رواية همجى بدرجة وسيم .
الجزء الأول من الفصل التاسع .
بقلمى / هدير خليل .
ادم ترك خبر ل ياسمين فى الاستقبال و تحركوا فى رحلتهم و قضوا اليوم من غير ما ناهد يصل لها أى اتصل من ياسمين و لم يعلموا عنها أى شئ و عندما انتهى اليوم و عادوا إلى الفندق فى المساء اتجه ادم إلى الاستقبال ل يسأل عنها ف اخبروه انها لم تعود حتى الآن ف تملك الخوف قلبه ان يكون حدث لها مكروه او ان يكون تعرض لها ذلك الشاب مرة اخرى .
جلس آدم فى بهو الفندق و أخذ يشرب فى سجائه ف انهى ما يقرب العلبيتين ، ناهد اقتربت من آدم و القلق بادئ على ملامح وجهها .
ناهد :- دكتور .
آدم و هو يزيح عينه من على باب الفندق و يلتفت ل ناهد .
آدم :- ايوه يا ناهد خير فى اى اخبار ؟
ناهد :- لا انا خايفه ل يكون حصلها حاجه .
آدم هو يحاول ان يسيطر على اعصابه و يطرد فكرة انها من الممكن ان يكون حدث لها شئ سيئ و يحاول ان يقنع نفسه ان تاخيرها ما هو الإ استهتار منها ليس الإ .
آدم :- متقلقيش هى محصلش ليها حاجه انا سألت فى كل المستشفيات اللى فى السخنه مفيش اى حاجه .
ناهد :- طيب و اقسام الشرطه .
كشر آدم بين حاجبيه .
آدم :- و ايه اللى هيوصلها انها تروح القسم ؟
ناهد :- مش عارفه .. ربنا يستر .
اقترب سيف من آدم ، و عندما رأه آدم نهض سريعا و تقدم منه .
آدم :- ايه الاخبار ؟
سيف بهدوء .
سيف :- بص من غير ما تتعصب .
آدم :- اخلاص يا سيف .
سيف فى محاولة بأسه منه .
سيف :- اوعدنى الاول .
آدم :- يبقى اكيد الهانم كنت فى مكان زفت علشان كده انت بتقولى متعصبش بس انا كنت متوقع ايه من واحده زيها مستهتره مبتفكرش غير فى نفسها .
سيف :- ممكن تهدى و تسمعها الاول .
آدم بهدوء ع** ما داخله .
آدم :- هى فين ؟
سيف :- ثوانى .
سيف اتجه إلى باب الفندق و غاب دقائق ثم عاد ل آدم مرة اخرى و ياسمين كانت تختبئ خلف سيف و عندما اصبح سيف يقف أمام آدم خرجت ياسمين من خلف سيف و وقفت أمام آدم .
آدم يتحدث بهدوء يثير القلق فى نفسهم .
آدم :- كنتى فين ؟
ياسمين و هى تفكر يدها بتوتر .
ياسمين :- انا اسفه انى ات....
آدم بصوت حازم و صارم .
آدم :- كنتى فين ؟
ياسمين بخوف من رد فعل آدم .
ياسمين :- كنت .. كنت على البحر .
سيف صدمه عندما سمع حديث ياسمين ف هو يعلم انها تكذب .
سيف :- بحر !!!
سيف يكمل بهمس الله يخرب بيتك ده آدم هيقتلك يا غ*يه ليه مقولتيش الحقيقه ؟
آدم :- كنتى فين ؟
آدم يعلم جيدا انها تكذب ف هو لم يترك شبر على البحر الإ و بحث عنها به .
ياسمين :- على بحر .. آآآه .
آدم صفع ياسمين بقوة و قام بجذبها من يدها و يسحبها خلفه .
سيف يحاول يساعد ياسمين و يبعد آدم عنها .
سيف :- آدم بطل جنان و سيبها انت رايح بيها فين ؟
آدم :- ابعد من قدامى بدل ما و الله ل هتشوف الجنان بجد .
سيف بعند و صرامه .
سيف :- لا مش هبعد انت لازم تسمعها الاول .
آدم بيزيح ياسمين الذى كان سوف تسقط بسبب دفعه لها و لكن سيف كان اسرع و ساعدها .
آدم بعصبيه و نرفزه .
آدم :- عايزنى اسمع ايه ما الهانم راجع بعد نص الليل و بكل بساطه بتقولك انها كانت على البحر بس هى كدبه متعرفش انى قلبت عليها البحر كله و هى مكنتش هناك تقدر تفهمنى بنت فى مكان متعرفش فيه حد كانت فين ل نص الليل .
سيف فى محاولة ل تهدأت آدم .
سيف :- اهدى و...
قاطعه آدم بعصبيه .
آدم :- متقوليش اتزفت تقدر تقولى كانت فين لغايه دلوقتى ؟ طبعا متعرفش انا مش عارف انت بتدافع عنها ازى مفكرتش زميلها هيبصوا ليها ازى ؟ طبعا ولا يفرق معاها انهم كلهم هيفكروا فيها بطريقه وسخه بس اصلا الهانم ميهمهش سمعتها .
ياسمين بتسرع و اندفاع .
ياسمين :- و انت مالك يهمك فى ايه يفكروا فيه ازى ؟ و يشوفنى ازى انا ميهمنيش رأى حد فى تصرفاتى .
أخذ آدم يقترب من ياسمين بشده .
آدم :- ميهمكيش حد ؟؟ شئ متوقع من واحدة بتقابل رجاله بقميص نوم هستنى منك ايه مثلا واحدة معندهش مشكله انها تخلى شرفها لبانه فى بؤق الناس ف عادى يعنى لما تطلع طول اليوم و محدش يعرف عنها حاجه ما يمكن لقيت حد تقضى معاه كام ساعه حلوين .
قامت ياسمين بصفع آدم .
ياسمين :- اخررررس يا حيوان انا اشرف منك .
اشتعلت عين آدم من الغضب و قام بجذبها من شعرها .
آدم :- بتمد ايدك الوسخه دى على مين يا *** و حياة امى ل هوريكى ازى تمد ايدك عليا يا ****** .
سيف هو ناهد يحاولوا أن يبعدوا آدم عن ياسمين الذى تصرخ من الآلم ف شعرها يكاد ينقلع بين يديه .
ياسمين :- سيبببببنى يا حيوووان ما انت لو راجل متمدش ايدك على مراه .
سيف ب يلعنها فى سره من ل**نها السليط الذى سوف تجعل آدم يقتلها .
سيف :- سيبها يا آدم و بلاش همجيه انت نسيت نفسك كفايا فضايح ف*جت علينا الناس .
آدم :- هى لسه شافت فضايح دا انا هخليها تكره اليوم اللى اتولدت فيه انا هوريكى من ده اللى مش راجل يا بت الكلب الزباله دى .
آدم بيزيح سيف من أمامه و جذب ياسمين من ذراعها و يجرها خلفه و سيف و ناهد يحاولوا ان يساعدها و افلتها من بين يد آدم .
ياسمين صرخت بآلم و تحاول الإ تبكى أمامه .
ياسمين :- سيبنى يا حيوان .
آدم يضغط على ذراعها اكثر و يتحدث لها بدون أن يلتفت لها و يستمر فى جذبها خلفه .
آدم :- لو خايفه على عمرك تخرسى خالص بدل ما اخلص عليكى دلوقتى .
ياسمين :- انت عايز منى ايه ؟
وصل آدم بها إلى غرفته و قام ب ألقائها داخل الغرفة .
آدم :- هتعرفى دلوقتى .
ياسمين و هى تترجع إلى الخلف مبتعده عنه .
ياسمين :- انت .. انت هتعمل ايه ؟
آدم :- هوريكى مين ده اللى مش راجل .
ياسمين بخوف من آدم الذى أخذ يقترب منها و هى تترجع إلى الخلف .
ياسمين :- انا اسفه و الله مش هعمل كده تانى .
آدم و هو ينظر لها بسخريه .
آدم :- ليه هو انتى فاكره نفسك ممكن تعملى كده تانى .
ياسمين و هى تحاول أن تظهر شجاعه زائفه .
ياسمين :- انت عايز منى ايه ؟ انت بس مشرف علينا يعنى ملكش انك تتحكم فينا و لو حد غلط فينا بتبلغ العميد و هو بيتصرف ، ليه بتعمل معاه كده ؟
أخذ سيف يطرق على باب الغرفه بعنف حتى يفتح له آدم ف مع الأسف هو لا يمتلك مفتاح الغرفه ف المفتاح بحوزت آدم .
سيف :- افتح يا آدم و بطل جنان .
آدم و هو يقترب من ياسمين و هى تترجع إلى الخلف و الخوف يسيطر عليها .
ياسمين :- انت .. انت هتعمل فيه ايه ؟
آدم و هو ينظر لها بحتقار و خبث .
آدم :- هثبتلك انى راجل اوى .
يا ترى هعمل آدم مع ياسمين ؟
انتظروا الفصل الجاى اشوفكم بكره مع السلامه .
يتبع .
**************