نوفيلا خدعة . .
الفصل الثالث . .
بقلمى / هدير خليل . .
ذهبوا الفتيات للبحث على الفستان و بعد ما انتهوا من البحث على الفستان و هم فى طريقهم إلى البيت ، ف تحدثت أسماء ل تقى و هى توصيها . .
اسماء :- تقى هستناكى فى الخطوبه هى ماما عزمة اهلك بس انا عايزكى عندى من الصبح انتى و البت دى اشطا . .
تقى :- ان شاء الله هستأذن من أهلى و اكون معاكى بإذن الله يالا اسيبكم انا خلاص وصلت البيت سلام . .
البنات :- سلام . .
أتى موعد حفل الخطوبه و ذهبت تقى و اهلها لحفلة خطوبه اسماء و تقى كانت مع اسماء من الصبح هى و فاطمه كانوا ب يساعدوها ف التجهيز و ذهبوا معها إلى البيتى سنتر . .
اسماء :- شكرا يا بنات على وقفتكم معايا عبال لما اتعبلكم فى فراحكم يارب . .
تقى و فاطمه بابتسامه . .
تقى / فاطمه :- ان شاء الله . .
تقى بحسرة . .
تقى :- بس و النبى يكون على واحد عدل انا من كتر العاهات اللى بشوفهم حاسه انى هتشل بدرى بدرى . .
اسماء :- بعد الشر عليك يا قلبى . .
وصلت الزفه و دخل العريس لكى ياخذ اسماء للقاعه و كان معه اصحابه ، بعد ما خرجت اسماء مع عريسها ، أخذت تقى و فاطمه يبحثوا على طريقة حتى يلحقوا بالعروس . .
تقى :- احنا هنروح القاعه ازى دلوقتى ؟ .
فاطمه :- انا قولت ل الزفت اخويا يستنانا هنا علشان يخدنا مع الزفه بس شكله مجاش و طنشنا . .
تقى :- و العمل ايه دلوقتى ؟ انا لو اتصلت ب احمد علشان ياجى يخدنا هيسوح لينا دا ان سمع التلفون أصلاً . .
فاطمه و هى تنظر حولها . .
فاطمه :- تعالى ناخد تا**ى و نروح القاعة مش هتنفع وقف*نا دى فى الشارع . .
تقى و هى تؤيدها . .
تقى :- ماشى يالا وقفي لينا واحد . .
اصحاب العريس كانوا مازالوا موجدين و رأوا تقى و فاطمه يقفون و يبحثوا عن أحد يوصلهم . .
احد اصحابه :- مش هما دول قرايب العروسه اللى قال عليهم محمد بس هو ليه مخدهمش معه ولا ما صدق ياخد عروسته و يخلع . .
الصديق الاخر :- و احنا مالنا يالا بينا . .
الصديق الاول :- و انا اقول ليه مصاحبين بعض اتارى الوطيان مأصل فينا يالا بينا ياخويا . .
مشوا أصدقاء العريس هما أيضا ، و تقى و فاطمه ركبوا تا**ى و ذهبوا إلى القاعه و عندما وصلوا القاعة و دخلوا بحثوا على أهلهم و ذهبوا لهم و جلسوا إلى جوارهم و لم يقبلوا ان يذهبوا ل اسماء الذى تشير لهم حتى يأتوا لها و لكنهم اصطنعوا عدم رأيتها ، لحظت أم تقى ذلك . .
ام تقى :- ايه يا بنات اسماء من الصبح ب تشاور ليك و انتوا ولا انتوا هنا قوموا شافوها عايزه منكم ايه ؟ .
تقى ب تهرب . .
تقى :- انا تعبانه روحى انتى يا فاطمه . .
فاطمه :- ما انا كمان تعبانه روحى انتى . .
أم تقى بتوبيخ . .
ام تقى :- ايه شغل العيال ده قوموا انتوا الاتنين يالا روحوا شوفوها يمكن محتاجه حاجه . .
نهضت تقى و فاطمه بتأفف و اتجه إلى اسماء . .
اسماء :- ايه يا جزم شغاله اشاور ليكم من الصبح و انتوا مش معبرينى . .
انفجرت بها فاطمه بغيظ . .
فاطمه :- احنا اللى جزم ولا انتى يا واطيه صدقتى ما شبطى فى درع عريسك و خلعتى و سبتينا احنا نتشندل ازى ناجى ل هنا . .
أسماء و هى تحاول اسكاتهم . .
اسماء :- وطى صوت فضحتينا الله يخرب بيتك و بعدين انا قولت ل محمد يخلى اصحابه يوصلوكم . .
تقى بسخرية لاذعه . .
تقى :- ما واطيه اتلمت على واطى مصاحب اللى اوطى منه . .
استمع لها محمد . .
محمد :- تشكرى يا زوق . .
تقى بخجل و هى تهرب من أمامهم . .
تقى :- احم انا شكل اخويا ب ينادى عليا ايوه جايه يا احمد اهووو . .
فاطمه و هى تلحق ب تقى . .
فاطمه :- انتى يا بت استنينى . .
محمد :- هما دول صاحباتك . .
اسماء :- ولا اعرفهم . .
تقى ذهبت إلى احمد اخيها و وقفت معه . .
تقى :- احمد بتعمل ايه ؟ .
أحمد و عيونه تتحرك فى كل مكان . .
احمد :- بشوف رزقى . .
تقى :- ايوه يعنى بتعمل ايه ؟ .
أحمد ب توضيح . .
احمد :- ب ساعد البنات و عرفهم طريق الحمام هنا فين ؟ .
تقى ب استغراب . .
تقى :- و فين تلقيط الرزق بقا فى اللى بتقوله ده ؟ .
أحمد و هو يكتف يده امام ص*ره بغيظ . .
احمد :- انا عارف انى مش هخلص منك عايزه ايه يا تقى ؟ .
تقى :- عايزه اعرف بتعمل ايه ؟ .
أحمد بضيق . .
احمد :- يوووه بعا** البنات يا تقى ارتحتى كده . .
تقى :- و بتقولها كده من غير ما تت**ف احنا لما نرجع البيت انا هقول بابا . .
أحمد بخبث . .
احمد :- لو قولتى ل بابا على اللى ب عمله مش هقولك على النصيبه اللى ماما بتدبرها ليكى . .
تقى بتوجس . .
تقى :- يا نصبتى اوعى تقولى ان ماما اتصاحبة على حد هنا . .
أحمد بسخريه و شماته . .
احمد :- لا اطمنى دى اتصاحبك على وحدات بس و النبى يا تقى فكرينى احنا و مروحين اشترى مخزون من الفشار علشان اللى فى البيت خلص و علشان شكلنا هنتف*ج على مسرحيات صباحى . .
تقى بزهول . .
تقى :- يا حيوان ماشى يا احمد بس نرجع البيت و انا هوريك . .
يصرخ أحمد بمرح فجأه . .
احمد :- الحقى الحقى دى شكل المسرحيه هتبدء هنا استنى يا تقى متتحركيش لغايه ما اشوف فى فشار هنا ولا لا أوعى تبدأى من غيرى . .
لم ينتظر احمد ان يسمع الرد من تقى و خرج من القاعه و هو يجرى ل يبحث على أحد يبع فشار ، اما تقى ف قد وجدت محمود يتقدم منها بهدوء على ع** تصرفات أحمد الهوجاء و الطفوليه . .
تقى بتحذير . .
تقى :- اوعى تصدمنى و تقولى ان ماما عايزنى . .
محمود بابتسامه هادئه . .
محمود :- ايوه اما فين راح احمد ؟ .
تقى بغيظ . .
تقى :- راح يجيب فشار . .
محمود انفجر فى الضحك على تؤامه . .
محمود :- ههههه هو عرف دا انتى هتبقى مسخره النهارده من احمد . .
تقى بقهر . .
تقى :- يبشرك ربنا بالخير يالا اطلع قدامى ياخويا خلينا نخلص من المصيبه دى قبل ما احمد ياجى و يسوح لى قدام الناس دا مش بعيد ياخد الميك و يفضحنى . .
ذهبت تقى مع اخيها محمود إلى والدتها و وقفت بجوارها و أخذت والدتها تعرفها على مجموعه من النساء الذى تقف معاهم . .
اما عند وليد كان جلس مع اصحابه ب ياخدوا نفسهم من تعب الرقص الذى رقصوه مع العريس . .
اسلام :- وليد امك بتشور ليك . .
وليد ينظر ل اسلام بدون ان يلتفت ل والدته ف هو كان يعطى ظهره ل والدته . .
وليد :- هى واقفه مع حد ؟ .
اسلام و هو ينظر ب اتجه والدة وليد . .
اسلام :- ايوه وقفه مع حريم .
وليد :- اعمل نفسك ميت اعمل نفسك ميت . .
اسلام بضحك . .
اسلام :- هههه مالك ياض انت اتهبلت ولا ايه ؟ .
وليد بسخريه . .
وليد :- لا لسه هتهبل مادام امى وقفه مع حريم يبقى لقيت لى نصيبه جديده تدبسنى فيها . .
اسلام باستفسار . .
اسلام :- قصدك عروسه ؟؟
وليد بقهر . .
وليد :- ايوه زفته بص انا هعمل نفسى رايح الحمام و هتسحب على باب القاعه و من باب القاعه على باب بيتنا و خليك جدع و جيب امى مع اهلك يالا سلام . .
هرب وليد من أمام اسلام قبل حتى ان يعطيه فرصة ل الرد . .
اسلام :- انت ياض خد هنا يا زفت الله يخر بيتك يا شيخ . .
ام وليد شاورت ل اسلام فضطر اسلام ان يذهب إليها . .
اسلام :- محتاجه حاجه يا طنط . .
أو وليد و هى تنظر حولها . .
ام وليد :- فين وليد راح ؟ .
اسلام و هو يحاول ان يجد حجه مقنعه . .
اسلام :- احم مش عارف بس هو بطنه كانت وجعه ف شكله راح التويلت . .
ام وليد :- ماشى . .
نظرت أم وليد ل النساء الذين يقفون معها . .
أم وليد :- دى اسلام صاحب ابنى و فى معزة وليد ابنى بالضبط سلم يا اسلام على ام تقى و ام فاطمه . .
اسلام و هو يمد يده و يسلم عليهم . .
اسلام :- اهلا وسهلا . .
ام وليد ب تهمس ل اسلام بصوت منخفض . .
أم وليد :- ايه رايك فى البنات القمرات دول . .
اسلام باستغراب . .
اسلام :- دول ل وليد هتجوزيه اتنين أد ايه انتى أم عظيمه . .
أم وليد بسخريه . .
ام وليد :- وليد ايه اللى يتجواز اتنين هو عارف يتجواز واحده علشان يتجوز اتنين انا بقول هو ياخد اللى على الشمال و انت تاخد اللى على اليمين . .
اسلام بصدمه و صوت عالى . .
اسلام :- مييييين ؟ يا ام يمين ؟ .
أم وليد :- هششش بس الله يخرب بيتك فضحتنا . .
أتى احمد و رأى اسلام ف تقدم منه حتى يسلم عليه . .
احمد :- ازيك يا اسلام ايه بتعمل هنا ؟ .
اسلام و هو يحاول ان يعود ل وقاره . .
اسلام :- احم انا صاحب العريس . .
احمد :- اه تمام . .
نظر أحمد ل تقى و تحدث بصوت مرتفع بدون ان يهتم ب من حوله . .
أحمد :- اما فين العريس اوعى تقولى المسرحيه فاتتنى و الله ازعل . .
تقى ب تهمس له بغيظ و غل . .
تقى :- اتلم يا حيوان . .
اسلام ب تأفف . .
اسلام :- مش يالا بينا يا طنط خلينا نروح . .
ام وليد :- ايوه احنا هنمشى بس لما اخد معاد من ام تقى نزورها انا و وليد امتى ؟ .
أم تقى بترحيب . .
ام تقى :- تشرفونا فى اى وقت يا حبيبتى . .
ام وليد :- خلاص نخليها على بعد بكره كده ان شاء الله . .
ام تقى :- تشرفوا ان شاء الله . .
ام وليد :- و انتى يا ام فاطمه امتى ناجي ليكم ؟ .
أحمد بزهول . .
احمد :- ايه ده انتى هتخدى تقى و صاحبتها عليها هديه . .
أم وليد و هى تضحك على ما قاله أحمد . .
ام وليد :- هههه لا يا حبيبى دا انا عايزه فاطمه ل اسلام ما هو زى ابنى برضوه . .
اسلام :- اسلام مين ؟ انا مش ابن حد انا اصلا متسول مليش أهل . .
أم وليد و هى توكزه فى ص*ره . .
ام وليد :- اسكت انت ايه قولتى يا ام فاطمه ؟ .
أم فاطمه بترحيب . .
ام فاطمه :- خلاص خليها بعد بعده يكونوا شوفتوا تقى . .
ام وليد ب سعاده . .
ام وليد :- اتفقنا يالا مع السلامه . .
سلاموا على بعض بالاحضان . .
ام وليد :- يالا يا اسلام . .
اسلام بقهر . .
اسلام :- ربنا ينتقم منك يا وليد الكلب يالا يا خالتى يالا . .
ام وليد بتحرك فمها بطريقة شعبيه و سخريه . .
أم وليد :- دلوقتى خالتى اما فين راحت طنط . .
اسلام بحسره . .
اسلام :- ما خلاص بقا . .
تحركت ام وليد و اسلام إلى خارج القاعة . .
أما عند تقى و فاطمه الذين كانوا يتابعون ما يحدث بزهول . .
تقى / فاطمه :- ايه ده ؟؟ .
أم تقى ب سعاده . .
ام تقى :- ايه هو اللى ايه ده عريس امه شافتك و طلبتك ل ابنها و حددنا معاد تتعرفوا على بعض فيه . .
تقى باعتراض . .
تقى :- هو انا هتجوز امه علشان هى اللى تختارنى اما هو ايه دوره عريس الغفله . .
ام فاطمه باعتراض . .
ام فاطمه :- ايه اللى بتقوليه ده بس يا بنتى ما هو لو مش موافق عليكى امه هتقدم ليكم ازى ؟ .
فاطمه :- لا و الله اما مين اللى كان مصدوم من شويه ده . .
أم فاطمه بمراوغه . .
ام فاطمه :- الله و فيها ايه و بعدين متحكميش عليه من غير ما تقعدى معه مش يمكن يطلع كويس يالا بينا ابوكى ب يرن من الصبح علشان نطلع له يالا قدامى . .
ام تقى :- و احنا كمان يالا . .
تحرك الجميع و نظر محمود ل تؤامه ف وجده يأكل و هو يتابع ما يحدث ب سعاده . .
محمود :- انت بتاكل ايه ؟ .
أحمد بضيق . .
احمد :- ده لب اصل ملقيتش فشار ف ضطريت اجبت لب و خلاص اسالى به نفسى . .
تقى بغيظ . .
تقى :- تصدق انت معندك دم . .
أحمد ببرود و استفزاز . .
احمد :- ليه يعنى ؟ و بعدين المفروض انك تكونى اتعوتى يالا بينا و يبقى نشترى فشار علشان مسرحيه بعد بكره علشان الفشار اللى فى البيت خلص مع اخر عريس . .
عند وليد عندما وصلت والدته إلى البيت اخذت تلومه و تعاتبه على ما فعل . .
ام وليد :- كده يا وليد بتسيبنى فى الفرح و تمشى . .
وليد :- ما انا عارفك يا ماما اكيد هتلبسينى فى بلوه بتاعت كل مرة ف خلعت من اولها احسن . .
أم وليد بفرح . .
ام وليد :- لا ما انا خدت معاد مع الناس و هنروح ليهم بعد بكره . .
وليد بزهول و اعتراض . .
وليد :- ده مين اللى رايح ؟ انا مش متحرك من مكانى . .
ام وليد بأصرار . .
ام وليد :- و انا قولت هتروح مش بعد العمر ده كله تطلعنى عيله قدام الناس . .
وليد باعتراض . .
وليد :- بس .. ...
ام وليد لم تنتظر أن تسمع رده و تركته و دخلت ل غرفتها لكى تنام اما وليد وجد تليفونه يرن و كان المتصل هو صديقه اسلام . .
وليد :- الو . .
اسلام و هو يصراخ به . .
اسلام :- الو يا برودك ياخى ربنا يخدك يا وليد و ارتاح من صاحبيتك المهببه دى يا شيخ . .
وليد :- فى ايه يا حيوان ؟ خرمت لى ودانى . .
اسلام بغيظ . .
اسلام :- كمان بتشتم و مش عجبك يا رب تولع يا شيخ و انا هتف*ج عليك و مش هطفيك . .
وليد بتحذير . .
وليد :- تعرف تتكلم زى البنى آدمين ولا اقفل التليفون فى وشك فى ايه مخليك شايط كده . .
اسلام :- فى ان امك سيادتك دبستنى فى عروسه بعد ما زنة على امى و اهى من ساعتها و هى مش عايزه تنزل من على ودانى و بتقنع فيا اغور اشوف الهبابه . .
وليد بعدم فهم . .
وليد :- انا مش فاهم حاجه قولى ايه حصل ؟ .
اسلام حكى ل وليد كل الذى حدث فى الفرح بعد أن غادر . .
وليد يضحك بغيظ من تصرفات والدته . .
وليد :- هههههه يعنى انا وانت هناخد واحدة و صاحبتها لا و كمان اخت احمد دى اكيد فيزاتها ض*به بدرى بدرى . .
اسلام :- انت بتضحك بص انا مليش دعوة انا واحد مش بتاع جواز اخر معا**ات غير كده يفتح الله شوفى لى صرفه فى التدبيسه دى بدل ما اقتلك . .
وليد بسخريه . .
وليد :- مش لما القى لنفسى الأول بس متقلقش انت اكيد هتلقى فيها عيب امسك فيه و هتخلع من الموضوع ما هى امى عمرها ما بتجيب حاجه عدله اسألنى أنا . .
اسلام بتوتر . .
اسلام :- انا قلبى مش مطمن بس ربنا يستر يالا اسيبك انا سلام . .
وليد :- سلام . .
مر اليوم التالى عادى بدون احداث حتى أتى يوم مقا**ه وليد و تقى ، بعد روتين كل مقا**ه بتحصل بين الاهل جاء وقت ان تجلس تقى و وليد مع بعض قليلاً ل الحديث معاً و لكن قبل ان يخرج أحمد قال لهم . .
احمد :- لما لماتش يسخن نادوا عليا انا رايح اجهز الفشار . .
رمقته تقى بغيط و عيون مشتعله . .
حمحم وليد ل جذب انتباه تقى له . .
وليد :- احم ازيك يا آنسه ... .
تقى بغيظ . .
تقى :- اسمى تقى ولا جاى ل واحدة مش عارف اسمها . .
وليد بابتسامه بسيطه و مكر . .
وليد :- لا طبعا عارفه بس انا حبيت اسمع صوتك ولا انتى عايز تحرمينى من انى اسمع صوت الكروان . .
خجلت تقى من مغزلته و **تت اما وليد ف اكمل حديثه . .
وليد :- هو انتى فى كليه ايه ؟ .
تقى بخجل . .
تقى :- كليه تربيه فى سنه تلاته . .
وليد :- حلو انا بقى مهندس معمارى و بشتغل فى شركة سنى دلوقتى 30 سنه عايش مع امى ، بابا متوفى من 10 سنين و انا وحيد ، انتى بقا مش هتعرفينى على نفسك ولا ايه ؟ .
تقى :- احم ... انا البنت الوحيده معايا اخين احمد و محمود فى كليه تربيه سنى 21 سنه . .
ظل وليد و تقى يتحدثون مع بعض ما يقرب النصف ساعه حتى قطع عليهم حديثهم دخول أحمد و هو يجلس على أحد المقعد و يمسك طبق ملئ بالفشار و هو ينظر لهم ب زعل . .
أحمد :- انتوا ليه اتاخرتوا . .
وليد باستغراب . .
وليد :- اتاخرنا على ايه ؟ .
أحمد بحزن . .
احمد :- ليه مفيش زعيق ولا اخناق ده الفشار برد . .
وليد بضحك على شكل أحمد الطفولى . .
وليد :- هههه لا متقلقش شكلك مش هتاكل فشار تانى . .
نهض احمد مفزوع من مكانن ف طبق الفشار سقط منه على الأرض . .
احمد :- ااااااايه ؟؟ .
الكل دخل على صوت احمد و رأوا منظر الفشار فى المسكوب على الارض و شكل احمد المفزوع . .
ام تقى بقلق . .
ام تقى :- فى ايه يا أحمد ؟؟ .
أحمد و هو على وشك البكاء . .
احمد :- الحقى يا ماما ده بيقول مش هاكل فشار تانى . .
ابو تقى بغيظ من تصرفات ابنه الطفوليه . .
ابو تقى :- انت اتهبلت ايه اللى بتقوله ده يا غبى ؟ .
أحمد بحزن واضح . .
احمد ( بزعل ):- ده بيقول انه هو و تقى متفهمين و هيتجوزوا . .
ام تقى باستغراب . .
ام تقى :- و انت زعلان ليه يا متخلف . .
تركهم أحمد بدون ان يجيبهم و يدخل غرفته و هو حزين و لم يفهم أحد ماذا حدث له و لما كل هذا الحزن . .
وليد تحدث مع ابو تقى و قال له انه ينتظر رد تقى و لو تمت الموافقه سوف يحددوا موعد الخطوبه غادر وليد و معه امه بعد أن طلب ابو تقى أن يعطيهم اسبوع فرصه لتفكير و بعدها سوف يرسلوا لهم الرد ، اما تقى ف دخلت غرفة احمد ف وجدته يجلس حزين . .
تقى :- مالك يا ابو حميد زعلان ليه انت مش فرحان لي انى هتجوز . .
احمد :- لا مش فرحان . .
تقى بحزن . .
تقى :- يعنى انت مش مبسوط لي و كنت فرحان فى اللى بيجولى دول . .
أحمد بزعل . .
احمد :- ايوه علشان كنت عارف انهم مش هيخدوكى منى لكن انتى عايز تسيبينا و تروحى مع واحد متعرفيش عنه حاجه . .
تقى :- يعنى انت زعلان علشان هسيبكم
احمد هز راسه بالموافقه . .
تقى :- ولا تزعل نفسك خلاص انا هرفضه و اقعد جنبك . .
احمد بصراخ ب سعادة و هو يحتضن أخته بحب . .
أحمد :- بجد هيييييي . .
دخلت أم تقى على صوت صياح احمد . .
ام تقى :- فى ايه ؟ .
أحمد ب سعاده . .
احمد :- تقى مش هتجواز . .
ام تقى و هى تض*ب يدها على ص*رها . .
ام تقى :- يا نصيبتى ليه يا بنتى ؟ ما الراجل ابن حلال و مفهوش عيب عايزه ترفضيه ليه بس ؟ .
احمد باعتراض . .
احمد :- مش مهم اهم حاجة انه مش هيخدها منى . .
ام تقى بتفهم . .
ام تقى :- يعنى انت السبب طيب دلوقتى هتخليها ترفض العرسان و تقعد جنبك و بعدين انت لما تجواز و اخوك يتجواز و احنا نموت هتقعد مع مين ؟ هتسيبها ل واحدها فى الدنيا ولا حد يدور عليها . .
احمد و هو يشدد على احتضنه ل اخته . .
احمد :- لا هخدها معايا . .
ام تقى و هى توضح له ف هى تعلم مدى طيبة قلب أحمد ف من يتعامل مع لا يقول انه شاب فى الثانويه العامه بل هو طفل صغير يحتفظ ب برائته . .
ام تقى :- و هى يعنى مراتك هترضى و بعدين زى ما انت عايز تجواز و تشوف عيالك هى كمان زيك عايزه تشوف عيالها و يكون لها بيت . .
أحمد بتردد . .
احمد :- خلاص تجوازه بس لو بعدها عنا لطلقها منه هااا . .
تقى :- مين بس اللى يقدر يبعدنى عنكم انا مفيش حاجه فى الدنيا تبعدنى عن ابو حميد حبيبى . .
احمد :- حبيبتى يا تقى ... يالا افكر فى طريقه تانى اسالى بها نفسى ما انا لسه معايا فترة خطوبه . .
مر اسبوع و قام والد تقى ب ارسل الرد إلى وليد بالموافقه . .
يا ترى ايه اللى هيحصل بين وليد و تقى ؟ .
يا ترى كده خلصت متعة أحمد ؟ .
ياريت تتفاعلوا مع الرواية و تقولوا رأيكم فى الاحداث و الأبطال . .
انتظروا الفصل الجاى . .
يتبع . .
***************** . .