيخ . . وليد :- فى ايه يا حيوان ؟ خرمت لى ودانى . . اسلام بغيظ . . اسلام :- كمان بتشتم و مش عجبك يا رب تولع يا شيخ و انا هتف*ج عليك و مش هطفيك . . وليد بتحذير . . وليد :- تعرف تتكلم زى البنى آدمين ولا اقفل التليفون فى وشك فى ايه مخليك شايط كده . . اسلام :- فى ان امك سيادتك دبستنى فى عروسه بعد ما زنة على امى و اهى من ساعتها و هى مش عايزه تنزل من على ودانى و بتقنع فيا اغور اشوف الهبابه . . وليد بعدم فهم . . وليد :- انا مش فاهم حاجه قولى ايه حصل ؟ . اسلام حكى ل وليد كل الذى حدث فى الفرح بعد أن غادر . . وليد يضحك بغيظ من تصرفات والدته . . وليد :- هههههه يعنى انا وانت هناخد واحدة و صاحبتها لا و كمان اخت احمد دى اكيد فيزاتها ض*به بدرى بدرى . . اسلام :- انت بتضحك بص انا مليش دعوة انا واحد مش بتاع جواز اخر معا**ات غير كده يفتح الله شوفى لى صرفه فى التدبيسه دى بدل ما اقتلك . . وليد بسخريه . . وليد :- مش لما القى لنفسى الأول بس متقلقش انت اكيد هتلقى فيها عيب امسك فيه و هتخلع من الموضوع ما هى امى عمرها ما بتجيب حاجه عدله اسألنى أنا . . اسلام بتوتر . . اسلام :- انا قلبى مش مطمن بس ربنا يستر يالا اسيبك انا سلام . . وليد :- سلام . . مر اليوم التالى عادى بدون احداث حتى أتى يوم مقا**ه وليد و تقى ، بعد روتين كل مقا**ه بتحصل بين الاهل جاء وقت ان تجلس تقى و وليد مع بعض قليلاً ل الحديث معاً و لكن قبل ان يخرج أحمد قال لهم . . احمد :- لما لماتش يسخن نادوا عليا انا رايح اجهز الفشار . . رمقته تقى بغيط و عيون مشتعله . . حمحم وليد ل جذب انتباه تقى له . . وليد :- احم ازيك يا آنسه ... . تقى بغيظ . . تقى :- اسمى تقى ولا جاى ل واحدة مش عارف اسمها . . وليد بابتسامه بسيطه و مكر . . وليد :- لا طبعا عارفه بس انا حبيت اسمع صوتك ولا انتى عايز تحرمينى من انى اسمع صوت الكروان . . خجلت تقى من مغزلته و **تت اما وليد ف اكمل حديثه . . وليد :- هو انتى فى كليه ايه ؟ . تقى بخجل . . تقى :- كليه تربيه فى سنه تلاته . . وليد :- حلو انا بقى مهندس معمارى و بشتغل فى شركة سنى دلوقتى 30 سنه عايش مع امى ، بابا متوفى من 10 سنين و انا وحيد ، انتى بقا مش هتعرفينى على نفسك ولا ايه ؟ . تقى :- احم ... انا البنت الوحيده معايا اخين احمد و محمود فى كليه تربيه سنى 21 سنه . . ظل وليد و تقى يتحدثون مع بعض ما يقرب النصف ساعه حتى قطع عليهم حديثهم دخول أحمد و هو يجلس على أحد المقعد و يمسك طبق ملئ بالفشار و هو ينظر لهم ب زعل . . أحمد :- انتوا ليه اتاخرتوا . . وليد باستغراب . . وليد :- اتاخرنا على ايه ؟ . أحمد بحزن . . احمد :- ليه مفيش زعيق ولا اخناق ده الفشار برد . . وليد بضحك على شكل أحمد الطفولى . . وليد :- هههه لا متقلقش شكلك مش هتاكل فشار تانى . . نهض احمد مفزوع من مكانن ف طبق الفشار سقط منه على الأرض . . احمد :- ااااااايه ؟؟ . الكل دخل على صوت احمد و رأوا منظر الفشار فى المسكوب على الارض و شكل احمد المفزوع . . ام تقى بقلق . . ام تقى :- فى ايه يا أحمد ؟؟ . أحمد و هو على وشك البكاء . . احمد :- الحقى يا ماما ده بيقول مش هاكل فشار تانى . . ابو تقى بغيظ من تصرفات ابنه الطفوليه . . ابو تقى :- انت اتهبلت ايه اللى بتقوله ده يا غبى ؟ . أحمد بحزن واضح . . احمد ( بزعل ):- ده بيقول انه هو و تقى متفهمين و هيتجوزوا . . ام تقى باستغراب . . ام تقى :- و انت زعلان ليه يا متخلف . . تركهم أحمد بدون ان يجيبهم و يدخل غرفته و هو حزين و لم يفهم أحد ماذا حدث له و لما كل هذا الحزن . . وليد تحدث مع ابو تقى و قال له انه ينتظر رد تقى و لو تمت الموافقه سوف يحددوا موعد الخطوبه غادر وليد و معه امه بعد أن طلب ابو تقى أن يعطيهم اسبوع فرصه لتفكير و بعدها سوف يرسلوا لهم الرد ، اما تقى ف دخلت غرفة احمد ف وجدته يجلس حزين . . تقى :- مالك يا ابو حميد زعلان ليه انت مش فرحان لي انى هتجوز . . احمد :- لا مش فرحان . . تقى بحزن . . تقى :- يعنى انت مش مبسوط لي و كنت فرحان فى اللى بيجولى دول . . أحمد بزعل . . احمد :- ايوه علشان كنت عارف انهم مش هيخدوكى منى لكن انتى عايز تسيبينا و تروحى مع واحد متعرفيش عنه حاجه . . تقى :- يعنى انت زعلان علشان هسيبكم احمد هز راسه بالموافقه . . تقى :- ولا تزعل نفسك خلاص انا هرفضه و اقعد جنبك . . احمد بصراخ ب سعادة و هو يحتضن أخته بحب . . أحمد :- بجد هيييييي . . دخلت أم تقى على صوت صياح احمد . . ام تقى :- فى ايه ؟ . أحمد ب سعاده . . احمد :- تقى مش هتجواز . . ام تقى و هى تض*ب يدها على ص*رها . . ام تقى :- يا نصيبتى ليه يا بنتى ؟ ما الراجل ابن حلال و مفهوش عيب عايزه ترفضيه ليه بس ؟ . احمد باعتراض . . احمد :- مش مهم اهم حاجة انه مش هيخدها منى . . ام تقى بتفهم . . ام تقى :- يعنى انت السبب طيب دلوقتى هتخليها ترفض العرسان و تقعد جنبك و بعدين انت لما تجواز و اخوك يتجواز و احنا نموت هتقعد مع مين ؟ هتسيبها ل واحدها فى الدنيا ولا حد يدور عليها . . احمد و هو يشدد على احتضنه ل اخته . . احمد :- لا هخدها معايا . . ام تقى و هى توضح له ف هى تعلم مدى طيبة قلب أحمد ف من يتعامل مع لا يقول انه شاب فى الثانويه العامه بل هو طفل صغير يحتفظ ب برائته . . ام تقى :- و هى يعنى مراتك هترضى و بعدين زى ما انت عايز تجواز و تشوف عيالك هى كمان زيك عايزه تشوف عيالها و يكون لها بيت . . أحمد بتردد . . احمد :- خلاص تجوازه بس لو بعدها عنا لطلقها منه هااا . . تقى :- مين بس اللى يقدر يبعدنى عنكم انا مفيش حاجه فى الدنيا تبعدنى عن ابو حميد حبيبى . . احمد :- حبيبتى يا تقى ... يالا افكر فى طريقه تانى اسالى بها نفسى ما انا لسه معايا فترة خطوبه . . مر اسبوع و قام والد تقى ب ارسل الرد إلى وليد بالموافقه . . يا ترى ايه اللى هيحصل بين وليد و تقى ؟ . يا ترى كده خلصت متعة أحمد ؟ . ياريت تتفاعلوا مع الرواية و تقولوا رأيكم فى الاحداث و الأبطال . . انتظروا الفصل الجاى . . يتبع . . ***************** . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD