رواية همجى بدرجه وسيم .
الفصل السابع .
بقلمى / هدير خليل .
وجد آدم أحدهم انطلق و اختبئ فى حضنه مثل الطلقه و عندما عرف مين الذى بين أحضانه اخفض نظره لها ل يعرف ما بها و لكنه صدم من مظهرها ، تحولت صدمته سريعاً إلى غصب .
آدم ( بعصبيه ):- كله يغوررر على اوضة يالااا .
آدم حاول أن يتحكم فى اعصابه ب صعوبه حتى يغادر الجميع الذى اخذوا يتهمسون على ما يروا ف خبئها آدم أكثر بين احضانه ل يحجب عنهم رأتها بهذا الوضع اما امن الفندق ذهبوا إلى داخل الغرفه و قاموا بجذب الشاب الذى وجدوه ملقى فى الارض بالغرفه و ينزف من راسه ، انتظر آدم حتى تأكد ان الجميع يغادر و يحاول أن يتحكم فى اعصابه و يفقدها و يذهب ل يفتك ب هذا الشاب و لكن الذى جعله يترك مهمة اخراج الشاب من الغرفة تلك التى تتشبس بحضنه و ترفض ان تبتعد عنه و دموعها الذى اغرقت تيشيرته و عندما تاكد انه لم يتبقى غيرهم ابعدها عنه بعصبيه و قام بصفعها بقوة جعلتها تصرخ من الآلم .
ياسمين :- آآآه .
صدمة ياسمين من رد فعل آدم ف هو من المفترض ان يهدأها و يطمئنها او حتى يسالها كيف وصل هذا الشاب إلى غرفتهم و اقتحمها ؟ او حتى هو من ؟ كانت تعتقد تلك هى الاسئلة التى سوف يلقيها على مسمعها و قد جهزت لها اجابه مسبقاً تقنعه بها و لكن لم تتوقع ان يض*بها من غير حتى ان يسالها ... لحظه هل هو ض*بها بالفعل ؟ كل الافكار كانت تدور فى رأسها حتى وصلت ل تلك النقطه كيف له ان يتجرأ و يمد يده عليها ظهر التمرد و الجنون فى عنيها الذين اشتعلوا من الغضب .
ياسمين :- انت مجنون انت ازى تمد ايدك عليه .
آدم و هو يزيحها إلى داخل الغرفه .
آدم :- انا ه**رلك دماغك كمان .
ياسمين بعصبيه .
ياسمين :- انت ملكش انك تمد ايدك عليا و بعدين انا عملت ايه علشان تض*بنى ؟
آدم و هو يتقدم منها بعصبيه و هى تترجع إلى الخلف ك رد فعل .
آدم :- كل اللى عملتيه ده و لسه بتسالى انا ض*بتك ليه ؟؟ بصى انا غير كل الناس اللى عرفتيها فى حياتك لانى اقسم بالله لو ما اتلميتى يا ياسمين هكرهك فى اليوم اللى جيتى فيه الدنيا .
ياسمين و هى تتقدم منه بتحدى .
ياسمين :- و مين قالك انى خايفه منك ؟؟ صدقنى اما خليتك تبوس رجلى قبل ايدى على القلم اللى ادتهونى ده ميبقش اسمى ياسمين .
آدم بغرور و تحدى .
آدم :- ورينى هتعملى ايه ؟
ناهد و نسمه كانوا يتابعون الذى يحدث بينهم بصدمه و لكن ناهد فاقت من صدمتها و حاولت ان تنقذ صديقتها من الجنان الذى تفعله .
ناهد :- يا دكتور هى متقصدش اللى بتقوله .
ياسمين نظرت ل ناهد بغيظ و لكنها لم تهتم ل نظراتها الحرقه و أكملت حديثها لعلها تصلح ما افسدته صديقتها بتهورها و اتباعها جنان نسمه .
ناهد :- و احنا اسفين على اللى حصل اصل هو اللى ...
قطعها آدم بنظر تحمل لهم الكثير .
آدم :- الهبل اللى هتقوليه ده علشان تضحكى به عليا قوليه ل اى واحد غيرى مش فاهم الاشكال دى بتفكر ازى ؟
و القى نظرت احتقر على ياسمين مما اشعل غضبها .
ياسمين ( بزعيق ):- تقصد مين بالاشكال دى ؟ هو انت مش عرف انت بتكلم مين ؟
آدم :- بكلم واحدة تافه متعرفش رايحة التربيه واقفه قدامى بقميص نوم متلبسهوش مامس و بتقوح بكل بسطه ف عايزه ايه من شاب انه يفكر فيكى ازاى ده إن مكنش كل اللى حصل ده بمزاجك .
كانت ياسمين سوف تقوم بصفعه و لكن هو كان اسرع منها و امسك يدها قبل ان تطوله .
كان آدم كان يشعر بالضيق منها و الغضب و يريد ان يخرج كل هذا الغضب بها ، هو لا يعرف لما كل هذا الغضب كل ما يعرفه انه يريد ان ينفجر بها ف قام بجذبها بقوة من ذراعها و صدم ظهرها فى الحائط .
آدم :- لو مستغيه عن ايدك فكرى مرة تانى تمديها عليا ساعتها هترجعلك م**ورة و بعدين ضيقك اوى كلامى مش هى دى الحقيقه شاب فى اوضه مع 3 بنات عايزه الناس تقول ايه ؟
ناهد و هى بتبكى من حديث آدم ف صديقتها الغ*يه سوف تدمر سمعتهم بهذه التصرفات .
ناهد :- و الله يا دكتور هو اللى اتهجم علينا .
ترك آدم ياسمين بعد ان القى عليها نظرت احتقار و اتجه إلى ناهد ، و تحدث لها بهدوء .
آدم :- طيب ممكن تبطلى عياط .
ناهد هزت راسها بمعنى نعم و قامت بمسح دموعها بظهر يدها بطفوليه جعلت آدم يبتسم ابتسامه بسيطه على مظهرها .
آدم :- حلو كده .. ايه بقى اللى حصل ؟
ناهد :- انا معرفش بصراحه هو مين ؟ ولا ايه اللى جابه هنا ؟ انا كنت نايمه و مرة واحدة صحيت على صوت ياسمين و نسمه بيزعقوا معاه و بيقولوا له ميصحش اللى بيعمله ده و بيحاولوا يمش*ه و يمنعوه إن يدخل الاوضه بس هو شكله كان شارب حاجه و اصر انه يدخل الاوضه و ياسمين و نسمه حاولوا يقفلوا الباب بس هو زقهم و دخل و قعد يقول كلامه مفهمتش منه حاجه ، و ياسمين و نسمه بيحاولوا يطلعوه حتى عرضوا عليه فلوس بس ده مفرقش معاه ف ياسمين اتعصبة عليه و صوتهم بقى عالى و راحت ض*به ف هو زقها ف وقعت على الارض ف قرب منها و بص ليها و لينا بطريقه غريبه و قرب من ياسمين علشان يلمسها رحت انا و نسمه نحاول نزقه بعيد عنها ف ساب ياسمين و ض*بنى انا و نسمه فصرخنا علشان حد يلحقنا و هو كان بيحاول يكتم صوتنا بس معرفش و مخدش باله من ياسمين لما قامت و مسكت طفاية السجائر و ض*بته بيها و وقع و اغمى عليه هو ده كل اللى حصل و بعدين حضرتك جيت .
آدم :- طيب خلص اهدى .
بص ل ياسمين بنفس نظرت الاحتقار مع لمحه من السخريه و عاد ب نظره ل ناهد و نسمه .
آدم :- و انتى كمان متعرفيش هو مين ؟
نسمه ( بتوتر ):- ها ...
نظرت نسمه ل ياسمين لتنجدها ثم عادت بنظرها ل آدم الذى لحظ ترددها و نظراتها ل ياسمين .
آدم :- ايه مالك ؟ ولا مش عارفه برضوه .
نسمه :- لا .. اعرفه .
آدم :- ايوه بقى هو مين ؟
نسمه :- هو .. هو .. ابن خالتى .
يرفع آدم احد حاجبيه باستغراب و استنكار .
آدم :- ابن خالتك !!
نسمه :- ايوه .
آدم :- و ايه اللى جابه هنا ؟
نسمه :- اصل احنا الاتنين بنحب بعض بس اتخنقنا و سبته لما قولتله كل واحد منا يشوف مستقبله اتجنن و جاه وراى لهنا و حاول يخدنى و ارجع القاهرة غصب عنى معاه فتخنقنا و ياسمين حاولت تفهمه ان ده ميصحش بس هو مكنش طبيعى .
آدم بعدم اقتناع .
آدم :- اممم ماشى خلص ارتاحوا انتوا و انا هحل الموضوع .
نظر آدم ل ياسمين و هى تكتف يدها امام ص*رها كانت تعتقد انه سوف يعتذر على تصرفه معاها و حديثه لها بعد ما سمعه و لكنها تفاجأت ب نظرت الاحتقار الذى يلقيها لها .
آدم :- يبقى اقفلوا الباب كويس و تانى مرة متستقبلوش حد عندكم فى الاوضة مفهوم لو عايزين تشوفوا حد يبقى تحت فى المطعم او الكافيه .
نسمه / ناهد :- حاضر يا دكتور .
آدم :- تصبح على خير .
نسمه / ناهد :- و انت من اهله .
خرج آدم و نسمه ركضت لكى تغلق الباب خلفه و هو تأخذ نفس طويل يهدء من روعها .
نسمه :- يالهووووووى انا قولت خلاص ده المفروض يشتغل وكيل نيابه مش دكتور جامعه .
تحدثت ناهد بغضب و عصبيه .
ناهد :- انا عايزه افهم ايه اللى هببتوه ده انتوا اكيد اتجننتم و مين الحيوان اللى جاه هنا ده ؟
نسمه :- انتى هتستهبلى ما انا لسه قايله لدكتور هو مين ؟
ناهد :- انتى فكره ان الهبل اللى قولتيه ده حد يصدقه ده ميدخلش على عيل صغير و ولا انا و الدكتور مصدقين اللى قولتيه ده .
نسمه :- و الله لو مش مصدق مكنش هيكون رد كده و بعدين هو لو مش مصدقنا اهو عنده ابن خالتى مع امن الفندق يروح يساله .
ناهد نظرت ل ياسمين و وجهت لها الحديث .
ناهد :- خليكى مشى وراى الجنان اللى بتقولك عليه لغاية ما تود*كى فى داهيه و خليكى فكره كويس نظرة دكتور آدم ليكى اول ما شاف منظرك لانها هتكون نظرة الكل ليكى لما يشفوكى بعد كده لو فاكره انك بطريقة دى هت**بى تبقى غلطانه و فى الاخر هتلقى نفسك خسرتى كتير اوى .
نسمه :- انتى مالك مكبره الموضوع و بعدين احنا مش غلطانين كنتى عايزنا نعمل ايه يعنى ؟
ناهد بلامباله .
ناهد :- متعمليش حاجه انا بس بحذركم لان انا واثقه إن كل اللى قولتوه ده كدب فخلوا بالكم مش كل مرة هتعدى على خير ده إن عدت المرة دى .
ناهد تركتهم و اتجهت ل سريرها لكى تنام ، بعد ما انتهت ناهد من حديثها و نامت اقتربت نسمه من ياسمين الذى لم تنطق بكلمه منذ ان غادر آدم ، نسمه تقوم بجذب ياسمين و يجلسون على كنبه بعيده نسبياً عن سرير ناهد حتى لا تسمع حديثهم .
نسمه :- مالك سكته كده ليه ؟ اوعى تقوليلى كلام ناهد هزك و هترجعى فى كلامك الموضوع عدى على الخير بس المرة الجايه لازم تخلى بالك اكتر من كده و تفكرى كويس .
ياسمين و هى شارده فى نظرات آدم لها و حنانه على ناهد و تعامله الجيد لها لما لم يعملها مثل ناهد بحنان ف هى احبت الدفئ الذى وجدته بين احضانه و احبت نبرة صوته الحانيه و لكنها لم تكن لها بل كانت ل غيرها .
ياسمين :- الموضوع معدش آدم مش انسان غبى علشان يصدق اللى حصل و نظرته لي بتقول كده .
نسمه :- يعنى هتعملى ايه دلوقتى ؟
ياسمين :- بكرة هتعرفى بس اهم حاجة انتى واثقه فى الواد ده انه مش هيقول حاجه .
نسمه :- متقلقيش لو قطعوه مش هينطق بحرف .
ياسمين :- تمام يالا ننام علشان بكرة معانا يوم طويل .
نسمه :- ماشى تصبحى على خير .
ياسمين :- و انتى من اهله .
كل واحدة منهم ذهبت إلى سريرها ف نسمه ذهبت إلى عالم احلمها سريعا اما ياسمين قضت ليله مآرقه ف كلما تحاول ان تغمض عينها تظهر لها صورة آدم بنظرته المحتقره لها .
ياسمين :- يووووه ما تطلع من دماغى بقا اووووف هو ليه كان بيبصلى انا بس كده ما انا كان معايا نسمه و ناهد ولا عندى انا يزعق ليه لكن عند ناهد كان ناقص يبوسها ابن *** يعنى هى تفرق عنى ايه دا انا حتى احلى منها و هو البعيد معندهوش نظر ...انا ايه الهبل اللى بقوله ده معقول انا بغير من ناهد و على مين على ده لا لا انا شكلى اتهبلت انا احسن اروح اتخمد بدل ما اتجن و الله يا آدم ل اوريكى و ميبقش اسمى ياسمين إن مخليت النوم يطير من عنيك زى ما مطيره من عينى .
اما عند آدم بعدما خرج من غرفة البنات ذهب عند امن الفندق و سال أين الشاب الذى وجدوه فى غرفة البنات ف قالوا له انه موجود فى مكتب مدير الفندق يحاول ان يحل الموضوع بدون فضيحه ل الفندق ،اتجه آدم إلى مكتب مدير الفندق و جلس يشاهد ما يفعله مدير الفندق و عندما لم يعجبه الوضع طلب آدم ان يجلس مع الشاب بمفردهم ف وافق مدير بشرط إن آدم يحل الموضوع بدون شوشره حتى لا تسوء سمعة الفندق ، بعد خروج مدير الفندق جاهد آدم لكى يتحدث بهدوء مع الشاب لكى يعرف منه الحقيقه و لكن الشاب لم يجيبه ب اى شئ ف لم يستطيع آدم ان يسيطر على اعصابه أكثر و قام بض*به و على صوت استغاثة الشاب ف دخل مدير الفندق و الامن عندما سمع صوت صراخ الشاب و قاموا ب ابعاد آدم بصعوبه بعيد عن الشاب الذى فقد كل قدرتك حتى على التحرك بسبب ض*بات آدم القاسية .
مدير الفندق بنرفزه .
المدير :- مينفعش اللى حضرتك عملته ده احنا عايزين نحل الموضوع مش نعقده .
آدم بعصبيه .
آدم :- نحل ايه ؟ و زفت ايه ؟ انا عايز اعرف ازى واحد بالمنظر ده تسمحوا له انه يدخل الاوض بدون ما حد يوقفه مش هقولك على شكله اللى بيان انه متنيل شارب حاجه هو مش المفروض حتى لو هو فايق يتسال هو رايح فين ولا هى زريبه اى حد يدخل و يروح المكان اللى هو عايزه .
مدير الفندق بحراج .
المدير :- انا مش هسكت على الاستهتار اللى حصل ده بس حضرتك لازم تهدء علشان نعرف نحل الموضوع بال*قل .
آدم :- حل ايه !!! الحيوان هيتسلم للشرطه .
مدير الفندق فى محاوله منه ل تهدات آدم .
المدير :- يا فندم ده مش حل و كده انت بتضر سمعة الفندق احنا ممكن نلقى حل يرضى الكل و إن كان على الآنسات احنا هنشوف ايه اللى يرضيهم و هنعمله ؟
آدم بعصبيه و نرفزه .
آدم :- انت اتهبلت ولا ايه ترضى ايه و زفت ايه ؟
المدير ظل فى محاولات مستميته مع آدم لكى يبعده عن فكرة ان يبلغ الشرطة فى النهايه وافق آدم ان يترك القرار للفتيات فى تقرير ماذا سيفعلون مع هذا الشاب .. و عندما رجع إلى غرفته و هو يغلى من كل الذى حدث و كل ما يتذكر شكل ياسمين و هى تقف أمام الجميع ب قميص النوم يزداد غضبه اكثر ، دخل الغرفة و اغلق الباب بعنف جعل سيف ينهض من نومه مفزوع .
سيف :- ايه فى ايه ؟
نظر حوله ف وجد آدم يتحرك فى الغرفة ذهابا و ايابا .
سيف بنعاس .
سيف :- فى ايه مالك يا بنى ؟
آدم ( بعصبيه ):- سيييييف حل عنى الساعدى علشان متغبش عليك .
سيف علم ان آدم ليس فى مزاج جيد يسمح له ان يتحمل الهزار و ان هناك شئ حدث معه خطير جعله يصل إلى هذه الحاله الذى هو عليها .
سيف و هو يتحدث بجديه و هو يعتدل فى جلسته .
سيف :- طيب صلى على النبى كده و تعال اقعد .
آدم :- عليه الصلاة و السلام .
ذهب آدم إلى أحد المقعد و جلس عليه .
سيف :- ايه اللى حصل معصبك كده ؟
قص آدم كل ما حدث ل سيف .
سيف :- طيب انت متعصب علشان خاطر اللى عمله الواد ده ولا علشان قبلوه ولا علشان شاف ياسمين بقميص نوم .
آدم نظر له بنظره حارقه ينطق منها الغضب .
سيف :- اهدى كده و بلاش عصبيه انا اعرفك اكتر من نفسك بس ده مش مهم دلوقتى انت لازم تهدى و تعرض الموضوع على البنات و هما يقرروا ايه يعملوا معه الواد ده .. قبل ما تقطعنى انا عارف هتقول ايه بس حتى لو زى ما انت بتفكر كده و فعلا انها لعبه من ياسمين مش هيكون الرد اللى تادبهم به و تعلمهم الادب به العصبيه لا انت تهدى كده و تركز و تعرف ان كان خطه منهم و تربيهم بهدوء لغاية ما يقولوا حقى برقبتى بس لو هتتعصب و تتهور عليهم محدش هيخسر مكانته و نفسه غيرك فاهم قصدى يا صاحبى .
آدم و قد هدأ قليلاً .
آدم :- فاهم .
سيف بقليل من المرح
سيف :- و يا سيدى انت اتاكد بس انها خطه منهم و احنا نتكتك ليهم و تعلمهم الادب و هو يرجعونا لايام الشقوه .
آدم :- اقسم بالله بس اتاكد انها لعبه منهم و انا ساعتها هكرهم فى اليوم اللى اتولدوا فيه .
سيف :- انت هتقولى يالا طيب نام بكره معاك يوم طويل .
آدم :- عند حق تصبح على خير .
سيف و هو يعود مرة اخرى إلى النوم .
سيف :- و انت من اهله .
آدم يذهب هو الأخر لنوم و هو يقسم فى داخله باعظم الايمن انه سوف يريهم الويل ان صدق احساسه و لكن فل ينتظر قليلاً ان غدا ل ناظره قريب .
Back .
آدم فاق من ذكرياته على صوت طرقات قوية على باب غرفته و صوت بكاء مالك ف أغلق مذكرات ياسمين و تركها على السرير و نهض ل يرى مالك ماذا حدث له .
يا ترى ياسمين و نسمه بيخططوا ل ايه ؟
يا ترى القصه الذى حكاتها نسمه ل آدم حقيقيه أما انها تؤليف من عندهم ؟ و لو هى مجرد تأليف منهم ماذا سوف يفعل بهم آدم ؟
يا ترى ادم هيعرف إذا كنت خطه من ياسمين ولا لا ؟
انتظروا الفصل الجاى .
يتبع .
**************