الفصل التاسع

1198 Words
رواية همجى بدرجة وسيم . الجزء الأول من الفصل التاسع . بقلمى / هدير خليل . ادم ترك خبر ل ياسمين فى الاستقبال و تحركوا فى رحلتهم و قضوا اليوم من غير ما ناهد يصل لها أى اتصل من ياسمين و لم يعلموا عنها أى شئ و عندما انتهى اليوم و عادوا إلى الفندق فى المساء اتجه ادم إلى الاستقبال ل يسأل عنها ف اخبروه انها لم تعود حتى الآن ف تملك الخوف قلبه ان يكون حدث لها مكروه او ان يكون تعرض لها ذلك الشاب مرة اخرى . جلس آدم فى بهو الفندق و أخذ يشرب فى سجائه ف انهى ما يقرب العلبيتين ، ناهد اقتربت من آدم و القلق بادئ على ملامح وجهها . ناهد :- دكتور . آدم و هو يزيح عينه من على باب الفندق و يلتفت ل ناهد . آدم :- ايوه يا ناهد خير فى اى اخبار ؟ ناهد :- لا انا خايفه ل يكون حصلها حاجه . آدم هو يحاول ان يسيطر على اعصابه و يطرد فكرة انها من الممكن ان يكون حدث لها شئ سيئ و يحاول ان يقنع نفسه ان تاخيرها ما هو الإ استهتار منها ليس الإ . آدم :- متقلقيش هى محصلش ليها حاجه انا سألت فى كل المستشفيات اللى فى السخنه مفيش اى حاجه . ناهد :- طيب و اقسام الشرطه . كشر آدم بين حاجبيه . آدم :- و ايه اللى هيوصلها انها تروح القسم ؟ ناهد :- مش عارفه .. ربنا يستر . اقترب سيف من آدم ، و عندما رأه آدم نهض سريعا و تقدم منه . آدم :- ايه الاخبار ؟ سيف بهدوء . سيف :- بص من غير ما تتعصب . آدم :- اخلاص يا سيف . سيف فى محاولة بأسه منه . سيف :- اوعدنى الاول . آدم :- يبقى اكيد الهانم كنت فى مكان زفت علشان كده انت بتقولى متعصبش بس انا كنت متوقع ايه من واحده زيها مستهتره مبتفكرش غير فى نفسها . سيف :- ممكن تهدى و تسمعها الاول . آدم بهدوء ع** ما داخله . آدم :- هى فين ؟ سيف :- ثوانى . سيف اتجه إلى باب الفندق و غاب دقائق ثم عاد ل آدم مرة اخرى و ياسمين كانت تختبئ خلف سيف و عندما اصبح سيف يقف أمام آدم خرجت ياسمين من خلف سيف و وقفت أمام آدم . آدم يتحدث بهدوء يثير القلق فى نفسهم . آدم :- كنتى فين ؟ ياسمين و هى تفكر يدها بتوتر . ياسمين :- انا اسفه انى ات.... آدم بصوت حازم و صارم . آدم :- كنتى فين ؟ ياسمين بخوف من رد فعل آدم . ياسمين :- كنت .. كنت على البحر . سيف صدمه عندما سمع حديث ياسمين ف هو يعلم انها تكذب . سيف :- بحر !!! سيف يكمل بهمس الله يخرب بيتك ده آدم هيقتلك يا غ*يه ليه مقولتيش الحقيقه ؟ آدم :- كنتى فين ؟ آدم يعلم جيدا انها تكذب ف هو لم يترك شبر على البحر الإ و بحث عنها به . ياسمين :- على بحر .. آآآه . آدم صفع ياسمين بقوة و قام بجذبها من يدها و يسحبها خلفه . سيف يحاول يساعد ياسمين و يبعد آدم عنها . سيف :- آدم بطل جنان و سيبها انت رايح بيها فين ؟ آدم :- ابعد من قدامى بدل ما و الله ل هتشوف الجنان بجد . سيف بعند و صرامه . سيف :- لا مش هبعد انت لازم تسمعها الاول . آدم بيزيح ياسمين الذى كان سوف تسقط بسبب دفعه لها و لكن سيف كان اسرع و ساعدها . آدم بعصبيه و نرفزه . آدم :- عايزنى اسمع ايه ما الهانم راجع بعد نص الليل و بكل بساطه بتقولك انها كانت على البحر بس هى كدبه متعرفش انى قلبت عليها البحر كله و هى مكنتش هناك تقدر تفهمنى بنت فى مكان متعرفش فيه حد كانت فين ل نص الليل . سيف فى محاولة ل تهدأت آدم . سيف :- اهدى و... قاطعه آدم بعصبيه . آدم :- متقوليش اتزفت تقدر تقولى كانت فين لغايه دلوقتى ؟ طبعا متعرفش انا مش عارف انت بتدافع عنها ازى مفكرتش زميلها هيبصوا ليها ازى ؟ طبعا ولا يفرق معاها انهم كلهم هيفكروا فيها بطريقه وسخه بس اصلا الهانم ميهمهش سمعتها . ياسمين بتسرع و اندفاع . ياسمين :- و انت مالك يهمك فى ايه يفكروا فيه ازى ؟ و يشوفنى ازى انا ميهمنيش رأى حد فى تصرفاتى . أخذ آدم يقترب من ياسمين بشده . آدم :- ميهمكيش حد ؟؟ شئ متوقع من واحدة بتقابل رجاله بقميص نوم هستنى منك ايه مثلا واحدة معندهش مشكله انها تخلى شرفها لبانه فى بؤق الناس ف عادى يعنى لما تطلع طول اليوم و محدش يعرف عنها حاجه ما يمكن لقيت حد تقضى معاه كام ساعه حلوين . قامت ياسمين بصفع آدم . ياسمين :- اخررررس يا حيوان انا اشرف منك . اشتعلت عين آدم من الغضب و قام بجذبها من شعرها . آدم :- بتمد ايدك الوسخه دى على مين يا *** و حياة امى ل هوريكى ازى تمد ايدك عليا يا ****** . سيف هو ناهد يحاولوا أن يبعدوا آدم عن ياسمين الذى تصرخ من الآلم ف شعرها يكاد ينقلع بين يديه . ياسمين :- سيبببببنى يا حيوووان ما انت لو راجل متمدش ايدك على مراه . سيف ب يلعنها فى سره من ل**نها السليط الذى سوف تجعل آدم يقتلها . سيف :- سيبها يا آدم و بلاش همجيه انت نسيت نفسك كفايا فضايح ف*جت علينا الناس . آدم :- هى لسه شافت فضايح دا انا هخليها تكره اليوم اللى اتولدت فيه انا هوريكى من ده اللى مش راجل يا بت الكلب الزباله دى . آدم بيزيح سيف من أمامه و جذب ياسمين من ذراعها و يجرها خلفه و سيف و ناهد يحاولوا ان يساعدها و افلتها من بين يد آدم . ياسمين صرخت بآلم و تحاول الإ تبكى أمامه . ياسمين :- سيبنى يا حيوان . آدم يضغط على ذراعها اكثر و يتحدث لها بدون أن يلتفت لها و يستمر فى جذبها خلفه . آدم :- لو خايفه على عمرك تخرسى خالص بدل ما اخلص عليكى دلوقتى . ياسمين :- انت عايز منى ايه ؟ وصل آدم بها إلى غرفته و قام ب ألقائها داخل الغرفة . آدم :- هتعرفى دلوقتى . ياسمين و هى تترجع إلى الخلف مبتعده عنه . ياسمين :- انت .. انت هتعمل ايه ؟ آدم :- هوريكى مين ده اللى مش راجل . ياسمين بخوف من آدم الذى أخذ يقترب منها و هى تترجع إلى الخلف . ياسمين :- انا اسفه و الله مش هعمل كده تانى . آدم و هو ينظر لها بسخريه . آدم :- ليه هو انتى فاكره نفسك ممكن تعملى كده تانى . ياسمين و هى تحاول أن تظهر شجاعه زائفه . ياسمين :- انت عايز منى ايه ؟ انت بس مشرف علينا يعنى ملكش انك تتحكم فينا و لو حد غلط فينا بتبلغ العميد و هو بيتصرف ، ليه بتعمل معاه كده ؟ أخذ سيف يطرق على باب الغرفه بعنف حتى يفتح له آدم ف مع الأسف هو لا يمتلك مفتاح الغرفه ف المفتاح بحوزت آدم . سيف :- افتح يا آدم و بطل جنان . آدم و هو يقترب من ياسمين و هى تترجع إلى الخلف و الخوف يسيطر عليها . ياسمين :- انت .. انت هتعمل فيه ايه ؟ آدم و هو ينظر لها بحتقار و خبث . آدم :- هثبتلك انى راجل اوى . يا ترى هعمل آدم مع ياسمين ؟ انتظروا الفصل الجاى اشوفكم بكره مع السلامه . يتبع . **************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD